الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكتاب لما جاء في الخطاب بالقبول أو الرفض من خلال الكلام عنها في التوحيد والإيمان، والجدال معهم في هذه الأصول وغيرها.
أسباب اختيار الموضوع
.
1 -
مساهمة مني في خدمة الإسلام والمسلمين في جمع وترتيب آيات الخطاب القرآني لأهل الكتاب في مكان واحد، وربطها بهم قديماً وحديثاً.
2 -
وجود من يدعي أن التوراة والإنجيل صحيحة، ولم تحرف ألفاظها، وإنما حرفت معانيها، وأن القرآن الكريم شاهد على صدقها.
3 -
مساهمة في الدفاع عن القرآن الكريم ممن يشككون في صدقه.
4 -
القيام بواجب الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن استهزؤوا به من خلال إثبات صدقه، وصدق ما جاء به.
5 -
التأكيد أن أهل الكتاب حديثاً هم خلف أسوأ لسلف سيّئ في كل شيء كما وصفهم الله في الخطاب القرآني.
الدراسات السابقة
.
أما بالنسبة للدراسات السابقة فقد اطلعت على بعض الدراسات التي تناولت جزءاً من خطاب القرآن الكريم لأهل الكتاب أو تحدثت عن بعض الجوانب التي يتصف بها أهل الكتاب ومن أهم تلك الدراسات المتعلقة بموضوع البحث ما يلي:
1 -
موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، تأليف: الدكتور عبد الوهاب المسيري، الناشر: دار الشروق القاهرة، الطبعة الثانية عام 2005 م، وقد تحدثت الموسوعة عن اليهود واليهودية والصهيونية، وعن الجماعات اليهودية وتأريخها، وعن بعض المفاهيم العقدية التي تتعلق بطبيعة اليهود وعنصريتهم قديماً وحديثاً، وعن إرهابهم في عصرنا الحاضر وتحدثت عن بعض الأخلاق اليهودية في نقض العهود والمواثيق، وقد استفدت منها بالتعريف باليهود واليهودية في عصرنا الحاضر من حيث معرفة جماعاتهم، وأماكن تواجدهم وتعدادهم، ومدى تأثيرهم على النصارى حديثاً، ومعرفة علاقاتهم بالصهيونية المسيحية.
2 -
القرآن ونقض مطاعن الرهبان، تأليف: الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي، الناشر: دار القلم دمشق، الطبعة الأولى عام (1428 هـ 2007 م) ، وقد ذكر المؤلف الكثير من شبهات أهل الكتاب حديثاً التي تشكك بصدق القرآن الكريم وتحاول تحريف معانيه وألفاظه، وقد
استفدت منه في الرد على تلك الشبهات وتفنيدها من بعض اليهود والنصارى حديثاً، وأثبت الكثير من الأدلة على تحريف كتبهم (التوراة والإنجيل) لفظاً ومعنى، وأثبت بطلان كل ما يدعونه.
3 -
الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة، تأليف: الدكتور مانع بن حماد الجهني، الناشر: دار الندوة العالمية للطباعة والنشر، الطبعة الرابعة عام 1420 هـ، وقد تحدثت هذه الموسوعة عن الأديان السماوية، وتحدثت عن الديانة اليهودية وما تفرع عنها من فرق وطوائف وأحزاب، وكذلك عن الديانة النصرانية بفرقها العديدة ومذاهبها المختلفة، وعن أماكن تواجدهم حديثاً، وتحدثت عن بعض الأحزاب المعاصرة التي تنتسب إلى الديانة اليهودية والنصرانية حديثاً، وقد استفدت من هذه الموسوعة في التعريف بالفرق والطوائف والأحزاب اليهودية والنصرانية، ومعرفة بعض الألفاظ والمعاني الغريبة التي تتعلق بمعتقداتهم.
4 -
كتاب إسرائيل حرفت الأناجيل واخترعت أسطورة السامية، تأليف: اللواء أحمد عبد الوهاب، الناشر: مكتبة وهبة القاهرة، الطبعة الثانية عام (1997 م) ، وقد تحدث المؤلف عن تحريف أهل الكتاب لكتبهم حديثاً بعد الاتفاق على وثيقة التبرئة بين اليهود والنصارى، وذكر الخطة التي اعتمد عليها أهل الكتاب في التحريف، وقد استفدت منه بعض الأمثلة عن التحريف في كتبهم ومقارنتها بالنسخ الإسرائيلية الموجودة حديثاً وتحريفها بالزيادة فيها والحذف منها، واستفدت منها أيضاً نقل أمثلة جديدة في كتبهم الحديثة تحتوي على جميع أنواع التحريف اللفظي والمعنوي كالتبديل والإخفاء والتأويل والنقص.
5 -
تنوع خطاب القرآن الكريم في العهد المدني (دراسة لغوية)، الباحث: صالح عبد الله منصور مسود العولقي، رسالة مقدمة إلى قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة عدن اليمن لنيل درجة الماجستير عام 1429 هـ 2008 م، وقد تحدث الباحث عن الخطاب القرآني من الناحية اللغوية، ولكنه لم يتحدث عن ما يتعلق بآيات الخطاب القرآني الموجه لأهل الكتاب كون بحثه يتعلق بالجوانب اللغوية، ولكني استفدت من الرسالة بعض الأساليب والأنواع المتعلقة بالخطاب القرآني لأهل الكتاب في العهد المدني.
