المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التواضع) - نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم - جـ ٤

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌تفريج الكربات

- ‌أ- التفريج لغة:

- ‌‌‌واصطلاحا:

- ‌واصطلاحا:

- ‌ب- الكربات لغة:

- ‌تفريج الكربات اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «تفريج الكربات»

- ‌الآيات الواردة في «تفريج الكربات» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (تفريج الكربات)

- ‌الأحاديث الواردة في (تفريج الكربات) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (تفريج الكربات)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (تفريج الكربات)

- ‌من فوائد (تفريج الكربات)

- ‌التفكر

- ‌التفكر لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌حقيقة التفكر:

- ‌الحثّ على التّفكّر والتّدبّر:

- ‌الآيات الواردة في «التفكر»

- ‌الأحاديث الواردة في (التفكر)

- ‌الأحاديث الواردة في (التفكر) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التفكر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (التفكر)

- ‌ومن أقوال الشعراء:

- ‌من فوائد (التفكر)

- ‌التقوى

- ‌التقوى لغة:

- ‌التقوى اصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة التقوى في القرآن:

- ‌بين التقوى والورع:

- ‌بشارات القرآن للمتقين:

- ‌الآيات الواردة في «التقوى»

- ‌من هم المتقون (صفات المتقين) :

- ‌التقوى بمعنى تنزيه القلب عن المعاصي وترك الذنوب:

- ‌التقوى بمعنى الخوف والخشية:

- ‌التقوى بمعنى الطاعة:

- ‌التقوى بمعنى العبادة:

- ‌التقوى بمعنى التوحيد والإيمان:

- ‌التقوى بمعنى الإخلاص:

- ‌جزاء المتقين:

- ‌الأحاديث الواردة في (التقوى)

- ‌الأحاديث الواردة في (التقوى) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التقوى)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (التقوى)

- ‌من فوائد (التقوى)

- ‌التكبير

- ‌التكبير لغة:

- ‌التكبير اصطلاحا:

- ‌أنواع التكبير:

- ‌التكبير في العيدين:

- ‌مواطن التكبير:

- ‌حكم التكبير:

- ‌الآيات الواردة في «التكبير»

- ‌الأحاديث الواردة في (التكبير)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التكبير)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التكبير)

- ‌من فوائد (التكبير)

- ‌تكريم الإنسان

- ‌التكريم لغة:

- ‌الكريم من أسماء المولى عز وجل وصفاته:

- ‌تكريم الإنسان اصطلاحا:

- ‌أنواع التكريم:

- ‌أولا: تكريم الله للإنسان:

- ‌تكريم الله للإنسان بمحبته له وهدايته إياه بإرسال الرسل- عليهم الصلاة والسلام

- ‌حب الله للإنسان وذكره في الملأ الأعلى:

- ‌معية الله للإنسان:

- ‌حفظ الإنسان ورعايته:

- ‌ثانيا: تكريم الإنسان لنفسه:

- ‌أ- بالعلم والمعرفة:

- ‌ب- تكريم الإنسان نفسه بالعبادة والطاعة:

- ‌ج- تكريم الإنسان نفسه بالحفظ والصيانة والتزكية:

- ‌د- الأخذ بالأسباب:

- ‌ثالثا: تكريم الإنسان لأخيه الإنسان:

- ‌تكريم المرأة:

- ‌تكريم الأقليات في المجتمع الإسلامي:

- ‌الآيات الواردة في «تكريم الإنسان»

- ‌تكريم الإنسان على كثير مما خلق الله تعالى:

- ‌تكريم الإنسان في الآخرة:

- ‌تكريم الإنسان على إبليس:

- ‌الآيات الواردة في «تكريم الإنسان» معنى

- ‌أولا: تسخير ما في الكون له:

- ‌ثانيا: خلق الإنسان في أحسن تقويم:

- ‌ثالثا: استخلافه في الأرض وإسجاد الملائكة له:

- ‌رابعا: إرسال الرسل لإسعاده في الدنيا والاخرة:

- ‌خامسا: صيانة الإنسان في دمه وعرضه وماله:

- ‌سادسا: تعليمه القراءة والكتابة والبيان وغير ذلك مما لم يكن يعلمه:

- ‌سابعا: أنواع خاصة من التكريم:

- ‌أ- تكريم المرأة:

- ‌ب- تكريم أهل الذمة والأقليات العرقية:

- ‌الأحاديث الواردة في (تكريم الإنسان)

