الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصفات وإظهارها، ومعاذ لما تولى القضاء رد شهادة الجهمية والقدرية فلم يقبل شهادة المعتزلة، ورفعوا عليه إلى الرشيد فلما اجتمع به حمده على ذلك، وعظمه، فلأجل معاداتهم لمثل هؤلاء الذين هم أئمة في السنة يشنعون عليهم بما إذا حقق لم يوجد مقتضيا لذم (1)!!!
(1) الفتاوى الكبرى (5/ 74 - 81) باختصار منه.
قوله في مسألة الإيمان وزيادته ونقصانه:
1 -
قال الحميدي: سمعت وكيعا يقول: وأهل السنة يقولون: الإيمان قول وعمل، والمرجئة يقولون: الإيمان قول، والجهمية يقولون: الإيمان المعرفة (1).
2 -
وقال وكيع: حذروا هؤلاء المرجئة والجهمية، والجهمية كفار، والمريسي جهمي، وعلمتم كيف كفروا، قالوا. يكفيك المعرفة، وهذا كفر، والمرجئة يقولون: الإيمان قول بلا عمل وهذا بدعة (2).
3 -
وقال: الرافضة شر من القدرية، والحرورية شر هذه الأصناف، قال الله:{وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} (3) ويقولون: لم يكلم، ويقولون: الإيمان بالقلب (4).
4 -
وذكر سويد بن سعيد عن غير واحد من أهل العلم منهم وكيع: إن الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص (5).
5 -
وذكر ابن عبد البر عن العلاء بن عصيم قال: قلت لوكيع بن الجراح: لقد اجترأت حين قلت: الإيمان يزيد وينقص؟ قال: ولقد اجترأ أبو حنيفة حين قال: الإيمان قول بلا عمل (6).
وقال الحافظ ابن حجر - في مسألة زيادة الإيمان ونقصانه - بعد نقل كلام السلف
(1) تهذيب سنن أبي داود لابن القيم (7/ 59).
(2)
تقدم قبله، فانظر النص بكامله هناك.
(3)
سورة النساء الآية 164
(4)
تقدم.
(5)
تقدم.
(6)
الانتقاء (138).