6 -
إظهار الحق، المؤلف: رحمة الله بن خليل الرحمن الكيرانوي الهندي، الناشر: وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المملكة العربية السعودية، الطبعة: الأولى عام: 1415 هـ، تحقيق محمد أحمد عبد القادر ملكاوي، وقد تحدث المؤلف عن كتب أهل الكتاب
المتعلقة بالعهد القديم والجديد (التوراة والإنجيل) واثبت وقوع التحريف في جميع نسخها، واثبت صدق القرآن الكريم وصدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد استفدت منه الكثير من الأمثلة والأدلة في إبطال عقيدة التثليث عند النصارى من واقع كتبهم الموجودة بين أيديهم، ومعرفة الكثير من النسخ غير المعتبرة عند الكثير من فرق أهل الكتاب عبر العصور والأزمان كالنسخة العبرية والسامرية واليونانية، واثبت وقوع التحريف من أهل الكتاب لكتبهم بجميع أنواعه وأشكاله.
7 -
اتفاقية رودس بين العرب وإسرائيل عام (1948 م)، المؤلف: الدكتور محمود متولي، الناشر: مطبوعات مركز وثائق وتاريخ مصر المعاصر، مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب لعام (1974 م) ، وقد ذكر المؤلف بعض الاتفاقيات التي نقضها اليهود والنصارى حديثاً، وقد استفدت منه إضافة بعض الأدلة المتعلقة بوجوه النقض لكثير من اتفاقيات الهدنة من اليهود والنصارى حديثاً، وقمت بمقارنتها بعهود ومواثيق قديمة تم نقضها من قبلهم، وأكدت بالأدلة أن اليهود والنصارى سيمارسون نقض العهود والمواثيق عبر العصور والأزمان.
8 -
كتب الأستاذ احمد ديدات، وقد نُقل فيها الكثير من المناظرات بينه وبين العديد من القسس والرهبان من أهل الكتاب، وإفحامهم ببطلان دعوتهم إلى التثليث، ونقض أدلتهم وتفنيدها من واقع كتبهم، وإثباته فقدان بعض كتبهم كإنجيل عيسى أو إنجيل برنابا، ولكن تلك الكتب لم تجمع المناظرات بحسب المواضيع المتعلقة بكل مناظرة في مكان واحد، واستفدت منها نقل بعض المناظرات الشهيرة وبيان موضع الشاهد فيما يتعلق بتلك المناظرات ومعرفة الشبهات التي تتعلق بالمناظرة والرد عليها.
فهذه مجموعة من الدراسات السابقة التي تكلمت عن جزء من محتوى بحثي، وقد قمت بجمع آيات الخطاب القرآني لأهل الكتاب في مكان واحد، ولقد قمت بتقسيمها في هذا البحث بحسب موضوعاتها، وقمت بربطها بما يتعلق بأوصاف أهل الكتاب قديماً وحديثاً؛ لبيان موقفهم من الخطاب القرآني الموجه إليهم سلباً وإيجاباً.
- أما الفصل الأول فقد ذكرت فيه ألفاظ الخطاب القرآني لأهل الكتاب بأساليبه المتنوعة، وألفاظه المختلفة، وعرفت الخطاب الموجه لأهل الكتاب، وقمت بالتعريف باليهود واليهودية والنصارى والنصرانية قديماً وحديثاً.
- وأما الفصل الثاني فقمت بذكر الخطاب القرآني لأهل الكتاب فيما يتعلق بدعوتهم إلى الدين من حيث دعوتهم إلى الإيمان بالله وتوحيده، وذكرت آيات الخطاب القرآني التي تحذرهم من
الغلو في دينهم، مع بيان غلوهم حديثاً، وذكرت آيات الخطاب في جواز جدالهم ومناظرتهم حديثاً، وذكرت أمثلة على جدالهم قديماً وحديثاً، وما ترتب على ذلك من ثمار.
- وأما الفصل الثالث فقد ذكرت فيه الخطاب القرآني الموجه لأهل الكتاب فيما يتعلق بدعوتهم للإيمان بالقرآن الكريم وتصديقه خصوصاً، والإيمان بالكتب السابقة عموماً، وذكرت آيات الخطاب التي تحذرهم من الكفر بها، وذكرت فيه بعضاً من شهادات أهل الكتاب قديماً وحديثاً على صدق القرآن الكريم، وذكرت بعض المحاولات الآثمة التي حاولت أن تقوم بتحريف القرآن الكريم في عصرنا الحديث.
- أما الفصل الرابع فقد ذكرت فيه التحريف بأنواعه، وذمه في جميع الكتب السابقة، وذكرت أمثلة تثبت تحريف أهل الكتاب للكتب السماوية قديماً وحديثاً، وبينت استمرار التحريف في كتبهم إلى يومنا هذا، وقمت بذكر بعضاً من شهادات كبار علمائهم ودوائرهم المعتمدة على ممارستهم هذا التحريف قديماً وحديثاً.
- أما الفصل الخامس فقد قمت بذكر خطاب القرآن الكريم الذي حذرهم من ممارسة بعض الأخلاق الذميمة مع رب العالمين، ومع عباد الله الصالحين في كل زماناً ومكان كنقضهم للعهود والمواثيق، وذكرت مجموعة من الأدلة على ممارستهم الأخلاق الذميمة حديثاً.
الفصل الأول