الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الأول
اصطلاحات تدل على أئمة المذهب
1 -
الإمام الأعظم.
2 -
الشيخان.
3 -
الطرفان.
4 -
الصاحبان.
5 -
أئمتنا الثلاثة.
6 -
شيخ الإسلام.
7 -
العامة.
المطلب الأول اصطلاحات تدل على أئمة المذهب
1 -
الإمام الأعظم (1): يطلق الأحناف هذا اللقب على مؤسس المذهب الحنفي الإمام أبي حنيفة النعمان.
2 -
الشيخان (2): اصطلاح الشيخين، يطلق على إمام المذهب؛ أبي حنيفة وصاحبه أبو يوسف.
(1) الفوائد البهية في تراجم الحنفية، لأبي الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي، مع التعليقات السنية، عني بتصحيحه وتعليق بعض الزوائد عليه، السيد محمد بدر الدين أبو فراس النعساني، الطبعة الأولى (مصر: مطبعة السعادة، لصاحبها محمد إسماعيل، 1324 هـ)، ص 248. وأبو حنيفة هو: النعمان بن ثابت وهو غني عن التعريف، توفي سنة 150 هـ. الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية، لمحي الدين أبي محمد عبد القادر بن محمد بن محمد بن نصر بن سالم بن أبي الوفاء القرشي، تحقيق عبد الفتاح الحلو (الرياض: مطبعة عيسى البابي، دار العلوم 1398 هـ/1978 م)،1/ 54؛ مناقب الإمام أبي حنيفة، لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، (مصر: المكتبة الأزهرية للتراث)، ص 7.
(2)
الفوائد البهية للكنوي صفحة 248. وأبو يوسف هو: القاضي يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الكوفي أخذ الفقه عن الإمام وهو المقدم من أصحاب الإمام، ولي القضاء لثلاثة خلفاء: المهدي، والهادي، والرشيد، توفي سنة 182 هـ. الجواهر المضيئة للقرشي 3/ 611؛ ومناقب أبي حنيفة للذهبي ص 37.
3 -
الطرفان: ويقصد بهذا الاصطلاح؛ الإمام أبو حنيفة، والإمام محمد ابن حسن.
4 -
الصاحبان: ويقصد بهما: أبي يوسف، ومحمد بن الحسن (1).
5 -
أئمتنا الثلاثة: ويراد بهم: الإمام أبو حنيفة، وأبو يوسف، ومحمد بن الحسن.
6 -
شيخ الإسلام (2): اصطلاح شيخ الإسلام يطلق على كل من تصدر للإفتاء، وحل مشاكل الناس، والإجابة عن تساؤلاتهم، وقد اشتهر به مجموعة من علماء المائة الخامسة والسادسة.
7 -
المراد بقولهم العامة (3): إذا قال الحنفية في كتبهم قال العامة: فإنهم يقصدون بذلك عامة مشايخهم، وقيل: إنهم يقصدون بهم فقهاء العراق (4) والكوفة.
قال محمد: وبهذا نأخذ لا يمسح على الخمار ولا العمامة، بلغنا أن المسح على العمامة كان فترك، وهو قول أبي حنيفة، والعامة من فقهائنا (5).
…
(1) محمد بن الحسن هو: محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني، صحب أبا حنيفة وعنه أخذ الفقه ثم عن أبي يوسف وهو الذي نشر علم أبي حنيفة، له مؤلفات كثيرة منها: الأصل، والجامع الكبير والجامع الصغير، والآثار والموطأ والفتاوى والهارونيات والرقية والكاسانية وغيرها، توفي سنة 189 هـ. تابع التراجم في طبقات الحنفية لأبي العدل زين الدين قاسم بن قطلوبغا (بغداد: مطبعة العاني،1962 م)، ص 187.
(2)
الفوائد البهية للكنوي ص 248.
(3)
الفوائد البهية للكنوي ص 242.
(4)
- (5) التعليق الممجد على موطأ محمد، شرح العلامة عبد الحي اللكنوي المطبوع مع موطأ مالك برواية محمد بن الحسن، الطبعة الأولى (بومباي: دار السنة المحمدية، دمشق، دار القلم،1412 هـ/1991 م)،1/ 39 - 72 المقدمة.