الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِقْدَارُ الدِّيَة
مِقْدَارُ دِيَةِ النَّفْس
(خ م ت س د حم)، وَفِي خُطْبَتِهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ:(وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا دُفِعَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ ، فَإِنْ شَاءُوا قَتَلُوهُ ، وَإِنْ شَاءُوا أَخَذُوا الدِّيَةَ)(1)(وَهِيَ ثَلَاثُونَ حِقَّةً ، وَثَلَاثُونَ جَذَعَةً ، وَأَرْبَعُونَ خَلِفَةً)(2)(فَذَلِكَ عَقْلُ الْعَمْدِ ، وَمَا صَالَحُوا عَلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ لَهُمْ ، وَذَلِكَ شَدِيدُ الْعَقْلِ)(3)(وَإِنَّ قَتِيلَ الْخَطَإِ شِبْهِ الْعَمْدِ: مَا كَانَ بِالسَّوْطِ وَالْعَصَا)(4)(وَالْحَجَرِ)(5)(وَعَقْلُ شِبْهِ الْعَمْدِ مُغَلَّظَةٌ مِثْلُ عَقْلِ الْعَمْدِ)(6)(مِائَةٌ مِنْ الْإِبِلِ ، أَرْبَعُونَ مِنْهَا فِي بُطُونِهَا أَوْلَادُهَا)(7)(وَلَا يُقْتَلُ صَاحِبُهُ ، وَذَلِكَ أَنْ يَنْزِغَ الشَّيْطَانُ بَيْنَ النَّاسِ)(8)(فَتَكُونَ دِمَاءٌ فِي عِمِّيَّا ، فِي غَيْرِ ضَغِينَةٍ ، فِي غَيْرِ فِتْنَةٍ وَلَا حَمْلِ سِلَاحٍ)(9) فَإِنَّهُ (مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ (10) فَلَيْسَ مِنَّا (11) وَلَا رَصَدٍ بِطَرِيقٍ ، فَمَنْ قُتِلَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ ، فَهُوَ شِبْهُ الْعَمْدِ ، وَعَقْلُهُ مُغَلَّظَةٌ ، وَلَا يُقْتَلُ صَاحِبُهُ وَهُوَ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَلِلْحُرْمَةِ وَلِلْجَارِ ، وَمَنْ قُتِلَ خَطَأً فَدِيَتُهُ مِائَةٌ مِنْ الْإِبِلِ ، ثَلَاثُونَ ابْنَةُ مَخَاضٍ ، وَثَلَاثُونَ ابْنَةُ لَبُونٍ ، وَثَلَاثُونَ حِقَّةٌ ، وَعَشْرُ بَكَارَةٍ بَنِي لَبُونٍ ذُكُورٍ ، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقَيِّمُهَا عَلَى أَهْلِ الْقُرَى أَرْبَعَ مِائَةِ دِينَارٍ ، أَوْ عِدْلَهَا مِنْ الْوَرِقِ ، وَكَانَ يُقَيِّمُهَا) (12)(عَلَى أَهْلِ الْإِبِلِ)(13)(عَلَى أَثْمَانِ الْإِبِلِ ، فَإِذَا غَلَتْ رَفَعَ فِي قِيمَتِهَا ، وَإِذَا هَانَتْ نَقَصَ مِنْ قِيمَتِهَا)(14)(عَلَى نَحْوِ الزَّمَانِ مَا كَانَ)(15)(وَبَلَغَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا بَيْنَ أَرْبَعِ مِائَةِ دِينَارٍ إِلَى ثَمَانِ مِائَةِ دِينَارٍ ، وَعِدْلُهَا مِنْ الْوَرِقِ: ثَمَانِيَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ)(16)(وَقَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ مَنْ كَانَ عَقْلُهُ فِي الْبَقَرِ ، عَلَى أَهْلِ الْبَقَرِ مِائَتَيْ بَقَرَةٍ)(17)(وَمَنْ كَانَ دِيَةُ عَقْلِهِ فِي الشَّاءِ ، فَأَلْفَيْ شَاةٍ ")(18)
