الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِقْدَارُ حَدِّ السُّكْر
(حم)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ نَشْوَانَ (1) فَقَالَ: إِنِّي لَمْ أَشْرَبْ خَمْرًا ، إِنَّمَا شَرِبْتُ زَبِيبًا وَتَمْرًا فِي دُبَّاءَةٍ ، قَالَ:" فَأَمَرَ بِهِ [النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم] (2) فَنُهِزَ بِالْأَيْدِي ، وَخُفِقَ بِالنِّعَالِ ، وَنَهَى عَنْ الدُّبَّاءِ (3) وَنَهَى عَنْ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ - يَعْنِي أَنْ يُخْلَطَا - "(4)
(1) النَّشْوَانُ: السَّكْرَانُ. فتح الباري (ج 6 / ص 224)
(2)
(مش) 2451
(3)
الْمُرَاد نَبِيذ الدُّبَّاء ، والدُّبَّاء: القَرْع.
(4)
(حم) 11315 ، (ن) 5292 ، (طل) 1940 ، (مش) 2451 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(حم) ، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا رُفِعَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَدْ سَكِرَ، " فَأَمَرَ قَرِيبًا مِنْ عِشْرِينَ رَجُلًا فَجَلَدَهُ كُلُّ رَجُلٍ جَلْدَتَيْنِ بِالْجَرِيدِ (1) وَالنِّعَالِ "(2)
(1) الْجَرِيدَةُ سَعَفَةُ النَّخْلِ ، سُمِّيَتْ بِهَا لِكَوْنِهَا مُجَرَّدَةً عَنْ الْخُوصِ وَهُوَ وَرَقُ النَّخْلِ. تحفة الأحوذي (ج 4 / ص 80)
(2)
(حم) 13608 ، (ت) 1443 ، (ن) 5258 ، (يع) 2894 ، (هق) 17300 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 2377 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(خ م د) ، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه (أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَلَدَ فِي الْخَمْرِ بِالْجَرِيدِ وَالنِّعَالِ)(1)(أَرْبَعِينَ)(2)(وَجَلَدَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه أَرْبَعِينَ ، فَلَمَّا وُلِّيَ عُمَرُ رضي الله عنه دَعَا النَّاسَ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ دَنَوْا مِنْ الْقُرَى وَالرِّيفِ ، فَمَا تَرَوْنَ فِي حَدِّ الْخَمْرِ؟ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: نَرَى أَنْ تَجْعَلَهُ كَأَخَفِّ الْحُدُودِ ، فَجَلَدَ فِيهِ)(3)(عُمَرُ ثَمَانِينَ)(4).
(1)(م) 36 - (1706) ، (خ) 6391 ، (د) 4479 ، (حم) 12160
(2)
(م) 37 - (1706)
(3)
(د) 4479 ، (م) 36 - (1706) ، (ت) 1443 ، (حم) 12160 ، وصححه الألباني في الإرواء: 2377
(4)
(م) 36 - (1706) ، (ت) 1443 ، (حم) 12878
(خ)، وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ أَخْبَرَهُ (أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ قَالَا لَهُ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُكَلِّمَ خَالَكَ عُثْمَانَ فِي أَخِيهِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ) (1)(فَقَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ فِيهِ)(2)(قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: فَانْتَصَبْتُ لِعُثْمَانَ حِينَ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً ، وَهِيَ نَصِيحَةٌ)(3)(لَكَ - قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَرْءُ ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ ، فَانْصَرَفْتُ)(4)(فَلَمَّا قَضَيْتُ الصَلَاةَ جَلَسْتُ إِلَى الْمِسْوَرِ وَإِلَى ابْنِ عَبْدِ يَغُوثَ فَحَدَّثْتُهُمَا بِالَّذِي قُلْتُ لِعُثْمَانَ وَقَالَ لِي ، فَقَالَا: قَدْ قَضَيْتَ الَّذِي كَانَ عَلَيْكَ ، فَبَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ مَعَهُمَا إِذْ جَاءَنِي رَسُولُ عُثْمَانَ ، فَقَالَا لِي: قَدْ ابْتَلَاكَ اللهُ ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ: مَا نَصِيحَتُكَ الَّتِي ذَكَرْتَ آنِفًا (5)؟ ، قَالَ: فَتَشَهَّدْتُ ثُمَّ قُلْتُ:) (6)(إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بِالْحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، وَكُنْتَ مِمَّنْ اسْتَجَابَ للهِ وَلِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم)(7)(وَآمَنْتَ بِهِ ، وَهَاجَرْتَ الْهِجْرَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ ، وَصَحِبْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَأَيْتَ هَدْيَهُ ، وَقَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ فِي شَأنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ ، فَحَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدَّ ، فَقَالَ لِي: يَا ابْنَ أَخِي ،أَأَدْرَكْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، قُلْتُ: لَا ، وَلَكِنْ خَلَصَ إِلَيَّ مِنْ عِلْمِهِ)(8)(مَا يَخْلُصُ إِلَى الْعَذْرَاءِ فِي سِتْرِهَا)(9)(قَالَ: فَتَشَهَّدَ عُثْمَانُ فَقَالَ:)(10)(أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بِالْحَقِّ ، فَكُنْتُ مِمَّنْ اسْتَجَابَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَآمَنْتُ بِمَا بُعِثَ بِهِ)(11)(وَنِلْتُ صِهْرَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(12)(وَهَاجَرْتُ الْهِجْرَتَيْنِ كَمَا قُلْتَ ، وَصَحِبْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَبَايَعْتُهُ ، فَوَاللهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلَا غَشَشْتُهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ عز وجل)(13)(ثُمَّ اسْتَخْلَفَ اللهُ أَبَا بَكْرٍ فَوَاللهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلَا غَشَشْتُهُ ، ثُمَّ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ فَوَاللهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلَا غَشَشْتُهُ ، ثُمَّ اسْتُخْلِفْتُ ، أَفَلَيْسَ لِي عَلَيْكُمْ)(14)(مِنْ الْحَقِّ)(15)(مِثْلُ الَّذِي كَانَ لَهُمْ عَلَيَّ؟)(16)(قُلْتُ: بَلَى قَالَ: فَمَا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي تَبْلُغُنِي عَنْكُمْ؟ ، أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ شَأنِ الْوَلِيدِ ، فَسَنَأخُذُ فِيهِ بِالْحَقِّ إِنْ شَاءَ اللهُ ، ثُمَّ دَعَا عَلِيًّا رضي الله عنه فَأَمَرَهُ أَنْ يَجْلِدَهُ ، فَجَلَدَهُ ثَمَانِينَ)(17) فَجَلَدَ الْوَلِيدَ أَرْبَعِينَ جَلْدَةً (18).
(1)(خ) 3659
(2)
(خ) 3493
(3)
(خ) 3659
(4)
(خ) 3493
(5)
أي: قبل قليل.
(6)
(خ) 3659
(7)
(خ) 3493
(8)
(خ) 3659
(9)
(خ) 3493
(10)
(خ) 3659
(11)
(خ) 3493 ، (حم) 561
(12)
(خ) 3712 ، (حم) 561
(13)
(خ) 3493 ، (حم) 561
(14)
(خ) 3659
(15)
(خ) 3493
(16)
(خ) 3659
(17)
(خ) 3493
(18)
(خ) 3659
(م د حم)، عَنْ حُضَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيُّ قَالَ:(شَهِدْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رضي الله عنه وَأُتِيَ بِالْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ قَدْ صَلَّى الصُّبْحَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: أَزِيدُكُمْ؟)(1) وفي رواية: (أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ صَلَّى بِالنَّاسِ الصُّبْحَ أَرْبَعًا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: أَزِيدُكُمْ (2)؟) (3)(فَشَهِدَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ - أَحَدُهُمَا حُمْرَانُ - أَنَّهُ شَرِبَ الْخَمْرَ ، وَشَهِدَ آخَرُ أَنَّهُ رَآهُ يَتَقَيَّأُ)(4) وفي رواية: (فَشَهِدَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ وَرَجُلٌ آخَرُ ، فَشَهِدَ أَحَدُهُمَا أَنَّهُ رَآهُ شَرِبَهَا يَعْنِي الْخَمْرَ ، وَشَهِدَ الْآخَرُ أَنَّهُ رَآهُ يَتَقَيَّأُ ، فَقَالَ عُثْمَانُ: إِنَّهُ لَمْ يَتَقَيَّأ حَتَّى شَرِبَهَا ، فَقَالَ لِعَلِيٍّ)(5)(يَا عَلِيُّ ، قُمْ فَاجْلِدْهُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ: قُمْ يَا حَسَنُ فَاجْلِدْهُ ، فَقَالَ الْحَسَنُ: وَلِّ حَارَّهَا مَنْ تَوَلَّى قَارَّهَا (6) فَكَأَنَّهُ وَجَدَ عَلَيْهِ) (7)(فَقَالَ: بَلْ ضَعُفْتَ وَوَهَنْتَ وَعَجَزْتَ)(8)(يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرٍ قُمْ فَاجْلِدْهُ)(9)(فَأَخَذَ السَّوْطَ)(10)(فَجَلَدَهُ - وَعَلِيٌّ يَعُدُّ - حَتَّى بَلَغَ أَرْبَعِينَ ، فَقَالَ: أَمْسِكْ ، ثُمَّ قَالَ:)(11)(" جَلَدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْخَمْرِ ")(12)(أَرْبَعِينَ ، وَجَلَدَ أَبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ)(13)(وَكَمَّلَهَا عُمَرُ ثَمَانِينَ)(14)(وَكُلٌّ سُنَّةٌ ، وَهَذَا أَحَبُّ إِلَيَّ)(15).
