الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثُبُوت اَلزِّنَا بِالْإِقْرَارِ
كَوْنُ الْإِقْرَارِ بِالزِّنَا أَرْبَعًا
وَقَالَ تَعَالَى: {لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ، فَإِذْ لَمْ يَأتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ} (2)
(خ م ت د جة حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(رَأَيْتُ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ)(3)(الْأَسْلَمِيَّ)(4)(رَجُلًا قَصِيرًا ، أَشْعَثَ ، ذَا عَضَلَاتٍ ، عَلَيْهِ إِزَارٌ)(5) وَ (لَيْسَ عَلَيْهِ رِدَاءٌ)(6)(أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ)(7)(فَاعْتَرَفَ بِالزِّنَا)(8)(فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي زَنَيْتُ ، فَأَقِمْ عَلَيَّ كِتَابَ اللهِ)(9) وَ (طَهِّرْنِي)(10)(" فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم)(11) وَ (قَالَ: وَيْحَكَ ، ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرْ اللهَ وَتُبْ إِلَيْهِ ")(12)(فَتَنَحَّى لِشِقِّ وَجْهِهِ الَّذِي أَعْرَضَ قِبَلَهُ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي زَنَيْتُ)(13)(فَأَقِمْ عَلَيَّ كِتَابَ اللهُ)(14) وَ (طَهِّرْنِي ، فَقَالَ: " وَيْحَكَ ، ارْجِعْ فَاسْتَغْفِرْ اللهَ وَتُبْ إِلَيْهِ)(15) وَ (أَعْرَضَ عَنْهُ ")(16)(فَجَاءَ لِشِقِّ وَجْهِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الَّذِي أَعْرَضَ عَنْهُ)(17)(فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي زَنَيْتُ ، فَأَقِمْ عَلَيَّ كِتَابَ اللهِ)(18) وَ (طَهِّرْنِي)(19)(" فَأَعْرَضَ عَنْهُ)(20) وَ (قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَ ذَلِكَ ")(21)(ثُمَّ أَتَاهُ الرَّابِعَةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي زَنَيْتُ، فَأَقِمْ عَلَيَّ كِتَابَ اللهِ)(22)(فَشَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ أَنَّهُ قَدْ زَنَى)(23)(فَلَمَّا شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ " دَعَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَبِكَ جُنُونٌ؟ " ، قَالَ: لَا ، قَالَ: " فَهَلْ أَحْصَنْتَ؟ " ، قَالَ: نَعَمْ)(24)(" فَسَأَلَ قَوْمَهُ: أَمَجْنُونٌ هُوَ؟ ")(25)(فَقَالُوا: مَا نَعْلَمُ بِهِ بَأسًا ، إِلَّا أَنَّهُ أَصَابَ شَيْئًا يَرَى أَنَّهُ لَا يُخْرِجُهُ مِنْهُ إِلَّا أَنْ يُقَامَ فِيهِ الْحَدُّ)(26)(فَقَالَ: " أَشَرِبَ خَمْرًا؟ " ، فَقَامَ رَجُلٌ فَاسْتَنْكَهَهُ ، فَلَمْ يَجِدْ مِنْهُ رِيحَ خَمْرٍ)(27)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(28)(لَهُ: " لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ، أَوْ غَمَزْتَ (29) أَوْ نَظَرْتَ (30)؟ " ، قَالَ: لَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ:) (31) (" فَبِمَنْ؟ " ، قَالَ: بِفُلَانَةَ ، قَالَ:) (32) (" أَنِكْتَهَا؟ - لَا يَكْنِي (33) - ") (34) (قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: " فَعِنْدَ ذَلِكَ أَمَرَ) (35)(النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَحَفَرْنَا لَهُ حُفْرَةً)(36)(بِالْمُصَلَّى)(37)(فَجُعِلَ فِيهَا إِلَى صَدْرِهِ ، ثُمَّ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَرْجُمُوهُ)(38) وفي رواية: (فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ ")(39)(فَانْطَلَقْنَا بِهِ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ قَالَ:)(40)(فَوَاللهِ مَا أَوْثَقْنَاهُ وَلَا حَفَرْنَا لَهُ ، وَلَكِنَّهُ قَامَ لَنَا ، قَالَ: فَرَمَيْنَاهُ بِالْعَظْمِ وَالْمَدَرِ وَالْخَزَفِ)(41)(فَلَمَّا وَجَدَ مَسَّ الْحِجَارَةِ)(42)(هَرَبَ، فَأَدْرَكْنَاهُ بِالْحَرَّةِ فَرَجَمْنَاهُ)(43)(حَتَّى مَاتَ)(44)(فَذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِرَارُهُ حِينَ مَسَّتْهُ الْحِجَارَةُ ، فَقَالَ: " فَهَلَّا تَرَكْتُمُوهُ؟)(45)(فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَيْرًا وَصَلَّى عَلَيْهِ)(46) وفي رواية: (فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرًا ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ)(47) وفي رواية: (فَمَا اسْتَغْفَرَ لَهُ وَلَا سَبَّهُ (48)) (49)(ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا مِنْ الْعَشِيِّ)(50)(فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ)(51)(أَوَكُلَّمَا انْطَلَقْنَا غُزَاةً فِي سَبِيلِ اللهِ تَخَلَّفَ رَجُلٌ فِي عِيَالِنَا لَهُ نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التَّيْسِ (52)) (53)(يَمْنَحُ إِحْدَاهُنَّ الْكُثْبَةَ (54) مِنْ اللَّبَنِ؟) (55)(أَمَا وَاللهِ)(56)(لَا أُوتَى بِرَجُلٍ فَعَلَ ذَلِكَ إِلَّا نَكَّلْتُ بِهِ ")(57) قَالَ: (فَكَانَ النَّاسُ فِيهِ فِرْقَتَيْنِ: قَائِلٌ يَقُولُ: لَقَدْ هَلَكَ ، لَقَدْ أَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ ، وَقَائِلٌ يَقُولُ: مَا تَوْبَةٌ أَفْضَلَ مِنْ تَوْبَةِ مَاعِزٍ ، أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعَ يَدَهُ فِي يَدِهِ ثُمَّ قَالَ: اقْتُلْنِي بِالْحِجَارَةِ ، قَالَ: فَلَبِثُوا بِذَلِكَ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً ، " ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمْ جُلُوسٌ ، فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ ، فَقَالَ: اسْتَغْفِرُوا لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ " ، قَالَ: فَقَالُوا: غَفَرَ اللهُ لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ أُمَّةٍ لَوَسِعَتْهُمْ ")(58)
(1)[النور/4، 5]
(2)
[النور/13]
(3)
(م) 17 - (1692) ، (د) 4422
(4)
(ت) 1428
(5)
(م) 18 - (1692) ، (د) 4422 ، (حم) 21021
(6)
(م) 17 - (1692) ، (د) 4422 ، (حم) 20822
(7)
(خ) 4969
(8)
(ت) 1429 ، (س) 1956
(9)
(د) 4419 ، (خ) 6430 ، (حم) 9808
(10)
