الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تآليفه، وتنوّعت تصانيفه، وذاع ذكره، وأضحى مقرّبا من أعيان الدولة يخالطهم ويحضر مجالسهم. وهذا ما يسّر له الاطّلاع على خزائنهم الخاصة، وبعض الرسائل الرسمية المحفوظة في دواوينهم، ممّا جعل كتبه معزّزة بشواهد قلّما توفّرت عند غيره من المؤرّخين، فقد صار المؤرّخ الرسميّ للدولة العباسيّة في تلك الحقبة من الزمن، والعمدة الذي يرجع إليه في نقل مجموعة من الأخبار الخاصّة بالدّولة، كبيعة الخلفاء ووفاتهم، وختان الأمراء وزواجهم، وتقاليد تعيين الوزراء والولاة والقضاة والكتّاب والحجّاب، وغيرها من الأحداث المهمّة في عصره (1).
سابعا: مؤلّفاته:
يعتبر عليّ بن أنجب الساعي من العلماء العرب الذين تميّزوا بغزارة التأليف، وبراعة التصنيف.
وإذا تأمّلنا عناوين كتبه، نجد أنّ الرجل ألّف في علوم مختلفة، كالحديث، والتاريخ، والتفسير، والفقه، والأدب، وغيره. فقد قضى رحمه الله جزءا كبيرا من حياته في طلب العلم وتدوينه، شاهد ذلك ما قاله زكيّ الدّين عبد الله بن حبيب الكاتب:[السريع]
ما زال تاج الدّين طول المدى
…
من عمره يعنق في السّير
في طلب العلم وتدوينه
…
وفعله نفع بلا ضير
علا عليّ بتصانيفه
…
وهذه خاتمة الخير (2)
قال الظّهير الكازرونيّ في وصف مؤلّفاته: إنّها «كثيرة جدّا، وقر بعير. . .» (3). وقال الإمام الذهبيّ في نفس المضمار: «وقد طوّل الكازرونيّ في ترجمته، وسرد تصانيفه، وهي كثيرة جدّا» (4). وقد
(1) ينظر ما نقله الكازروني والإمام الذهبي في تاريخهما وابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب، وابن كثير في البداية والنهاية والإربلي في خلاصة الذهب المسبوك وغيرهم.
(2)
البداية والنهاية:13/ 217.
(3)
تاريخ الذهبي:15/ 279، والوافي بالوفيات:20/ 159.
(4)
تذكرة الحفاظ:4/ 1469.
«حصرت مؤلّفاته فبلغت ثلاثا وثلاثين ومائة مجلد، وهي بين المجلّد الواحد والخمسة والعشرين مجلّدا» (1).
ونظرا لمكانته وحظوته عند أرباب الدولة، «كان يحصل له. . ذهب (2) جيّد على عمل هذه التواليف» (3)، كما قال الذهبي. يقول هذا الأخير في وصف هذه الهبات السّنيّة، والصّلات السّخيّة، التي كان ابن أنجب يأخذها من الخلفاء والأمراء: «وله كتاب غزل الظّراف في مجلّدين، فأجازه عليه المستنصر بالله بمائة دينار. وله كتاب تاريخ المعلّم الأتابكي، التمس منه تأليفه صاحب شهرزور نور الدّين أرسلان شاه. . .
وأجازه عليه بمائة دينار. وله نزهة الأبصار في ختان ابني المستعصم، أعطي عليه مائة دينار» (4).
وقد وضع مصطفى جواد رحمه الله لائحة لمؤلّفات ابن أنجب، وفي مقدّمة تحقيقه للجزء التاسع من تاريخه الجامع المختصر في عنوان التاريخ وعيون السّير، ومقدّمة كتاب نساء الخلفاء، إلاّ أنّ هذه اللائحة تظلّ ناقصة، لأنّ صاحبها أغفل مجموعة من مؤلّفات الرجل، وذكر بعضها الآخر بأكثر من اسم. ومع ذلك، ففضل المتقدّم السابق على التالي اللاحق لا ينكر، وسيظلّ أبد الدهر موفورا يذكر فيشكر.
وقد أضفنا إلى هذه اللائحة مجموعة من مؤلّفات ابن أنجب التي ذكرها في كتابه الدّرّ الثمين في أسماء المصنّفين، وعددها ستة عشر مصنّفا، بعضها ما زال مفقودا لم نقف له على أثر فيما بين أيدينا من مصادر، وبعضها الآخر وجدنا له ذكرا في مصادر أخرى من كتب التواريخ والآداب. وقد رتّبناها على حروف الهجاء:
(1) التاريخ العربي والمؤرخون. شاكر مصطفى:4/ 306 نقلا عن المقفى.
