المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌تفريج الكربات

- ‌أ- التفريج لغة:

- ‌‌‌واصطلاحا:

- ‌واصطلاحا:

- ‌ب- الكربات لغة:

- ‌تفريج الكربات اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «تفريج الكربات»

- ‌الآيات الواردة في «تفريج الكربات» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (تفريج الكربات)

- ‌الأحاديث الواردة في (تفريج الكربات) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (تفريج الكربات)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (تفريج الكربات)

- ‌من فوائد (تفريج الكربات)

- ‌التفكر

- ‌التفكر لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌حقيقة التفكر:

- ‌الحثّ على التّفكّر والتّدبّر:

- ‌الآيات الواردة في «التفكر»

- ‌الأحاديث الواردة في (التفكر)

- ‌الأحاديث الواردة في (التفكر) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التفكر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (التفكر)

- ‌ومن أقوال الشعراء:

- ‌من فوائد (التفكر)

- ‌التقوى

- ‌التقوى لغة:

- ‌التقوى اصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة التقوى في القرآن:

- ‌بين التقوى والورع:

- ‌بشارات القرآن للمتقين:

- ‌الآيات الواردة في «التقوى»

- ‌من هم المتقون (صفات المتقين) :

- ‌التقوى بمعنى تنزيه القلب عن المعاصي وترك الذنوب:

- ‌التقوى بمعنى الخوف والخشية:

- ‌التقوى بمعنى الطاعة:

- ‌التقوى بمعنى العبادة:

- ‌التقوى بمعنى التوحيد والإيمان:

- ‌التقوى بمعنى الإخلاص:

- ‌جزاء المتقين:

- ‌الأحاديث الواردة في (التقوى)

- ‌الأحاديث الواردة في (التقوى) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التقوى)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (التقوى)

- ‌من فوائد (التقوى)

- ‌التكبير

- ‌التكبير لغة:

- ‌التكبير اصطلاحا:

- ‌أنواع التكبير:

- ‌التكبير في العيدين:

- ‌مواطن التكبير:

- ‌حكم التكبير:

- ‌الآيات الواردة في «التكبير»

- ‌الأحاديث الواردة في (التكبير)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التكبير)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التكبير)

- ‌من فوائد (التكبير)

- ‌تكريم الإنسان

- ‌التكريم لغة:

- ‌الكريم من أسماء المولى عز وجل وصفاته:

- ‌تكريم الإنسان اصطلاحا:

- ‌أنواع التكريم:

- ‌أولا: تكريم الله للإنسان:

- ‌تكريم الله للإنسان بمحبته له وهدايته إياه بإرسال الرسل- عليهم الصلاة والسلام

- ‌حب الله للإنسان وذكره في الملأ الأعلى:

- ‌معية الله للإنسان:

- ‌حفظ الإنسان ورعايته:

- ‌ثانيا: تكريم الإنسان لنفسه:

- ‌أ- بالعلم والمعرفة:

- ‌ب- تكريم الإنسان نفسه بالعبادة والطاعة:

- ‌ج- تكريم الإنسان نفسه بالحفظ والصيانة والتزكية:

- ‌د- الأخذ بالأسباب:

- ‌ثالثا: تكريم الإنسان لأخيه الإنسان:

- ‌تكريم المرأة:

- ‌تكريم الأقليات في المجتمع الإسلامي:

- ‌الآيات الواردة في «تكريم الإنسان»

- ‌تكريم الإنسان على كثير مما خلق الله تعالى:

- ‌تكريم الإنسان في الآخرة:

- ‌تكريم الإنسان على إبليس:

- ‌الآيات الواردة في «تكريم الإنسان» معنى

- ‌أولا: تسخير ما في الكون له:

- ‌ثانيا: خلق الإنسان في أحسن تقويم:

- ‌ثالثا: استخلافه في الأرض وإسجاد الملائكة له:

