المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌21 - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق أبو نعيم الأصبهاني الحافظ - التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل - ضمن «آثار المعلمي» - جـ ١٠

[عبد الرحمن المعلمي اليماني]

فهرس الكتاب

- ‌1 ــ فصل

- ‌ 2 ـ فصل

- ‌3 ــ فصل

- ‌4 ــ فصل

- ‌ 5 ـ فصل

- ‌القسم الأول في القواعد

- ‌1 - رمي الراوي بالكذب في غير الحديث النبوي

- ‌ 2 - التهمة بالكذب

- ‌3 ــ رواية المبتدع

- ‌4 ــ قدح الساخط ومدح المحب ونحو ذلك

- ‌5 - هل يشترط تفسير الجرح

- ‌تحقيق: أن الجرح المجمل يثبت به جرحُ مَن لم يعدَّل

- ‌ 62] 6 - كيف البحث عن أحوال الرواة

- ‌ 73] 7 - إذا اجتمع جرح وتعديل فبأيهما يعمل

- ‌8 - قولهم: من ثبتت عدالته لم يقبل فيه الجرح إلا

- ‌ 9 - مباحث في الاتصال والانقطاع

- ‌المبحث الأول: في رواية الرجل بصيغة محتملة للسماع عمن عاصره، ولم يثبت لقاؤه له

- ‌المبحث الثالث: لا يكفي احتمال المعاصرة

- ‌القسم الثانيفي التراجم

- ‌1 - أَبان بن سفيان

- ‌2 - [1/ 85] إبراهيم بن بشّار الرمادي

- ‌3 - [1/ 87] إبراهيم بن الحجاج

- ‌4 - إبراهيم بن راشد الأَدَمِيّ

- ‌5 - إبراهيم بن سعيد الجوهري

- ‌6 - إبراهيم بن شَمَّاس

- ‌7 - إبراهيم بن أبي الليث

- ‌9 - إبراهيم بن محمد بن يحيى أبو إسحاق المزكِّي النيسابوري

- ‌10 - إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق الجُوزَجاني

- ‌11 - أحمد بن إبراهيم

- ‌13 - أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم

- ‌15 - أحمد بن الحسن بن خيرون

- ‌16 - أحمد بن خالد الكرماني

- ‌17 - أحمد بن الخليل

- ‌18 - أحمد بن سعد بن أبي مريم

- ‌19 - [1/ 110] أحمد بن سلمان النجَّاد

- ‌20 - أحمد بن صالح أبو جعفر المصري المعروف بابن الطبري

- ‌21 - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق أبو نُعيم الأصبهاني الحافظ

- ‌22 - أحمد بن عبد الله الأصبهاني

- ‌23 - أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن العكي

- ‌24 - أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود

- ‌25 - أحمد بن عُبيد بن ناصح أبو عَصيدة النحوي

- ‌ النظر في عقيدة الخطيب

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌ فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌فصل

- ‌27 - أحمد بن علي بن مسلم أبو العباس الأ بَّار

- ‌28 - [1/ 161] أحمد بن الفضل بن خزيمة

- ‌29 - أحمد بن كامل القاضي

- ‌30 - أحمد بن محمد بن الحجاج أبو بكر المرُّوذي

- ‌31 - أحمد بن محمد بن الحسين الرازي

- ‌3).34 -أحمد بن محمد بن الصَّلْت بن المغلِّس الحِمَّاني

- ‌35 - أحمد بن محمد بن عبد الكريم أبو طلحة الفزاري الوساوسي:

- ‌36 - أحمد بن محمد بن عمر المنكدري:

- ‌37 - أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست أبو عبد الله العلَّاف:

- ‌38 - أحمد بن المعذَّل

- ‌39 - أحمد بن موسى النجَّار:

- ‌40 - أحمد بن يونس:

- ‌41 - الأحوص بن الجوَّاب أبو الجوَّاب:

- ‌42 - إسحاق بن إبراهيم الحُنَيني:

- ‌43 - إسحاق بن إبراهيم الموصلي:

- ‌44 - إسحاق بن عبد الرحمن:

- ‌47 - إسماعيل بن إبراهيم بن مَعْمَر أبو معمَرالهذلي الهروي الكوفي:

- ‌48 - إسماعيل بن بِشر بن منصور السُّلَيمي أبو بِشر البصري:

- ‌49 - إسماعيل بن أبي الحكم:

- ‌50 - إسماعيل بن حمدويه:

- ‌51 - إسماعيل بن عَرْعَرة:

- ‌52 - إسماعيل بن عيّاش الحمصي:

- ‌53 - إسماعيل بن عيسى بن علي الهاشمي:

- ‌54 - الأسود بن سالم:

- ‌55 - أصبغ بن خليل القرطبي:

- ‌56 - أنس بن مالك صاحب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌57 - أيوب بن إسحاق بن سافري:

- ‌58 - بشر بن السَّرِيّ:

- ‌59 - بقيَّة بن الوليد:

- ‌60 - تمَّام بن محمد بن عبد الله الأَذَني:

- ‌61 - [1/ 214] ثعلبة بن سهيل التميمي الطُّهَوي:

- ‌62 - جرَّاح بن منهال أبو العطوف:

- ‌63 - جرير بن عبد الحميد:

- ‌64 - جعفر بن محمد بن شاكر:

- ‌65 - جعفر بن محمد الصندلي:

- ‌66 - [1/ 219] جعفر بن محمد الفِرْيابي:

- ‌67 - حاجب بن أحمد الطوسي:

- ‌68 - الحارث بن عُمير البصري

- ‌69 - [1/ 225] حبيب بن أبي حبيب كاتب مالك:

- ‌70 - الحجاج بن أرطاة:

- ‌71 - الحجاج بن محمد الأعور:

- ‌72 - حرب بن إسماعيل الكِرماني السِّيرجاني:

- ‌73 - الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان أبو علي بن أبي بكر:

- ‌74 - الحسن بن الحسين بن العباس بن دُوما النِّعالي:

- ‌75 - الحسن بن الربيع أبو علي البَجَلي الكوفي:

- ‌76 - الحسن بن الصبَّاح أبو علي البزار الواسطي:

- ‌77 - الحسن بن علي بن محمد الحُلْواني

- ‌78 - الحسن بن علي بن محمد أبو علي ابن المُذْهِب التميمي:

- ‌79 - الحسن بن الفضل البُوصَرائي:

- ‌80 - الحسين بن أحمد الهروي الصَّفَّار:

- ‌81 - [1/ 238] الحسين بن إدريس الهروي:

- ‌82 - الحسين بن حُميد بن الربيع:

- ‌83 - الحسين بن عبد الأول:

- ‌84 - الحسين بن علي بن يزيد الكَرابيسي:

- ‌85 - حماد بن سَلَمة بن دينار:

- ‌الوجه الثاني: أنه تغيَّر بأَخَرة

- ‌86 - حنبل بن إسحاق:

- ‌88 - خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك:

- ‌89 - داود بن المحبَّر:

- ‌90 - دَعْلَج بن أحمد السِّجْزي:

- ‌91 - الربيع بن سليمان المرادي:

- ‌92 - رجاء بن السندي:

- ‌93 - رَقَبة بن مَصْقَلة:

- ‌94 - زكريّا بن يحيى السّاجي:

- ‌95 - [1/ 257] سالم(1)بن عصام:

- ‌96 - سعيد بن سَلْم بن قتيبة بن مسلم(4)الباهلي الأمير:

- ‌97 - سعيد بن عامر الضُّبَعي:

- ‌98 - سفيان بن سعيد الثوري:

- ‌99 - [1/ 263] سفيان بن عُيينة:

- ‌100 - سفيان بن وكيع:

- ‌101 - سلَّام بن أبي مُطيع:

- ‌1).102 -سلامة بن محمود القيسي:

- ‌103 - سلمة بن كُلْثوم:

- ‌104 - سليمان بن عبد الله:

- ‌105 - سليمان بن عبد الحميد البَهْراني:

- ‌106 - سليمان بن فُليَح:

- ‌107 - سُنَيد بن داود

- ‌108 - شريك بن عبد الله النخعي القاضي:

- ‌109 - صالح بن أحمد:

- ‌110 - صالح بن محمد التميمي الحافظ الملقب «جَزَرة»:

- ‌111 - الصقر بن عبد الرحمن بن مالك بن مِغْوَل:

- ‌112 - ضِرَار بن صُرَد:

- ‌1).(2)113 -طريف بن عبيد الله:

- ‌114 - طَلْق بن حبيب:

- ‌115 - عامر بن إسماعيل أبو معاذ البغدادي:

- ‌116 - عبَّاد بن كَثِير:

- ‌117 - عبد الله بن أُبيّ القاضي:

- ‌118 - عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيباني:

- ‌119 - عبد الله بن جعفر بن دَرَسْتوَيه

- ‌120 - عبد الله بن خُبَيْق

- ‌121 - عبد الله بن الزبير أبو بكر الحُمَيدي

- ‌122 - عبد الله بن سعيد:

- ‌123 - عبد الله بن سليمان بن الأشعث أبو بكر بن أبي داود السجستاني

- ‌ من عادة المحدثين التباهي بالإغراب

- ‌124 - عبد الله بن صالح:

- ‌125 - عبد الله بن عدي أبو أحمد الجرجاني الحافظ مؤلف «الكامل»

- ‌1)126 -عبد الله بن عمر بن الرمَّاح:

- ‌127 - عبد الله بن عَمْرو أبو معمر المِنْقَري:

- ‌128 - عبد الله بن محمد بن حميد أبو بكر بن أبي الأسود:

- ‌129 - عبد الله بن محمد بن جعفر بن حَيّان أبو الشيخ الأصبهاني الحافظ:

- ‌130 - عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني:

- ‌132 - عبد الله بن محمد بن سيَّار الفَرْهَيَاني

- ‌134 - عبد الله بن محمد العَتَكي:

- ‌135 - عبد الله بن محمود:

- ‌136 - عبد الله بن معمر:

- ‌137 - عبد الأعلى بن مُسْهِر أبو مُسْهِر الدمشقي:

- ‌138 - عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان:

- ‌139 - عبد الرحمن بن عمر الزّهْري أبو الحسن الأصبهاني الأزرق، المعروف برُسْته:

- ‌140 - عبد الرحمن بن محمد بن إدريس أبو محمد بن أبي حاتم الرازي:

- ‌141 - عبد الرزاق بن عمر البَزِيعي

- ‌1).142 -عبد السلام بن عبد الرحمن الوابصي

- ‌143 - عبد السلام بن محمد الحضرمي

- ‌144 - عبد العزيز بن الحارث أبو الحسن التميمي

- ‌146 - عبد الملك بن قُريب الأصمعي:

- ‌147 - عبد الملك بن محمد أبو قِلابة الرقاشي:

- ‌148 - عبد المؤمن بن خلف أبو يعلى التميمي النسفي الحافظ:

- ‌149 - عبد الواحد بن عليّ بن بَرْهان العكبري:

- ‌150 - عبد الوارث بن سعيد أبو عبيدة التنُّوري:

- ‌151 - عَبْد بن أحمد أبو ذر الهروي:

- ‌152 - عُبيد الله بن عبد الكريم أبو زُرْعة الرازي:

- ‌153 - عبيد الله بن محمد بن حمدان أبو عبد الله ابن بطة العكبري

- ‌154 - عُبيدة الخراساني:

- ‌155 - عثمان بن أحمد أبو عَمرو بن السَّمَّاك الدقَّاق

- ‌156 - عثمان بن سعيد الدارمي الحافظ:

- ‌157 - عليّ بن أحمد أبو الحسن المعروف بابن طيبة الرزَّاز:

- ‌158 - علي بن إسحاق بن عيسى بن زاطيا:

- ‌159 - [1/ 350] عليّ بن جرير الباوردي:

- ‌160 - علي بن زيد الفرائضي:

- ‌161 - علي بن صدقة:

- ‌162 - علي بن عاصم:

- ‌164 - علي بن عمر بن أحمد بن مهدي أبو الحسن الدارقطني:

- ‌165 - عليّ بن عمر بن محمد:

- ‌166 - عليّ بن محمد بن سعيد الموصلي:

- ‌167 - علي بن محمد بن مهران السوّاق:

- ‌168 - عليّ بن مِهران الرازي:

- ‌169 - عمار بن زُرَيق:

- ‌170 - عمر بن الحسن أبو الحسين الشيباني القاضي المعروف بابن الأُشناني:

- ‌171 - عمر بن قيس المكي:

- ‌172 - عمر بن محمد بن عمر بن الفياض:

- ‌173 - عمر بن محمد بن عيسى السَّذابي الجوهري:

- ‌174 - عَمْرو بن علي بن بحر أبو حفص الفلَّاس:

- ‌175 - عمران بن موسى الطائي:

- ‌176 - عنبسة بن خالد:

- ‌177 - فهد بن عوف أبو ربيعة

- ‌178 - القاسم بن حبيب:

- ‌179 - القاسم بن عثمان:

- ‌180 - القاسم بن محمد بن حميد المَعْمري

- ‌181 - قَطَن بن إبراهيم:

- ‌182 - قيس بن الربيع:

- ‌183 - مالك بن أنس الأصبحي الإمام:

- ‌184 - محبوب بن موسى أبو صالح الفراء:

- ‌185 - محمد بن إبراهيم بن جناد المنقري:

- ‌186 - [1/ 388] محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغطريف أبو أحمد الجرجاني الغِطريفي