- ‌الأحاديث الواردة في (تكريم الإنسان) معنى

- ‌أولا: تسخير ما في الكون للإنسان:

- ‌ثانيا: صيانة الإنسان في دمه وماله وعرضه:

- ‌ثالثا: تكريم المرأة:

- ‌رابعا: تكريم المعاهد (الذّمي) :

- ‌خامسا: تكريم المحاربين:

- ‌سادسا: تكريم الخادم والأجير ومن على شاكلتهما:

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (تكريم الإنسان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (تكريم الإنسان)

- ‌من فوائد (تكريم الإنسان)

- ‌تلاوة القرآن

- ‌التلاوة لغة:

- ‌التلاوة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين القراءة والتلاوة:

- ‌من معاني التلاوة في القرآن الكريم:

- ‌حسن التلاوة:

- ‌حسن الصوت مطلوب:

- ‌مراتب التلاوة:

- ‌1- التّرتيل في اللغة:

- ‌وفي الاصطلاح:

- ‌2- الحدر في اللغة:

- ‌الحدر في الاصطلاح:

- ‌3- التّدوير في اللغة

- ‌التّدوير في الاصطلاح:

- ‌التحقيق:

- ‌الزّمزمة:

- ‌أيّ هذه الأنواع أفضل

- ‌من آداب التلاوة:

- ‌القرآن الكريم لغة:

- ‌القرآن اصطلاحا:

- ‌فضل تلاوة القرآن وحفظه:

- ‌ثمرات قراءة القرآن:

- ‌فضل تلاوة بعض سور وآيات القرآن:

- ‌حكم القراءة ومقدار ما يقرأ:

- ‌الأوقات التي تستحب فيها القراءة:

- ‌سور مخصوصة في صلوات مخصوصة:

- ‌سور مخصوصة في أوقات ومواضع مخصوصة:

- ‌الآيات الواردة في «تلاوة القرآن»

- ‌التلاوة بمعنى القراءة:

- ‌التلاوة بمعنى الذكر:

- ‌التلاوة بمعنى الإنزال:

- ‌التلاوة بمعنى العمل:

- ‌التلاوة بمعنى الاتباع:

- ‌الايات الواردة في «التلاوة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (التلاوة والقراءة)

- ‌الأحاديث الواردة في (التلاوة والقراءة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التلاوة والقراءة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (تلاوة وقراءة القرآن)

- ‌من فوائد (تلاوة وقراءة القرآن)

- ‌التناصر

- ‌التناصر لغة:

- ‌التناصر اصطلاحا:

- ‌ضرورة التناصر وأهميته:

- ‌الآيات الواردة في «التناصر»

- ‌الأحاديث الواردة في (التناصر)

- ‌الأحاديث الواردة في (التناصر) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التناصر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التناصر)

- ‌من فوائد (التناصر)

- ‌التهليل

- ‌التهليل لغة:

- ‌التهليل اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التهليل»

- ‌الأحاديث الواردة في (التهليل)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التهليل)

- ‌من الآثار الواردة في (التهليل)

- ‌من فوائد (التهليل)

- ‌التواضع

- ‌التواضع لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌درجات التواضع

- ‌الفرق بين التواضع والذل والمهانة:

- ‌الآيات الواردة في «التواضع» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (التواضع)

- ‌الأحاديث الواردة في (التواضع) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التواضع)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (التواضع) معنى

- ‌من فوائد (التواضع)

- ‌التوبة

- ‌التوبة لغة:

- ‌التوبة في الاصطلاح:

- ‌التوبة النصوح:

- ‌معاني التوبة وأنواعها:

- ‌أمّا أنواعها:

- ‌التوبة والإنابة والأوبة:

- ‌إطلاقات الكلمة في القرآن الكريم:

- ‌شروط التوبة:

- ‌التوبة من ترك المأمور أولى من التوبة من فعل المحظور:

- ‌شمول التوبة لكل مراتب الدين (الإسلام، الإيمان، الإحسان) :

- ‌الآيات الواردة في «التوبة» *

- ‌قبول التوبة من صفات الرحمن:

- ‌التوبة من صفة الأنبياء وصالحي المؤمنين:

- ‌التوبة من الكفر أو النفاق لا تكون إلا بالإيمان الصادق:

- ‌جزاء التوبة حب الله تعالى ومغفرته والفلاح والفوز بالجنة:

- ‌التوبة من مظاهر رحمته تعالى لعبادة:

- ‌دعوة الأنبياء السابقين للتوبة:

- ‌الأحاديث الواردة في (التوبة)

