الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفتوى رقم 4603
السؤال الثاني:
هل ينتقض الوضوء بملامسة أو (مصافحة) المرأة الأجنبية
(مع العلم بأنه حرام) فقد وجدنا في كتب الفقه من الأحاديث ما يدل على أن لمس المرأة لا ينقض الوضوء ولم يقيد ذلك. فهل هذا العموم مقيد بما يحل لمسه من النساء أم لا؟
ج: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
الصحيح من أقوال العلماء أن لمس المرأة أو مصافحتها لا ينقض الوضوء مطلقا سواء كانت أجنبية أم زوجة أم محرما؛ لأن الأصل استصحاب الوضوء حتى يثبت من الشرع ما يدل على نقضه ولم يثبت ذلك في حديث صحيح. وأما الملامسة في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ} (1) إلى قوله: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ} (2) الآية من سورة المائدة. فالمراد
(1) سورة المائدة الآية 6
(2)
سورة المائدة الآية 6
بها الجماع على الصحيح من أقوال العلماء.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم 9513
السؤال الأول: جاء في الحديث الصحيح عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا. وكان يتوضأ ويقبل إحدى نسائه ويصلي (1)» . وكذلك في رمضان. والسؤال هنا كيف كان يصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم جنبا وهو كان إماما يصلي بالمهاجرين والأنصار وغيرهم ممن أسلم؛ وهل في الحديث أنه كان يجامع بعد صلاة الفجر؟ أم كيف كان يصبح جنبا وهل القبلة لا تنقض الوضوء؟ لأننا نسمع من بعض الفقهاء أن القبلة من نواقض الوضوء، وكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل نساءه بعد الوضوء ويصلي ولا يعيد الوضوء؟ بينوا لنا حكم هذا السؤال بوضوح وأجركم على الله تعالى.
(1) سنن النسائي الطهارة (183).
ج: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
أولا: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجامع بعض زوجاته ليلا، ثم لا يغتسل ليلا أحيانا فيصبح جنبا ثم يغتسل لصلاة الصبح.
ثانيا: القبلة لا تنقض الوضوء على الصحيح من أقوال العلماء ولو وجد لذة إذا لم ينزل ولا تفسد الصوم.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب الرئيس
…
الرئيس
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الفتوى رقم 10368
س: في بعض الأحيان وأثناء الوضوء تطرأ على الذهن أفكار عديدة بعيدة عن الصلاة وأداء الوضوء والغرض مثلا تفكير الرجل بالمرأة أثناء الوضوء فهل يكون الوضوء منتقضا أم لا؟ ما هو الحكم الشرعي؟
ج: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
إن التفكير في أمور النكاح إذا لم ينزل منيا ولا مذيا لا يؤثر