- ‌رابعا: إرسال الرسل لإسعاده في الدنيا والاخرة:

- ‌خامسا: صيانة الإنسان في دمه وعرضه وماله:

- ‌سادسا: تعليمه القراءة والكتابة والبيان وغير ذلك مما لم يكن يعلمه:

- ‌سابعا: أنواع خاصة من التكريم:

- ‌أ- تكريم المرأة:

- ‌ب- تكريم أهل الذمة والأقليات العرقية:

- ‌الأحاديث الواردة في (تكريم الإنسان)

- ‌الأحاديث الواردة في (تكريم الإنسان) معنى

- ‌أولا: تسخير ما في الكون للإنسان:

- ‌ثانيا: صيانة الإنسان في دمه وماله وعرضه:

- ‌ثالثا: تكريم المرأة:

- ‌رابعا: تكريم المعاهد (الذّمي) :

- ‌خامسا: تكريم المحاربين:

- ‌سادسا: تكريم الخادم والأجير ومن على شاكلتهما:

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (تكريم الإنسان)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (تكريم الإنسان)

- ‌من فوائد (تكريم الإنسان)

- ‌تلاوة القرآن

- ‌التلاوة لغة:

- ‌التلاوة اصطلاحا:

- ‌الفرق بين القراءة والتلاوة:

- ‌من معاني التلاوة في القرآن الكريم:

- ‌حسن التلاوة:

- ‌حسن الصوت مطلوب:

- ‌مراتب التلاوة:

- ‌1- التّرتيل في اللغة:

- ‌وفي الاصطلاح:

- ‌2- الحدر في اللغة:

- ‌الحدر في الاصطلاح:

- ‌3- التّدوير في اللغة

- ‌التّدوير في الاصطلاح:

- ‌التحقيق:

- ‌الزّمزمة:

- ‌أيّ هذه الأنواع أفضل

- ‌من آداب التلاوة:

- ‌القرآن الكريم لغة:

- ‌القرآن اصطلاحا:

- ‌فضل تلاوة القرآن وحفظه:

- ‌ثمرات قراءة القرآن:

- ‌فضل تلاوة بعض سور وآيات القرآن:

- ‌حكم القراءة ومقدار ما يقرأ:

- ‌الأوقات التي تستحب فيها القراءة:

- ‌سور مخصوصة في صلوات مخصوصة:

- ‌سور مخصوصة في أوقات ومواضع مخصوصة:

- ‌الآيات الواردة في «تلاوة القرآن»

- ‌التلاوة بمعنى القراءة:

- ‌التلاوة بمعنى الذكر:

- ‌التلاوة بمعنى الإنزال:

- ‌التلاوة بمعنى العمل:

- ‌التلاوة بمعنى الاتباع:

- ‌الايات الواردة في «التلاوة» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (التلاوة والقراءة)

- ‌الأحاديث الواردة في (التلاوة والقراءة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التلاوة والقراءة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (تلاوة وقراءة القرآن)

- ‌من فوائد (تلاوة وقراءة القرآن)

- ‌التناصر

- ‌التناصر لغة:

- ‌التناصر اصطلاحا:

- ‌ضرورة التناصر وأهميته:

- ‌الآيات الواردة في «التناصر»

- ‌الأحاديث الواردة في (التناصر)

- ‌الأحاديث الواردة في (التناصر) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التناصر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التناصر)

- ‌من فوائد (التناصر)

- ‌التهليل

- ‌التهليل لغة:

- ‌التهليل اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التهليل»

- ‌الأحاديث الواردة في (التهليل)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التهليل)

- ‌من الآثار الواردة في (التهليل)

- ‌من فوائد (التهليل)

- ‌التواضع

- ‌التواضع لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌درجات التواضع

- ‌الفرق بين التواضع والذل والمهانة:

- ‌الآيات الواردة في «التواضع» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (التواضع)

- ‌الأحاديث الواردة في (التواضع) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التواضع)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (التواضع) معنى