- ‌الأحاديث الواردة في (التوبة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التوبة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التوبة)

- ‌من فوائد (التوبة)

- ‌التوحيد

- ‌التوحيد لغة:

- ‌وجوه استعمال لفظ الواحد:

- ‌وجوه استعمال «أحد» في القرآن الكريم:

- ‌الواحد والأحد من أسماء الله تعالى وصفاته:

- ‌الفرق بين الواحد والأحد:

- ‌التوحيد اصطلاحا:

- ‌أنواع التوحيد:

- ‌أسس توحيد الأسماء والصفات:

- ‌أدلة هذا التوحيد:

- ‌اشتمال الفاتحة على التوحيد بأنواعه المختلفة:

- ‌التوحيد أصل الدين:

- ‌معنى كلمة التوحيد (لا إله إلّا الله) :

- ‌شروط كلمة التوحيد:

- ‌منزلة التوحيد ومكانته:

- ‌شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم خاصة بالموحدين:

- ‌الآيات الواردة في «التوحيد»

- ‌الآيات الدالة على «الوحدانية» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في «التوحيد»

- ‌الأحاديث الواردة في (التوحيد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التوحيد)

- ‌من فوائد (التوحيد)

- ‌التودد

- ‌التودد لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الوداد مرتبة من مراتب المحبة:

- ‌الودود من أسماء الله تعالى:

- ‌بين التواد والتعاطف والتراحم:

- ‌الآيات الواردة في «التودد»

- ‌الأحاديث الواردة في (التودد)

- ‌الأحاديث الواردة في (التودد) معنى

- ‌من الآثار الواردة في (التودد)

- ‌من أقوال الشعراء:

- ‌من فوائد (التودد)

- ‌التوسط

- ‌التوسط لغة:

- ‌والتوسط اصطلاحا:

- ‌خير الأمور الوسط:

- ‌التوسط خصيصة لأهل الملة ولأهل السنة:

- ‌وسطية الشريعة:

- ‌الآيات الواردة في «التوسط»

- ‌الآيات الواردة في «التوسط» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (التوسط)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التوسط)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التوسط)

- ‌من فوائد (التوسط)

- ‌التوسل

- ‌التوسل لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌التوسل في الكتاب والسنة ولغة الصحابة والمحدثين:

- ‌أنواع التوسل وأحكامه:

- ‌التوسل بدعاء الصالح لا بذاته:

- ‌حكم الإقسام على الله بمخلوقاته:

- ‌الآيات الواردة في «التوسل»

- ‌الآيات الواردة في «التوسل» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (التوسل)

- ‌الأحاديث الواردة في (التوسل) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التوسل)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التوسل)

- ‌من فوائد (التوسل)

- ‌التوكل

- ‌التوكل لغة:

- ‌الوكيل من أسماء الله الحسنى:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل:

- ‌بين التوكل والاتّكال:

- ‌بين التوكل والتفويض:

- ‌بين التوكل والثقة بالله- عز وجل

- ‌مواطن التوكل:

- ‌الآيات الواردة في «التوكل»

- ‌أمر الله- عز وجل بالتوكل عليه:

- ‌نعم الوكيل (الله- عز وجل

- ‌الله- عز وجل وكيل على كل شيء:

- ‌نفي الوكالة عما سوى الله- عز وجل

- ‌التوكل من صفة النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين:

- ‌الأمر بالتوكل في كل الشرائع وهو من صفات الأنبياء جميعا- صلوات الله وسلامه عليهم

- ‌من الآيات الواردة في «التوكل» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (التوكل)

- ‌الأحاديث الواردة في (التوكل) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التوكل)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التوكل)

- ‌من فوائد (التوكل)

- ‌التيسير

- ‌التيسير لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التيسير»

- ‌الآيات الواردة في «التيسير» لفظا ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في (التيسير)

- ‌الأحاديث الواردة في (التيسير) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التيسير)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التيسير)

- ‌من فوائد (التيسير)

- ‌التيمن

- ‌التيمن لغة:

- ‌معنى كلمة اليمين في القرآن:

- ‌التيمن اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التيمن»

- ‌الآيات الواردة في «التيمن» لفظا ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في (التيمن)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التيمن)

- ‌من الآثار الواردة في (التيمن)

- ‌من فوائد (التيمن)

- ‌[حرف الثاء]

- ‌الثبات

- ‌الثبات لغة:

- ‌الثبات اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الثبات»

- ‌الآيات الواردة في «الثبات» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الثبات)

