الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشُّرْبِ مِنْ فِي السِّقَاءِ، وَعَنْ رُكُوبِ الْجَلَّالَةِ وَالْمُجَثَّمَةِ قَالَ أَبُو دَاوُدَ: الْجَلَّالَةُ: الَّتِي تَأْكُلُ الْعَذْرَةَ.
بَابٌ فِي اخْتِنَاثِ الْأَسْقِيَةِ
3720 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ اللَّهِ ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ:«أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ اخْتِنَاثِ الْأَسْقِيَةِ» .
3721 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
===
قيل: هذا إذا ظهر في عرقها الرائحة الكريهة، و"عن المجثمة" أي عن أكلها وهي بفتح المثلثة المشددة، "كل حيوان" ينصب ويرمى ليقتل.
بَابٌ فِي اخْتِنَاثِ الْأَسْقِيَةِ
3720 -
"عن اختناث الأسقية" بسكون الخاء المعجمة وكسر تاء مثناة من فوق ثم نون وبعد الألف ثاء مثلثة مصدر اختنث السقاء أي طوى فمه ليشرب منه، قيل: وما جاء على خلافه فمحمول على بيان الجواز أو كان لضرورة، وقيل: يحتمل أن يكون النهي في غير المعلقة والرخصة في المعلقة لأن المعلقة أبعد من أن يدخل فيه هوام الأرض.
وقيل: النهي لخوف تغير الماء بما يصيبه من بخار المعدة ونحوه، وذاك محذور مأمون في شربه صلى الله عليه وسلم، فإن نكهته الشريفة صلى الله عليه وسلم أطيب من كل طيب فلا يخشى منه تغير السقاء ونتنه والله تعالى أعلم.