(1)(م) 38 - (1707)
(2)
وقال ابن أبي العز في تخريج الطحاوية: (وكذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وغيره يصلون خلف الوليد بن عقبة بن أبي معيط، وكان يشرب الخمر حتى إنه صلى بهم الصبح مرة أربعا). أ. هـ ،
قلت: يريد بذلك عدم الخروج على الإمام رغم فسقه. ع
(3)
(حم) 1229 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(4)
(م) 38 - (1707)
(5)
(د) 4480
(6)
قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: أَيْ: وَلِّ شَدِيدَهَا مَنْ تَوَلَّى هَيِّنَهَا. (د) 4481
(7)
(م) 38 - (1707) ، (د) 4480
(8)
(حم) 624 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(9)
(م) 38 - (1707)
(10)
(د) 4480
(11)
(م) 38 - (1707)
(12)
(د) 4481 ، (م) 38 - (1707)
(13)
(م) 38 - (1707) ، (جة) 2571 ، (حم) 624
(14)
(د) 4481 ، (م) 38 - (1707) ، (جة) 2571 ، (حم) 624
(15)
(م) 38 - (1707) ، (د) 4481 ، (جة) 2571 ، (حم) 1184 ، انظر الإرواء: 2380
(خ)، وَعَنْ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا نُؤْتَى بِالشَّارِبِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَإِمْرَةِ أَبِي بَكْرٍ ، وَصَدْرًا مِنْ خِلَافَةِ عُمَرَ فَنَقُومُ إِلَيْهِ فَنَضْرِبُهُ بِأَيْدِينَا وَنِعَالِنَا وَأَرْدِيَتِنَا ، حَتَّى كَانَ آخِرُ إِمْرَةِ عُمَرَ ، فَجَلَدَ أَرْبَعِينَ ، حَتَّى إِذَا عَتَوْا وَفَسَقُوا جَلَدَ ثَمَانِينَ. (1)
(1)(خ) 6397 ، (ن) 5279 ، (حم) 15757 ، (ك) 8127
(د)، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ رضي الله عنه قَالَ:(" رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ الْفَتْحِ - وَأَنَا غُلَامٌ شَابٌّ - يَتَخَلَّلُ النَّاسَ يَسْأَلُ عَنْ مَنْزِلِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ)(1)(فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ)(2)(فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم تُرَابًا مِنْ الْأَرْضِ فَرَمَى بِهِ فِي وَجْهِهِ)(3)(ثُمَّ أَمَرَ أَصْحَابَهُ فَضَرَبُوهُ)(4)(بِمَا فِي أَيْدِيهِمْ ، فَمِنْهُمْ مَنْ ضَرَبَهُ بِالسَّوْطِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ ضَرَبَهُ بِعَصًا ، وَمِنْهُمْ مَنْ ضَرَبَهُ بِنَعْلِهِ)(5)(حَتَّى قَالَ لَهُمْ: ارْفَعُوا " ، فَرَفَعُوا ، " فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ")(6)(فَلَمَّا كَانَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه أُتِيَ بِشَارِبٍ ، فَسَأَلَهُمْ عَنْ ضَرْبِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الَّذِي ضَرَبَهُ ، " فَحَزَرُوهُ أَرْبَعِينَ " ، فَضَرَبَ أَبُو بَكْرٍ)(7)(فِي الْخَمْرِ أَرْبَعِينَ ، ثُمَّ جَلَدَ عُمَرُ رضي الله عنه أَرْبَعِينَ صَدْرًا مِنْ إِمَارَتِهِ ، ثُمَّ)(8)(ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ انْهَمَكُوا فِي الشُّرْبِ وَتَحَاقَرُوا الْحَدَّ وَالْعُقُوبَةَ ، قَالَ: هُمْ عِنْدَكَ فَسَلْهُمْ - وَعِنْدَهُ الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ - فَسَأَلَهُمْ ، فَأَجْمَعُوا عَلَى أَنْ يُضْرَبَ ثَمَانِينَ ، قَالَ: وقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا شَرِبَ افْتَرَى ، فَأَرَى أَنْ يَجْعَلَهُ كَحَدِّ الْفِرْيَةِ)(9)(ثُمَّ جَلَدَ عُثْمَانُ رضي الله عنه الْحَدَّيْنِ كِلَيْهِمَا: ثَمَانِينَ وَأَرْبَعِينَ ، ثُمَّ أَثْبَتَ مُعَاوِيَةُ الْحَدَّ ثَمَانِينَ)(10).
(1)(د) 4489 ، (حم) 16856
(2)
(د) 4487 ، (حم) 16855
(3)
(د) 4487 ، (حم) 19103، (ك) 8130
(4)
(د) 4488
(5)
(د) 4489 ، (حم) 16856، (ك) 8130
(6)
(د) 4488 ، (ن) 5283 ، (طس) 1916
(7)
(د) 4489 ، (ش) 36946، (ك) 8130
(8)
(د) 4488 ، (هق) 17320
(9)
(د) 4489
(10)
(د) 4488 ، (هق) 17320
(ط) ، وَعَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ حَدِّ الْعَبْدِ فِي الْخَمْرِ ، فَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عَلَيْهِ نِصْفَ حَدِّ الْحُرِّ فِي الْخَمْرِ ، وَأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهم قَدْ جَلَدُوا عَبِيدَهُمْ نِصْفَ حَدِّ الْحُرِّ فِي الْخَمْرِ. (1)(ضعيف)
(1)(ط) 1534 ، وضعفه الألباني في الإرواء: 2379