الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يكلم في سبيل الله، إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم، لونه لون دم وريحه مسك، والّذي نفس محمّد بيده لولا أن يشقّ على المسلمين ما قعدت خلاف سريّة تغزو في سبيل الله أبدا. ولكن لا أجد سعة فأحملهم. ولا يجدون سعة ويشقّ عليهم أن يتخلّفوا عنّي. والّذي نفس محمّد بيده لوددت أنّي أغزو في سبيل الله فأقتل، ثمّ أغزو فأقتل، ثمّ أغزو فأقتل» ) * «1» .
50-
* (عن عائشة- رضي الله عنها أنّها قالت: ما خيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قطّ إلّا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد النّاس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قطّ، إلّا أن تنتهك حرمة الله فينتقم بها لله) * «2» .
51-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشقّ على أمّتي لأمرتهم بالسّواك عند كلّ صلاة» ) * «3» .
من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التيسير)
1-
* (قال ابن عبّاس- رضي الله عنهما لمن سأله عن الصّوم في السّفر: «يسر وعسر. فخذ بيسر الله» ) * «4» .
2-
* (قال إبراهيم النّخعيّ- رحمه الله تعالى:
«إذا تخالجك أمران فظنّ أنّ أحبّهما إلى الله أيسرهما» ) * «5» .
3-
* (قال القاسم بن محمّد بن أبي بكر- رحمه الله تعالى-: «لقد نفع الله باختلاف أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم في أعمالهم لا يعمل العامل بعمل رجل منهم إلّا رأى أنّه في سعة ورأى أنّه خير منه قد عمله» ) * «6» .
4-
* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله تعالى-:
«كانوا يقولون لا يغلب عسر واحد يسرين اثنين» ) * «7» .
5-
* (قال قتادة- رحمه الله تعالى-: «قال الله تعالى يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ فأريدوا لأنفسكم الّذي أراد الله لكم» ) * «8» .
6-
* (قال عمر بن عبد العزيز- رحمه الله تعالى-: «ما أحبّ أنّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا؛ لأنّه لو كانوا قولا واحدا كان النّاس في ضيق وإنّهم أئمّة يقتدى بهم فلو أخذ رجل بقول أحدهم كان في سعة» ) * «9» .
(1) البخاري- الفتح 6 (2972) . ومسلم (1876) واللفظ له.
(2)
البخاري الفتح 10 (6126) واللفظ له. ومسلم (2327) .
(3)
البخاري- الفتح 2 (887) . ومسلم (252) .
(4)
تفسير ابن جرير نسخة أحمد شاكر (3/ 476) .
(5)
الآثار لأبي يوسف (285) بواسطة رفع الحرج للشيخ صالح بن حميد.
(6)
جامع بيان العلم لابن عبد البر (2/ 80) .
(7)
تفسير ابن كثير (4/ 525) .
(8)
تفسير ابن جرير نسخة أحمد شاكر (3/ 76) .
(9)
جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر (2/ 80) .