الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يعني: هو الواحد، الأحد، الّذي لا نظير له، ولا وزير، ولا نديد، ولا شبيه، ولا عديل. ولا يطلق هذا اللّفظ على أحد في الإثبات «1» . إلّا على الله عز وجل، لأنّه الكامل في جميع صفاته وأفعاله) * «2» .
من فوائد (التوحيد)
(1)
التّوحيد أعظم أسباب انشراح الصّدر لأنّه أعظم درجات التّأدّب مع الله عز وجل.
(2)
من حقّق التّوحيد دخل الجنّة بغير حساب ولا عذاب.
(3)
يمنع الخلود في النّار إذا كان في القلب منه أدنى مثقال حبّة من خردل، وأنّه إذا كمل في القلب يمنع دخول النّار بالكليّة.
(4)
به تغفر الذّنوب وتكفّر السّيّئات.
(5)
هو السّبب الأعظم لتفريج كربات الدّنيا والآخرة.
(6)
يحترز به من الشّيطان.
(7)
يدفع شرّ الحاسد.
(8)
الموحّدون يشفع لهم الرّسول صلى الله عليه وسلم.
(9)
الموحّدون يشفعون بإذن الله لذويهم يوم القيامة ممّا يدلّ على عظيم مكانتهم عند الله.
(10)
يحصل لصاحبه الهدى والكمال والأمن التّامّ في الدّنيا والآخرة.
(11)
السّبب الأساسيّ لنيل رضا الله وثوابه.
(12)
أنّ جميع الأعمال والأقوال الظّاهرة والباطنة متوقّفة في قبولها وفي كمالها وفي ترتيب الثّواب عليها على التّوحيد.
(13)
أنّه يسهّل على العبد فعل الخير وترك المنكرات، ويسلّيه عن المصيبات.
(14)
بالتّوحيد يحرم مال الموحّد ودمه.
(15)
إذا كمل في القلب حبّب الله لصاحبه الإيمان وزيّنه في قلبه وكرّه إليه الكفر والفسوق والعصيان.
(16)
أنّه يخفّف عن العبد المكاره، ويهوّن عليه الالام.
(17)
يحرّر العبد من رقّ المخلوقين والتّعلّق بهم وخوفهم ورجائهم والعمل لأجلهم، وهذا هو العزّ الحقيقيّ والشّرف العالي.
(18)
إذا تحقّق تحقّقا كاملا تضاعف به الأعمال.
(1) لعل مراده أن هذا اللفظ لا يطلق مقصودا بها معينا، وإلّا فقد ورد مقصودا به العموم في قوله تعالى وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ (التوبة/ 6) .
(2)
تفسير ابن كثير (4/ 609) .
(19)
تكفّل الله لأهله بالفتح والنّصر في الدّنيا والعزّ والشّرف وحصول الهداية والتّيسير لليسر وإصلاح الأحوال.
(20)
يدفع الله تعالى عن الموحّدين شرور الدّنيا والآخرة، ويمنّ عليهم بالحياة الطّيّبة والطّمأنينة بذكره.
(21)
التّوحيد الخالص يدفع الرّياء والغلّ وغيرهما من كبائر الباطن.
(22)
الصّلاة والصّدقة من الأبناء لا تنفع سوى الموحّدين «1» .
(1) اقتبسنا بعض هذه الفوائد عن ابن القيم في بدائع الفوائد (2/ 245) ، وزاد المعاد (2/ 23- 28) وانظر أيضا ناصر العمر في «التوحيد أولا» (80- 82) .