(1)(د) 4506 ، (ت) 1387 ، (حم) 7033 ، (عب) 17218
(2)
(ت) 1387 ، (جة) 2626 ، (حم) 7033 ، (عب) 17218
(3)
(حم) 7033 ، (ت) 1387 ، (جة) 2626 ، (عب) 17218 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(4)
(س) 4793 ، (جة) 2627
(5)
(س) 4794
(6)
(حم) 7033 ، (س) 4795 ، (د) 4565
(7)
(س) 4791 ، (جة) 2627 ، (ش) 27422
(8)
(حم) 7033 ، (د) 4565
(9)
(د) 4565 ، (حم) 7033
(10)
أَيْ: حَمَلَ السِّلَاح عَلَى الْمُسْلِمِينَ لِقِتَالِهِمْ بِهِ بِغَيْرِ حَقّ ، لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ تَخْوِيفهمْ وَإِدْخَال الرُّعْب عَلَيْهِمْ، وَكَأَنَّهُ كَنَّى بِالْحَمْلِ عَنْ الْمُقَاتَلَة أَوْ الْقَتْل لِلْمُلَازَمَةِ الْغَالِبَة. (فتح) - (ج 20 / ص 74)
(11)
أَيْ: لَيْسَ عَلَى طَرِيقَتنَا، أَوْ لَيْسَ مُتَّبِعًا لِطَرِيقَتِنَا، لِأَنَّ مِنْ حَقّ الْمُسْلِم عَلَى الْمُسْلِم أَنْ يَنْصُرهُ وَيُقَاتِل دُونَهُ ، لَا أَنْ يُرْعِبَهُ بِحَمْلِ السِّلَاح عَلَيْهِ لِإِرَادَةِ قِتَاله أَوْ قَتْله ، وَهَذَا فِي حَقّ مَنْ لَا يَسْتَحِلّ ذَلِكَ، فَأَمَّا مَنْ يَسْتَحِلُّهُ فَإِنَّهُ يَكْفُر بِاسْتِحْلَالِ الْمُحَرَّم ، لَا بمُجَرَّد حَمْل السِّلَاح، وَالْأَوْلَى عِنْدَ كَثِير مِنْ السَّلَف إِطْلَاق لَفْظ الْخَبَر مِنْ غَيْر تَعَرُّض لِتَأوِيلِهِ لِيَكُونَ أَبْلَغ فِي الزَّجْر، وَكَانَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ يُنْكِر عَلَى مَنْ يَصْرِفهُ عَنْ ظَاهِره فَيَقُول: مَعْنَاهُ لَيْسَ عَلَى طَرِيقَتنَا،
وَيَرَى أَنَّ الْإِمْسَاك عَنْ تَأوِيله أَوْلَى لِمَا ذَكَرْنَاهُ، وَالْوَعِيدُ الْمَذْكُور لَا يَتَنَاوَل مَنْ قَاتَلَ الْبُغَاة مِنْ أَهْل الْحَقّ ، فَيُحْمَل عَلَى الْبُغَاة وَعَلَى مَنْ بَدَأَ بِالْقِتَالِ ظَالِمًا. (فتح) - (ج 20 / ص 74)
(12)
(حم) 7033 ، (س) 4801 ، (د) 4564 ، (جة) 2630
(13)
(س) 4801
(14)
(حم) 7033 ، (س) 4801 ، (د) 4564 ، (جة) 2630
(15)
(س) 4801 ، (حم) 7033
(16)
(د) 4564 ، (س) 4801 ، (جة) 2630 ، (حم) 7033
(17)
(س) 4801 ، (د) 4564 ، (جة) 2630 ، (حم) 7033
(18)
(د) 4564 ، (س) 4801 ، (جة) 2630 ، (حم) 7033