الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال تعالى: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} (1).
وقال تعالى: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (2).
وقال تعالى: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} (3).
(1) سورة النساء الآية 48
(2)
سورة لقمان الآية 13
(3)
سورة النساء الآية 116
أنواعه:
من أنواع الشرك الأكبر ما يلي:
أ - شرك الطاعة:
والمراد به طاعة المخلوق في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله عن رضا واطمئنان قلب.
مثال تحليل ما حرم الله: تحليل الربا، والخمور، والسفور. ومثال تحريم ما أحل الله: تحريم تعدد الزوجات ونحو ذلك مما فيه استبدال لأحكام الله، فمن أطاع مخلوقا في ذلك غير رسول الله (1) صلى الله عليه وسلم فقد جعله شريكا لله في التشريع.
قال تعالى:
(1) فإنه لا ينطق عن الهوى.
وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية على عدي بن حاتم الطائي.
فقال: يا رسول الله لسنا نعبدهم! قال: «أليس يحلون لكم ما حرم الله فتحلونه، ويحرمون ما أحل الله فتحرمونه، قال: بلى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: تلك عبادتهم (2)» . (3)
2 -
شرك الدعاء:
الدعاء في القرآن تارة يراد به دعاء العبادة، وتارة دعاء المسألة، وتارة يراد به مجموعهما. وهما متلازمان، فدعاء العبادة مستلزم لدعاء المسألة، ودعاء المسألة متضمن لدعاء العبادة.
وقوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} (4).
يتناول نوعي الدعاء، وبكل منهما فسرت الآية، قيل: أعطيه إذا
(1) سورة التوبة الآية 31
(2)
أخرجه الترمذي في التفسير باب ومن سوره براءة، وانظر: جامع الأصول حديث 651.
(3)
انظر: تيسير العزيز الحميد، ص 482، 489، 490.
(4)
سورة البقرة الآية 186
سألني، وقيل أثيبه إذا عبدني (1).
المراد بدعاء العبادة: هو عبادة الله بأنواع العبادات، كالصلاة والصيام والذبح والنذر وغيرها مما شرعه الله لعباده وأمرهم به، خوفا وطمعا، يرجو رحمة الله ويخاف عقابه.
وإن لم يكن في ذلك صيغة سؤال وطلب. وسمى دعاء؛ لأنه سائل لما يطلبه بامتثال الأمر (2) فهو سؤال بلسان الحال.
ومن صرف شيئا من تلك العبادات لغير الله كمن ذبح لغير الله، فهو مشرك مصادم لما بعث الله به رسوله من قوله تعالى:{قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي} (3)، وقوله تعالى:{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} (4)، أي لا تعبد مع الله أحدا (5)، فسمي مشركا في دعاء العبادة.
وأما دعاء المسألة، فهو ما يصدر من العبد من توجه بالقلب واللسان طالبا خيرا أو دفع ضر، الواجب أن يكون لله وحده لا شريك له؛ إذ هو المالك للنفع والضر (6). قال تعالى:
(1) انظر: بدائع الفوائد، ص 2، 3، والفتاوى ج 10، ص 237 - 239.
(2)
انظر: تيسير العزيز الحميد، ص 192 الفتاوى ج 10، ص 240.
(3)
سورة الزمر الآية 14
(4)
سورة الجن الآية 18
(5)
انظر: تفسير وبيان مفردات القرآن ص 573، وتيسير العزيز الحميد ص 181.
(6)
انظر: بدائع الفوائد ص 2.
{وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ} (1)، وقد ثبت بالكتاب والسنة والإجماع أن دعاء الله عبادة له، فيكون صرفه لغير الله شركا (2)، فإذا توجه الداعي إلى غير الله فإما أن يكون حيا أو ميتا، إن كان ميتا فهو شرك على إطلاقه كمن يتوجه إلى صاحب قبر (3)، وإن كان حيا وليس في مقدور العبد فهو شرك.
وإن كان في مقدور العبد فليس بشرك.
3 -
شرك المحبة:
المحبة قسمان: مشتركة وخاصة.
القسم الأول: المشتركة، وهي ثلاثة أنواع:
أحدهما: محبة طبيعية كمحبة الجائع للطعام.
الثاني: محبة رحمة وإشفاق كمحبة الوالد لولده.
الثالث: محبة أنس وألف، كمحبة الشريك لشريكه والصديق لصديقه.
وهذه الثلاثة لا تستلزم التعظيم، لذا لا يكون وجودها شركا، لكن ينبغي أن تكون المحبة الخاصة مقدمة عليها.
الثاني: المحبة الخاصة: وهي محبة العبودية المستلزمة للذل،
(1) سورة يونس الآية 106
(2)
انظر: تيسير العزيز الحميد ص 194.
(3)
انظر: تيسير العزيز الحميد ص 186، 187، 191 - 195.
والخضوع، والتعظيم، وكمال الطاعة، وإيثار المحبوب على غيره، وهذه المحبة لا يجوز تعلقها بغير الله، ومتى أحب العبد بها غيره كان شركا، قال تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} (1).