- ‌187 - [1/ 390] محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق، يعرف بابن رزق وبأبي رزقويه:

- ‌1).188 -محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر الأَدَمي:

- ‌فصل

- ‌ فصل

- ‌فصل

- ‌190 - محمد بن أبي الأزهر:

- ‌191 - محمد بن إسحاق بن خزيمة:

- ‌192 - محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري صاحب «الصحيح»:

- ‌194 - محمد بن أعيَن أبو الوزير:

- ‌195 - محمد بن بشّار بُنْدار:

- ‌1)196 -محمد بن جابر اليمامي:

- ‌197 - محمد بن جعفر الأدمي:

- ‌198 - محمد بن جعفر الأنباري:

- ‌1).199 -محمد بن جعفر الراشدي:

- ‌200 - محمد بن حبّان أبو حاتم البُسْتي الحافظ:

- ‌201 - محمد بن الحسن بن محمد بن زياد النقاش:

- ‌202 - [1/ 439] محمد بن الحسين بن حُميد بن الرّبيع:

- ‌203 - محمد بن حماد:

- ‌204 - محمد بن حمدويه أبو رجاء المروزي:

- ‌205 - محمد بن رَوح:

- ‌206 - محمد بن سعد العوفي:

- ‌207 - محمد بن سعيد البُورَقي:

- ‌208 - محمد بن الصقر بن عبد الرحمن:

- ‌209 - [1/ 450] محمد بن العباس بن حَيّويه أبو عمر الخزّاز:

- ‌210 - محمد بن عبد الله بن أبان أبو بكر الهِيتي:

- ‌211 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو بكر الشافعي:

- ‌212 - محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الحافظ، لقبه «مُطَيَّن»:

- ‌213 - محمد بن عبد الله بن عبد الحكم:

- ‌214 - محمد بن عبد الله بن عمّار الموصلي الحافظ:

- ‌215 - محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه أبو عبد الله الضبّي الحاكم النيسابوري:

- ‌216 - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله أبو المفضّل الشيباني:

- ‌217 - محمد بن عُبيد الطنافسي:

- ‌218 - محمد بن أبي عتّاب أبو بكر الأعْيَن:

- ‌219 - محمد بن عثمان بن أبي شيبة:

- ‌220 - محمد بن علي أبو جعفر الورَّاق، لقبه حمدان:

- ‌221 - محمد بن علي بن الحسن بن شقيق:

- ‌222 - محمد بن علي بن عطية أبو طالب المكي:

- ‌223 - محمد بن علي البلخي:

- ‌224 - محمد بن علي أبو العلاء الواسطي القاضي:

- ‌225 - محمد بن عُمر بن محمد بن بَهْتة:

- ‌226 - محمد بن عَمْرو العُقيلي الحافظ:

- ‌227 - [1/ 466] محمد بن عوف:

- ‌228 - محمد بن الفضل السدوسي المشهور بعارم:

- ‌2).(3)229 -محمد بن فليح بن سليمان

- ‌230 - محمد بن كثير العبدي:

- ‌231 - محمد بن كثير المصيصي:

- ‌232 - محمد بن محمد بن سليمان الباغندي وأبوه:

- ‌233 - [1/ 472] محمد بن المظفّر بن إبراهيم أبو الفتح الخياط:

- ‌234 - محمد بن معاوية الزيادي:

- ‌235 - محمد بن موسى البربري:

- ‌236 - محمد بن ميمون أبو حمزة السُّكَّري:

- ‌237 - محمد بن نصر بن مالك:

- ‌239 - محمد بن يوسف الفريابي:

- ‌240 - محمد بن يونس الجمال:

- ‌241 - محمد بن يونس الكُدَيمي:

- ‌242 - محمود بن إسحاق بن محمود القوّاس:

- ‌243 - مسدَّد بن قَطَن:

- ‌244 - مسلم بن أبي مسلم:

- ‌245 - المسيّب بن واضح:

- ‌246 - مصعب بن خارجة بن مصعب:

- ‌248 - معبد بن جمعة أبو شافع:

- ‌249 - المفضّل بن غسان الغِلَابي:

- ‌250 - منصور بن أبي مزاحم:

- ‌251 - موسى بن إسماعيل أبو سلمة التَّبُوذَكي:

- ‌252 - موسى بن المساور أبو الهيثم الضبّي:

- ‌253 - مؤمّل بن إسماعيل:

- ‌254 - مؤمَّل بن إهاب:

- ‌255 - مهنَّأ بن يحيى:

- ‌256 - نصر بن محمد البغدادي:

- ‌257 - النضر بن محمد المروزي:

- ‌258 - [1/ 493] نُعيم بن حمّاد:

- ‌259 - الوضّاح بن عبد الله أبو عَوانة أحد الأئمة:

- ‌260 - الوليد بن مسلم:

- ‌261 - هشام بن عُروة بن الزبير بن العوَّام:

- ‌262 - هشام بن محمد بن السائب الكلبي:

- ‌263 - الهيثم بن جميل:

- ‌264 - يحيى بن حمزة بن واقد الحضرمي الأصل الدمشقي:

- ‌265 - يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني:

- ‌266 - يزيد بن يوسف الشامي:

- ‌267 - [1/ 508] يعقوب بن سفيان بن جُوَان الفارسي أبو يوسف الفَسَوي:

- ‌268 - يوسف بن أسباط:

- ‌269 - أبو الأخنس الكناني:

- ‌270 - أبو جزي بن عمرو بن سعيد بن سلم بن قتيبة بن مسلم الباهلي:

- ‌271 - [1/ 511] أبو جعفر:

- ‌272 - أبو محمد:

- ‌273 - ابن سختويه بن مازيار:

- ‌مستدرك

الفصل: ‌21 - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق أبو نعيم الأصبهاني الحافظ

البخاري أثبت منه، ولموافقة سائر الأئمة. وإن كان ليحيى قولان، فالذي رواه البخاري هو المعتمد لموافقة سائر الأئمة. وزَعَم ابنُ حبان أن أحمد بن صالح الذي كذَّبه ابن معين رجل آخر غير ابن الطبري يقال له الأُشمُومي كان يكون بمكة. ويقوِّي ذلك ما رواه البخاري من تثبيت ابن معين لابن الطبري، وأن ابن الطبري معروف بالصدق لا شأن له بالتفلسف. وقد تقدم في القواعد في أوائل القاعدة السادسة

(1)

أمثلة للخطأ الذي يوقع فيه تشابه الأسماء. وأما الأحاديث التي انتقدها النسائي على ابن الطبري فقد أجاب عنها ابن عدي

(2)

، وراجع ما تقدم في القواعد القاعدة الرابعة

(3)

.

‌21 - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق أبو نُعيم الأصبهاني الحافظ

.

في «تاريخ بغداد» (13/ 325): «أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو أحمد الغِطْريفي

».

قال الأستاذ (ص 17): «قد أخرج رحلة منسوبة إلى الإمام الشافعي رضي الله عنه في «حلية الأولياء» بسند فيه أحمد بن موسى النجار، وعبد الله بن محمد البلوي، وهما كذابان معروفان

ويذكر الخبر الكاذب وهو يعلم أنه كذب، ويعلم أيضًا ما يترتب على ذلك من اغترار جهلة أهل مذهبه بذكره الخبر المذكور وسعيهم في الفتنة سعي الموتور في الثأر. نسأل الله الصون. [1/ 114] ومن المعروف أن عادة

(1)

(1/ 104 - 109).

(2)

في «الكامل» : (1/ 180 - 184).

(3)

(1/ 87 فما بعدها).

ص: 197

أبي نعيم سَوق الأخبار الكاذبة بأسانيده بدون تنبيه على كذبها. وهو أيضًا ممن يسوق ما يرويه بإجازة فقط مع ما سمعه في مساق واحد ويقول في الاثنين: حدثنا. وهذا تخليط فاحش، وليس جرح ابن منده فيه مما يُتغاضى عنه بهوى الذهبي».

أقول: أما الرحلة، فباطلة بذلك السياق حتمًا، وهل تنبَّه أبو نعيم لبطلانها؟ الله أعلم.

وأما سياقه في مؤلفاته الأخبار والروايات الواهية التي ينبغي الحكم على كثير منها بالوضع، فمعروف. ولم ينفرد بذلك، بل كثير من أهل عصره ومَنْ بعدهم شاركوه في ذلك، ولاسيَّما في كتب الفضائل والمناقب، ومنها مناقب الشافعي ومناقب أبي حنيفة. ثم يجيء مَن بعدهم، فيحذفون الأسانيد، ويقتصرون على النسبة إلى تلك الكتب

(1)

، وكثيرًا ما يتركون هذه النسبة أيضًا كما في «الإحياء» وغيره. وفي «فتح المغيث» (ص 106)

(2)

في الكلام على رواية الموضوع: «لا يبرأ من العهدة في هذه الأعصار بالاقتصار على إيراد إسناده بذلك، لعدم الأمن من المحذور به، وإن صَنَعه أكثرُ المحدّثين في الأعصار الماضية من سنة مائتين وهلمَّ جرًّا، خصوصًا الطبراني، وأبو نعيم، وابن منده، فإنهم إذا ساقوا الحديث بإسناده اعتقدوا أنهم برئوا من عهدته

قال شيخنا: وكأنَّ ذِكْر الإسناد عندهم من جملة البيان

».