- ‌الأحاديث الواردة في (الثبات) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الثبات)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الثبات)

- ‌من فوائد (الثبات)

- ‌الثناء

- ‌الثناء لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الثناء والحمد والشكر:

- ‌الفرق بين الحمد والمدح:

- ‌الثّناء على الله- عز وجل في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الثناء» معنى*

- ‌أولا: الثناء على الله- عز وجل

- ‌ثانيا: ثناء الملائكة على الله- عز وجل

- ‌ثالثا: ثناء الأنبياء على الله- عز وجل

- ‌رابعا: ثناء المؤمنين على الله- عز وجل

- ‌خامسا: ثناء الله- عز وجل

- ‌1- على محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌2- ثناء الله على سائر الأنبياء- صلوات الله عليهم أجمعين:

- ‌3- ثناء الله على الملائكة:

- ‌4- ثناء الله على المؤمنين:

- ‌الأحاديث الواردة في (الثناء)

- ‌الأحاديث الواردة في (الثناء) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الثناء)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الثناء)

- ‌من فوائد (الثناء)

- ‌[حرف الجيم]

- ‌جهاد الأعداء

- ‌الجهاد لغة:

- ‌اصطلاحا:

- ‌مراتب الجهاد:

- ‌أقسام الجهاد:

- ‌جهاد الشيطان:

- ‌جهاد الكفار والمنافقين ومن في حكمهم:

- ‌حكم الجهاد:

- ‌الآيات الواردة في «جهاد الأعداء»

- ‌ثواب المجاهدين:

- ‌الحث على جهاد الأعداء:

- ‌جهاد الأعداء سبب البقاء:

- ‌جهاد الأعداء لإعلاء كلمة الله- عز وجل

- ‌جهاد الأعداء دليل صدق الإيمان:

- ‌الأحاديث الواردة في (جهاد الأعداء)

- ‌الأحاديث الواردة في (جهاد الأعداء) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (جهاد الأعداء)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (جهاد الأعداء)

- ‌من فوائد (جهاد الأعداء)

- ‌الجود

- ‌الجود لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الجود»

- ‌الأحاديث الواردة في (الجود)

- ‌الأحاديث الواردة في (الجود) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الجود)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الجود)

- ‌من فوائد (الجود)

- ‌[حرف الحاء]

- ‌الحجاب

- ‌الحجاب لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة الحجاب في القرآن الكريم:

- ‌زينة المرأة وحجابها:

- ‌أدلة وجوب الحجاب:

- ‌الآيات الواردة في «الحجاب»

- ‌الايات الواردة في «الحجاب لفظا» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في (الحجاب)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحجاب) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحجاب)

- ‌من فوائد (الحجاب)

- ‌الحج والعمرة

- ‌الحج لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌العمرة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الحج عبادة العمر:

- ‌الآيات الواردة في «الحج والعمرة»

- ‌الأحاديث الواردة في (الحج والعمرة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحج والعمرة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحج والعمرة)

- ‌من فوائد (الحج والعمرة)

- ‌الحذر

- ‌الحذر لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الحذر والرّهبة:

- ‌من معاني كلمة الحذر في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الحذر»

- ‌الحذر بمعنى الخوف والخشية مما يخاف منه:

- ‌الحذر بمعنى الاستعداد والتأهب:

- ‌الحذر بمعنى الامتناع:

- ‌الحذر بمعنى كتمان السر:

- ‌الأحاديث الواردة في (الحذر)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحذر) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الحذر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحذر)

- ‌من فوائد (الحذر)

الفصل: ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التواضع)

‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التواضع)

16-

* (عن عائشة- رضي الله عنها قالت:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد» ) * «1» .

17-

* (قال ابن الزّبير لابن جعفر- رضي الله عنهم: «أتذكر إذ تلقّينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وأنت وابن عبّاس؟ قال: نعم فحملنا وتركك» ) * «2» .

18-

* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: أحبّوا المساكين فإنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: «اللهمّ أحيني مسكينا، وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة» ) * «3» .

19-

* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما أنّ أباه توفّي وعليه دين فأتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقلت: إنّ أبي ترك عليه دينا وليس عندي إلّا ما يخرج نخله ولا يبلغ ما يخرج سنين ما عليه فانطلق معي لكي لا يفحش عليّ الغرماء فمشى حول بيدر من بيادر التّمر «4» فدعا، ثمّ آخر، ثمّ جلس عليه فقال: «انزعوه» فأوفاهم الّذي لهم وبقي مثل ما أعطاهم)«5» .