- ‌من فوائد (التواضع)

- ‌التوبة

- ‌التوبة لغة:

- ‌التوبة في الاصطلاح:

- ‌التوبة النصوح:

- ‌معاني التوبة وأنواعها:

- ‌أمّا أنواعها:

- ‌التوبة والإنابة والأوبة:

- ‌إطلاقات الكلمة في القرآن الكريم:

- ‌شروط التوبة:

- ‌التوبة من ترك المأمور أولى من التوبة من فعل المحظور:

- ‌شمول التوبة لكل مراتب الدين (الإسلام، الإيمان، الإحسان) :

- ‌الآيات الواردة في «التوبة» *

- ‌قبول التوبة من صفات الرحمن:

- ‌التوبة من صفة الأنبياء وصالحي المؤمنين:

- ‌التوبة من الكفر أو النفاق لا تكون إلا بالإيمان الصادق:

- ‌جزاء التوبة حب الله تعالى ومغفرته والفلاح والفوز بالجنة:

- ‌التوبة من مظاهر رحمته تعالى لعبادة:

- ‌دعوة الأنبياء السابقين للتوبة:

- ‌الأحاديث الواردة في (التوبة)

- ‌الأحاديث الواردة في (التوبة) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التوبة)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التوبة)

- ‌من فوائد (التوبة)

- ‌التوحيد

- ‌التوحيد لغة:

- ‌وجوه استعمال لفظ الواحد:

- ‌وجوه استعمال «أحد» في القرآن الكريم:

- ‌الواحد والأحد من أسماء الله تعالى وصفاته:

- ‌الفرق بين الواحد والأحد:

- ‌التوحيد اصطلاحا:

- ‌أنواع التوحيد:

- ‌أسس توحيد الأسماء والصفات:

- ‌أدلة هذا التوحيد:

- ‌اشتمال الفاتحة على التوحيد بأنواعه المختلفة:

- ‌التوحيد أصل الدين:

- ‌معنى كلمة التوحيد (لا إله إلّا الله) :

- ‌شروط كلمة التوحيد:

- ‌منزلة التوحيد ومكانته:

- ‌شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم خاصة بالموحدين:

- ‌الآيات الواردة في «التوحيد»

- ‌الآيات الدالة على «الوحدانية» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في «التوحيد»

- ‌الأحاديث الواردة في (التوحيد) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التوحيد)

- ‌من فوائد (التوحيد)

- ‌التودد

- ‌التودد لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الوداد مرتبة من مراتب المحبة:

- ‌الودود من أسماء الله تعالى:

- ‌بين التواد والتعاطف والتراحم:

- ‌الآيات الواردة في «التودد»

- ‌الأحاديث الواردة في (التودد)

- ‌الأحاديث الواردة في (التودد) معنى

- ‌من الآثار الواردة في (التودد)

- ‌من أقوال الشعراء:

- ‌من فوائد (التودد)

- ‌التوسط

- ‌التوسط لغة:

- ‌والتوسط اصطلاحا:

- ‌خير الأمور الوسط:

- ‌التوسط خصيصة لأهل الملة ولأهل السنة:

- ‌وسطية الشريعة:

- ‌الآيات الواردة في «التوسط»

- ‌الآيات الواردة في «التوسط» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (التوسط)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التوسط)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التوسط)

- ‌من فوائد (التوسط)

- ‌التوسل

- ‌التوسل لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌التوسل في الكتاب والسنة ولغة الصحابة والمحدثين:

- ‌أنواع التوسل وأحكامه:

- ‌التوسل بدعاء الصالح لا بذاته:

- ‌حكم الإقسام على الله بمخلوقاته:

- ‌الآيات الواردة في «التوسل»

- ‌الآيات الواردة في «التوسل» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (التوسل)

- ‌الأحاديث الواردة في (التوسل) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التوسل)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التوسل)

