الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
وقال في يحيى بن الضريس: من حفاظ الناس، لولا أنه خلط في حديثين، فذكر حديثا لمنصور (1).
4 -
قال الفلاس: وسئل وكيع من أحاديث إلى بكر فجعل لا يصحح منها شيئا، فذكر له حديث يزيد ابن خمير، فقال: ذاك شامي (2).
5 -
وقال: يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم بن علقمة عن عبد الله: حديث الرايات ليس بشيء (3).
6 -
(أ) وقال: هذه الأحاديث التي تحدث بها يحيى بن يمان ليست من أحاديث الثوري (4).
(ب) وقال في أحاديثه عن سفيان: كأن هذا سفيان الذي سمعنا نحن منه (5).
7 -
وقال في علي بن عاصم بن صهيب: مازلنا نعرفه بالخير، فخذوا الصحاح من حديثه ودعوا الغلط (6).
8 -
وقال: ما كتبت عن شريك بعدما ولي القضاء، فهو عندي على حدة (7).
(1) تقدمة الجرح والتعديل (224) وتهذيب التهذيب (11/ 233).
(2)
تهذيب التهذيب (11/ 324).
(3)
تهذيب التهذيب (11/ 230).
(4)
التهذيب (11/ 306).
(5)
الجرح (4/ 2 / 180).
(6)
تذكرة الحفاظ (1/ 317).
(7)
سير أعلام النبلاء (8/ 182).
مذهبه فيمن يقع الوهم في حديثه كثيرا:
وكان مذهبه أنه لم يترك أحاديث أهل الصدق الذي يقع الوهم في حديثهم كثيرا، وهذا مذهب ابن مهدي، وابن المبارك، وسفيان، وأكثر أهل الحديث المصنفين في السنن والصحاح كمسلم، وعلى هدا المنوال نهج أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه وآخرون (1).
(1) راجع العلل للترمذي (5/ 738 - 739) وشرح العلل لابن رجب (1/ 104 و 108 - 109).