الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقول الخطيب الشربيني: «ولا يبعد ويمكن كلها صيغ التمريض تدل على ضعف مدخولها بحثا كان أو جوابا» (1).
6 - المراد بقولهم: «وقع لفلان كذا» :
إذا جاء هذا الاصطلاح مطلقا دون تقييد دل على ضعف القول إلا أن يقيد بترجيح أو تضعيف وغالبا ما يأتي مقيدا.
يقول الخطيب الشربيني: «وأما تعبيرهم بوقع لفلان كذا، فإن صرحوا بعده بترجيح أو تضعيف وهو الأكثر فذاك، وإلا حكم بضعفه» (2).
7 - المراد بقولهم: «إن صح هذا فكذا» :
إذا ذكروا هذا الاصطلاح في نهاية العبارة فإنه دليل على ترددهم في ترجيح القول أو قبوله، يقول السيد عمر السقاف:«وإن قالوا إن صح هذا فكذا فظاهره عدم ارتضائه» (3).
8 - المراد بقولهم: «زعم فلان» :
هذا الاصطلاح دليل على شكهم في نسبته إلى قائله، وبالتالي ترددهم في قبوله فهو بمعنى قال إلا أنه أكثر ما يقال فيما يشك فيه» (4).
9 - المراد بقولهم: «التعسف» :
عسفه عسفا من باب ضربه أي أخذه بقوة والفاعل عسوف وعساف وعسف في الأمر فعله من غير روية (5).
يقول أبو البقاء: «التعسف هو: ارتكاب ما لا يجوز عند المحققين وإن جوزه البعض، ويطلق على ارتكاب ما لا ضرورة فيه والأصل عدمه،
(1) مغني المحتاج للشربيني 1/ 32؛ والمراجع السابقة بنفس الصفحات.
(2)
مغني المحتاج للشربيني 1/ 29؛ الفوائد المكية للسقاف ص 43.
(3)
الفوائد المكية للسقاف ص 41 - 42.
(4)
مغني المحتاج للشربيني 1/ 31؛ الفوائد المكية للسقاف ص 44.
(5)
المصباح المنير للفيومي، مادة عسف ص 560.