- ‌من فوائد (التوسل)

- ‌التوكل

- ‌التوكل لغة:

- ‌الوكيل من أسماء الله الحسنى:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل:

- ‌بين التوكل والاتّكال:

- ‌بين التوكل والتفويض:

- ‌بين التوكل والثقة بالله- عز وجل

- ‌مواطن التوكل:

- ‌الآيات الواردة في «التوكل»

- ‌أمر الله- عز وجل بالتوكل عليه:

- ‌نعم الوكيل (الله- عز وجل

- ‌الله- عز وجل وكيل على كل شيء:

- ‌نفي الوكالة عما سوى الله- عز وجل

- ‌التوكل من صفة النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين:

- ‌الأمر بالتوكل في كل الشرائع وهو من صفات الأنبياء جميعا- صلوات الله وسلامه عليهم

- ‌من الآيات الواردة في «التوكل» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (التوكل)

- ‌الأحاديث الواردة في (التوكل) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التوكل)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التوكل)

- ‌من فوائد (التوكل)

- ‌التيسير

- ‌التيسير لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التيسير»

- ‌الآيات الواردة في «التيسير» لفظا ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في (التيسير)

- ‌الأحاديث الواردة في (التيسير) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التيسير)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التيسير)

- ‌من فوائد (التيسير)

- ‌التيمن

- ‌التيمن لغة:

- ‌معنى كلمة اليمين في القرآن:

- ‌التيمن اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «التيمن»

- ‌الآيات الواردة في «التيمن» لفظا ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في (التيمن)

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (التيمن)

- ‌من الآثار الواردة في (التيمن)

- ‌من فوائد (التيمن)

- ‌[حرف الثاء]

- ‌الثبات

- ‌الثبات لغة:

- ‌الثبات اصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الثبات»

- ‌الآيات الواردة في «الثبات» معنى

- ‌الأحاديث الواردة في (الثبات)

- ‌الأحاديث الواردة في (الثبات) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الثبات)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الثبات)

- ‌من فوائد (الثبات)

- ‌الثناء

- ‌الثناء لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الثناء والحمد والشكر:

- ‌الفرق بين الحمد والمدح:

- ‌الثّناء على الله- عز وجل في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الثناء» معنى*

- ‌أولا: الثناء على الله- عز وجل

- ‌ثانيا: ثناء الملائكة على الله- عز وجل

- ‌ثالثا: ثناء الأنبياء على الله- عز وجل

- ‌رابعا: ثناء المؤمنين على الله- عز وجل

- ‌خامسا: ثناء الله- عز وجل

- ‌1- على محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌2- ثناء الله على سائر الأنبياء- صلوات الله عليهم أجمعين:

- ‌3- ثناء الله على الملائكة:

- ‌4- ثناء الله على المؤمنين:

- ‌الأحاديث الواردة في (الثناء)

- ‌الأحاديث الواردة في (الثناء) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الثناء)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الثناء)

- ‌من فوائد (الثناء)

- ‌[حرف الجيم]

- ‌جهاد الأعداء

- ‌الجهاد لغة:

- ‌اصطلاحا:

- ‌مراتب الجهاد:

- ‌أقسام الجهاد:

- ‌جهاد الشيطان:

- ‌جهاد الكفار والمنافقين ومن في حكمهم:

- ‌حكم الجهاد:

- ‌الآيات الواردة في «جهاد الأعداء»

- ‌ثواب المجاهدين:

- ‌الحث على جهاد الأعداء:

- ‌جهاد الأعداء سبب البقاء:

- ‌جهاد الأعداء لإعلاء كلمة الله- عز وجل

- ‌جهاد الأعداء دليل صدق الإيمان:

- ‌الأحاديث الواردة في (جهاد الأعداء)

- ‌الأحاديث الواردة في (جهاد الأعداء) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (جهاد الأعداء)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (جهاد الأعداء)