(2)
«كان يتقاضى على كل كتاب يكتبه مائة دينار ذهبا أو ثلاثة مائة دينار» . المرجع نفسه:4/ 306. نقلا عن المقفى.
(3)
تذكرة الحفاظ:4/ 1469.
(4)
تاريخ الذهبي:15/ 279.
1.
الأحاديث الثمانية الغالية في الأحاديث الثمانية العالية: ذكره الإمام سراج الدّين عمر بن عليّ القزوينيّ المتوفّى سنة خمسين وسبع مائة في مشيخته (1) ضمن مؤلّفات ابن أنجب. وذكر في كشف الظنون (2) بالعنوان نفسه، وذكر خطأ في المنتخب المختار تحت عنوان: الأحاديث اليمانية (3).
2.
أخبار ابن سينا: ذكره ابن أنجب في كتابه الدّرّ الثمين في أسماء المصنّفين في ترجمة ابن سينا دون أن يذكر اسم الكتاب كاملا، فقال:
«وأخبار ابن سينا غريبة عجيبة، قد ذكرتها في كتاب مفرد. . .» (4).
3.
أخبار أهل البيت: ذكره الإمام الذهبيّ في تاريخه فقال: «وله مصنّف في. . أخبار أهل البيت» (5).
4.
أخبار الخلفاء: نسبه إليه حاجي خليفة فقال: «وهو كبير في ثلاثة مجلّدات» (6). وذكره أيضا بعنوان مناقب الخلفاء (7).
5.
أخبار الرّبط والمدارس: ذكره حاجي خليفة دون التعريف به، أو ذكر أوّله وآخره (8).
6.
أخبار الزّهّاد ومناقب الأولياء والأفراد: ذكره صاحب الحوادث الجامعة ضمن مؤلّفات ابن أنجب، فقال:«له مصنّفات كثيرة آخرها كتاب الزهّاد» (9)، وهذا ما ذهب إليه كذلك الحافظ ابن كثير في البداية والنّهاية حين قال: «وآخر ما صنّف كتابا في الزهّاد (10). وتوجد نسخة
(1) مشيخة سراج الدين عمر بن علي القزويني:351.
(2)
كشف الظنون:14. الأحاديث الثمانية الغالية [في] الثمانية العالية.
(3)
المنتخب المختار:1/ 138.
(4)
الدر الثمين:274.
(5)
تاريخ الذهبي:15/ 280.
(6)
كشف الظنون:26.
(7)
المصدر نفسه:1841.
(8)
المصدر نفسه:27.
(9)
الحوادث:422 - 423.
(10)
البداية والنهاية:13/ 217.
خطّية من هذا الكتاب بدار الكتب المصرية تحت رقم (75 تاريخ)، وقد كتب بشار عوّاد معروف مقالا مطوّلا في وصفها في مجلة المورد (1).
7.
أخبار الظاهر: ذكره ابن رافع السّلاميّ في المنتخب المختار من تاريخ بغداد في ترجمة ابن أنجب (2).
8.
أخبار قضاة بغداد: ذكره حاجي خليفة في كشف الظّنون (3)، وذكر أيضا في هديّة العارفين (4).
9.
أخبار من أدركت خلافة ولدها من جهات الخلفاء: ذكره ابن الساعي في مقدّمة كتابه جهات الأئمة الخلفاء من الحرائر والإماء، فقال:
10.
الأخبار النبوية: ذكر في المنتخب المختار لابن رافع السّلاميّ وقال: إنّه يقع في مجلد (6).
11.
أخبار الوزراء في دول الأئمة الخلفاء: نسبه إليه السّخاويّ في كتابه الإعلان بالتوبيخ لمن ذمّ التاريخ، فقال:«وكذا عمل أبو طالب ابن أنجب الخازن أخبار الوزراء في دول الأئمة الخلفاء. .» (7)، وذكره أيضا حاجي خليفة وقال: «إنه ذيل على كتاب أخبار الوزراء للصّاحب ابن
(1) مجلة المورد العدد الثالث السنة الثالثة 1974 م. ص 299. وسينشر قريبا بعناية د. عبد الحكيم الأنيس كبير باحثين في دائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري في دبي.
(2)
المنتخب المختار:138.
(3)
كشف الظنون:29.
(4)
هدية العارفين:1/ 713.
