الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأحاديث الواردة في (جهاد الأعداء)
1-
* (عن أبي ذرّ الغفاريّ- رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «أفضل العمل: الإيمان بالله، والجهاد في سبيله» ) * «1» .
وجاء عن أبي هريرة- رضي الله عنه أيضا.
2-
* (عن معاذ بن جبل- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبرك برأس الأمر كلّه وعموده وذروة سنامه؟» قلت: بلى يا رسول الله قال:
«رأس الأمر الإسلام، وعموده الصّلاة، وذروة سنامه الجهاد» ) * «2» .
3-
* (عن سهل بن سعد السّاعدي- رضي الله عنه أنّ زيد بن ثابت أخبره أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليّ: لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ «3» (النساء/ 95) . قال فجاءه ابن أمّ مكتوم وهو يملّها عليّ. فقال: يا رسول الله لو أستطيع الجهاد لجاهدت- وكان رجلا أعمى- فأنزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم فخذه على فخذي. فثقلت علىّ حتّى خفت أن ترضّ فخذي. ثمّ سرّي عنه، فأنزل الله- عز وجل غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ) * «4» .
4-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله؟ قال: «إنّ في الجنّة مائة درجة أعدّها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدّرجتين كما بين السّماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنّه أوسط الجنّة، وأعلى الجنّة، وفوقه عرش الرّحمن، ومنه تفجّر أنهار الجنّة» ) * «5» .
5-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أيّ العمل أفضل؟ فقال: «إيمان بالله ورسوله» . قيل: ثمّ ماذا؟. قال: «الجهاد في سبيل الله» . قيل: ثمّ ماذا؟ قال: «حجّ مبرور» ) * «6» .
6-
* (عن مجاشع بن مسعود- رضي الله عنه قال: انطلقت بأبي معبد إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم ليبايعه على الهجرة. قال: «مضت الهجرة لأهلها، أبايعه على الإسلام والجهاد» . فلقيت أبا معبد، فسألته فقال: صدق مجاشع) * «7» .
7-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تكفّل الله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلّا جهاد في سبيلي، وإيمان بي، وتصديق برسلي، فهو عليّ ضامن أن أدخله الجنّة، أو أرجعه إلى منزله الّذي خرج منه بما نال من أجر، أو غنيمة، والّذي نفس محمّد بيده، ما من كلم يكلم في سبيل الله إلّا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كلم. لونه لون دم،
(1) البخاري- الفتح 5 (2518) واللفظ له. ومسلم (84) .
(2)
الترمذي (2616) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(3)
النساء: من الآية 95.
(4)
البخاري- الفتح 6 (2832) .
(5)
البخاري- الفتح 6 (2790) .
(6)
البخاري- الفتح 1 (26) واللفظ له. ومسلم (83) من حديث أبي هريرة و (84) من حديث أبي ذر، و (85) من حديث ابن مسعود.
(7)
البخاري- الفتح 7 (4307) واللفظ له. ومسلم (1863) .
وريحه ريح مسك. والّذي نفس محمّد بيده، لولا أن يشقّ على المسلمين ما قعدت خلاف سريّة تغزو في سبيل الله أبدا. ولكن لا أجد سعة فأحملهم، ولا يجدون سعة، ويشقّ عليهم أن يتخلّفوا عنّي، والّذي نفس محمّد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل، ثمّ أغزو فأقتل، ثمّ أغزو فأقتل» ) * «1» .
8-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه قال: جاء أعرابيّ إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم. فقال: يا رسول الله أيّ النّاس خير؟. قال: «رجل جاهد بنفسه وماله، ورجل في شعب من الشّعاب يعبد ربّه ويدع النّاس من شرّه)) * «2» .
9-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: دلّني على عمل يعدل الجهاد. قال: «لا أجده» . قال: «هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر؟» قال: ومن يستطيع ذلك؟. قال أبو هريرة: إنّ فرس المجاهد ليستنّ «3» في طوله «4» فيكتب له حسنات) * «5» .
10-
* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال:«أحيّ والداك؟» . قال: نعم. قال:
«ففيهما فجاهد» ) * «6» .
11-
* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه قال: جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق حول المدينة وينقلون التّراب على متونهم ويقولون:
نحن الّذين بايعوا محمّدا
…
على الجهاد ما بقينا أبدا
والنّبيّ صلى الله عليه وسلم يجيبهم ويقول:
اللهمّ إنّه لا خير إلّا خير الآخره
…
فبارك في الأنصار والمهاجرة» )
* «7» .
12-
* (عن بريدة- رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمّهاتهم. وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم، إلّا وقف له يوم القيامة، فيأخذ من عمله ما شاء، فما ظنّكم؟» ) * «8» .
13-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه قال: سألت النّبيّ صلى الله عليه وسلم: أيّ العمل أحبّ إلى الله
(1) البخاري- الفتح 6 (3123) إلى قوله (أو غنيمة) ومسلم 3 (1876) .
(2)
البخاري الفتح 11 (6494) واللفظ له. وله لفظ آخر 6 (2786) : أي الناس أفضل؟ فقال: «مؤمن يجاهد
…
» .
(3)
استن الفرس يستن استنانا: أي عدا لمرحه ونشاطه شوطا أو شوطين ولا راكب على ظهره.
(4)
الطول والطيل بالكسر: الحبل الطويل يشد أحد طرفيه في وتد أو غيره والآخر في يد الفرس ليدور فيه ويرعى.
(5)
البخاري- الفتح 6 (2785) .
(6)
البخاري- الفتح 6 (3004) واللفظ له. ومسلم (2549) .
(7)
البخاري- الفتح 6 (2834- 2835) واللفظ له. ومسلم (1805) .
