الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (الثبات)
1-
* (عن هاني مولى عثمان بن عفّان- رضي الله عنه أنّه قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميّت وقف عليه فقال: «استغفروا لأخيكم وسلوا له التّثبيت فإنّه الآن يسأل» ) * «1» .
2-
* (عن شدّاد بن أوس- رضي الله عنه أنّه قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في صلاته:
3-
* (عن عليّ بن أبي طالب- رضي الله عنه أنّه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله، إنّك تبعثني إلى قوم هم أسنّ منّي لأقضي بينهم. قال: «اذهب فإنّ الله تعالى سيثبّت لسانك ويهدي قلبك» ) *» .
4-
* (عن جرير بن عبد الله- رضي الله عنه أنّه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا تريحني من ذي الخلصة» - وكان بيتا في خثعم يسمّى كعبة اليمانية- قال فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس وكانوا أصحاب خيل، قال: وكنت لا أثبت على الخيل فضرب في صدري وقال: «اللهمّ ثبّته واجعله هاديا مهديّا» فانطلق إليها فكسّرها وحرّقها، ثمّ بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره، فقال رسول جرير: والّذي بعثك بالحقّ ما جئتك حتّى تركتها كأنّها جمل أجوف أو أجرب قال: «فبارك في أحمس ورجالها خمس مرّات» ) * «4» .
5-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما أنّه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: «ربّ أعنّي ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكرلي ولا تمكر عليّ، واهدني ويسّر هداي إليّ، وانصرني على من بغى عليّ، اللهمّ اجعلني لك شاكرا، لك ذاكرا، لك راهبا، لك مطواعا، إليك مخبتا، أو منيبا، ربّ تقبّل توبتي واغسل حوبتي. وأجب دعوتي، وثبّت حجّتي، واهد قلبي، وسدّد لساني، واسلل سخيمة قلبي» ) * «5» .
6-
* (عن النّوّاس بن سمعان الكلابيّ- رضي الله عنه أنّه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما
(1) أبو داود (3221) وهذا لفظه. وقال الألباني (2/ 620) : صحيح.
(2)
النسائي (3/ 54) وهذا لفظه. والترمذي (3407) . وأحمد- المسند 4/ 125، وللحديث طريق أخرى رواها الطبراني (7135) رجالها ثقات سوى محمد بن يزيد الذي وثقه ابن حبان، وذكره الهيثمي عن البراء بن عازب، مجمع الزوائد 10/ 173، والحديث بذلك له طرق عديدة يتقوّى بها.
(3)
أبو داود (3582) . أحمد (1/ 88) واللفظ له. وقال شاكر (2/ 73) : إسناده صحيح برقم (666) .
(4)
البخاري- الفتح 6 (3020) واللفظ له. ومسلم (2476) .
(5)
أبو داود (1510) وهذا لفظه. والترمذي (3551) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (3830) . وأحمد (1/ 227)، وقال شاكر: إسناده صحيح، ونقل عن شارح الترمذي عزوه إلى النسائي وابن حبان والحاكم وابن أبي شيبة وعزاه إلى البخاري في الأدب المفرد كذلك. انظر نسخة شاكر (3/ 310) حديث (1997) .
من قلب إلّا بين إصبعين من أصابع الرّحمن. إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه» . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يا مثبّت القلوب ثبّت قلوبنا على دينك» قال: «والميزان بيد الرّحمن يرفع أقواما ويخفض آخرين إلى يوم القيامة» ) * «1» .
7-
* (عن البراء بن عازب- رضي الله عنهما أنّه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل التراب، وقد وارى التّراب بياض بطنه وهو يقول:
8-
* (عن معاذ بن جبل- رضي الله عنه أنّه قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات. قال: «لا تشرك بالله شيئا، وإن قتلت وحرّقت. ولا تعقّنّ والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك. ولا تتركنّ صلاة مكتوبة متعمّدا؛ فإنّ من ترك صلاة مكتوبة متعمّدا فقد برئت منه ذمّة الله. ولا تشربنّ خمرا فإنّه رأس كلّ فاحشة. وإيّاك والمعصية؛ فإنّ بالمعصية حلّ سخط الله عز وجل وإيّاك والفرار من الزّحف وإن هلك النّاس وإذا أصاب النّاس موتان «3» وأنت فيهم فاثبت. وأنفق على عيالك من طولك ولا ترفع عنهم عصاك أدبا وأخفهم في الله» ) * «4» .
9-
* (عن البراء بن عازب- رضي الله عنهما أنّه قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ» قال:
«نزلت في عذاب القبر يقال له: من ربّك؟ فيقول:
ربّي الله وديني دين محمّد صلى الله عليه وسلم، فذلك قوله يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ «5» » ) * «6» .
10-
* (عن عبد الله بن أبي أوفى- رضي الله عنهما أنّه قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بعض أيّامه الّتي لقي فيها العدوّ ينتظر حتّى إذا مالت الشّمس قام فيهم فقال: «يا أيّها النّاس لا تتمنّوا لقاء العدوّ واسألوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أنّ الجنّة تحت ظلال السّيوف» . ثمّ قام النّبيّ صلى الله عليه وسلم وقال: «اللهمّ منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم» ) * «7» .
ولفظه عند الدّارميّ من حديث ابن عمرو: «لا تتمنّوا لقاء العدوّ واسألوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاثبتوا وأكثروا ذكر الله فإن اجلبوا وضجّوا فعليكم بالصّمت» ) * «8» .
(1) ابن ماجه (199) وقال في الزوائد: إسناده صحيح.
(2)
البخاري- الفتح 6 (2837) وهذا لفظه. ومسلم (1803) .
(3)
الموت، والموتان- محركة- ضد الحياة.
(4)
أحمد (5/ 238) وابن ماجه 4034، قال البوصيري: إسناده حسن، والبخاري في الأدب المفرد 18 عن أبي الدرداء، انظر: فضل الصمد 1/ 77، ومن ثمّ يكون الحديث حسنا بطرقه وشواهده.
(5)
إبراهيم: 27.
(6)
النسائي (3/ 101- 102) وقال الألباني: صحيح (2/ 442) . وابن ماجه (4269) وهذا لفظه.
(7)
البخاري- الفتح 6 (2818) . ومسلم (1742) واللفظ له.
(8)
الدارمي (2/ 285) . وأصل الحديث عند البخاري رقم (1369) ومسلم رقم (2871) . وانظر جامع الأصول (2/ 203- 204) .