قال الإمام ابن القيم في تفسير هذه الآية: " أخبر تعالى أن من أحب من دون الله شيئا كما يحب الله تعالى فهو ممن اتخذ من دون الله أندادا "(2).
الثاني: الشرك الأصغر:
تعريفه: هو كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر وجاء في النصوص تسميته شركا (3).
حكمه: محرم، بل أكبر الكبائر بعد الشرك الأكبر، لكنه لا يخرج من ارتكبه من ملة الإسلام (4) قال تعالى:{وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} (5) قال مجاهد
(1) سورة البقرة الآية 165
(2)
التفسير القيم ص 140.
(3)
فتاوى اللجنة ج 1 ص 517، وانظر: الكواشف ص 186.
(4)
العقيدة في صفحات ص 41، وفتاوى اللجنة ج 1 ص 518.
(5)
سورة فاطر الآية 10
وسعيد بن جبير وشهر بن حوشب: هم المراؤن بأعمالهم. . . يمكرون بالناس يوهمون أنهم في طاعة الله تعالى (1).
وقال صلى الله عليه وسلم: «أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الأصغر (2)» الحديث (3).
ضرره: من أضراره أنه يبطل ثواب العمل، وقد يعاقب عليه إذا كان العمل واجبا، فإنه ينزل منزلة من لم يعمل. ومن أضراره أيضا أنه وسيلة قد تؤدي بصاحبها إلى الشرك الأكبر (4).
من أنواعه ما يلي:
الأول: الشرك في النيات والمقاصد.
ومن ذلك: الرياء، والسمعة، وإرادة الإنسان بعمله الدنيا.
1 -
الرياء والسمعة.
الرياء: هو إظهار العبادة لقصد رؤية الناس فيحمدوا صاحبها (5).
وأما السمعة: فيراد بها نحو ما يراد بالرياء، لكنها تتعلق بحاسة السمع والرياء بحاسة البصر (6) مثل: أن يرفع صوته بالقراءة أو الذكر،
(1) انظر: تفسير ابن كثير ج 3، ص 549.
(2)
مسند أحمد (5/ 429).
(3)
رواه الإمام أحمد، ج5، ص 428، 429.
(4)
انظر: الجواب الكافي ص 155.
(5)
فتح الباري ج 11 ص 336.
(6)
فتح الباري ج 11 ص 336.
أو يعمل العمل الصالح ويتحدث به ليكسب السمعة الحسنة.
حكمهما: الرياء والسمعة إن دخلا في أساس العمل بمعنى أنه لم يأت بأصل العبادة من صلاة أو قراءة أو ذكر إلا لأجل الرياء والسمعة فهو شرك أكبر، وهو شرك المنافقين، وإن دخلا في تحسينه فهو شرك أصغر (1)؛ ولذا ورد التحذير منهما في الكتاب والسنة. قال تعالى:{فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (2).
وقال صلى الله عليه وسلم: «من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به (3)» .
2 -
إرادة الإنسان بعمله الدنيا:
المراد به: هو أن يعمل الإنسان أعمالا صالحة يريد بها الدنيا. مثاله: كالذي يتعلم ليأخذ مالا أو ليحتل منصبا، كمن يتعلم القرآن أو يواظب على الصلاة لأجل وظيفة المسجد ونحو ذلك.
والفرق بينه وبين الرياء أن المرائي يبحث عن المدح والثناء،
(1) انظر: فتاوى اللجنة ج 1 ص 517، 518، وفتح المجيد ص 369، 370.
(2)
سورة الكهف الآية 110
(3)
رواه البخاري في كتاب الرقاق باب الرياء والسمعة، ومسلم في الزهد باب من أشرك في عمله غير الله.
والمريد بعمله الدنيا يبحث عن المادة كالمال والمنصب (1).
حكمه: إن كان مراد العبد من عمله منحصرا في العمل لأجل الدنيا، فهذا ليس له في الآخرة نصيب، وإن كان مراده من عمله وجه الله والدنيا والقصدان متقاربان فهذا شرك أصغر. وإن كان مراد العبد من عمله وجه الله وحده لكنه يأخذ على عمله جعلا يستعين به على العمل، فهذا لا يضر أخذه على إيمان العبد إن شاء الله تعالى (2).
الأدلة على تحريمه: من الأدلة على تحريمه قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ} (3){أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (4).
وقال صلى الله عليه وسلم: «تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة (5)» . . . " الحديث (6). وقال صلى الله عليه وسلم: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا، لم يجد عرف
(1) انظر: تيسير العزيز الحميد، ص 273.
(2)
انظر: القول السديد، ص 142، 143، ومجلة البحوث العدد 37 ص 224.
(3)
سورة هود الآية 15
(4)
سورة هود الآية 16
(5)
صحيح البخاري الجهاد والسير (2887)، سنن ابن ماجه الزهد (4136).
(6)
رواه البخاري في الجهاد باب 70 والرقاق باب 10، وابن ماجه في الزهد باب 8، عن أبي هريرة.
الجنة يوم القيامة (1)».
