الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ليغان «1» على قلبي وإنّي لأستغفر الله في اليوم مائة مرّة» ) * «2» .
43-
* (عن عائشة- رضي الله عنها أنّها قالت: ما صلّى النّبيّ صلى الله عليه وسلم صلاة بعد أن نزلت عليه إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ إلّا يقول فيها: «سبحانك ربّنا وبحمدك اللهمّ اغفر لي» ) * «3» .
من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التوبة)
1-
* (قال عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه:
«اجلسوا إلى التّوّابين فإنّهم أرقّ أفئدة» ) *» .
2-
* (وقال أيضا- رضي الله عنه في معنى قوله تعالى: تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً (التحريم/ 8) . يذنب العبد ثمّ يتوب فلا يعود فيه» ) * «5» .
3-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: قال الله- عز وجل: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ (النجم/ 32) قال: هو الرّجل يصيب الفاحشة يلمّ بها ثمّ يتوب منها. قال يقول:
إن تغفر اللهمّ تغفر جمّا
…
وأيّ عبد لك لا ألّما» )
* «6» .
4-
* (قال الحسن البصريّ- رحمه الله:
«يابن آدم ترك الخطيئة أيسر من طلب التّوبة» ) * «7» .
5-
* (وقال أيضا- رحمه الله في معنى التّوبة النّصوح: «أن يكون العبد نادما على ما مضى، مجمعا على أن لا يعود فيه» ) * «8» .
وقال فيها أيضا: «ندم بالقلب، واستغفار باللّسان وترك بالجوارح، وإضمار ألّا يعود» ) * 9.
6-
* (وقال الكلبيّ: «أن يستغفر باللّسان، ويندم بالقلب، ويمسك بالبدن» ) * 10.
7-
* (وقال سعيد بن المسيّب: «التّوبة النّصوح ما تنصحون بها أنفسكم» ) * 11.
8-
* (وقال محمّد بن كعب القرظيّ: «التّوبة يجمعها أربعة أشياء: الاستغفار باللّسان، الإقلاع بالأبدان،
(1) الغين والغيم: بمعنى الغفلة عن الذكر الذي كان شأنه الدوام عليه.
(2)
مسلم (2702) .
(3)
البخاري- الفتح 8 (4967) .
(4)
إحياء علوم الدين (4/ 15) .
(5)
مدارج السالكين (1/ 309- 310) . والمستدرك (2/ 495) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي. وفي الآداب الشرعية زيادة: ثم لا يعود إلى الذنب كما لا يعود اللبن في الضرع. (1/ 86) .
(6)
الترمذي (3284) مرفوعا، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلّا من حديث زكريا بن إسحاق وقال ابن كثير: وفي صحة رفعه نظر (4/ 274) . والحاكم (4/ 245) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(7)
الزهد للإمام أحمد (340) .
8-
11 كلها من مدارج السالكين (1/ 309- 310) . والآداب الشرعية (1/ 86) .
إضمار ترك العود بالجنان، مهاجرة سيّئ الإخوان» ) * «1» .
9-
* (قال أبو حازم- رحمه الله: «عند تصحيح الضّمائر تغفر الكبائر، إذا عزم العبد على ترك الآثام أمّه الفتوح «2» » ) * «3» .
10-
* (قال يحيى بن معاذ- رحمه الله تعالى: «الّذي حجب النّاس عن التّوبة طول الأمل، وعلامة التّائب إسبال الدّمعة وحبّ الخلوة والمحاسبة للنّفس عند كلّ همّة» ) * «4» .
11-
* (قال ابن القيّم- رحمه الله تعالى-:
12-
* (قال محمود الورّاق- رحمه الله:
«قدّم لنفسك توبة مرجوّة
…
قبل الممات وقبل حبس الألسن
بادر بها غلق النّفوس فإنّها
…
ذخر وغنم للمنيب المحسن» )
* «6» .
13-
* (قال بعض أهل العلم: «من أعطي أربعا لم يمنع أربعا: من أعطي الشّكر، لم يمنع المزيد، ومن أعطي التّوبة، لم يمنع القبول، ومن أعطي الاستخارة لم يمنع الخيرة، ومن أعطي المشورة لم يمنع الصّواب» ) * «7» .
14-
* (عن النّعمان بن بشير قال: سئل عمر ابن الخطّاب عن التّوبة النّصوح قال: «التّوبة النّصوح أن يتوب الرّجل من العمل السّيّئ ثمّ لا يعود إليه أبدا» ) * «8» .
15-
* (عن سماك بن حرب قال: سمعت النّعمان بن بشير يخطب قال: سمعت عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه يقول: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً (التحريم/ 8) قال:
يذنب الذّنب ثمّ لا يرجع فيه» ) * 9.
16-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: «قوله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً ألّا يعود صاحبها لذلك الذّنب الّذي يتوب منه» ) * 10.
(1) الآداب الشرعية (1/ 86) .
(2)
أمه الفتوح: أتاه وقصده.
(3)
حلية الأولياء، للأصبهاني (2/ 230) .
(4)
ذم الهوى، لابن الجوزي (174) بواسطة قطار المستغفرين لجاسم المطوع.
(5)
مدارج السالكين، لابن القيم (1/ 198) .
(6)
تفسير القرطبي (5/ 92) .
(7)
إحياء علوم الدين (1/ 206) .
8-
10 وردت هذه الآثار في تفسير الطبري (28/ 107، 108) .