(1)

بعده في (ط): «وكثيرًا ما يتركون هذه النسبة إلى تلك الكتب» وهو تكرار وانتقال نظر.

(2)

(1/ 296). وكلام الحافظ في «النكت» : (2/ 638).

ص: 198

أقول: مدار التشديد في هذا على الحديث الصحيح: «مَنْ حدَّث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين»

(1)

. ومَن تدبَّر علم أنه إنما يكون كاذبًا على أحد وجهين:

الأول: أن يرسل ذاك الحديث جازمًا كأن يقول: «قال النبي صلى الله عليه وسلم

».

الثاني: أن يكون ظاهر حاله في تحديثه أن ذاك الخبر عنده صدق، أو محتمل أن يكون صدقًا، فيكون موهمًا خلاف الواقع، فيكون بالنظر إلى ذاك الإيهام كاذبًا. وقد عَلِمنا أن قول مَن صَحِب أنسًا: «قال أنس

» موهم بل مفهم إفهامًا تقوم به الحجة أنه سمع ذلك من أنس، إلا أن يكون مدلّسًا معروفًا بالتدليس. فإذا كان معروفًا بالتدليس فقال فيما لم يسمعه من أنس: «قال أنس

» لم يكن كاذبًا ولا مجروحًا، وإنما يلام على شرَهِه ويُذْكَر بعادته لتُعْرَف، فلا تُحمل على عادة غيره. وذلك أنه لما عُرِف بالتدليس لم يكن ظاهر حاله أنه لا يقول:[1/ 115] «قال أنس

» إلا فيما سمعه من أنس، وبذلك زال الإفهام والإيهام، فزال الكذب. فهكذا وأولى منه مَنْ عُرِف بأنه لحرصه على الجمع والإكثار والإغراب وعلوِّ الإسناد يروي ما سمعه من أخبار وإن كان باطلًا ولا يبيِّن، فإنه إذا عُرِف بذلك لم يكن ظاهر حاله أنه لا يحدِّث غير مبيِّن إلا بما هو عنده صدق، أو محتمل للصدق. فزال الإيهام، فزال الكذب، فلا يجرح ولكن يلام على شَرَهِه ويُذْكَر بعادته لتُعرف. وكما

(1)

أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه، وأحمد (20163)، وابن ماجه (39)، وابن حبان (29) من حديث سمرة بن جندب، وله شاهد من حديث المغيرة بن شعبة أخرجه أحمد (18368)، ومسلم في المقدمة، والترمذي (2662). ومن حديث علي رضي الله عنه أخرجه ابن ماجه (38)، وعبد الله بن أحمد في «زوائد المسند» (903).

ص: 199

يكفي المدلس أن يعرفَ عادتَه أهلُ العلم وإن جهلها غيرهم، فكذلك هذا، لأن الفرض على غير العلماء مراجعة العلماء؛ على أن العامة يشعرون في الجملة بما يدفع اغترارهم الذي هوَّل به الأستاذ، ولذلك كثيرًا ما نسمعهم إذا ذكر لهم حديث قالوا: هل هو في البخاري؟

فعلى هذا نقول في أبي نعيم ومَن جرى مجراه: إن احتمل أنهم لانهماكهم في الجمع لم يشعروا ببطلان ما وقع في روايتهم من الأباطيل، فعذرهم ظاهر. وهو أنهم لم يحدِّثوا بما يرون أنه كذب، وإنما يلامون على تقصيرهم في الانتقاد والانتقاء. وإن كانوا شعروا ببطلان بعض ذلك، فقد عُرفت عادتُهم، فلم يكن في ظاهر حالهم ما يوجب الإيهام؛ فلا إيهام، فلا كذب. فإن اغترَّ ببعض ما ذكروه مَن قد عرف عادتهم من العلماء بالرواية فعليه التَّبِعَة، أو مَن لم يعرف عادتهم ممن ليس من العلماء بالرواية فَمِن تقصيره أُتي، إذ كان الفرض عليه مراجعة العلماء بالرواية. ولذلك لم يجرح أهل العلم أبا نعيم وأشباهه، بل اقتصروا على لومهم والتعريف بعادتهم. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

قول الأستاذ: «وهو ممن يسوق ما يرويه بإجازة فقط مع ما سمعه في مساق واحد، ويقول في الاثنين: حدثنا» .

