الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرباط يوم الاثنين 29 ذي القعدة 1428 هـ الموافق 10 دجنبر 2007 م
مقدّمة:
-
I مع المؤلّف:
أولا: نسبه (ابن الساعي)
(1):
هو: تاج الدّين أبو طالب عليّ بن أنجب بن عبد الله بن عمّار بن عبيد الله بن عبد الرحيم البغداديّ (2)، المعروف بابن الساعيّ (3)، المؤرّخ
(1) ترجمته في الحوادث:422، وذيل مرآة الزمان:3/ 147، وطبقات علماء الحديث. ترجمة 1142، وتاريخ الذهبي:15/ 278، وتذكرة الحفاظ:4/ 1469، والوافي بالوفيات:20/ 159، وطبقات الإسنوي:1/ 347، والبداية والنهاية:13/ 270، والمنتخب المختار من تاريخ علماء بغداد للسلامي:137، والجواهر المضية في طبقات الحنفية:1/ 354، وطبقات الفقهاء الشافعية لابن قاضي شهبة:1/ 461، والمنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي:8/ 54، والدليل الشافي على المنهل الصافي:1/ 451، وطبقات المفسرين للداودي:1/ 394، وطبقات الحفاظ للسيوطي: 509، وشذرات الذهب:5/ 343، وكشف الظنون:1/ 573، والرسالة المستطرفة: 141، وهدية العارفين:1/ 712، وتاريخ آداب اللغة العربية:3/ 199، وأعيان الشيعة:8/ 176، وطبقات أعلام الشيعة:3/ 101، ومقدمة كتاب الجامع المختصر في عنوان التواريخ وعيون السير، ومقدمة كتاب نساء الخلفاء:5 - 32، وتاريخ علماء المستنصرية:279، ومقدمة تاريخ الخلفاء العباسيين:3 - 6، والأعلام:4/ 265، ومعجم المؤلفين:7/ 41.
(2)
هناك اختلاف في المصادر في اسم أجداده فقد جاء في تذكرة الحفاظ أن اسمه: علي بن الحسين بن عثمان بن عبد الله البغدادي، وسماه صاحب الجواهر المضية: علي بن أنجب بن عبيد الله بن الحارث، أما الداودي فقد سماه في طبقات المفسرين: علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم، وسمي في هدية العارفين: علي بن الحسين بن عثمان بن عبد الله البغدادي.
(3)
الساعي: عداء يعدو في مصالح غيره من الناس كالتجار والولاة والسلاطين وينتقل-
المشهور، ويعرف أيضا بالخازن (1)، لأنه كان خازن كتب المدرسة النّظامية والمدرسة المستنصرية ببغداد، وهما من أعظم خزائن الكتب في عصره.
ورغم شهرة هذا العالم الجليل، فقد وقع في اسمه خلط كبير عند بعض من ترجمه. وهكذا، فقد ترجم في الجواهر المضيّة باسم ابن الساعاتي، نسبة إلى عمل الساعات (2). وذكره بهذا الاسم أيضا كلّ من محمد بن أحمد التّجانيّ في تحفة العروس، الذي استشهد بأحد أخباره في تاريخه فقال:«قال ابن الساعاتيّ في تاريخه. . .» (3).
وبنفس الاسم ذكره الشيخ عبد الحيّ الكتّانيّ في بعض مؤلّفاته، كتاريخ المكتبات الإسلامية ومن ألّف في الكتب، والتراتيب الإدارية في نظام الحكومة النبويّة، وفهرس الفهارس، فقد قال في الأول:«هو الإمام المحدّث البارع المؤرّخ تاج الدّين أبو طالب عليّ بن أنجب بن عثمان بن عبيد الله، المعروف بابن الساعاتي. . .» (4)، وقال في الثاني:
ومنهم: صاحب كتاب الدّرّ الثمين في أسماء المصنّفين، وهو عندي، في مجلّد، ومؤلّفه: الإمام المؤرّخ البارع تاج الدّين أبو طالب عليّ بن أنجب. . . المعروف بابن الساعاتي» (5).
= بين البلدان.
(1)
الخازن اصطلاح أطلق على جماعة منهم من كان خازن كتب ومنهم من كان خازن أموال. أنساب السمعاني:2/ 355. وخازن الكتب هو الذي يقوم بحفظها، وترميم شعتها، وحبكها عند احتياجها للحبك، والضنة بها على من ليس من أهلها، وبذلها للمحتاج إليها، وليس له أن يعيرها إلا برهن. وفيات ابن رافع السلامي:2/ 303.
(2)
الجواهر المضية:1/ 354. ذكر فيه القرشي أنها نسبة إلى خال له اسمه أحمد بن علي بن تغلب كان أبوه ساعاتيا على باب المستنصرية.
(3)
تحفة العروس مخ رقم 941: ورقة 132، أما جليل العطية محقق هذا الكتاب فقد صحح الاسم دون الإشارة إلى ذلك في الهامش.
(4)
تاريخ المكتبات الإسلامية ومن ألف في الكتب:148.
(5)
التراتيب الإدارية 2/ 457. وكذلك سماه في التعليقة التي وضعها بخطه في وجه الورقة الأولى من النسخة التي اقتناها بتونس عام 1921 م من كتاب الدر الثمين.