(5)
نساء الخلفاء:43.
(6)
المتنخب المختار من تاريخ ابن النجار:138.
(7)
الإعلان بالتوبيخ:97.
عبّاد» (1). وذكر أيضا في هديّة العارفين» (2).
12.
إرشاد الطالب إلى معرفة المذاهب: ذكره ابن رافع السّلاميّ في كتابه المنتخب المختار من تاريخ بغداد (3)، وذكره الزّركليّ في الأعلام (4).
13.
الإشارات الموفّقية في علماء الدولة البويهية: نسبه إليه تلميذه عبد الرحمن الإربليّ في خلاصة الذهب المسبوك فقال: «وقد جمع الشيخ تاج الدّين عليّ بن الحسن المعروف بابن الساعي شيخنا، رحمة الله عليه، في ذلك كتابا سمّاه الإشارات الموفّقية في علماء الدولة البويهية» (5).
14.
اعتبار المستبصر في سيرة المستنصر: ذكر في المنتخب المختار (6)، وذكره الإمام الذهبيّ في تاريخه ولم يسمّه فقال:«وله مصنّف في سيرة المستنصر» (7)، وذكر أيضا في الوافي بالوفيات (8)، وهدية العارفين (9).
15.
الاقتفاء لطبقات الفقهاء: ذكره ابن أنجب في مواضع كثيرة من كتاب الدّرّ الثمين، منها: قوله في نهاية ترجمة الشافعيّ: «وقد ذكرت طرفا من مناقبه في أوّل كتاب الاقتفاء لطبقات الفقهاء. .» (10). وهذا الكتاب ذيل على كتاب طبقات الفقهاء لإبراهيم بن عليّ بن يوسف أبي إسحاق الفيروزآبادي الشّيرازي، ودليل ذلك قوله في ترجمة هذا الأخير:
(1) كشف الظنون:30.
(2)
هدية العارفين:1/ 713.
(3)
المنتخب المختار:138.
(4)
أعلام الزركلي:4/ 265.
(5)
خلاصة الذهب المسبوك:191.
(6)
المنتخب المختار:138.
(7)
تاريخ الذهبي:15/ 280.
(8)
الوافي بالوفيات:20/ 159.
(9)
هدية العارفين:1/ 713.
(10)
الدر الثمين:6.
«إمام أصحاب الشافعيّ في زمانه، وإليه انتهت رياستهم علما ودينا وورعا. . . ومن تصانيفه: كتاب التنبيه في الفقه. . وكتاب طبقات الفقهاء، وعليه ذيّلت كتاب الاقتفاء» (1). وذكره أيضا تلميذه ابن الفوطي في مواضع كثيرة من كتابه تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب، ونقل منه مجموعة من الأخبار. ونقل منه الإمام الذهبيّ بعض الأخبار في كتبه. وذكره الإسنويّ في طبقات الشافعية (2)، والداوديّ في طبقات المفسّرين (3) وقالا: إنه يضمّ ثمانية مجلّدات.
16.
الإيضاح عن الأحاديث الصّحاح: ذكره ابن رافع السّلاميّ في المنتخب المختار (4).
17.
الإيناس في مناقب خلفاء بني العبّاس: ذكره الإمام الذهبيّ في تاريخ الإسلام (5)، والصفديّ في الوافي بالوفيات (6)، والسّخاويّ في الإعلان بالتوبيخ (7)، وكشف الظنون (8)، وهدية العارفين (9). وقد نقل الإمام الذهبيّ عن ابن أنجب قوله: إنه في رجب سنة أربع وثلاثين وستّ مائة برز إليه من البرّ المستنصريّ مائة دينار في مقابل هذا الكتاب (10).
18.
بشارة من بلغ الثمانين: ذكره ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب ونقل منه.
19.
بغية الألبّاء من معجم الأدباء: ذكره ابن أنجب في كتابه الدّرّ
(1) المصدر نفسه:173.
(2)
طبقات الشافعية للإسنوي:1/ 347.
(3)
طبقات المفسرين للداودي:1/ 394.
(4)
المنتخب المختار:138.
(5)
تاريخ الإسلام للذهبي:15/ 279.
(6)
الوافي بالوفيات:20/ 159.
(7)
الإعلان بالتوبيخ:96.
(8)
كشف الظنون:215.
(9)
هدية العارفين:1/ 713.
(10)
تاريخ الإسلام:15/ 279.
