الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان من أهل العلم بالأصول، وله مع النّظّام مناظرات، ويقال: إنه ناظره يوما فرفسه، فمضى إلى منزله وحمّ، وتعقّب ذلك موته.
وله من الكتب: كتاب الاستطاعة، وكتاب كان يكون، وكتاب المخلوق، وكتاب الصّفات والأسماء، وكتاب إثبات الرسل، /92/ وكتاب التعديل والتحوير، وكتاب أنّ الإرادة صفة الذات، وكتاب القضاء والقدر، وكتاب التأويلات، وكتاب الإرجاء، وكتاب العبادات، وكتاب الإرادة الموجبة، وكتاب المستطيع (1)، وكتاب الموجز، وكتاب العلل والاستطاعة، وكتاب المطالبات، وكتاب النّكت، وكتاب البدل، وكتاب الردّ على الملحدين، وكتاب التّرك، وكتاب اللّطف والتأييد (2).
الحسين بن منصور الحلاّج
(3).
قيل: إنه من خراسان، وقيل: من مرو، وقيل: من الرّي، والناس مختلفون فيه. فمنهم من يقول: إنه وليّ الله، ومنهم من يقول: إنه محتال متشيّع. وقد ذكرت جميع ما قيل فيه من مدح وتجريح مشروحا مفصّلا في كتاب سمّيته كتاب المنهاج في أخبار الحلاّج (4).
وكان ابتداء ظهور أمره في سنة تسع وتسعين ومائتين بأشياء مخرّقات يشبه السّمياء من كلام وشعر يدلّ على الاتحاد والحلول، فأخذ وسئل الفقهاء عمّن يقول هذا ويعتقده، فقالوا: يكفر ويجب قتله، فقتل وصلب.
(1) في الفهرست: كتاب المستطيع على إبراهيم.
(2)
له أيضا: كتاب الثواب والعقاب وكتاب الأبواب وكتاب المعرفة في الإجماع.
(3)
أبو مغيث الحسين بن منصور الحلاج ترجمته في: الفهرست:328، وتاريخ بغداد: 8/ 112، ووفيات الأعيان:2/ 140، ومرآة الجنان:2/ 253، وميزان الاعتدال: 1/ 548، والمنتظم:6/ 160. انظر أعمال المستشرق الفرنسي لويس ماسنيون المتوفى سنة 1962 م عن الحلاج، فقد قضى ما يزيد عن خمسين سنة في دراسة أعماله. وأهم هذه الأعمال أطروحته المسماة آلام الحلاج. (passion d'Al Hallag) قتل أيام المقتدر العباسي عام 309.
(4)
ذكره حاجي خليفة في الكشف:1/ 26 بعنوان أخبار الحلاج.
وله من الكتب (1): كتاب طاسين (2) الأزل والجوهر الأكبر، والشجرة الزيتونة النّورية، وكتاب الأحرف المحدثة والأزلية والأسماء الكلّية، وكتاب الظلّ الممدود والماء المسكوب، وكتاب حمل النّور والحياة والأرواح، وكتاب تفسير {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (1)} [الإخلاص]، وكتاب الصّهيون، وكتاب الأبد والمأبود، وكتاب قران القرآن والفرقان، وكتاب خلق الإنسان والنبات، وكتاب كيد الشيطان وأمر السّلطان، وكتاب الأصول والفروع، وكتاب سرّ العالم والمبعوث، وكتاب العدل والتوحيد، وكتاب السياسة والخلفاء والأمراء، وكتاب علم البقاء والفناء، وكتاب شخص الظلمات، وكتاب نور النّور، وكتاب المتجلّيات، وكتاب الهياكل والعالم والعالم، وكتاب مدح النبيّ والمثل الأعلى وكتاب الغريب والفصيح، وكتاب اليقظة وبدء الخلق، وكتاب القيامة والقيامات، وكتاب الكبر والعظمة، وكتاب الصّلاة والصلوات، وكتاب خزائن الخيرات، ويعرف بالإلف المقطوع والإلف المأموف، وكتاب موائد (3) العارفين، وكتاب خلق خلائق القرآن والاعتبار، وكتاب الصّدق والإخلاص، وكتاب الأمثال والأبواب، وكتاب اليقين، وكتاب التوحيد الكبير، وكتاب {وَالنَّجْمِ إِذا هَوى (1)} [النجم]، وكتاب {وَالذّارِياتِ ذَرْواً (1)} [الذاريات]، وكتاب في قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ (85)} [القصص]، وكتاب الذرة إلى نصر القشيري (4)، وكتاب هو هو، وكتاب السياسة إلى الحسين بن حمدان، وكتاب الكبريت الأحمر، وكتاب السمريّ وجوابه، وكتاب لا كيف كان وكيف يكون (5)، وكتاب الوجود
(1) أورد النديم أسماء ستة وأربعين كتابا من تأليفه ذكر معظمها ابن الساعي وهي غريبة الأسماع والأوضاع.
(2)
الطواسين: اعتنى بنشره وتعليق حواشيه باللغة الفرنسية عام 1913 م المستشرق الفرنسي لويس ماسنيون.
(3)
في الفهرست: موابيد العارفين.
(4)
في الفهرست: نصر القشوري.
(5)
في الفهرست: كتاب كيف كان وكيف يكون.