الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (الحجاب) معنى
8-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها» ) * «1» .
9-
* (عن عائشة- رضي الله عنها قالت:
كان الرّكبان يمرّون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات، فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه» ) * «2» .
10-
* (عن حفصة- رضي الله عنها قالت:
كنّا نمنع عواتقنا «3» أن يخرجن في العيدين، فقدمت امرأة فنزلت قصر بني خلف فحدّثت عن أختها وكان زوج أختها غزا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة، وكانت أختي معه في ستّ، قالت: كنّا نداوي الكلمى «4» ، ونقوم على المرضى، فسألت أختي النّبيّ صلى الله عليه وسلم: أعلى إحدانا بأس إذا لم يكن لها جلباب أن لا تخرج؟ قال: «لتلبسها صاحبتها من جلبابها «5» ، ولتشهد الخير ودعوة المسلمين» . فلمّا قدمت أمّ عطيّة سألتها: أسمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم؟ قالت: بأبي نعم. وكانت لا تذكره إلّا قالت: بأبي سمعته يقول: «تخرج العواتق وذوات الخدور. أو العواتق ذوات الخدور- والحيّض، وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيّض المصلّى» . قالت حفصة: «فقلت: الحيّض؟» فقالت: أليس تشهد عرفة وكذا وكذا) * «6» .
11-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشّيطان» ) * «7» .
12-
* (عن عائشة- رضي الله عنها كانت تقول: «لمّا نزلت هذه الآية وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ (النور/ 31) أخذن أزرهنّ فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها» ) * «8» .
(1) أبو داود (570) وقال الألباني في صحيح أبي داود (1/ 114) : صحيح. وقال محقق «جامع الأصول» (10/ 200) : إسناده حسن.
(2)
أبو داود (1833) وقال محقق جامع الأصول: (3/ 31) في سنده يزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي الكوفي وهو ضعيف ولكن يشهد له حديث أسماء وهو ما روته فاطمة بنت المنذر قالت: كنا نخمر وجوهنا ونحن محرمات مع أسماء بنت أبي بكر. وقال عنه: إسناده صحيح.
(3)
العواتق: جمع عاتق: من بلغت الحلم، أو قاربت، أو استحقت التزويج.
(4)
الكلمى: جمع كليم وهو الجريح.
(5)
قوله: من جلبابها: قيل المراد به الجنس، أي تعيرها من ثيابها مالا تحتاج إليه. وقيل: المراد تشركها معها في لبس الثوب الذي عليها، وهذا ينبني على تفسير الجلباب وهو بكسر الجيم وسكون اللام وبموحدتين بينهما ألف قيل هو المقنعة أو الخمار أو أعرض منه، وقيل الثوب الواسع يكون دون الرداء، وقيل الازار، وقيل الملحفة، وقيل الملاءة، وقيل القميص. أ. هـ، الفتح (1/ 505، 506) .
(6)
البخاري- الفتح 1 (324) واللفظ له. ومسلم 2 (890) .
(7)
الترمذي (1173) وقال: حسن غريب. وقال محقق جامع الأصول (6/ 665) : إسناده حسن. ومعنى استشرفها: تطلّع إليها وتعرّض لها.
(8)
البخاري- الفتح 8 (4759) .