20-

* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه أنّ جدّته مليكة دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعته فأكل منه ثمّ قال: «قوموا فأصلّي لكم» ، قال أنس:

فقمت إلى حصير لنا قد اسودّ من طول ما لبس «6» فنضحته بماء فقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففت أنا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا فصلّى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثمّ انصرف) * «7» .

21-

* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما حدّث: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر له صومي، فدخل عليّ، فألقيت له وسادة من أدم، حشوها ليف، فجلس على الأرض، وصارت الوسادة بيني وبينه، فقال:«أما يكفيك من كلّ شهر ثلاثة أيّام؟» قال:

قلت: يا رسول الله

قال: «خمسا» . قلت: يا رسول الله

قال: «سبعا» . قلت: يا رسول الله

قال:

«تسعا» . قلت: يا رسول الله

قال: «إحدى عشرة» .

ثمّ قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا صوم فوق صوم داود عليه السلام: شطر الدّهر، صم يوما وأفطر يوما» ) * «8» .

(1) شرح السنة للبغوي (13/ 248) وقال محققه: للحديث شاهد يتقوى به. والهيثمي في المجمع (9/ 19) وقال: رواه أبو يعلى وإسناده حسن،. وهو في الصحيحة للألباني (544) .

(2)

البخاري- الفتح 6 (3082) . ومسلم (2427) .

(3)

الترمذي (2471) وحسنه الألباني: صحيح الترمذي (1917) . وابن ماجة (4126) وهو في الصحيحة (308) ، وإرواء الغليل (861) .

(4)

البيدر: الموضع الذي تداس فيه الحبوب.

(5)

البخاري- الفتح 6 (3580) .

(6)

من طول مالبس: لبس كل شيء بحسبه واللبس هنا معناه الافتراش.

(7)

البخاري- الفتح 3 (727) . ومسلم (658) واللفظ له.

(8)

البخاري الفتح 4 (1980) . ومسلم (1159) .

ص: 1261

22-

* (عن أسامة بن زيد- رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار على إكاف عليه قطيفة فدكيّة وأردف أسامة وراءه) * «1» .

23-

* (عن عروة بن الزّبير- رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي الزّبير في ركب من المسلمين كانوا تجارا «2» قافلين من الشّام، فكسا الزّبير رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ثياب بياض. وسمع المسلمون بالمدينة مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكّة، فكانوا يغدون كلّ غداة إلى الحرّة فينتظرونه، حتّى يردّهم حرّ الظّهيرة، فانقلبوا يوما بعدما أطالوا انتظارهم، فلمّا أووا إلى بيوتهم أوفى رجل من يهود على أطم من آطامهم لأمر ينظر إليه، فبصر برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مبيّضين يزول بهم السّراب، فلم يملك اليهوديّ أن قال بأعلى صوته: يا معاشر العرب، هذا جدّكم الّذي تنتظرون. فثار المسلمون إلى السّلاح، فتلقّوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهر الحرّة، فعدل بهم ذات اليمين حتّى نزل بهم في بني عمرو بن عوف، وذلك يوم الاثنين من شهر ربيع الأوّل، فقام أبو بكر للنّاس، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم صامتا، فطفق من جاء من الأنصار ممّن لم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيّي أبا بكر، حتّى أصابت الشّمس رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل أبو بكر حتّى ظلّل عليه بردائه، فعرف النّاس رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك فلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني عمرو بن عوف بضع عشرة ليلة، وأسّس المسجد الّذي أسّس على التّقوى، وصلّى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثمّ ركب راحلته، فسار يمشي معه النّاس، حتّى بركت عند مسجد الرّسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة، وهو يصلّي فيه يومئذ رجال من المسلمين، وكان مربدا للتّمر لسهيل وسهل غلامين يتيمين في حجر سعد بن زرارة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بركت به راحلته «: هذا إن شاء الله المنزل» . ثمّ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الغلامين فساومهما بالمربد ليتّخذه مسجدا، فقالا: لا، بل نهبه لك يا رسول الله، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبله منهما هبة حتّى ابتاعه منهما، ثمّ بناه مسجدا، وطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معهم اللّبن في بنيانه ويقول- وهو ينقل اللّبن:

هذا الحمال لا حمال خيبر

هذا أبرّ ربّنا وأطهر

ويقول:

اللهمّ إنّ الأجر أجر الآخره

فارحم الأنصار والمهاجره

فتمثّل بشعر رجل من المسلمين لم يسمّ لي) * «3» .

