الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المعروف بالنظام المؤذّن (1).
أخبر أنّ مولده في ذي الحجة من سنة تسع وخمسين وخمس مائة.
حدّثني الأديب ياقوت الحمويّ مشافهة أنّ إبراهيم المذكور له من التصانيف: كتاب ديوان الإنشاء، وكتاب شرح كليلة ودمنة بالفارسية، وكتاب الوسائل إلى الرسائل من نثره، وكتاب ديوان شعره بالعربية، وكتاب ديوان شعره بالفارسيّة، وكتاب الخطب في دعوات ختم القرآن سمّاها تتمّة التتميم (2)، وكتاب الطّرفة في التّحفة بالفارسية، ورسائل أساس نامة: في المواعظ بالفارسية، وكتاب تعريف شواهد التصريف، وكتاب أزموذارنامه: تشتمل على أبيات عربيّة من كليلة ودمنة شرحها بالفارسية (3)، وكتاب كفتار نامه: منطق، وكتاب مرتع الوسائل ومربع الرسائل.
إبراهيم بن موسى الواسطيّ
(4).
له كتاب في أخبار الوزراء، عارض فيه كتاب محمد بن داود بن الجرّاح في الوزراء، ذكر ذلك المسعوديّ في مروج الذهب (5).
إبراهيم بن هلال بن زهرون الصابي، أبو إسحاق الحرّانيّ
(6).
أوحد الدّنيا في إنشاء الرسائل، والاشتمال على جهات الفضائل. مات في يوم الخميس ثاني عشر شوال من سنة أربع وثمانين وثلاث مائة عن
(1) نظام الدين المؤذن في معجم الأدباء. ترجمته في: معجم الأدباء:128، الوافي بالوفيات:6/ 139، وسماه بالمؤذني صاحب الجواهر المضية:1/ 45.
(2)
في معجم الأدباء: يتيمة اليتيمة.
(3)
في معجم الأدباء وفي الوافي بالوفيات: كتاب أنموذارنامه.
(4)
ترجمته في: مروج الذهب:1/ 16، ومعجم الأدباء:130، وهدية العارفين:1/ 13، ومعجم المؤلفين:1/ 118.
(5)
كانت وفاته في القرن الثالث الهجري وقد جعل وفاته كل من حاجي خليفة والبغدادي في عام 692 هـ وهو خطأ.
(6)
ترجمته في: الفهرست:217، ومعجم الأدباء:130، وتاريخ الحكماء:75، ووفيات الأعيان:1/ 52، والوافي بالوفيات:6/ 158.
إحدى وسبعين سنة. وكان قد خدم الخلفاء والأمراء من بني بويه والوزراء، وتقلّد أعمالا جليلة، وعرض عليه عزّ الدولة بختيار بن معزّ الدّولة بن بويه (1) الوزارة على أن يسلم فامتنع، وكان حسن العشرة للمسلمين، عفيفا في مذهبه. ثم ناب أولا عن الوزير أبي محمد المهلّبيّ في ديوان الإنشاء وأمور الوزارة.
ولمّا ورد عضد الدولة بغداد في سنة سبع وستين وثلاث مائة نقم عليه أشياء من مكتوباته عن الخليفة وعن عزّ الدولة بختيار فحبسه، فسئل وقد عرّف فضله (2)، وقيل له: مثل مولانا لا ينقم على مثله ما كان منه، [58] فإنه كان في خدمة قوم لا يمكنه إلاّ المبالغة في نصحهم، ولو أمره مولانا إذا استخدمه بمثل ذلك في أبيه ما أمكنه المخالفة، فقال عضد الدولة: قد سوّغته نفسه، فإن عمل كتابا في مآثرنا وتاريخنا أطلقه، فشرع في محبسه في كتاب التاجيّ في أخبار بني بويه، وكاد حاله يفضي إلى صلاح، فنقل عنه بعض أعدائه إلى عضد الدولة أنه قد قال لمن سأله في حبسه عمّا يكتب فقال: أباطيل ألفّقها، وأكاذيب أزوّقها. فأمر عضد الدولة عند سماع ذلك بأن يلقى تحت أرجل الفيلة. فأكبّ عبد العزيز بن يوسف (3) ونصر بن هارون على الأرض يقبّلانها يسألان عضد الدولة في أمره، فوفّر عليه نفسه، بعد أن أخذ جميع أمواله.
واستدام حبسه إلى أن أخرجه صمصام الدولة بن عضد الدولة (4).
(1) بختيار بن معز الدولة أحمد بن بويه أحد سلاطين العراق من بني بويه كان شديد البأس توفي سنة 367 هـ ترجمته في: المنتظم:7/ 81، ووفيات الأعيان:1/ 267، وسير أعلام النبلاء:16/ 232.
(2)
فسئل فيه وقد عرّف فضله في معجم الأدباء.
(3)
أبو القاسم عبد العزيز بن يوسف الشيرازي الجكار وزير من الكتاب الشعراء تقلد ديوان الرسائل لعضد الدولة البويهي، وعد من وزرائه وخواص ندمائه توفي سنة 388 هـ، ترجمته: الكامل في التاريخ لابن الأثير:9/ 31، وتاريخ الذهبي:8/ 634، والأعلام:4/ 29.
(4)
الخبر في معجم الأدباء:131.