الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن عليّ بن حمد الحلّيّ المعروف بالعراقي
(1).
كان أديبا فاضلا، جال في البلاد، وتوفّي بعد الخمسين وخمس مائة، وكانت له تصانيف، منها: كتاب شرح المقامات الحريرية (2)، وكتاب الورقة (3)، وكتاب شرح أبيات الحماسة (4)، وكتاب شرح اللّمع (5).
محمد بن القاسم بن محمد بن بشّار بن الحسين بن سماعة بن
فروة، أبو بكر ابن الأنباريّ (6)، النّحويّ اللّغوي.
وشهرته تغني عن صفته. قال الخطيب في تاريخه (7): كان أبو بكر الأنباريّ أعلم الناس في النّحو وعلم الأدب، وأكثرهم حفظا. سمع أبا العباس ثعلبا وخلقا من طبقته، وكان ديّنا، صالحا، صدوقا. صنّف كتبا كثيرة في علوم القرآن والمشكل والوقف والابتداء (8)، وغريب الحديث (9)، والردّ على من خالف مصحف العامة (10). وروى عنه الدّارقطني. /11/
(1) في جميع مصادر ترجمته ابن حميدة. ترجمته في: معجم الأدباء:2571، وإنباه الرواة:3/ 185، والوافي بالوفيات:4/ 153، وبغية الوعاة:1/ 173 وهدية العارفين: 2/ 92.
(2)
ذكر في معجم الأدباء:2571، والوافي بالوفيات:4/ 153، وبغية الوعاة:1/ 173.
(3)
لم نقف عليه ضمن مؤلفاته في مصادر ترجمته.
(4)
لم نقف عليه ضمن مؤلفاته في مصادر ترجمته.
(5)
ذكر في معجم الأدباء:2571، والوافي بالوفيات:4/ 153، وبغية الوعاة:1/ 173.
(6)
ترجمته في: طبقات الزبيدي:153، والفهرست:119، ونزهة الألباء:231، ومعجم الأدباء:2614، وإنباه الرواة:3/ 201، ووفيات الأعيان:4/ 341، وسير أعلام النبلاء:15/ 274، والوافي بالوفيات:4/ 344، والنجوم الزاهرة:3/ 269، وبغية الوعاة:2/ 212.
(7)
تاريخ بغداد:3/ 181.
(8)
كتاب إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل. وهو مطبوع.
(9)
وهو أجل كتبه قيل إنه في خمسة وأربعين ألف ورقة املاه من حفظه. معجم الأدباء: 1617.
(10)
في الفهرست ومعجم الأدباء والوافي بالوفيات: كتاب الرد على من خالف مصحف عثمان.
وكان ابن الأنباريّ يحفظ ثلاث مائة ألف بيت شاهدا في القرآن، ولم يكن أحد أحفظ منه، فإنه كان يحفظ ثلاثة عشر صندوقا كتبا، ويملي من حفظه، وكان يحفظ مائة وعشرين تفسيرا من تفاسير القرآن. وكان يتردّد إلى أولاد الراضي بالله ويعلّمهم الأدب.
وسئل يوما عن تفسير منام فقال: أنا حاقن، ومضى، فلمّا كان الغد عاد وقد صار معبّرا للرّؤيا لأنه طالع في ذلك اليوم والليلة كتاب الكرمانيّ في التعبير (1) فحفظه. وكان يأخذ الرّطب ويشمّه ويقول: إنّك طيّب، ولكنّ الحفظ أطيب منك. وكان لا يأكل اللّحم إلا منشّفا، ولا يشرب الماء مبرّدا. وكان يدرس في كلّ جمعة عشرة آلاف ورقة من العلم، وأملى كتاب غريب الحديث وهو خمس وأربعون ألف ورقة.
ولمّا وقع في علّة الموت أكل شيئا كان يشتهيه ويقول: هي علّة الموت (2).
ومن تصانيفه: شرح الكافي (3)، وهو نحو ألف ورقة، وكتاب الهاءات (4) وهو نحو ألف ورقة، وكتاب الأضداد (5) وهو زيادة على ذلك، وكتاب المشكل (6)، أملاه وبلغ فيه إلى (طه) في سنين عدّة، ولم يتمّه، وكتاب الجاهليّات (7)، مائة ورقة، وكتاب المذكّر والمؤنّث (8)، وكتاب رسالة
(1) ذكر في الفهرست: بعنوان تعبير الرؤيا.