أقول: يشير إلى ما في «تذكرة الحفاظ»

(1)

: «قال يحيى بن منده الحافظ: سمعت أبا الحسين القاضي يقول: سمعت عبد العزيز النَّخْشَبي يقول: لم يسمع أبو نعيم «مسند الحارث بن أبي أسامة» بتمامه من ابن خلَّاد، فحدَّث به كلِّه».

(1)

(3/ 1096).

ص: 200

أقول: عقب هذا في «التذكرة» : «قال ابن النجار: وهم [النخشبي] في هذا، فأنا [1/ 116] رأيت نسخة الكتاب عتيقة، وعليها خط أبي نعيم يقول: سمع مني فلان إلى آخر سماعي في هذا المسند من ابن خلّاد، فلعله روى باقيه بالإجازة» .

أقول: وقول النخشبي «فحدَّث» إنما تعطي أن أبا نعيم حدَّث السامعين عنه، لا أنه ذكر في كل حديث من «المسند» أن ابن خلَّاد حدَّثه. وابن منده ومَن فوقه مِن خصوم أبي نعيم، كانت بين الفريقين نُفْرة شديدة كما يأتي، فلا يُقبل ما قالوه فيه مما يطرقه الاحتمال، على ما سلف في القواعد

(1)

.

بقي أمران: أحدهما: يتعلق برواية أبي نعيم لجزء محمد بن عاصم، ويكفي في هذا ما أوضحه الذهبي في «تذكرة الحفاظ»

(2)

.

الثاني: قال الذهبي: «قال الخطيب: قد رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها. منها: أنه يقول في الإجازة: أخبرنا، من غير أن يبيّن» . قال الذهبي: «فهذا ربما فعله نادرًا، فإني رأيته كثيرًا ما يقول: كتب إليَّ جعفر الخُلْدي، وكتب إلي أبو العباس الأصم، وأنا أبو الميمون بن راشد في كتابه. لكني رأيته يقول: أنا عبد الله بن جعفر فيما قُرئ عليه، فالظاهر أن هذا إجازة» .

وفي «فتح المغيث» للسخاوي (ص 222)

(3)

عن شيخه ابن حجر أن هذا اصطلاح لأبي نعيم قد صرَّح به، فقال: إذا قلتُ: «أخبرنا» على الإطلاق

(1)

(1/ 87 فما بعدها) القاعدة الرابعة.

(2)

(3/ 1095).

(3)

(2/ 307 - 308).

ص: 201

من غير أن أذكر فيه إجازة، أو كتابة، أو كتب إليَّ، أو أذن لي= فهو إجازة؛ أو:«حدثنا» فهو سماع. قال ابن حجر: «ويقوّي التزامه لذلك أنه أورد في «مستخرجه على علوم الحديث للحاكم» عدة أحاديث رواها عن الحاكم بلفظ الإخبار مطلقًا، وقال في آخر الكتاب: الذي رويته عن الحاكم بالإجازة

».

أقول: وإذ قد عُرف اصطلاحه فلا حرج، ولكن من أقسام الإجازةِ: الإجازةُ العامة، بأن يجيز الشيخ للطالب جميع مروياته، أو جميع علومه، فينبغي التثبت في روايات العاملين بهذه الإجازة. فإذا ثبت في أحدهم أنه لا يروي بها إلا ما ثبت عنده قطعًا أنه من مرويات المجيز، فهذا ممن يوثق بما رواه بالإجازة. وإن بان لنا أو احتمل عندنا أن الرجل قد يروي بتلك الإجازة ما يسمع ثقةً عنده يحدِّث به عن المجيز، فينبغي أن يتوقف فيما رواه بالإجازة؛ لأنه بمنزلة قوله:[1/ 117] حدثني ثقة عندي. وإن بان لنا في رجل أنه قد يروي بتلك الإجازة ما يسمع غيرَ ثقة يحدِّث به عن المجيز، فالتوقف في المروي أوجب، فأما الراوي فهو بمنزلة المدلس عن غير الثقات. فإن كان قد عُرف بذلك فذاك، وإلا فهو على يَدَي عدل

(1)

.

وإذا تقرّر هذا فقد رأيت في «تاريخ بغداد» (ج 8 ص 345): «أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أخبرنا جعفر الخُلْدي في كتابه قال: سألت خير

(1)

«على يدي عدل» كناية عن الضعف والسقوط. قال الحافظ ابن حجر في «تهذيب التهذيب» : (9/ 142): «قوله: «على يدي عدل» معناه قرب من الهلاك، وهذا مثل للعرب كان لبعض الملوك شرطي اسمه «عَدْل» فإذا دفع إليه من جنى جناية جزموا بهلاكه غالبًا، ذكره ابن قتيبة وغيره، وظن بعضهم أنه من ألفاظ التوثيق فلم يصب» اهـ.

