الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ وَاجِبَاتِ اَلذِّمِّيَّةِ ضِيَافَةُ الْمُسْلِمِينَ إِذَا شَرَطَهَا اَلْإِمَام
(ش) ، عَنْ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ عُمَرَ رضي الله عنه اشْتَرَطَ [عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ](1) ضِيَافَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، وَأَنْ يُصْلِحُوا الْقَنَاطِرَ ، وَإِنْ قُتِلَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ بِأَرْضِهِمْ فَعَلَيْهِمْ دِيَتُهُ. (2)
(1)(ش) 33471 ، (هق) 18468
(2)
(ش) 33470 ، (هق) 18468 ، (الأموال لابن زنجويه) 594 ، (مش) 4582 ، وصححه الألباني في الإرواء: 1262،
وقال: وقد روى أسلم عن عمر أنه ضرب عليهم ضيافة ثلاثة أيام كما تقدم في الأثر قبل هذا ،
وقال البيهقي: " قَالَ الشَّافِعِيُّ: وَحَدِيثُ أَسْلَمَ بِضِيَافَةِ ثَلَاثٍ أَشْبَهُ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَعَلَ الضِّيَافَةَ ثَلَاثًا، وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جَعَلَهَا عَلَى قَوْمٍ ثَلَاثًا ، وَعَلَى قَوْمٍ يَوْمًا وَلَيْلَةً ، وَلَمْ يَجْعَلْ عَلَى آخَرِينَ ضِيَافَةً ، كَمَا يَخْتَلِفُ صُلْحُهُ لَهُمْ ، فَلَا يَرُدُّ بَعْضُ الْحَدِيثِ بَعْضًا " ،
قلت: وهذا هو الوجه. أ. هـ
(عب)، وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ يُحَدِّثَ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ أَهْلَ الْجِزْيَةِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَتَوْا عُمَرَ ، فَقَالُوا: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا نَزَلُوا بِنَا كَلَّفُونَا الْغَنَمَ وَالدَّجَاجَ ، فَقَالَ عُمَرُ: أَطْعِمُوهُمْ مِنْ طَعَامِكُمُ الَّذِي تَأكُلُونَ ، وَلَا تَزِيدُوهُمْ عَلَى ذَلِكَ. (1)
(1)(عب) 19266 ، رقم الحديث في الإرواء: 1263 ، وقال صاحب (التكميل لِمَا فات تخريجه في إرواء الغليل): لم يتكلم عليه المخرِّج بشيء ، وهو خبر صحيح، من أسانيده ما هو على شرط الشيخين. أ. هـ