الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثوبة وليلى (1)، وأخبار ابن هرمة، وأخبار المجنون، وأخبار ابن الدّمينة، وأخبار ابن قيس الرّقيّات، وأخبار أشعب (2).
/100/ وكتب إسحاق بن راهويه إلى الزّبير يسأله عن القرآن:
أمخلوق هو أم غير مخلوق؟ فقال: أبدعت فقلت: مخلوق، وأبدعنا فقلنا: غير مخلوق.
زكريّاء بن أحمد بن محمد بن يحيى بن محمد بن يحيى بن
حمويه، أبو يحيى النّسابة
(3).
فاضل، مشهور، بمعرفة الأنساب والطبّ. له من الكتب: كتاب الإبانة عن الإمامة.
مات قبل العشرين وأربع مائة عن نيّف وخمسين سنة (4).
زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن سعيد بن عصمة بن
حمير بن الحارث الأصغر (5)، شيخنا أبو اليمن.
العلاّمة الإمام في معرفة علوم العربية نحوا ولغة، الحافظ الجامع لأسباب الفضائل، محطّ الرّكبان، وحسنة الزمان. ولد ببغداد في شعبان
(1) في معجم الأدباء: توبة بن الحميّر وليلى الأخيلية. *توبة بن الحمير العقيلي العامري أبو حرب شاعر من عشاق العرب المشهورين كان يهوى ليلى الأخيلية له ديوان شعر توفي سنة 85 هـ تنظر أخبارهما في: الشعر والشعراء:356، والأغاني: 11/ 210.
(2)
ذكر في الفهرست وفي معجم الأدباء مصنفات أخرى للزبير لم يذكرها ابن أنجب الساعي.
(3)
ترجمته في: معجم الأدباء:1326، والوافي بالوفيات:14/ 201، وعيون التواريخ: 12/ 103، ومعجم المؤلفين:4/ 181.
(4)
تجمع المصادر على أنه توفي في عام 348 هـ. له أيضا تصانيف في علوم الزيدية وأخبارهم.
(5)
تاج الدين زيد بن الحسن الكندي ترجمته في: معجم الأدباء:1330، وإنباه الرواة: 2/ 10، ووفيات الأعيان:2/ 339، والوافي بالوفيات:15/ 50، وتاريخ الذهبي: 13/ 364، وسير الذهبي:22/ 34، والجواهر المضية:1/ 246، وبغية الوعاة: 1/ 570.
من سنة عشرين وخمس مائة وكان أبوه تاجرا موسرا.
تلقّن القرآن المجيد وقرأه بالعشر وهو ابن عشر، فاشتغل بعلم الأدب وعني بسماع الحديث بمساعدة شيخه أبي محمد عبد الله بن عليّ بن أحمد المقرئ، فأسمعه جميع ما عنده، وأحضر له المشايخ واستجاز له من مشايخ الأقطار، وربّاه تربية الأب البارّ، وكان يدعو له بالتوفيق والزّيادة، وحسن القبول والسعادة، وطول العمر والإفادة، وكلّ ذلك استجيب، وبلغ عدد من قرأ عليه من الشيوخ الذين سمع منهم وأجازوا له سبع مائة ونيّفا وستين شيخا.
وحجّ وجاور، ثم سافر إلى الشام، فألزمه صاحب دمشق المعظّم عيسى بن العادل بالمقام عنده وأنفق عليه، وحظي لديه، واتّخذه شيخا له، وعظّمه واحترمه بحيث يقصده في داره معظّما له.
حدّثني الحافظ محمد بن النجّار قال: حدّثني شيخنا تاج الدّين أبو اليمن الكنديّ، أنه اكتسب بالعلم ثلاثين ألف دينار، وكان من الحشمة والتحمّل الظاهر، وكثرة المماليك التّرك والخدم، على قاعدة الملوك، وكانت داره أشبه بدور الملوك من دور العلماء.
وله أشعار لطيفة (1)، وأخبار طريفة قد ذكرتها في كتاب بغية الألبّاء من أخبار الأدباء (2).
وله من الكتب: كتاب الصّفوة في شرح شعر المتنبي (3)، وكتاب جامع الفوائد ودرر القلائد، وكتاب النّحو المعظّمي، إلى غير ذلك من المختصرات.
(1) له ديوان شعر ذكرته المصادر.
(2)
ذكر في طبقات الشافعية للإسنوي:1/ 347 بعنوان معجم الأدباء، وذكره حاجي خليفة في الكشف:1/ 25 بعنوان أخبار الأدباء ويقع في خمس مجلدات.
(3)
ذكر ياقوت أن له تعليقات على ديوان المتنبي وذكر في كشف الظنون:1/ 812 أن له حاشية على شرح ديوان المتنبي للوأواء عبد القاهر الحلبي (551 هـ). وقد أخطأ البغدادي حينما نسب شرح ديوان المتنبي للوأواء الدمشقي (385 هـ) ولم يكن هذا الأخير من شراح المتنبي الذين فاق عددهم الأربعين.