الثمين (1)، في ترجمة الرّضيّ الموسويّ فقال:«وقد ذكرت طرفا من أخباره في كتاب جهد الاستطاعة في شرح نهج البلاغة، وفي كتاب بغية الألبّاء من معجم الأدباء» (2). ولعلّه اختصار لكتاب شيخه ياقوت الحمويّ معجم الأدباء. وقد ذكر في بعض المصادر بعنوان معجم الأدباء (3)، وفي أخرى بعنوان أخبار الأدباء (4)، وهو في خمسة أجزاء.
20.
بلغة الظّرفاء إلى معرفة تواريخ الخلفاء: ذكره حاجي خليفة في كشف الظّنون مع أخبار الخلفاء (5).
21.
التاريخ الجامع المختصر في عنوان التواريخ وعيون السّير:
ويعتبر هذا الكتاب من أهمّ مؤلّفات ابن أنجب الساعي، وهو تاريخ مرتّب حسب السّنين، يقع في ستة وعشرين مجلّدا (6)، وما زال يجمع فيه إلى أن مات» (7). ذكره في مقدّمة كتابه الدّرّ الثمين فقال:«ومن عدا هؤلاء فقد ذكروا في كتاب التاريخ الجامع المختصر» (8). وذكره جلّ من ترجمه، قال الحافظ ابن كثير في البداية والنّهاية:«له تاريخ كبير عندي أكثره» (9). ونسبه إليه أيضا الإمام السّخاويّ في الإعلان بالتوبيخ (10). وقد ذيّله تلميذه ابن الفوطيّ بذيل بلغ ثمانين مجلّدة. نشر من هذا الكتاب الجزء التاسع بتحقيق المرحوم مصطفى جواد.
(1) الدر الثمين:134.
(2)
المصدر نفسه:134.
(3)
ينظر طبقات الشافعية للإسنوي:1/ 347، وطبقات المفسرين للداودي:1/ 394. وقيل إنه يقع في عدد أكبر من الأجزاء المذكورة.
(4)
التاريخ العربي والمؤرخون لشاكر مصطفى:4/ 306. وقد ذكر بول سبات أنه عثر على نسخة منه في إحدى مكتبات حلب الخاصة. ملحق فهرست بول سبات:38.
(5)
كشف الظنون:293.
(6)
طبقات الشافعية للإسنوي:1/ 347، وطبقات المفسرين للداودي:1/ 394.
(7)
تاريخ الإسلام للذهبي:15/ 279، والوافي بالوفيات:20/ 159.
(8)
الدر الثمين:1.
(9)
البداية والنهاية:13/ 270.
(10)
الإعلان بالتوبيخ:123 - 148.
22.
تاريخ المعلّم الأتابكي: ذكره الإمام الذهبيّ في تاريخ الإسلام، فقال:«التمس منه تأليفه صاحب شهرزور نور الدّين أرسلان شاه بن زنكي بن آق سنقر التركيّ في أخبار بيتهم، وأجازه عليه بمائة دينار» (1) ونقل هذا الخبر الصّفديّ في الوافي بالوفيات (2). وذكره حاجي خليفة في كشف الظنون، وقال: إنه كتاب في التاريخ (3).
23.
التّبرّي من عقيدة المعرّي: ذكره ابن أنجب في كتابه الدّرّ الثمين في نهاية ترجمة المعرّي فقال: «وله أخبار غريبة مستحسنة، وأشعار مليحة تدلّ على زهده وحكمته، وأشعار تدلّ على سوء عقيدته، وقد جمعت مختار أخباره وأشعاره في كتاب مفرد سمّيته كتاب التّبرّي من عقيدة المعرّي» (4). وهو من مؤلّفات ابن الساعي التي ما زالت في حيّز المفقود.
24.
تراجم الخلفاء الأربعة الأواخر من العباسيّين: ذكر في دائرة المعارف التركية.
25.
ترويح القلوب في شرح حال المحبّ والمحبوب: ذكره ابن أنجب في الدّرّ الثمين، في ترجمة محمد بن داود الأصبهاني: كان فقيها. . أديبا شاعرا أخباريّا، أحد الظّرفاء، وقصّته مع محمد بن جامع الصّيدلانيّ مشهورة، وقد ذكرتها في كتاب ترويح القلوب في شرح حال المحبّ والمحبوب» (5). وهو أيضا من كتبه المفقودة.
26.
جهات الأئمة الخلفاء من الحرائر والإماء: اعتبر كثير ممّن ترجم ابن أنجب أنّ هذا الكتاب هو نفسه: أخبار من أدركت خلافة ولدها من جهات الخلفاء، والصّحيح أنه كتاب مستقلّ بذاته، وقد فصّل القول في
(1) تاريخ الذهبي:15/ 279.