ص: 202

النسَّاج

». فذكر قصة غريبة، ثم قال الخطيب:«قلت: جعفر الخُلْدي ثقة، وهذه الحكاية طريفة جدًّا يسبق إلى القلب استحالتها. وقد كان الخلدي كتب إلى أبي نعيم يجيز له رواية جميع علومه، وكتب أبو نعيم هذه الحكاية عن أبي الحسن بن مِقْسَم عن الخُلْدي، ورواها عن الخلدي نفسه إجازة، وكان ابن مقسم غير ثقة. والله أعلم» .

أقول: فقول أبي نعيم: «أخبرنا الخُلْدي في كتابه» أراد به أن الخلدي كتب إليه بإجازته له جميع علومه، فأما القصة فإنما سمعها من ابن مقسم عن الخلدي، وابن مقسم غير ثقة. فهذا أشدّ ما يقدح به في أبي نعيم، لكن لعله اغترَّ بما كان يظهره ابن مقسم من النُّسُك والصلاح، فظنه ثقة. فإن ابن مقسم ــ وهو أحمد بن محمد بن الحسن بن مقسم ــ ترجمته في «تاريخ بغداد» (ج 4 ص 429) وفيها: «حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ، ومحمد بن عمر

وكان يظهر النسك والصلاح، ولم يكن في الحديث بثقة». وقد تكلم الدارقطني وغيره في ابن مقسم. والله المستعان.

والحق أن أبا نعيم وضع من نفسه ومن كتبه، فجزاؤه أن لا يُعتدَّ بشيء من مروياته إلا ما صرَّح فيه بالسماع الواضح، كقوله في الحكاية المارة أول الترجمة:«حدثنا أبو أحمد الغِطْريفي» . بخلاف ما استدل به الأستاذ (ص 107) وفيه عن أبي نعيم: «أخبرني القاضي محمد بن عمر وأذن لي» . فإن هذه الصيغة مما يستعمله أبو نعيم في الإجازة، ومع ذلك فالقاضي محمد بن عمر هو الجِعَابي مُتكلَّم فيه.

ولكن كما أن لأبي نعيم اصطلاحًا خاصًّا في صيغة «أخبرنا» ، فكذلك

ص: 203

للأستاذ اصطلاح خاص في كلمتي «العقل» و «التواتر» ؛ وإنما الفرق أن أبا نعيم بيَّن اصطلاحه، والأستاذ لم [1/ 118] يبيِّن، بل يعامل ما يطلق عليه تينك الكلمتين كما ينبغي أن يعامل به العقل والتواتر بمعناهما المعروف، فيحتج بما يوافق ذلك، وإن كان سنده ساقطًا؛ ويردُّ ما يخالفه وإن كان بغاية القوة. فإذا رأى أن مخالفيه يظلمونه، فلا يقبلون منه ذلك، استحلَّ أن يكيلَ لهم الكيل الذي كشفتُ عنه في «الطليعة» . والله المستعان.

وأما كلام ابن منده في أبي نعيم، فقد مرَّ بعضُه وتبيَّن حاله. ولن يكون باقيه إلا طعنًا في العقيدة، أو من كلمات النفرة والتنفير، أو ما لا يتحصَّل منه ــ إذا نُظر فيه كما ينبغي على ما سلف في القواعد ــ ما يثبُت به الجرح؛ إذ قد عرف الناس أنه كان بين آل منده وأبي نعيم اختلاف في العقيدة، جرَّ إلى عداوة شخصية شديدة؛ وعند الأستاذ: أن الحقَّ فيما اختلف فيه الفريقان مع أبي نعيم.

وقد ذكر الذهبي في «التذكرة» (ج 3 ص 377)

(1)

عن السِّلَفي: «سمعت محمد بن عبد الجبار الفرساني: حضرت مجلس أبي بكر بن أبي علي المعدَّل في صِغَري، فلما فرغ من إملائه قال إنسان: من أراد أن يحضر مجلس أبي نعيم فليقم، وكان مهجورًا في ذلك الوقت بسبب المذهب، وكان بين الحنابلة والأشعرية تعصُّب زائد يؤدِّي إلى فتنة وقال وقيل وصداع= فقام إلى ذلك الرجل أصحابُ الحديث بسكاكين الأقلام، وكاد أن يُقتل» .

(1)

(3/ 1095).

ص: 204