الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اليمين المشروعة واليمين الممنوعة
المؤلف/ المشرف:
زاهر بن محمد الشهري
المحقق/ المترجم:
بدون
الناشر:
دار إشبيليا ̈الأولى
سنة الطبع:
1417هـ
تصنيف رئيس:
فقه
تصنيف فرعي:
نذور وأيمان
الخاتمة
لقد تمت هذه الرسالة المختصرة، والتي يمكن تلخيص أهم نتائجها في النقاط التالية:
أولا: خطر الشرك بقسميه الأكبر والأصغر، وأنه أعظم ذنب عصي الله عز وجل به {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13].
ثانيا: الحلف بغير الله عز وجل محرم وهو من الشرك الأصغر، وقد يكون من الشرك الأكبر إذا قام بقلب الحالف تعظيم المحلوف به كتعظيم الله تعالى.
ثالثا: أن الشرك الأصغر أكبر من كبائر الذنوب كما أفتى بذلك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رابعا: أن الألفاظ التي يحلف بها الناس منها ما هو جائز، ومنها ما هو محرم وشرك، ومنها ما يحتاج فيه إلى معرفة نية الحالف وقصده.
خامسا: خطر الحلف بملة غير ملة الإسلام كاليهودية والنصرانية وغيرها.
سادسا: كفارة من حلف بغير الله أن يقول: لا إله إلا الله وحده ثلاثا، ويتفل عن يساره ثلاثا، ويتعوذ بالله من الشيطان، ولا يعد إلى الحلف بغير الله.
سابعا: أن من حلف له بالله عز وجل فيجب عليه أن يرضى، ومن لم يرض فليس من الله.
ثامنا: التحذير من كثرة الحلف بالله عز وجل وأنه ينافي كمال التوحيد.
تاسعا: خطر اليمين الغموس والتحذير من أخذها وسيلة لأكل الأموال وترويج السلع وكسب الخصومات والقضايا.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.