(2)
الوافي بالوفيات:20/ 159.
(3)
كشف الظنون:1741.
(4)
الدر الثمين:190.
(5)
المصدر نفسه:34 - 35.
هذا الباب محقّقه المرحوم مصطفى جواد في مقدّمته، وطبع تحت عنوان نساء الخلفاء المسمّى جهات الأئمة الخلفاء من الحرائر والإماء.
27.
جهد الاستطاعة في شرح نهج البلاغة: ذكره ابن أنجب في كتابه الدّرّ الثمين، في نهاية ترجمة محمد بن الحسن بن محمد أبي الحسن الملقّب بالرّضي الموسوي، فقال:«وقد ذكرت طرفا من أخباره في كتاب جهد الاستطاعة في شرح نهج البلاغة، وفي كتاب بغية الألبّاء من معجم الأدباء» (1). وذكره ابن رافع السّلاميّ بعنوان شرح نهج البلاغة (2).
28.
الجواهر السّنيّة في المدائح العلائية: ذكر ابن أنجب هذا الكتاب أيضا في الدّرّ الثمين، في ترجمة داود بن عبد الوهّاب بن نجاد أبي البركات النّحوي، فقال:«وكان له شعر جيّد، وقد ذكرت ما أنشدني في مدح الصاحب الأعظم علاء الدّين في كتاب الجواهر السّنية في المدائح العلائية» (3). ولم نقف لهذا الكتاب على أثر في مصادر ترجمته.
29.
الحثّ على طلب الولد: قال الحافظ الذهبيّ في تاريخه: ألّفه باسم مجاهد الدّين أيبك الدويدار الصغير، فقدّمه له يوم عرسه على ابنة صاحب الموصل لؤلؤ» (4)، ونقل الصّفديّ هذا الخبر في الوافي بالوفيات (5). وذكر الكتاب أيضا في كشف الظنون (6).
30.
حسن الوفا لمشاهير الخلفا: ذكره حاجي خليفة في كشف الظّنون مع كتاب أخبار الخلفاء (7).
31.
حصول المراد من أخبار ابن عبّاد: ذكره ابن أنجب الساعي في كتابه الدّرّ الثمين، في نهاية ترجمة الصّاحب ابن عبّاد، فقال: «وقد
(1) الدر الثمين:134.
(2)
المنتخب المختار:138.
(3)
الدر الثمين:289.
(4)
تاريخ الإسلام للذهبي:15/ 279.
(5)
الوافي بالوفيات:20/ 159.
(6)
كشف الظنون:630.
(7)
المصدر نفسه:293.
ذكرت أخباره مستوفاة في كتاب سمّيته: حصول المراد من أخبار ابن عبّاد» (1)، وهذا الكتاب لم نقف عليه في مصادر ترجمته.
32.
الدّرّ الثمين في أسماء المصنّفين: ذكر ابن أنجب الساعي عنوان هذا الكتاب كاملا فيما بقي من مقدّمته، فقال:«ومن عدا هؤلاء فقد ذكروا في كتاب التاريخ الجامع المختصر من الحكماء والأطبّاء والكتّاب والبلغاء وغيرهم، وسمّيته: كتاب الدّرّ الثمين في أسماء المصنّفين» (2).
وذكره ابن الطّقطقى الحسنيّ بنفس العنوان في كتابه الأصيلي في أنساب الطالبيّين (3)، وبنفس العنوان ذكره العلاّمة محمد عبد الحيّ الكتّاني رحمة الله عليه في كتابيه: تاريخ المكتبات الإسلامية ومن ألّف في الكتب، والتراتيب الإدارية في نظام الحكومة النبوية. فقد نقل، في تاريخ المكتبات، مجموعة مهمّة من أخبار المصنّفين من كتاب الدّرّ الثمين، وقال:«عندي منه المجلّد الأوّل، ظفرت به في تونس بخطّ مشرقيّ قديم يظهر منه أنه كتب قريبا من عصر مؤلّفه» (4). وقال عنه في التراتيب الإداريّة: «ومنهم صاحب كتاب الدّرّ الثمين في أسماء المصنّفين، وهو عندي في مجلّد، ومؤلّفه الإمام المؤرّخ البارع تاج الدّين أبو طالب عليّ بن أنجب بن عثمان بن عبد الله المعروف بابن الساعاتيّ البغداديّ، المتوفّى سنة أربع وسبعين وستّ مائة. . . وكتابه هذا من الضّنائن التي تفرّدت بها مكتبتنا» (5). لكنّه ذكره في كتابيه: فهرس الفهارس، والتراتيب الإدارية أيضا، بعنوان أخبار المصنّفين، فقد قال في الأوّل حينما ذكر الإمام محمد بن أبي السّرور البكريّ الصّدّيقيّ المصريّ المتوفّى سنة سبع وثمانين وألف للهجرة: «له من المصنّفات. . عين اليقين في تاريخ المؤلّفين، على أسلوب أخبار المصنّفين لأبي الحسن عليّ بن أنجب
(1) الدر الثمين:231.
