الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ تَعَالَى: {لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا من أذن لَهُ الرَّحْمَن} [سُورَة النبأ: 38] .
وَقَالَ تَعَالَى: {هَذَا يَوْم لَا ينطقون} [المرسلات: 35] ، ومعناهما وَاحِد.
وَقَالَ تَعَالَى: {وتكلمنا أَيْديهم وَتشهد أَرجُلهم} [يس: 65]، يَعْنِي بِهِ: النُّطْق، بِدَلِيل قَوْله تَعَالَى:{وَقَالُوا لجلودهم لم شهدتم علينا قَالُوا أنطقنا الله الَّذِي أنطق كل شَيْء} [فصلت: 21] .
وَقَالَ تَعَالَى: {ويكلم النَّاس فِي المهد وكهلا} [آل عمرَان: 46] يَعْنِي بِهِ: النُّطْق.
وَأما السّنة فَقَوله صلى الله عليه وسلم َ -: "
عُفيَ لأمي عَن الْخَطَأ وَالنِّسْيَان وَمَا حدثت بِهِ أَنْفسهَا مَا لم تكلم أَو تعْمل بِهِ "، وَقَوله
صلى الله عليه وسلم َ -: " إِن صَلَاتنَا هَذِه لَا يَصح فِيهَا شَيْء من كَلَام النَّاس "، وَقَالَ صلى الله عليه وسلم َ -: "
لم يتَكَلَّم فِي المهد إِلَّا ثَلَاثَة
…
" الحَدِيث
.