الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: من أثبت يقام عليه الحد
864 -
عن عطية القُرْظيِّ رضي الله عنه قال: عُرِضنا على النبيِّ صلى الله عليه وسلم يومَ قُريظةَ، فكان مَن أنبتَ قُتِلَ، ومَن لم يُنبِتْ خَلَّى سبيلَه، فكنتُ مِمَّنْ لم يُنبِتْ، فخَلَّى سبيلي. رواه الخمسة، وصححه ابن حبَّان والحاكم.
رواه أبو داود (4404) والنسائيُّ 6/ 155، والترمذي (1584)، وأحمد 4/ 310 و 383 و 5/ 112، والحاكم 4/ 390، والبيهقيُّ 6/ 58 و 9/ 63، والطبراني 17 / (428) و (432)، وابن حبان في "الإحسان" 11 / رقم (4782)، والحميدي (888)، وعبد الرزاق (18743) كلهم من طريق سفيان، عن عبد الملك بن عمير: أنَّه سمع عطيةَ القرظي يقول: . . . فذكره.
قلت: إسناده صحيح ورجاله رجال الشيخين غير صحابيه. فقد روى له أصحاب السنن.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. أهـ.
وقال الترمذي 5/ 312: هذا حديث حسن صحيح. أهـ.
ورواه عن عبد الملك بن عمير جمعٌ من الثقات منهم: هشيم كما عند أحمد 4/ 383 و 5/ 311 - 312 وابن حبان في "الإحسان" 11 / رقم (4780).
وأيضًا شعبة كما عند الطيالسي (1284) والنسائيُّ 8/ 92، وابن الجارود (1045)، والحاكم 2/ 123، والبيهقيُّ 6/ 58.
وأيضًا حماد بن سلمة كما عند الحاكم 3/ 35، والبيهقيُّ 6/ 58، والطبراني 17 / (435)، ومعمر كما عند عبد الرزاق (18742)، وزهير كما عند الطبراني 17 / (434) وأبو عوانة كما عند السائي في "الكبرى" 5/ 185، وابن حبَّان في "الإحسان" 11 / رقم (4783) كلهم من طريق عبد الملك به.
ورواه الحميدي (889)، والنسائيُّ في "الكبرى" 5/ 104، والطبراني 17 / (439)، والحاكم 2/ 134 و 4/ 430 والبيهقيُّ 6/ 58 كلهم من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد عن عطية.
ورواه عن ابن أبي نجيح ابن جريج وسفيان بن عيينة.
وقد وقع في إسناد الحميدي والطبراني إبهام الصحابي، وهو عطية القرظي كما يفسره باقي الروايات.
قال الحاكم 2/ 134. صار الحديث بمتابعة مجاهد صحيحًا على شرط الشيخين ولم يخرجاه. أهـ.
وقال في موضع آخر 4/ 430: هذا حديث غريب صحيح ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي فيما قرر.
وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" 3/ 420: وله طرق أخرى عن عطية، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم وقال: على شرط الصحيح وهو كما قال، إلا أنهما لم يخرجا لعطية وما له إلا هذا الحديث الواحد. أهـ.
وذكر جملة من طرق الحديث ابن الملقن في "البدر المنير" 6/ 670.