الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وللأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتوى رقم (3102)
س: نفيدكم أن في أوقات شهر رمضان تحتاج الأمة إلى السفر لأداء العمرة وغيرها أفيدونا: هل الأفضل الصوم، أم
الإفطار للصائم المسافر للعمرة
، وأملي من الله، ثم من سماحتكم، الإفادة مفصلا عن ذلك مع الإفادة أيضا عما يلي: أيها أفضل للمعتمر، أن يصلي ما استطاع من الفرائض بعد إنهاء أعمال العمرة، أم يسافر مباشرة بمجرد انتهاء عمرته؟
ج: أولا: السنة في حق من سافر إلى العمرة في شهر رمضان أن يفطر؛ لأن الله رخص له في ذلك، والله يحب أن تؤتى رخصه، كما يكره أن تؤتى معصيته، فإن صام فلا حرج.
ثانيا: لا شك أن الإقامة بمكة للصلاة فيها أفضل لمن تيسر له ذلك؛ لأن الصلاة في المسجد الحرام تضاعف بمائة ألف صلاة، وإن سافر بعد فراغه من العمرة فلا حرج في ذلك.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
من الفتوى رقم (1559)
السؤال الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم: «صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة (1)» هل يختص بحدود مسجده التي كانت في عهده، أو يعم المبنى الحالي؟
ج: مسجده صلى الله عليه وسلم كان أصغر مما هو اليوم، لكن زاد فيه الخلفاء الراشدون ومن بعدهم، وحكم الزيادة حكم المزيد عليه في جميع الأحكام.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) البخاري الجمعة (1133)، مسلم الحج (1394)، الترمذي الصلاة (325)، النسائي مناسك الحج (2899)، ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1404)، أحمد (2/ 485)، مالك النداء للصلاة (461).