- ‌من فوائد (جهاد الأعداء)

- ‌الجود

- ‌الجود لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الآيات الواردة في «الجود»

- ‌الأحاديث الواردة في (الجود)

- ‌الأحاديث الواردة في (الجود) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الجود)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الجود)

- ‌من فوائد (الجود)

- ‌[حرف الحاء]

- ‌الحجاب

- ‌الحجاب لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌من معاني كلمة الحجاب في القرآن الكريم:

- ‌زينة المرأة وحجابها:

- ‌أدلة وجوب الحجاب:

- ‌الآيات الواردة في «الحجاب»

- ‌الايات الواردة في «الحجاب لفظا» ولها معنى آخر

- ‌الأحاديث الواردة في (الحجاب)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحجاب) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحجاب)

- ‌من فوائد (الحجاب)

- ‌الحج والعمرة

- ‌الحج لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌العمرة لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الحج عبادة العمر:

- ‌الآيات الواردة في «الحج والعمرة»

- ‌الأحاديث الواردة في (الحج والعمرة)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحج والعمرة) معنى

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحج والعمرة)

- ‌من فوائد (الحج والعمرة)

- ‌الحذر

- ‌الحذر لغة:

- ‌واصطلاحا:

- ‌الفرق بين الحذر والرّهبة:

- ‌من معاني كلمة الحذر في القرآن الكريم:

- ‌الآيات الواردة في «الحذر»

- ‌الحذر بمعنى الخوف والخشية مما يخاف منه:

- ‌الحذر بمعنى الاستعداد والتأهب:

- ‌الحذر بمعنى الامتناع:

- ‌الحذر بمعنى كتمان السر:

- ‌الأحاديث الواردة في (الحذر)

- ‌الأحاديث الواردة في (الحذر) معنى

- ‌المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في (الحذر)

- ‌من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحذر)

- ‌من فوائد (الحذر)

الفصل: ‌أدلة وجوب الحجاب:

وأنّ ستر المرأة وجهها عمل بالقرآن كما قالته عائشة- رضي الله عنها «1» .

قال ابن تيمية: وقوله: أَوْ نِسائِهِنَّ قالوا:

احتراز عن النّساء المشركات، فلا تكون المشركة قابلة للمسلمة ولا تدخل المشركة معهنّ الحمّام. وليس للذّمّيّات أن يطّلعن على الزّينة الباطنة، ويكون الظّهور والبطون بحسب ما يجوز لها إظهاره. ولهذا كان أقاربها تبدي لهنّ الباطنة، وللزّوج خاصّة ما ليس للأقارب «2» .

وقد نصّ شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله على وجوب احتجاب المرأة عن الرّجال الأجانب فقال في الفتاوى المطبوعة أخيرا (ص 110 ج 2 من الفقه و22 من المجموع) : «وحقيقة الأمر أنّ الله جعل الزّينة زينتين: زينة ظاهرة، وزينة غير ظاهرة، ويجوز لها إبداء زينتها الظّاهرة لغير الزّوج وذوي المحارم وكانوا قبل أن تنزّل آية الحجاب كان النّساء يخرجن بلا جلباب يرى الرّجل وجهها ويديها، وكانت إذ ذاك يجوز لها أن تظهر الوجه والكفّين وكان حينئذ يجوز النّظر إليها؛ لأنّه يجوز لها إظهاره ثمّ لمّا أنزل الله آية الحجاب بقوله: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ (الأحزاب/ 59) حجب النّساء عن الرّجال ثمّ قال:

والجلباب هو الملاءة وهو الّذي يسمّيه ابن مسعود وغيره الرّداء وتسمّيه العامّة الإزار، وهو الإزار الكبير الّذي يغطّي رأسها وسائر بدنها ثمّ قال فإذا كنّ مأمورات بالجلباب؛ لئلّا يعرفن وهو ستر الوجه أو ستر الوجه بالنّقاب كان الوجه واليدان من الزّينة الّتي أمرت أن لا تظهرها للأجانب، فما بقي يحلّ للأجانب النّظر أي إلى الثّياب الظّاهرة «3» .