(2)
النص في تاريخ بغداد:3/ 182 - 185 مع حذف كثير.
(3)
ذكر في الفهرست:120، وفي تاريخ بغداد:3/ 184 وفي معجم الأدباء:2617.
(4)
في الفهرست: كتاب الهاءات في كتاب الله عز وجل.120 ذكره أيضا في تاريخ بغداد:3/ 184 ومعجم الأدباء:2617.
(5)
نشر الكتاب في الكويت سنة 1960 بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.
(6)
ذكر في: تاريخ بغداد:3/ 184، وفي معجم الأدباء:2617 وفي إنباه الرواة: 3/ 204.
(7)
في الفهرست:120: كتاب السبع الطوال، وشرح الجاهليات. في تاريخ بغداد ومعجم الأدباء. نشر الكتاب تحت عنوان: شرح السبع الطوال. بتحقيق محمد عبد السلام هارون.
(8)
قال عنه الخطيب البغدادي في تاريخه 3/ 184 «ما عمل أحد أتم منه» نفس العبارة-
المشكل (1)، ردّ فيها على ابن قتيبة، وأبي حاتم السّجستاني، وله كتاب الزاهر (2)، وكتاب أدب الكاتب (3)، لم يتمّه، وكتاب الواضح في النّحو (4)، وكتاب الموضّح في النّحو (5) أيضا، وكتاب الألفات (6)، وكتاب نقض مسائل ابن شنبوذ (7)، وكتاب الهجاء (8)، وكتاب اللامات (9)، وكتاب الردّ على من خالف مصحف عثمان (10)، وكتاب شرح شعر الراعي (11)، وكتاب شرح شعر زهير (12)، وكتاب شرح شعر النابغة الجعديّ (13)، وكتاب شرح شعر الأعشى (14)، وكتاب الأمثال (15)، وفيه نوادر وأشعار.
وكان بخيلا، فوقف عليه سائل، وقال له: يا سيّدي، قد أجمع أهل بغداد على أنّك بخيل، فأعطني درهما حتى أخالف القوم، فضحك ولم يعطه شيئا.
= نقلها عنه ياقوت في معجم الأدباء:2617 وقد نشر الكتاب ببغداد سنة 1978 م بتحقيق د. طارق الجنابي.
(1)
ذكر في تاريخ بغداد:3/ 184، وفي نزهة الألباء:232 وفي إنباه الرواة:3/ 204.
(2)
نشر الكتاب بتحقيق حاتم صالح الضامن في بغداد 1979 م.
(3)
ذكر في الفهرست:119، وفي معجم الأدباء:2618 وفي الوافي بالوفيات:4/ 345.
(4)
ذكر في معجم الأدباء:2618، وفي الوافي بالوفيات:4/ 345.
(5)
ذكر في الفهرست:120، وفي معجم الأدباء:2618، وفي الوافي بالوفيات: 4/ 345.
(6)
طبع بعنوان: شرح الألفات.
(7)
ذكر في الفهرست:120، وفي معجم الأدباء:2618 وفي الوافي بالوفيات: 4/ 345. ابن شنبوذ المقري 328 هـ تفرد بقراءات من الشواذ كان يقرأ بها في المحراب.
(8)
ذكر في الفهرست:120 وفي معجم الأدباء:2618.
(9)
ذكر في الفهرست:120، وفي معجم الأدباء:2618، وفي الوافي بالوفيات:4/ 345.
(10)
ذكر في الفهرست:120، وفي معجم الأدباء:2618، وفي الوافي بالوفيات:4/ 345.
(11)
ذكر في الفهرست:120، وفي معجم الأدباء:2618، وفي الوافي بالوفيات:4/ 345.
(12)
ذكر في معجم الأدباء:2618، وفي الوافي بالوفيات:4/ 345.
(13)
ذكر في معجم الأدباء:2618، وفي الوافي بالوفيات:4/ 345.
(14)
ذكر في معجم الأدباء:2618، وفي الوافي بالوفيات:4/ 345.
(15)
ذكر في كشف الظنون:67.