‌3 - تقييدها لمطلقه: - مع المشككين في السنة

(1)

صحيح البخاري، كتاب فرض الخمس، ولم يذكر بابًا (4/ 79)، رقم (3093)، وصحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب حكم الفيء (3/ 1377)، رقم (1757). وهو في مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

(2)

سنن ابن ماجة، كتاب الديات، باب القاتل لا يرث (2/ 883)، رقم (2645)، وسنن الترمذي، أبواب الفرائض، باب ما جاء في إبطال ميراث القاتل (4/ 425)، رقم (2109). وقال الترمذي:«حديث لا يصح، لا يعرف إلا من هذا الوجه» . وقال الألباني: «صحيح» . صحيح سنن ابن ماجة للألباني (2/ 348)، رقم (2157).

(3)

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: (قَطَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَارِقًا مِنَ الْمَفْصِل). الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (3/ 469)، في ترجمة: خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراساني المخزومي، رقم الترجمة (596)، والسنن الكبرى للبيهقي، كتاب السرقة، باب السارق يسرق أولًا فتقطع يده اليمنى من مفصل الكف ثم يحسم بالنار (8/ 470)، رقم (17250). وقال ابن حجر:«وفي الإسناد ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف» . موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر لابن حجر (1/ 86).

وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه: (أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَطَعَ يَدَ سَارِقٍ مِنَ الْمَفْصِلِ). السنن الكبرى للبيهقي، كتاب السرقة، باب السارق يسرق أولًا فتقطع يده اليمنى من مفصل الكف ثم يحسم بالنار (8/ 470)، رقم (17248).

وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: (كَانَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ نَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ ثِيَابُهُ تَحْتَ رَأْسِهِ، فَجَاءَ سَارِقٌ فَأَخَذَهَا، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَأَقَرَّ السَّارِقُ، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُقْطَعَ، فَقَالَ صَفْوَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُقْطَعُ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ فِي ثَوْبِي؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَفَلَا كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَجِيءَ بِهِ! ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اشْفَعُوا مَا لَمْ يَتَّصِلْ إِلَى الْوَالِي، فَإِذَا أُوصِلَ إِلَى الْوَالِي فَعَفَا فَلَا عَفَا اللَّهُ عَنْهُ. ثُمَّ أَمَرَ بِقَطْعِهِ مِنَ الْمِفْصَلِ). سنن الدارقطني، كتاب الحدود والديات وغيره (4/ 282 - 283)، رقم (3466). وقال ابن الملقن:«إسناده ضعيف» . البدر المنير لابن الملقن (8/ 653).

وعن رجاء بن حيوة: (أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَطَعَ رَجُلًا مِنَ الْمَفْصِلِ). الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار لابن أبي شيبة "المشهور بـ: مصنف ابن أبي شيبة"، كتاب الحدود، ما قالوا من أين تقطع -يعني: اليد في السرقة- (5/ 522)، رقم (28599). وقال الألباني عن حديث رجاء هذا:«مرسل جيد» . إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل للألباني (8/ 82)، تحت رقم (2430).

قلت: والحديث بمجموع طرقه حسن لغيره.