‌أدلة وجوب الحجاب:

وقد ساق الشّيخ محمّد الأمين الشّنقيطيّ أدلّة وجوب الحجاب من الكتاب والسّنّة على النّحو التّالي:

1-

قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ:

أنّهنّ يسترن بها جميع وجوههنّ، ولا يظهر منهنّ شيء إلّا عين واحدة تبصر بها، وممّن قال به ابن مسعود، وابن عبّاس، وعبيدة السّلمانيّ وغيرهم.

2-

قوله تعالى: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها، من أنّ استقراء القرآن يدلّ على أنّ معنى إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها الملاءة فوق الثّياب، وأنّه لا يصحّ تفسير إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها بالوجه والكّفين.

وأنّ عامّة المفسّرين من الصّحابة فمن بعدهم فسّروا الآية مع بيانهم سبب نزولها، بأنّ نساء أهل المدينة كنّ يخرجن باللّيل لقضاء حاجتهنّ خارج البيوت، وكان بالمدينة بعض الفسّاق يتعرّضون

(1) أضواء البيان (6/ 200) .

(2)

مجموعة رسائل في الحجاب والسفور (119) .

(3)

مجموعة رسائل في الحجاب والسفور (98- 99) .

ص: 1516

للإماء، ولا يتعرّضون للحرائر، وكان بعض نساء المؤمنين يخرجن في زيّ ليس متميّزا عن زيّ الإماء، فيتعرّض لهنّ أولئك الفسّاق بالأذى ظنّا منهم أنّهنّ إماء. فأمر الله نبيّه صلى الله عليه وسلم أن يأمر أزواجه وبناته ونساء المؤمنين أن يتميّزن في زيّهنّ عن زيّ الإماء وذلك بأن يدنين عليهنّ من جلابيبهنّ، فإذا فعلن ذلك ورآهنّ الفسّاق، علموا أنّهنّ حرائر، ومعرفتهم بأنّهنّ حرائر لا إماء هو معنى قوله- عز وجل: ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ فهي معرفة بالصّفة لا بالشّخص.

وهذا التّفسير منسجم مع ظاهر القرآن- كما ترى-.

وفي الجملة: فلا إشكال في أمر الحرائر بمخالفة زيّ الإماء ليهابهنّ الفسّاق، ودفع ضرر الفسّاق عن الإماء لازم، وله أسباب أخر ليس منها إدناء الجلابيب «1» .

وقال أيضا: وإذا علمت أنّ حكم آية الحجاب عامّ، وأنّ ما ذكرنا معها من الآيات فيه الدّلالة على احتجاب جميع بدن المرأة عن الرّجال الأجانب، علمت أنّ القرآن دلّ على الحجاب، ولو فرضنا أنّ آية الحجاب خاصّة بأزواجه صلى الله عليه وسلم فلا شكّ أنّهنّ خير أسوة لنساء المسلمين في الآداب الكريمة المقتضية للطّهارة التّامّة وعدم التّدنّس بأنجاس الرّيبة، فمن يحاول منع نساء المسلمين- كالدّعاة للسّفور والتبرّج والاختلاط اليوم- من الاقتداء بهنّ في هذا الأدب السّماويّ الكريم المتضمّن سلامة العرض والطّهارة من دنس الرّيبة غاشّ لأمّة محمّد صلى الله عليه وسلم مريض القلب- كما ترى- واعلم أنّه مع دلالة القرآن على وجوب احتجاب المرأة عن الرّجال الأجانب، قد دلّت على ذلك أيضا أحاديث نبويّة.

