الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب: لي الواجد يحل عقوبته
860 -
وعن عَمرِو بن الشريدِ، عن أبيه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "ليُّ الواجدِ يُحِلُّ عِرْضَهُ وعُقوبَتَه" رواه أبو داود والنسائيُّ وعَلَّقه البخاريُّ وصَحَّحه ابنُ حِبّانَ.
رواه أبو داود (3628)، والنسائيُّ 7/ 316 - 317، وابن ماجه (2427)، وأحمد 4/ 389، والطحاوي في "مشكل الآثار" 1/ 413، والحاكم 4/ 102، والبيهقيُّ 6/ 51، وابن حبَّان في "الإحسان" 7/ 273 رقم (5066)، والطبراني في "الكبير" 7/ 318 رقم (7250) كلهم من طريق وبر بن أبي دليلة الطائفي، حدثنا محمَّد بن ميمون بن مسيكة -وأثنى عليه خيرًا-، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه مرفوعًا.
قال الحاكم: صحيح الإسناد. أهـ. ووافقه الذهبي.
قلت: رجاله ثقات غير أن محمَّد بن عبد الله بن ميمون بن مسيكة ترجم له البخاري في "الكبير" 1/ 129 وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 304 ولم يوردا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب": مقبول. أهـ.
وذكر الذهبي في "الميزان" 6/ 206 أنَّه لم يرو عنه غير وبْر بن أبي دليلة فقط. وقال ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" 4/ 500 عقب ذكره هذا الحديث: ابن أبي دليلة ثقة، ومحمد بن
ميمون بن مسيكة لا يعرف من حاله شيء، ولا ذكر ممن روى عنه غير ابن أبي دليلة ولا ممن روى عنه غير عمرو بن الشريد. أهـ.
وقال ابن كثير في "تحفة الطالب" 1/ 363: هذا إسناد جيد. أهـ.
وقال ابن الملقن في "البدر المنير" 6/ 656: هذا الحديث صحيح. أهـ.
وقال الألباني رحمه الله في "الإرواء" 5/ 259: وقد أثنى عليه خيرًا الراوي عنه وبرة بن أبي دليلة كما تقدم في سد الحديث، فهو حسن إن شاء الله تعالى. أهـ.
وقد علقه البخاري في كتاب الاستقراض، باب: لصاحب الحق مقال، قبل الحديث (2401) بقوله: ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم: ليُّ الواجدِ يُحِلُّ عقوبتَه وعِرْضَه". وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" 5/ 62: والحديث المذكور وصله أحمد وإسحاق في "مسنديهما" وأبو داود والنسائيُّ من حديث عمرو بن الشريد بن أوس (1) الثقفي، عن أبيه بلفظه، وإسناده حسن، وذكر الطبراني: أنَّه لا يروى بغير هذا الإسناد. أهـ.
وقال أيضًا الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" 3/ 319. هو إسناد حسن. أهـ.
(1) استدراك الصواب عمرو بن الشريد بن سويد، وحديثه في "مسند أحمد" 4/ 222، 388، وقول الحافظ ابن حجر الشريد بن أوس ذهول، وليس في "الإصابة" من اسمه كذلك، وانظر "تهذيب الكمال" و"تهذيب التهذيب" ترجمة عمرو بن الشريد بن سويد الثقفي، والشريد بن سويد الثقفي.