الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3109 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ يَعْنِي الطَّيَالِسِيَّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا، يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ» فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
بَابُ مَوْتُ الْفَجْأَةِ
3110 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، أَوْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ، رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ مَرَّةً: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ مَرَّةً: عَنْ عُبَيْدٍ، قَالَ:«مَوْتُ الْفَجْأَةِ أَخْذَةُ أَسَفٍ» .
بَابٌ [فِي] فَضْلِ مَنْ مَاتَ فِي الطَّاعُونِ
3111 -
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرِ
===
بَابُ مَوْتُ الْفَجْأَةِ
3110 -
"موت الفجاءة" بضم الفاء والمد أو بفتح الفاء وسكون الجيم بلا مد، أي الموت بغتة من غير تقدم سبب، "أخذة أسف" بفتح سين أي غضب أو بكسرها أي غضبان، والمراد: أنه أثر غضبه تعالى؛ حيث لم يتركه للتوبة وإعداد زاد الآخرة ولم يمرضه ليكفر ذنوبه، ولذلك تعوذ صلى الله عليه وسلم من موت الفجاءة، لكن قد جاء أنه في حق الكافر كذلك وفي حق المؤمن رحمة؛ لأن المؤمن غالبًا مستعد لحلوله فيريحه من نصب الدنيا.
بَابٌ [فِي] فَضْلِ مَنْ مَاتَ فِي الطَّاعُونِ
3111 -
"فاسترجع" أي قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، "غُلبنا" على بناء