3-

فمن ذلك ما أخرجه الشّيخان في صحيحيهما وغيرهما من حديث عقبة بن عامر الجهنيّ- رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إيّاكم والدّخول على النّساء» . فقال رجل من الأنصار:

يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال:«الحمو الموت» أخرج البخاريّ هذا الحديث في كتاب النّكاح في باب: لا يخلونّ رجل بامرأة إلّا ذو محرم

إلخ.

ومسلم في كتاب السّلام في باب: تحريم الخلوة بالأجنبيّة والدّخول عليها، فهذا الحديث الصّحيح صرّح فيه النّبيّ صلى الله عليه وسلم بالتّحذير الشّديد من الدّخول على النّساء، فهو دليل واضح على منع الدّخول عليهنّ، وسؤالهنّ متاعا إلّا من وراء حجاب؛ لأنّ من سألها متاعا لا من وراء حجاب، فقد دخل عليها، والنّبيّ صلى الله عليه وسلم حذّره من الدّخول عليها، ولمّا سأله الأنصاريّ عن الحمو الّذي هو قريب الزّوج الّذي ليس محرما لزوجته كأخيه وابن أخيه وعمّه وابن عمّه ونحو ذلك. قال له صلى الله عليه وسلم: الحمو الموت، فسمّى صلّى الله

عليه وسلّم دخول قريب الرّجل على امرأته وهو غير محرم لها باسم الموت، ولا شكّ أنّ تلك العبارة هي أبلغ عبارات التّحذير؛ لأنّ الموت هو أفظع حادث يأتي

(1) أضواء البيان (6/ 586- 588) .

ص: 1517

على الإنسان في الدّنيا.

فتحذيره صلى الله عليه وسلم هذا التّحذير البالغ من دخول الرّجال على النّساء، وتعبيره عن دخول القريب على زوجة قريبه باسم الموت، دليل صحيح نبويّ على أنّ قوله تعالى: فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ عامّ في جميع النّساء- كما ترى-. إذ لو كان حكمه خاصّا بأزواجه صلى الله عليه وسلم، لما حذّر الرّجال هذا التّحذير البالغ العامّ من الدّخول على النّساء، وظاهر الحديث التّحذير من الدّخول عليهنّ ولو لم تحصل الخلوة بينهما، وهو كذلك، فالدّخول عليهنّ، والخلوة بهنّ كلاهما محرّم تحريما شديدا بانفراده، كما قدّمنا أنّ مسلما رحمه الله أخرج هذا الحديث في باب تحريم الخلوة بالأجنبيّة والدّخول عليها فدلّ على أنّ كليهما حرام.

وقال ابن حجر في فتح الباري في شرح الحديث المذكور: إيّاكم والدّخول، بالنّصب على التّحذير، وهو تنبيه المخاطب على محذور ليتحرّز عنه- كما قيل:

إيّاك والأسد.

وتقدير الكلام اتّقوا أنفسكم أن تدخلوا على النّساء، وتضمّن منع الدّخول منع الخلوة بها بطريق الأولى.

4-

* وعن عائشة- رضي الله عنها قالت: (يرحم الله نساء المهاجرات الأوّل، لمّا أنزل الله وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ شققن مروطهنّ فاختمرن بها)«1» . وعن صفيّة بنت شيبة: (أنّ عائشة- رضي الله عنها كانت تقول:

لمّا نزلت هذه الآية وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ أخذن أزرهنّ فشققنها من قبل الحواشي، فاختمرن بها. انتهى من صحيح البخاريّ «2» . قال ابن حجر في الفتح في شرح هذا الحديث: قوله: فاختمرن: أي غطّين وجوههنّ، وصفة ذلك أن تضع الخمار على رأسها وترميه من الجانب الأيمن على العاتق الأيسر، وهو التّقنّع.

قال الفرّاء: كانوا في الجاهليّة تسدل المرأة خمارها من ورائها وتكشف ما قدّامها فأمرن بالاستتار «3» .