24-

* (عن أنس- رضي الله عنه أنّه مرّ على صبيان فسلّم عليهم وقال: «كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يفعله» ) * «4» .

25-

* (عن أبي بردة- رضي الله عنه قال:

(1) البخاري- الفتح 10 (5964) .

(2)

رجل تاجر والجمع تجار- بالكسر والتخفيف- وتجّار- بالضم والتشديد، وتجر- بالفتح والسكون-.

(3)

البخاري- الفتح 7 (3906) .

(4)

البخاري- الفتح 11 (6247) واللفظ له. ومسلم (2168) .

ص: 1262

أخرجت لنا عائشة- رضي الله عنها كساء وإزارا غليظا، فقالت: قبض روح النّبيّ صلى الله عليه وسلم في هذين) * «1» .

26-

* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: إنّا يوم الخندق نحفر فعرضت كدية «2» شديدة فجاءوا النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذه كدية عرضت في الخندق فقال: «أنا نازل» ثمّ قام وبطنه معصوب بحجر- ولبثنا ثلاثة أيّام لا نذوق ذواقا- فأخذ النّبيّ صلى الله عليه وسلم المعول فضرب في الكدية فعاد كثيبا أهيل «3» أو أهيم.

فقلت: يا رسول الله ائذن لي إلى البيت، فقلت لامرأتي: رأيت بالنّبيّ صلى الله عليه وسلم شيئا ما كان في ذلك صبر.

فعندك شيء؟ فقالت: عندي شعير وعناق. فذبحت العناق «4» وطحنت الشّعير حتّى جعلنا اللّحم بالبرمة «5» . ثمّ جئت النّبيّ صلى الله عليه وسلم والعجين قد انكسر والبرمة بين الأثافيّ قد كادت أن تنضج، فقلت: طعيّم لي «6» فقم أنت يا رسول الله ورجل أو رجلان. قال:

«كم هو؟» فذكرت له. فقال: كثير طيّب. قال: «قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التّنّور حتّى آتي» .

فقال: «قوموا» . فقام المهاجرون والأنصار، فلمّا دخل على امرأته. قال: ويحك جاء النّبيّ صلى الله عليه وسلم بالمهاجرين والأنصار ومن معهم. قالت: هل سألك؟

قلت: نعم. فقال: «ادخلوا ولا تضاغطوا» «7» . فجعل يكسر الخبز ويجعل عليه اللّحم ويخمّر البرمة والتّنّور إذا أخذ منه، ويقرّب إلى أصحابه ثمّ ينزع فلم يزل يكسر الخبز ويغرف حتّى شبعوا وبقي بقيّة. قال:

«كلي هذا وأهدي، فإنّ النّاس أصابتهم مجاعة» ) * «8» .

27-

* (عن عثمان بن عفّان- رضي الله عنه في خطبة له؛ إنّا والله قد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في السّفر والحضر، وكان يعود مرضانا ويتبع جنائزنا، ويغزو معنا، ويواسينا بالقليل والكثير) * «9» .

28-

* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: إن كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتّى يقول لأخ لي صغير «يا أبا عمير ما فعل النّغير؟ «10» » ) * «11» .

29-

* (عن عروة بن الزّبير- رضي الله عنهما قال: سأل رجل عائشة- رضي الله عنها هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: نعم. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله «12» ، ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته) * «13» .

(1) البخاري- الفتح 10 (5818) واللفظ له. ومسلم (2080) .

(2)

الكدية: القطعة الشديدة الصلبة من الأرض.

(3)

معصوب: مربوط وكثيبا: رملا، وأهيل: غير متماسك.

(4)

العناق بفتح العين وهي: أنثى المعز.

(5)

البرمة: القدر.

(6)

طعيم لي: بتشديد الياء على طريق المبالغة في تحقيره، وقالوا من تمام المعروف تعجيله وتحقيره.

(7)

ولا تضاغطوا: أي لا تزدحموا.

(8)

البخاري- الفتح 7 (4101) . ومسلم (2039) .

(9)

أحمد في المسند رقم (504) . وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح.

(10)

النغير: طائر معروف يشبه العصفور والراجح أنه طائر أحمر المنقار.

(11)

البخاري- الفتح 01 (6129) . ومسلم (0215) .

(12)

يخصف نعله: يطبق طاقة على طاقة ويخرزها. وأصل الخصف الجمع والضم.

(13)

أخرجه البغوي في شرح السنة (13/ 242) وقال محققه: إسناده صحيح.

