الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعدّة كتب (1) لم يبيّضها.
وكانت وفاته في سنة ثلاث وأربعين وستّ مائة عن نيّف وسبعين سنة، ودفن بمقابر الشّهداء بباب حرب (2)، وكان حول جنازته من يقول بأعلى صوته: هذا حافظ حديث رسول الله، هذا الذي كان ينفي الكذب عن حديث رسول الله، ووقف كتبه ووصّى إليّ بالنظر فيها (3).
محمد بن يونس بن محمد بن منعة، أبو حامد الموصليّ،
المعروف بالعماد
(4).
كان مولده بالموصل في سنة خمس وثلاثين وخمس مائة صنّف في الفقه عدّة كتب، منها: كتاب المحيط في الجمع بين المهذّب والوسيط (5)، وكتاب شرح الوجيز للغزّالي (6)، وكتاب في الجدل، وتعليقة (7)، وغير ذلك.
كانت وفاته في سلخ جمادى الآخرة من سنة ثلاث وستّ مائة (8).
(1) له مؤلفات أخرى لم يذكرها ابن أنجب وذكرت في معجم الأدباء وفي الوافي بالوفيات.
(2)
باب حرب: محلة كبيرة مشهورة ببغداد تنسب إلى حرب بن عبد الله البلخي أحد قواد أبي جعفر المنصور وكان يتولى شرطة بغداد وبمقبرتها دفن بشر الحافي، وأحمد بن حنبل وغيرهما. معجم البلدان:1/ 307،2/ 237.
(3)
وقف كتبه بالنظامية ووصى بالنظر فيها لابن أنجب الساعي باعتباره خازنا لخزانتها.
(4)
ترجمته في: تاريخ ابن الدبيثي:2/ 173، والكامل لابن الأثير:12/ 143، والتكملة للمنذري:2/ 226، ووفيات الأعيان:4/ 253، وسير أعلام النبلاء:21/ 498، وطبقات الشافعية للسبكي:8/ 109، وشذرات الذهب:5/ 34.
(5)
ذكر في وفيات الأعيان وفي السير وفي الوافي بالوفيات.
(6)
ذكر في وفيات الأعيان وفي الوافي بالوفيات.
(7)
وصنف جدلا وعقيدة وتعليقة في الخلاف لكنه لم يتمها. وفي الوفيات:4/ 253. قال ابن خلكان: إنه لم يرزق سعادة في تصانيفه فإنها ليست على قدر فضائله: المصدر نفسه:4/ 254.
(8)
ذكر في بعض المصادر أنه توفي في عام 608 هـ.