الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن ابن معين قال: «كان كذابًا» ، وقد أجمل بعضهم القول فيه. وتوبع على أصل القصة، لكن في روايته زيادة: أن أبا حنيفة هو الذي أفتى أخا أبي إسحاق بالخروج، فتشبَّث الأستاذ في كلامه في أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري بهذه الزيادة، كما مرَّ في ترجمة أبي إسحاق
(1)
، وتغافل عن تفرُّد يزيد هذا بتلك الزيادة. والله المستعان.
267 - [1/ 508] يعقوب بن سفيان بن جُوَان الفارسي أبو يوسف الفَسَوي:
قال الأستاذ (ص 100): «يقال: إنه كان يتكلم في عثمان» .
أقول: يعقوب إمام جليل عِلْمًا وحفظًا واتباعًا للسنة وذبًّا عنها، وهذه الساقطة التي لقطها الأستاذ أشار إليها الذهبي في ترجمة يعقوب من «تذكرة الحفاظ» (ج 2 ص 146)
(2)
قال: «قيل: إنه كان يتكلم في عثمان رضي الله عنه، ولم يصح» !
268 - يوسف بن أسباط:
في «تاريخ بغداد» (13/ 324) من طريق «محبوب بن موسى يقول: سمعت ابن أسباط يقول: وُلِدَ أبو حنيفة وأبوه نصراني» .
قال الأستاذ (ص 17): «من مغفّلي الزّهاد، دَفَن كتبه واختلط، واستقر الأمر على أنه لا يحتج به. وأين هذا السند من سند الخبر الذي يليه في «تاريخ الخطيب»
(1)
رقم (8).
(2)
(2/ 583).