(م) 22 - (1695) ، (حم) 22992
(11)
(خ) 6434 ، (ت) 1428 ، (د) 4419
(12)
(م) 22 - (1695) ، (حم) 22992
(13)
(خ) 4970 ، (ت) 1428
(14)
(د) 4419 ، (خ) 4969 ، (م) 16 - (1691) ، (حم) 9844
(15)
(م) 22 - (1695)
(16)
(د) 4419 ، (خ) 4969 ، (م) 16 - (1691) ، (حم) 9844
(17)
(خ) 6439
(18)
(د) 4419 ، (حم) 21940
(19)
(م) 22 - (1695)
(20)
(خ) 4970
(21)
(م) 22 - (1695)
(22)
(حم) 21940 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(23)
(د) 4422 ، (خ) 6434 ، (م) 17 - (1691) ، (ت) 1427
(24)
(خ) 6430 ، (م) 16 - (1691) ، (س) 1956 ، (حم) 9844
(25)
(د) 4421 ، (خ) 4969 ، (حم) 22992
(26)
(م) 20 - (1694) ، (د) 4421 ، (حم) 22992
(27)
(م) 22 - (1695) ، (د) 4433
(28)
(د) 4422
(29)
الْمُرَاد بِغَمَزْتَ بِيَدِك الْجَسّ أَوْ وَضْعهَا عَلَى عُضْو الْغَيْر، وَإِلَى ذَلِكَ الْإِشَارَة بِقَوْلِهِ " لَمَسْت " بَدَل " غَمَزْت " فتح الباري (ج 19 / ص 250)
(30)
قَالَ: كَأَنَّهُ يَخَافُ أَنْ يَكُونَ لَا يَدْرِيَ مَا الزِّنَا. (حم) 3000 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(31)
(خ) 6438 ، (د) 4422 ، (حم) 2129
(32)
(حم) 21940 ، (د) 4419
(33)
أَيْ: تَلَفَّظَ بِالْكَلِمَةِ الْمَذْكُورَة وَلَمْ يَكْنِ عَنْهَا بِلَفْظٍ آخَر. فتح الباري (ج 19 / ص 250)
(34)
(خ) 6438 ، (حم) 2129 ، (د) 4419
(35)
(د) 4427 ، (خ) 6438 ، (م) 20 - (1694)
(36)
(حم) 22992 ، (م) 23 - (1695)، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.
(37)
(خ) 4969 ، (د) 4419 ، (حم) 9844
(38)
(حم) 22992 ، (م) 23 - (1695)
(39)
(خ) 4970 ، (م) 16 - (1691) ، (د) 4421
(40)
(م) 20 - (1694) ، (د) 4431
(41)
(د) 4431 ، (م) 20 - (1694)
(42)
(ت) 1428 ، (خ) 6430 ، (م) 16 - (1691) ، (د) 4419 ، (حم) 21940
(43)
(خ) 6430 ، (م) 16 - (1691) ، (ت) 1429 ، (د) 4419 ، (حم) 9844
(44)
(خ) 6434 ، (ت) 1428
(45)
(جة) 2554 ، (ت) 1428 ، (د) 4419 ، (حم) 9808
(46)
(خ) 6434
(47)
(ت) 1429 ، (س) 1956 ، (د) 4430 ، (حم) 14502
(48)
أَمَّا عَدَم السَّبّ فَلِأَنَّ الْحَدّ كَفَّارَة لَهُ مَطْهَرَة لَهُ مِنْ مَعْصِيَته، وَأَمَّا عَدَم الِاسْتِغْفَار فَلِئَلَّا يَغْتَرّ غَيْره فَيَقَع فِي الزِّنَا اِتِّكَالًا عَلَى اِسْتِغْفَار رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. شرح النووي على مسلم - (ج 6 / ص 116)
(49)
(م) 20 - (1694) ، (د) 4431
(50)
(م) 20 - (1694)
(51)
(م) 21 - (1694)
(52)
نَبِيب التَّيْس: صَوْته عِنْد الجماع. شرح النووي على مسلم - (ج 6 / ص 113)
(53)
(م) 20 - (1694)
(54)
الْكُثْبَةُ: الْقَلِيل مِنْ اللَّبَن وَغَيْره. شرح النووي على مسلم - (ج 6 / ص 113)
(55)
(حم) 20822 ، (م) 18 - (1692) ، (د) 4422 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(56)
(م) 17 - (1692)
(57)
(م) 20 - (1694) ، (د) 4422 ، (حم) 20822 صححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 2322
(58)
(م) 22 - (1695)