انتهى محلّ الغرض من فتح الباري. وهذا الحديث الصّحيح صريح في أنّ النّساء الصّحابيّات المذكورات فيه فهمن أنّ معنى قوله تعالى:

وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ يقتضي ستر وجوههنّ، وأنّهنّ شققن أزرهنّ، فاختمرن أي سترن وجوههنّ بها امتثالا لأمر الله في قوله تعالى:

وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ المقتضي ستر وجوههنّ، وبهذا يتحقّق المنصف: أنّ احتجاب المرأة عن الرّجال وسترها وجهها عنهم ثابت في السّنّة الصّحيحة المفسّرة لكتاب الله تعالى، وقد أثنت عائشة- رضي الله عنها على تلك النّساء بمسارعتهنّ لامتثال أوامر الله في كتابه. ومعلوم

(1) البخاري- الفتح 8 (4758- 4759) . والمروط: جمع مرط، وهو الإزار.

(2)

البخاري- الفتح 8 (4759) .

(3)

معاني القرآن للفراء (2/ 249) باختلاف في لفظه، وينظر فتح الباري (8/ 347) .

ص: 1518

أنّهنّ ما فهمن ستر الوجوه من قوله: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ إلّا من النّبيّ؛ لأنّه موجود وهنّ يسألنه عن كلّ ما أشكل عليهنّ في دينهنّ، والله- جلّ وعلا- يقول: وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ (النحل/ 44) . فلا يمكن أن يفسّرنها من تلقاء أنفسهنّ. وقال ابن حجر في فتح الباري: ولابن أبي حاتم من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن صفيّة ما يوضّح ذلك، ولفظه: ذكرنا عند عائشة نساء قريش وفضلهنّ فقالت: إنّ لنساء قريش فضلا، ولكن والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشدّ تصديقا بكتاب الله، ولا إيمانا بالتّنزيل، لقد أنزلت سورة النّور وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ فانقلب رجالهنّ إليهنّ يتلون عليهنّ ما أنزل فيها، ما منهنّ امرأة إلّا قامت إلى مرطها فأصبحن يصلّين الصّبح معتجرات كأنّ على رءوسهنّ الغربان. انتهى محلّ الغرض من فتح الباري، ومعنى معتجرات:

مختمرات كما جاء موضّحا في رواية البخاريّ المذكورة آنفا. فترى عائشة- رضي الله عنها مع علمها، وفهمها وتقاها أثنت عليهنّ هذا الثّناء العظيم، وصرّحت بأنّها ما رأت أشدّ منهنّ تصديقا بكتاب الله، ولا إيمانا بالتّنزيل. وهو دليل واضح على أنّ فهمهنّ لزوم ستر الوجوه من قوله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ من تصديقهنّ بكتاب الله وإيمانهنّ بتنزيله، وهو صريح في أنّ احتجاب النّساء عن الرّجال وسترهنّ وجوههنّ تصديق بكتاب الله وإيمان بتنزيله كما ترى، فالعجب كلّ العجب ممّن يدّعي من المنتسبين للعلم أنّه لم يرد في الكتاب ولا في السّنّة، ما يدلّ على ستر المرأة وجهها عن الأجانب، مع أنّ الصّحابيّات فعلن ذلك ممتثلات أمر الله في كتابه إيمانا بتنزيله، ومعنى هذا ثابت في الصّحيح كما تقدّم عن البخاريّ، وهذا أعظم الأدلّة وأصرحها في لزوم الحجاب لجميع نساء المسلمين كما ترى «1» .

[للاستزادة: انظر صفات: الاتباع- غض البصر- الحياء- العفة- حسن السمت- حفظ الفرج- الستر- الغيرة- المروءة- التقوى.

وفي ضد ذلك: انظر صفات: التبرج- إطلاق البصر- اتباع الهوى- الزنا- الفتنة- انتهاك الحرمات- التفريط والإفراط- العصيان] .

(1) أضواء البيان (6/ 592- 595) .

ص: 1519