الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْبَابُ الْخَامِسُ:
الْحِرَابَة
شُرُوطُ الْمَالِ الْمَسْرُوقِ فِي الْحِرَابَة
كَوْنُ الْمَالِ الْمَسْرُوقِ مُحْرَزًا
(س جة حم)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما (أَنَّ رَجُلًا مِنْ مُزَيْنَةَ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم) (1) (عَنْ الثَّمَرِ الْمُعَلَّقِ (2) فَقَالَ:) (3)(" لَا تُقْطَعُ الْيَدُ فِي ثَمَرٍ مُعَلَّقٍ)(4) وَ (لَيْسَ عَلَى آكِلٍ سَبِيلٌ)(5) وفي رواية: (مَنْ أَكَلَ بِفَمِهِ وَلَمْ يَتَّخِذْ خُبْنَةً (6) فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ ، وَمَنْ وُجِدَ قَدْ احْتَمَلَ ، فَفِيهِ ثَمَنُهُ مَرَّتَيْنِ ، وَضَرْبُ نَكَالٍ) (7)(وَمَنْ أَخَذَ شَيْئًا مِنْهَا بَعْدَ أَنْ أَوَى (8) إِلَى مِرْبَدٍ (9) أَوْ كَسَرَ عَنْهَا بَابًا ، فَبَلَغَ مَا يَأخُذُ ثَمَنَ الْمِجَنِّ (10) فَعَلَيْهِ الْقَطْعُ) (11)(وَمَنْ سَرَقَ دُونَ ذَلِكَ ، فَعَلَيْهِ غَرَامَةُ مِثْلَيْهِ وَالْعُقُوبَةُ)(12) وَجَلَدَاتُ نَكَالٍ (13)(فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تَرَى فِي حَرِيسَةِ الْجَبَلِ (14)) (15)(الَّتِي تُوجَدُ فِي مَرَاتِعِهَا؟ ، قَالَ: " فِيهَا ثَمَنُهَا مَرَّتَيْنِ ، وَضَرْبُ نَكَالٍ)(16)(وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ الْمَاشِيَةِ قَطْعٌ إِلَّا فِيمَا آوَاهُ الْمَرَاحُ (17)) (18)(فَإِذَا آوَى الْمَرَاحُ)(19)(فَفِيهِ الْقَطْعُ إِذَا بَلَغَ مَا يُؤْخَذُ مِنْ ذَلِكَ ثَمَنَ الْمِجَنِّ ")(20)
(1)(جة) 2596 ، (س) 4959
(2)
الْمُرَاد بِالثَّمَرِ الْمُعَلَّق مَا كَانَ مُعَلَّقًا فِي النَّخْل قَبْل أَنْ يُجَذّ وَيُجْرَنَ ، وَالثَّمَر اِسْم جَامِع لِلرَّطْبِ وَالْيَابِس مِنْ التَّمْر وَالْعِنَب وَغَيْرهمَا. عون المعبود - (ج 4 / ص 115)
(3)
(س) 4958 ، (د) 4390 ، (جة) 2596 ، (حم) 6746
(4)
(س) 4957 ، انظر صَحِيحِ الْجَامِع: 7398
(5)
(حم) 6746 ، (س) 4958 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(6)
الْخُبْنَة: مَا يَأخُذهُ الرَّجُل فِي ثَوْبه فَيَرْفَعهُ إِلَى فَوْقُ ، وَيُقَال لِلرَّجُلِ إِذَا رَفَعَ ذَيْله فِي الْمَشْي قَدْ رَفَعَ خُبْنَته. عون المعبود
(7)
(حم) 6936 ، (ت) 1289 ، (س) 4958 ، (د) 4390 ، (جة) 2596 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن.
(8)
أي: وضعه في مربد.
(9)
هُوَ مَوْضِع تَجْفِيف التَّمْر وَهُوَ لَهُ كَالْبَيْدَرِ لِلْحِنْطَةِ. عون المعبود - (ج 4 / ص 115)
(10)
هُوَ التُّرْس ، سُمِّي بذلك لِأَنَّهُ يُوَارِي حَامِله ، أَيْ: يَسْتُرهُ ، وَكَانَ ثَمَن الْمِجَنّ ثَلَاثَة دَرَاهِم وَهُوَ رُبْع دِينَار وَهُوَ نِصَاب السَّرِقَة. عون المعبود - (ج 4 / ص 115)
(11)
(حم) 6746 ، (د) 4390 ، (جة) 2596
(12)
(س) 4958 ، (د) 4390
(13)
(س) 4959 ، وحسنه الألباني في الإرواء: 2413
(14)
أَرَادَ بِهَا الشَّاة الْمَسْرُوقَة مِنْ الْمَرْعَى ، وَالِاحْتِرَاس أَنْ يُؤْخَذ الشَّيْء مِنْ الْمَرْعَى ، يُقَال: فُلَان يَأكُل الْحِرْسَات ، إِذَا كَانَ يَأكُل أَغْنَام النَّاس. شرح سنن النسائي - (ج 6 / ص 389)
(15)
(س) 4959 ، (جة) 2596
(16)
(حم) 6683 ، (س) 4959 ، (جة) 2596 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن.
(17)
أيْ: الْمَحِلّ تَرْجِع إِلَيْهِ وَتَبِيت فِيهِ. شرح سنن النسائي - (ج 6 / ص 389)
(18)
(س) 4959
(19)
(س) 4957 ، (جة) 2596
(20)
(حم) 6683 ، (س) 4957 ، (جة) 2596