الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: لا نعدل بأهل بلدنا أحدا.
ثم ذكر عن الدارمي: وأما أنا فأقول: هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أحب إلي، وقال: هكذا رأيت أصحابنا يقدمون.
ثم قال الحافظ: ولكن يفيد مجموع ما نقل عنهم في ذلك ترجيح التراجم التي حكموا لها بالأصحية على ما لم يقع له حكم من أحد منهم (1).
3 -
قال وكيع لأصحابه: أيما أحب إليكم الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود؟ أو سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود؟ فقالوا: الأول. فقال: الأعمش عن أبي وائل شيخ عن شيخ.
وسفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود فقيه عن فقيه. وحديث يتداوله الفقهاء أحب إلينا مما يتداوله الشيوخ.
(1) النكت على ابن الصلاح (1/ 33 - 34).
مذهبه في الجمع بين الرواية والدراية:
قال: حديث يتداوله الفقهاء أحب إلينا مما يتداوله الشيوخ، ورجح الإسناد النازل على الإسناد العالي كما تقدم قبله أنه قال: سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود فقيه عن فقيه.
وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: سمعت وكيعا يقول: أيما أحب إليكم؟
ا- سفيان عن أبي إسحاق عن عاصم عن ضمرة عن علي.
2 -
أو سفيان عن منصور عن إبراهيم؟
قال: قيل له: أبو إسحاق عن عاصم عن علي. قال: كان حديث الفقهاء أحب إليهم من حديث المشيخة (1).
(1) الجرح والتعديل (1/ 1 / 25).