(8)
مسلم (1897) . والمعنى: أن هذا في شيئين: أحدهما تحريم التعرض لهن بريبة من نظر محرم وخلوة وحديث محرم وغير ذلك، والثاني في برّهنّ والإحسان إليهن وقضاء حوائجهن التي لا يترتب عليها مفسدة ولا يتوصل إليها ريبة ونحوها.
عزّ وجلّ؟. قال: «الصّلاة على وقتها» ، قال: ثمّ أيّ؟. قال: «برّ الوالدين» . قال: ثمّ أيّ؟. قال:
«الجهاد في سبيل الله» . قال: حدّثني بهنّ ولو استزدته لزادني) * «1» .
14-
* (عن سلمة بن الأكوع- رضي الله عنه في غزوة خيبر
…
الحديث وفيه: قال: فلمّا تصافّ القوم، كان سيف عامر يعني ابن الأكوع فيه قصر فتناول به يهوديّا ليضربه ويرجع ذباب سيفه «2» ، فأصاب ركبة عامر فمات. فلمّا قفلوا قال سلمة: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم شاحبا. فقال لي: «مالك؟» فقلت:
فدى لك أبي وأمّي زعموا أنّ عامرا أحبط عمله.
قال: «من قاله؟» . قال: فلان وفلان وأسيد بن الحضير الأنصاري. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كذب من قاله «3» » .
إنّ له لأجرين» - وجمع بين إصبعيه- «إنّه لجاهد مجاهد، قلّ عربيّ نشأ بها مثله «4» » ) * «5» .
15-
* (عن بريدة- رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمّر أميرا على جيش أو سريّة أوصاه في خاصّته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثمّ قال: «اغزوا باسم الله في سبيل الله فاقتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلّوا ولا تغذروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا. وإذا لقيت عدوّك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال (أو خلال) ، فأيّتهنّ ما أجابوك فاقبل منهم وكفّ عنهم، ثمّ ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكفّ عنهم، ثمّ ادعهم إلى التّحوّل من دارهم إلى دار المهاجرين، وأخبرهم أنّهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين. فإن أبوا أن يتحوّلوا منها فأخبرهم أنّهم يكونون كأعراب المسلمين، يجري عليهم حكم الله الّذي يجري على المؤمنين، ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلّا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا فسلهم الجزية، فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكفّ عنهم، فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم. وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تجعل لهم ذمّة الله وذمّة نبيّه، فلا تجعل لهم ذمّة الله ولا ذمّة نبيّه، ولكن اجعل لهم ذمّتك وذمّة أصحابك، فإنّكم إن تخفروا «6» ذممكم وذمم أصحابكم، أهون من أن تخفروا ذمّة الله وذمّة رسوله. وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله، فلا تنزلهم على حكم الله، ولكن أنزلهم على حكمك، فإنّك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا» ) * «7» .
(1) البخاري- الفتح 6 (2782) و10 (5970) .
(2)
ذباب السيف: طرفه الذي يضرب به.
(3)
كذب من قاله: أي أخطأ.
(4)
قوله (قل عربي نشأ بها مثله) : الضمير للأرض أو المدينة أو الحرب أو الخصلة. وقد فسرها قتيبة بقوله: نشأ.
(5)
البخاري- الفتح 10 (6148) واللفظ له من حديث في غزوة خيبر، و7 (4196) من حديث غزوة خيبر. ومسلم (1802) .
(6)
تخفروا ذممكم: أي تنقضوا عهودكم.
(7)
مسلم (1731) .
16-
* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونيّة، وإذا استنفرتم فانفروا» ) * «1» .
17-
* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من نبيّ بعثه الله في أمّة قبلي إلّا كان له من أمّته حواريّون وأصحاب يأخذون بسنّته ويقتدون بأمره ثمّ إنّها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون. فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبّة خردل» ) * «2» .
18-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مثل المجاهد في سبيل الله- والله أعلم بمن يجاهد في سبيله- كمثل الصّائم القائم، وتوكّل الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفّاه أن يدخله الجنّة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة» ) * «3» .
19-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «من آمن بالله وبرسوله وأقام الصّلاة وصام رمضان كان حقّا على الله أن يدخله الجنّة. جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه الّتي ولد فيها» . فقالوا: يا رسول الله أفلا نبشّر النّاس؟ قال:
«إنّ في الجنّة مائة درجة أعدّها الله للمجاهدين في سبيل الله. ما بين الدّرجتين كما بين السّماء والأرض. فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنّه أوسط الجنّة وأعلى الجنّة» - أراه قال: «وفوقه عرش الرّحمن- ومنه تفجّر أنهار الجنّة» ) * «4» .
20-
* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنّة: يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصّلاة دعي من باب الصّلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصّيام دعي من باب الرّيّان، ومن كان من أهل الصّدقة دعي من باب الصّدقة» . فقال أبو بكر- رضي الله عنه: بأبي أنت وأمّي يا رسول الله: ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلّها؟ قال: «نعم، وأرجو أن تكون منهم» ) * «5» .
21-
* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا أبا سعيد من رضي بالله ربّا وبالإسلام دينا وبمحمّد نبيّا، وجبت له الجنّة» . فعجب لها أبو سعيد. فقال: أعدها عليّ يا رسول الله. ففعل. ثمّ قال: «وأخرى يرفع بها العبد
(1) البخاري- الفتح 6 (2783) واللفظ له. ومسلم (1864) بلفظ آخر عن ابن عباس، وبلفظ البخاري نفسه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (1864) .
(2)
مسلم (50) .
(3)
البخاري- الفتح 6 (2787) واللفظ له. ومسلم (1876) .
(4)
البخاري- الفتح 6 (2790) .
(5)
البخاري- الفتح 4 (1897) واللفظ له. ومسلم (1027) .