الثاني: الشرك في الألفاظ: ومن ذلك:
أ - الحلف بغير الله، كقول الرجل: وحياتي.
حكمه: من الشرك الأصغر إذا لم يعتقد تعظيم من حلف به وكان عالما الحكم، فإن كان جاهلا علم، فإن أصر فهو والعالم سواء، كل منهما مشرك شركا أصغر. ومن الشرك الأكبر إن اعتقد تعظيم المحلوف به مثل تعظيم الله وكان عالما الحكم. أما إذا كان جاهلا، علم، فإن أصر فهو والعالم سواء، كل منهما مشرك شركا أكبر (2).
الأدلة على تحريمه: اتفق الكتاب والسنة والإجماع على تحريمه.
من الكتاب قوله تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (3).
فإن قيل: الآية نزلت في الأكبر، قيل: السلف يحتجون بما نزل في الأكبر على الأصغر كما فسرها ابن عباس وغيره؛ لأن الكل شرك (4)، ومن السنة ما ورد في الصحيحين من حديث ابن عمر مرفوعا «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير
(1) رواه أبو داود في العلم باب في طلب العلم لغير الله، وابن ماجه في المقدمة باب الانتفاع بالعلم والعمل به، وانظر: جامع الأصول حديث 2648.
(2)
انظر: الجواب الكافي، ص 158، وفتاوى اللجنة ج 1، ص 224.
(3)
سورة البقرة الآية 22
(4)
انظر: تيسير العزيز الحميد ص 522، 523.
في ركب يحلف بأبيه فقال: " ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت (1)»، ومن الإجماع ما قاله ابن عبد البر: " لا يجوز الحلف بغير الله إجماعا " (2).
2 -
قول: ما شاء الله وشئت، ولولا الله وأنت، ونحوهما مما فيه مساواة بين الخالق والمخلوق.
حكمه: إن قام بقلبه تعظيم لذلك المسوي بينه وبين الله وكان عالما فهو شرك أكبر، وإن كان جاهلا، علم، فإن أصر فهو والعالم سواء، كل منهما مشرك شركا أكبر، وإن لم يقم بقلبه تعظيم لذلك المسوى بينه وبين الله وهو عالم بالنهي فهو شرك أصغر، فإن كان جاهلا، علم، فإن أصر فهو والعالم سواء، كل منهما مشرك شركا أصغر (3).
الأدلة على تحريمه:
من الأدلة على تحريم قول: ما شاء الله وشئت ولولا الله وأنت ونحوهما، قوله تعالى:{فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (4).
(1) رواه البخاري ج 3 ص 126، ومسلم المطبوع مع شرح النووي ج 11 ص 105، 106.
(2)
تيسير العزيز الحميد، ص 526.
(3)
فتاوى اللجنة ج 1، ص 244.
(4)
سورة البقرة الآية 22
يقول ابن عباس في هذه الآية: الأنداد: هو الشرك، وهو أن تقول: والله وحياتك، وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت، وقول الرجل: لولا الله وفلان، هذا كله شرك (1).
ومن السنة ما روي عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان (2)» .
3 -
إسناد بعض الحوادث إلى غير الله عز وجل واعتقاد تأثيره فيها:
ومن الشرك في اللفظ إسناد بعض الحوادث إلى غير الله عز وجل واعتقاد تأثيره فيها، مثاله: قول البعض: لولا وجود فلان لحصل كذا وكذا ونحوه مما فيه نسبة بعض الحوادث إلى أسبابها القريبة.
الدليل على تحريمه قوله تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (3).
يقول ابن عباس: الأنداد: هو الشرك، وهو أن تقول: لولا
(1) رواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس بسند جيد، انظر: فتح القدير ج 1 ص 52، وتيسير العزيز الحميد ص 523.
(2)
أخرجه أبو داود برقم 4980 في الأدب باب لا يقال: خبثت نفسي، وإسناده صحيح، انظر: جامع الأصول حديث 9435.
(3)
سورة البقرة الآية 22
كلبة هذا لأتانا اللصوص، إلى أن قال: هذا كله شرك.
4 -
قول البعض مطرنا بنوء كذا على طريق المجاز:
كذلك من أنواع الشرك الأصغر قول البعض: مطرنا بنوء كذا مع عدم اعتقاده بأن للنجم تأثيرا، وإنما المؤثر هو الله وحده، فهذا القول شرك أصغر؛ لأنه نسب نعمة الله إلى غيره (1).
الدليل على تحريمه: ما روي عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: " هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. . . إلى أن قال: وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب (2)» .
الثالث: الشرك في الأفعال.
مثل لبس الحلقة والخيط وتعليق التمائم لرفع بلاء أو دفعه، مثل من يعلق التميمة اتقاء للعين إذا اعتقد أنها أسباب، فهو شرك أصغر.
(1) انظر: فتح المجيد ص 324.
(2)
رواه البخاري في صفة الصلاة باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم، ومسلم في الإيمان باب بيان كفر من يقول: مطرنا بالنوء، وانظر: جامع الأصول حديث 9198.