ص: 1263

30-

* (عن عائشة- رضي الله عنها وقد سئلت عمّا كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله قالت: كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصّلاة قام إلى الصّلاة) * «1» .

31-

* (عن عبد الله بن أبي أوفى- رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الذّكر ويقلّ اللّغو ويطيل الصّلاة ويقصر الخطبة ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له الحاجة) * «2» .

32-

* (عن البراء بن عازب- رضي الله عنهما قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم ينقل التّراب يوم الخندق حتّى اغبرّ بطنه يقول:

والله لولا الله ما اهتدينا

ولا تصدّقنا ولا صلّينا

فأنزلن سكينة علينا

وثبّت الأقدام إن لاقينا

إنّ الألى قد بغوا علينا

إذا أرادوا فتنة أبينا

ويرفع بها صوته: أبينا، أبينا) * «3» .

33-

* (عن جابر- رضي الله عنه قال: كنّا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم نجني الكباث «4» وإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عليكم بالأسود منه فإنّه أطيبه» . قالوا: أكنت ترعى الغنم؟ قال: «وهل من نبيّ إلّا وقد رعاها» ) * «5» .

34-

* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما قال: كنت مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم في غزاة فأبطأ بي جملي وأعيا، فأتى عليّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم. فقال:«جابر؟» . فقلت:

نعم. قال: «ما شأنك؟» قلت: أبطأ عليّ جملي وأعيا فتخلّفت، فنزل يحجنه بمحجنه «6» . ثمّ قال:

«اركب» . فركبت. فلقد رأيته أكفّه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

الحديث» ) » .

35-

* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما أنّه سمع عمر- رضي الله عنه يقول على المنبر:

سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تطروني «8» كما أطرت النّصارى ابن مريم، فإنّما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله» ) * «9» .

36-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: «ما بعث الله نبيّا إلّا رعى الغنم» فقال أصحابه: وأنت فقال: «نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكّة» ) * «10» .

37-

* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «ما ينبغي لعبد أن يقول إنّي خير من يونس بن متّى» ) * «11» .

38-

* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه كان يقول: الله «12» الّذي لا إله إلّا هو، إن كنت

(1) البخاري- الفتح 10 (6039) .

(2)

سنن النسائي (3/ 109) وصححه الألباني، صحيح سنن النسائي (1341) . وقال محقق «جامع الأصول» (11/ 251) : إسناده حسن.

(3)

البخاري- الفتح 7 (4104) . ومسلم (1803) .

(4)

الكباث: النضيج من ثمر الأراك.

(5)

البخاري- الفتح 6 (3406) . ومسلم (2050) .

(6)

يحجنه بمحجنه: أي يجذبه بالمحجن وهو عصا معوجة.

(7)

البخاري- الفتح 4 (2097) . ومسلم (1089) .

(8)

والإطراء: مجاوزة الحد في المدح والكذب فيه، وأطرى فلان فلانا إذا مدحه بما ليس فيه.

(9)

البخاري- الفتح 6 (3445) .

(10)

البخاري- الفتح 4 (2262) .

(11)

البخاري- الفتح 6 (3413) واللفظ له ومسلم (2377) .

(12)

ألله: كذا بحذف حرف الجر من القسم، قال ابن حجر: هو في روايتنا بالخفض.

ص: 1264

لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع. وإن كنت لأشدّ الحجر على بطني من الجوع. ولقد قعدت يوما على طريقهم الّذي يخرجون منه، فمرّ أبو بكر فسألته عن آية من كتاب الله، ما سألته إلّا ليشبعني، فمرّ ولم يفعل، ثمّ مرّ بي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم فتبسّم حين رآني وعرف ما في نفسي وما في وجهي. ثمّ قال:«يا أبا هرّ» قلت: لبّيك رسول الله، قال: الحق «1» ، ومضى فتبعته فدخل فاستأذن فأذن لي، فدخل فوجد لبنا في قدح، فقال: من أين هذا اللّبن؟ قالوا: أهداه لك- فلان- أو فلانة- قال: أبا هرّ، قلت: لبّيك يا رسول الله، قال: الحق إلى أهل الصفّة فادعهم لي. قال: وأهل الصّفّة أضياف الإسلام، لا يأوون على أهل ولا مال ولا على أحد، إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئا، وإذا أتته هديّة أرسل إليهم وأصاب منها، وأشركهم فيها، فساءني ذلك، فقلت وما هذا اللّبن في أهل الصّفّة؟ كنت أحقّ أن أصيب من هذا اللّبن شربة أتقوّى بها، فإذا جاءوا أمرني فكنت أنا أعطيهم، وما عسى أن يبلغني من هذا اللّبن، ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بدّ، فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا فاستأذنوا، فأذن لهم وأخذوا مجالسهم من البيت. قال:

