الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكتاب القولنج مجلّد، وكتاب لسان العرب: في اللّغة، عشر مجلّدات، وكتاب الأدوية القلبية مجلّد، وكتاب الموجز مجلّد، وكتاب بعض الحكمة الشّرقية مجلّد، وكتاب بيان ذوات الجهة مجلّد، وكتاب المعاد مجلّد، وكتاب المبدإ والمعاد مجلّد، وكتاب رسالة القضاء والقدر، ورسالة في الآلة الرّصدية، ورسالة في المنطق، وقصائد شعر في العظة والحكمة، ورسالة في تعقّب المواضع الجدلية، ورسالة في مختصر النّبض: بالفارسيّة، وكتاب القانون الصّغير: مجلّد لطيف، ورسالة الصّلاة، ورسالة النّفس، ورسالة الطّير، ورسالة في الحدود، ورسالة في الأجرام السّماوية، ورسالة في الإشارة إلى علم المنطق، وكتاب أقسام الحكمة، وكتاب في النّهاية ولا نهاية، وكتاب عهد كتبه لنفسه، وكتاب حيّ بن يقظان (1)، وكتاب في أنّ أبعاد الجسم غير ذاتية له، وكتاب في الهندباء، وكتاب في أنه لا يجوز أن يكون شيء واحد جوهرا وعرضا، وكتاب في أنّ علم زيد غير علم عمرو، وكتاب عيون الحكمة (2)، وله رسائل: إخوانية وسلطانية، ومسائل جرت بينه وبين بعض الفضلاء.
ومن شعره: [وافر]
تنفّس في عذارك صبح شيب
…
وعسعس ليله فلم التّصابي (3)
شبابك كان شيطانا مريدا
…
فيرجم من مشيبك بالشّهاب
الحسن بن الخطير، أبو عليّ الفارسيّ المعروف بالظّهير
(4).
كان فقيها لغويّا نحويّا، وكان يكتب على كتبه وفي فتاويه: النّعماني، فسئل عن ذلك فقال: ولدت بالنّعمانية ومنها ارتحلت إلى شيراز، فتفقّهت بها، فقيل لي: الفارسي. وكان حنفيّ المذهب، عالما بفنون من العلم،
(1) طبع في ليدن عام 1889 م مع بعض رسائله.
(2)
نشره عبد الرحمن بدوي 1980 م.
(3)
البيتان في معجم الأدباء:1072. *في معجم الأدباء: (تنفّس عن عذارك).
(4)
ترجمته في: معجم الأدباء:857، والوافي بالوفيات:11/ 427، وبغية الوعاة: 1/ 502.
قارئا بالرّوايات عارفا بالتفسير والفقه والخلاف والكلام والمنطق والحساب والهيئة والطبّ واللّغة والنحو والعروض والقوافي وأشعار العرب وأيامها، وأخبار الملوك من العرب والعجم. وكان يحفظ في كلّ فنّ من هذه العلوم كتابا، فكان يحفظ في التفسير لباب التفسير لتاج القرّاء (1)، وفي الفقه كتاب الوجيز للغزّالي، والجامع الصّغير لمحمد بن الحسن (2)، وفي الكلام كتاب نهاية الإقدام للشّهرستاني، وفي اللّغة كتاب الجمهرة لابن دريد، وفي النحو كتاب الإيضاح لأبي عليّ (3)، وعروض الصاحب ابن عبّاد، وفي المنطق أرجوزة ابن سينا، وكان الغالب عليه فنّ الأدب.
واجتاز عليه العزيز عثمان بن صلاح الدّين يوسف بن أيوب فرآه عند الصّخرة ببيت المقدس يدرّس، فسأل عنه فعرّف منزلته من العلم فأحضره عنده، ورغّبه في المسير معه إلى مصر، فصحبه إليها وأجرى له في كلّ شهر ستين دينارا ومائة رطل خبزا في كلّ يوم وخروفا، وشمعة. وأقام هناك يدرّس في مدرسته على مذهب أبي حنيفة إلى أن مات.
وكان قد أملى كتابا في تفسير القرآن وصل فيه إلى قوله تعالى:
{*تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ (253)} [البقرة] في نحو مائتي ورقة، وله كتاب في شرح الصّحيحين على الحميدي (4) سمّاه الحجّة، اختصره من كتاب الإفصاح (5) للوزير يحيى بن هبيرة، وزاد عليه أشياء، وكتاب في اختلاف الصّحابة والتابعين وفقهاء الأمصار، لم يتمّه، وله خطب وفصول وعظيّة مشحونة بغريب اللغة.
كانت وفاته بالدّيار المصرية في سنة ثمان وتسعين وخمس مائة.
(1) لمحمود بن حمزة الكرماني الملقب بتاج القرّاء المتوفى سنة 500 هـ.
(2)
محمد بن الحسن الشيباني أبو عبد الله المتوفى في عام 189 هـ.
(3)
أبو علي الفارسي.
(4)
في معجم الأدباء: على ترتيب الحميدي.
(5)
الإفصاح في تفسير الصحاح.
/95/ الحسن بن صافي، أبو نزار، بن أبي الحسن النّحويّ (1)،
كان أبوه صافي مولى الحسين الأرمويّ التاجر، وأبو نزار يعرف
بملك النّحاة.
ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق وقال: مولده ببغداد في سنة تسع وثمانين وأربع مائة. وقرأ علم الأدب، وسمع الحديث، وتفقّه على مذهب أحمد، فقرأ المذهب والخلاف والأصول، ودرس النّحو. ثم سافر إلى خراسان وغزنة، ثم سافر إلى الشام، في سنة ثمان وستين وخمس مائة. وكان خيّرا عاقلا، صحيح الاعتقاد.
وله تصانيف، منها: كتاب الحاوي في النّحو، مجلّدان، وكتاب العمدة في النّحو: مجلّد، وكتاب المقتصد في التصريف: مجلّد، وكتاب في القراءات وتعليلها وشيء من الشّواذّ: مجلّدان (2)، وكتاب التّذكرة السفرية (3) بلغت أربع مائة كرّاسة، وكتاب في العروض، وكتاب في الفقه على مذهب الشافعيّ سمّاه الحاكم: في مجلّدين، ومختصر في أصول الدّين، وديوان شعره، ومقامات حذا فيها حذو الحريري.
ومن عجيب ما يحكى عنه أنّ نور الدّين محمودا ملك الشام خلع عليه مرّة خلعة نفيسة، فمضى متوجّها إلى داره، فرأى في طريقه حلقة مجتمعة، ورجلا له تيس قد علّمه أنه إذا وصف إنسانا في حلقته بما فيه من الصّفات مشى إليه وجعل يده عليه، فقال الرجل للتّيس: في حلقتي رجل أعلم الناس، وأكرم الناس، فأرني إياه، فمضى التيس وجعل يده على ملك النحاة، فخلع الخلعة وأعطاها لصاحب التّيس، فبلغ ذلك الملك نور الدّين، فسأله عن ذلك وعاتبه، فقال: يا مولانا، عذري
(1) ترجمته في: معجم الأدباء:866، وإنباه الرواة:1/ 340، ووفيات الأعيان:2/ 92، وسير الذهبي:20/ 512، والوافي بالوفيات:12/ 56، وبغية الوعاة:1/ 504، وتهذيب تاريخ مدينة دمشق لعبد القادر بدران:4/ 169.
(2)
في معجم الأدباء: كتاب أسلوب الحق في تعليل القراءات العشر وشيء من الشواذ مجلدان.
(3)
في هدية العارفين:1/ 279: التذكرة السفرية في بغية السنجرية.