الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأرثماطيقي، وكتاب المدخل إلى صناعة الطبّ، نقض فيه على حنين بن إسحاق، وكتاب الموسيقى ومختصره (1) لم يعمل في فنّه مثله، وكتاب غشّ الصّناعات (2) والحسبة ومختصره (3)، وكتاب أنالوطيقا (4)، وكتاب قاطيغورياس، وكتاب بارميناس، وكتاب المدخل إلى المنطق.
أحمد بن عبد الله بن أحمد الفرغاني
(5).
كان أبوه صاحب محمد بن جرير الطّبري، روى عنه تصانيفه.
وقد صنّف هو كتاب التاريخ (6)، وكتاب سيرة العزيز سلطان مصر (7)، وكتاب سيرة كافور الإخشيدي.
ومات في شهر ربيع الأول من سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة عن ثمانين سنة.
أحمد بن عبد الله بن سليمان المعريّ، أبو العلاء التّنوخيّ (8)،
من أهل معرة النّعمان من بلاد الشام.
كان غزير الفضل، شائع الذّكر، وافر العلم، غاية في الفهم، عالما باللّغة، حاذقا بالنّحو، جيّد الشّعر، جزل الكلام، وشهرته تغني عن وصفه، وفضله ينطق بسجيّته.
ولد بمعرة النّعمان في سنة ثلاث وستين وثلاث مائة، وذهبت عيناه
(1) في معجم الأدباء: الموسيقى الكبير والموسيقى الصغير.
(2)
في معجم الأدباء: عش الصناعات.
(3)
في معجم الأدباء: عش الصناعات والحسبة الصغير والكبير.
(4)
في معجم الأدباء: كتاب أنالوطيقا الأولى وكتاب مختصر أنالوطيقا الثاني.
(5)
ترجمته في: تاريخ بغداد:9/ 389، والإكمال لابن ماكولا:2/ 402، ومعجم الأدباء: 294، وسير أعلام النبلاء:16/ 132، والوافي بالوفيات:7/ 86.
(6)
وصل به تاريخ والده. معجم الأدباء:294.
(7)
في معجم الأدباء: سيرة العزيز سلطان مصر المنتسب إلى العلويين.
(8)
ترجمته في: تاريخ بغداد:4/ 240، ونزهة الألباء:305، ومعجم الأدباء:295، وإنباه الرواة:1/ 81، ووفيات الأعيان:1/ 113، وسير أعلام النبلاء:18/ 23، والوافي بالوفيات:7/ 94، ونكت الهميان:101، والنجوم الزاهرة:5/ 61.
في الجدريّ في سنة سبع وستين وثلاث مائة، وقال الشّعر وهو ابن إحدى عشرة سنة.
ورحل إلى بغداد [64] سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة، فأقام بها سنة وسبعة أشهر، ثم رجع إلى بلده ولزم منزله إلى أن مات في يوم الجمعة الثاني من شهر ربيع الأوّل من سنة تسع وأربعين وأربع مائة، في أيام القائم بأمر الله، وقد كان في أهله وسلفه ومن تأخّر عنه فضلاء وقضاة.
ذكر فهرست كتبه نقلا من خطّ كاتبه عليّ بن عبيد الله بن أبي هاشم (1)، قال: كتاب الفصول والغايات (2)، وأراد بالغايات: القوافي (3)، وكتاب الشاذن في ذكر غريب هذا الكتاب (4)، وكتاب إقليد الغايات في تفسير ما فيه من اللّغز، وكتاب الأيك والغصون، وهو كتاب الهمزة والرّدف، بناه على إحدى عشرة حالة، الهمزة في حال إفرادها وإضافتها، وهذا الكتاب رأيته مائة مجلّد، وهو في الخزانة العتيقة بالنّظامية، وكتاب الآي (5)، وهو كتاب مختلف الفصول، وكتاب تفسير الهمزة والرّدف، وكتاب سيف الخطبة (6)، وكتاب تعاليق في فنون شتّى، وكتاب تفسير أمثلة سيبويه، وكتاب محدّ الأبصار: في القوافي (7)، وكتاب تاج الحرّة: في عظات النّساء، وكتاب دعاء ساعة، وكتاب وقفة الواعظ، وكتاب سجع الحمائم، وكتاب لزوم ما لا يلزم (8)، وكتاب زجر
(1) في معجم الأدباء:327: تلميذ وأحد مستملي أبي العلاء.
(2)
طبع ما وجد منه.
(3)
لأن القافية غاية البيت أي منتهاه.
(4)
في معجم الأدباء: كتاب السادن أنشأه في ذكر غريب هذا الكتاب.
(5)
في معجم الأدباء: كتاب تضمين الآي.
(6)
في هدية العارفين:1/ 77: سيف الخطيب في خطبة السنة.
(7)
في معجم الأدباء: مجد الأنصار في القوافي، وفي هدية العارفين: مجد الأمصار.
(8)
الكتاب مطبوع.
النابح (1)، وكتاب دعاء وحرز الخيل، وكتاب ملقى السبيل (2)، وكتاب الجلي والحلّي (3)، وكتاب سقط الزّند (4)، وكتاب جامع الأوزان، وكتاب السّجع السّلطاني، وكتاب سجع الفقيه، وكتاب سجع المضطرّين، وكتاب ذكرى حبيب (5): في غريب شعر أبي تمّام، وكتاب الرّياشيّ المصطنعي، وكتاب عبث الوليد في شعر البحتري (6)، وكتاب شرف السّيف، وكتاب تعليق الجليس، وكتاب إسفاف الصّديق، وكتاب قاضي الحق، وكتاب المختصر الفتحي، وكتاب خطبة الفصيح (7)، وكتاب خطب الخيل، وكتاب سيل الراموز (8)، وكتاب راحة اللزوم، وكتاب المواعظ، وكتاب خماسية الراح، وكتاب ضوء السّقط، وكتاب الصاهل والشاحج (9)، وكتاب لسان الصاهل والشاحج (10)، وكتاب القائف (11): على معنى كليلة ودمنة، وكتاب منار القائف: وهو تفسيره، وكتاب الأيام السبعة، وكتاب رسالة على لسان ملك الموت، وكتاب بعض فضائل عليّ عليه السلام، وكتاب رسالة العصفورين، وكتاب السّجعات العشر، وكتاب شرح «سيبويه» لم يتمّه، وكتاب الرسالة الإغريضية (12)، وكتاب رسالة
(1) طبعت مقتطفات منه.
(2)
الكتاب مطبوع.
(3)
إنباه الرواة:1/ 96: عمل لرجل من أهل حلب يعرف بأبي الفتح ابن الجلي.
(4)
الكتاب مطبوع.
(5)
الكتاب مطبوع.
(6)
الكتاب مطبوع.
(7)
ضمنه كل ما حواه فصيح ثعلب.
(8)
في معجم الأدباء: كتاب رسيل الراموز.
(9)
الكتاب منشور بعناية المرحومة عائشة بنت الشاطئ.
(10)
وضعه في تفسير كتاب الصاهل والشاحج.
(11)
ألفه لعزيز الدولة الفاطمي فاتك بن عبد الرحمن: (413 هـ) لم يتمه بسبب وفاة فاتك. والقائف هو الذي يتتبع الآثار ويعرفها.
(12)
الإغريض: الطّلع والبرد ويقال كل أبيض طري. اللسان: غرض. كتب أبو العلاء هذه الرسالة إلى أبي القاسم الحسين بن علي المغربي وقد سير إليه كتابه الذي-