«يا أبا هرّ» ، قلت: لبّيك يا رسول الله قال: «خذ فأعطهم» ، فأخذت القدح فجعلت أعطيه الرّجل فيشرب حتّى يروى، ثمّ يردّ عليّ القدح حتّى انتهيت إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم وقد روي القوم كلّهم. فأخذ القدح فوضعه على يده، فنظر إليّ فتبسّم فقال:«أبا هرّ» ، قلت: لبيك يا رسول الله. فقال: اشرب فشربت فما زال يقول: «اشرب» ، حتّى قلت: لا والّذي بعثك بالحقّ، ما أجد له مسلكا، قال:«فأرني» ، فأعطيته القدح، فحمد الله وسمّى وشرب الفضلة) * «2» .

39-

* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا خير البريّة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذاك إبراهيم عليه السلام» ) * «3» .

40-

* (عن أنس- رضي الله عنه أنّ امرأة كان في عقلها شيء فقالت: يا رسول الله إنّ لي إليك حاجة. فقال: «يا أمّ فلان انظري أيّ السّكك شئت حتّى أقضي لك حاجتك» ، فخلا معها في بعض الطّرق «4» حتّى فرغت من حاجتها) * «5» .

41-

* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت) * «6» .

42-

* (عن عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه

(1) الحق- بهمزة وصل وفتح الحاء- أي: اتبع.

(2)

البخاري- الفتح 11 (6452) واللفظ له ومسلم (2369) .

(3)

مسلم (2369) .

(4)

ومعنى خلا معها في بعض الطرق: أي وقف معها في طريق مسلوك ليقضي حاجتها ويفتيها في الخلوة. ولم يكن ذلك من الخلوة بالأجنبية؛ فإن هذا كان في ممر الناس ومشاهدتهم إياه وإياها لكن لا يسمعون كلامها لأن مسألتها مما لا يظهره.

(5)

مسلم (2326) .

(6)

البخاري- الفتح 10 (6072) .

ص: 1265

قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ خير التّابعين رجل يقال له أويس وله والدة، وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم» .

وفي رواية: «كان عمر بن الخطّاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر؟ حتّى أتى على أويس، فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال نعم، قال: من مراد ثمّ من قرن؟ قال: نعم. قال:

فكان بك برص فبرأت منه إلّا موضع درهم؟

قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثمّ من قرن، كان به برص فبرأ منه إلّا موضع درهم، له والدة هو بها برّ، لو أقسم على الله لأبرّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل» ، فاستغفر لي، فاستغفر له. فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟

قال: أكون في غبراء النّاس أحبّ إليّ، قال: فلمّا كان من العام المقبل حجّ رجل من أشرافهم، فوافق عمر، فسأله عن أويس. قال: تركته رثّ البيت، قليل المتاع.

قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثمّ من قرن كان به برص فبرأ منه إلّا موضع درهم، له والدة هو بها برّ. لو أقسم على الله لأبرّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل» فأتى أويسا فقال: استغفر لي.

قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح، فاستغفر لي، قال: استغفر لي، قال: أنت أحدث عهدا بسفر صالح، فاستغفر لي، قال: لقيت عمر؟ قال: نعم، فاستغفر له، ففطن له النّاس، فانطلق على وجهه، قال أسير: وكسوته بردة، فكان كلّما رآه إنسان قال:

من أين لأويس هذه البردة) * «1» .

43-

عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال:

مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطّاب عن آية «2»

الحديث وفيه: «وإنّه- أي رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى حصير ما بينه وبينه شيء، وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف

فرأيت أثر الحصير في جنبه فبكيت، فقال:«ما يبكيك؟» فقلت: يا رسول الله، إنّ كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله، فقال:«أما ترضى أن تكون لهم الدّنيا ولنا الآخرة» ) * «3» .

(1) مسلم (2542) .

(2)

وهي قوله تعالى إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ (التحريم/ 4) وقد سأله ابن عباس عن هاتين المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين تظاهرتا عليه فأجابه عمر بأنهما حفصة وعائشة.

(3)

البخاري- الفتح 8 (4913) .

ص: 1266