الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقول: أما قضية المحفوظ، فقد أجبنا عنها في ترجمة الخطيب
(1)
. وأما ما وقع في أصول أبي العلاء، فالخطيب هو الذي حقَّق ذلك، فالظن به أنه انتقى من مرويات أبي العلاء ما تبيَّن له صحةُ سماعه، فذاك هو الذي يرويه عنه. وأما المسلسل فقد بيَّن أبو العلاء وهمه فيه، ورجع عنه كما ذكره الخطيب. وقال ابن حجر في «اللسان»
(2)
: «الذي يظهر لي
…
أنه وهم في أشياء بيَّن الخطيبُ بعضها، وأما كونه اتهم بها أو ببعضها فليس هذا مذكورًا في تاريخ الخطيب ولا غيره
…
وفي الجملة فأبو العلاء لا يُعتمد على حفظه، فأمّا كونه متهمًا فلا».
أقول: قد يقال: إنه اتُّهم في دعوى السماع، وإن لم يُتَّهم بالوضع. والله أعلم.
225 - محمد بن عُمر بن محمد بن بَهْتة:
تقدمت الإشارة إلى روايته في ترجمة ابن عقدة
(3)
.
قال الأستاذ (ص 78): «شيعي لا يرضاه الخطيب» .
(1)
(1/ 261 - 262).
(2)
(7/ 367).
(3)
رقم (33).