(2)
المصدر نفسه:1.
(3)
الأصيلي في أنساب الطالبيين:297.
(4)
تاريخ المكتبات الإسلامية:148 - 149.
(5)
التراتيب الإدارية:2/ 457.
البغداديّ، وهو في عدّة مجلّدات» (1). وسنفصّل القول في هذه النقطة لا حقا.
33.
ذيل على ذيل ابن النجّار على تاريخ بغداد للخطيب البغدادي:
فهو ذيل الذيل، ذكره الإمام السّخاويّ في الإعلان بالتوبيخ، وقال: إنه يقع في ثلاثين مجلّدا (2)، وذكر حاجي خليفة أنه ذيل على ذيل ابن المارستانية (3) تاريخا مستقّلا سمّاه ديوان الإسلام الأعظم، أو ديوان الإسلام في تاريخ دار السّلام كما ذكر سبط ابن الجوزيّ، وليس ذيلا على ذيل ابن النجّار كما زعم حاجي خليفة، ولعلّه تاريخه: الجامع المختصر في عنوان التواريخ وعيون السّير الذي ذيّله تلميذه ابن الفوطيّ في نحو ثمانين مجلّدا.
34.
ذيل على الكامل في التاريخ لابن الأثير: وهو في خمسة مجلّدات، ذكره جلّ من ترجمه، كالإمام الذهبيّ في تاريخه (4)، والصّفديّ في الوافي بالوفيات (5)، والإسنويّ في طبقات الشافعية (6)، والإمام السّخاويّ في الإعلان بالتوبيخ (7)، والإمام السّيوطيّ في طبقات الحفّاظ (8)، والداوديّ في طبقات المفسّرين (9).
35.
الرّوض الناضر في أخبار الإمام الناصر: ذكره تلميذه ابن الفوطيّ في تلخيص مجمع الآداب في ترجمة علاء الدّين أبي المظفّر إلياس بن مودود التّكريتيّ الأمير، فقال: «ذكره شيخنا تاج الدّين في كتاب الرّوض
(1) فهرس الفهارس:1/ 499.
(2)
الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ:123 - 124.
(3)
كشف الظنون:288.
(4)
تاريخ الذهبي:15/ 279.
(5)
الوافي بالوفيات:20/ 159.
(6)
طبقات الشافعية للإسنوي:1/ 347.
(7)
الإعلان بالتوبيخ:147.
(8)
طبقات الحفاظ للسيوطي:509.
(9)
طبقات المفسرين للداودي:1/ 394.
الناضر في أخبار الإمام الناصر» (1). وذكره أيضا عبد الرّحمن الإربليّ في كتابه خلاصة الذهب المسبوك في ترجمة الإمام الناصر، فقال:«وله مناقب كثيرة، وفضائل جمّة قد ذكرها الشيخ العالم تاج الدّين عليّ بن أنجب المؤرّخ، المعروف بابن الساعي، شيخنا، رحمة الله عليه، في كتاب يشتمل على خمس مجلّدات سمّاه الرّوض الناضر في أخبار الإمام الناصر» (2)، وذكره الإمام الذهبيّ في تاريخه، فقال:«وله مؤلّف في سيرة المستنصر، وآخر في سيرة الناصر» (3)، ونقل هذا الخبر الصفديّ في الوافي بالوفيات (4).
36.
سير الملوك: وهو الذي اختصره عبد الرّحمن بن إبراهيم الإربليّ وسماه: خلاصة الذهب المسبوك المختصر من سير الملوك لابن الساعي (5)، ومنهم من رجّح أنّ هذا الكتاب هو كتاب الجامع المختصر، قال شاكر مصطفى:«ولابن الساعي كتاب آخر بعنوان سير الملوك، ولعلّه كتاب التاريخ نفسه» (6).
37.
سيرة المستعصم بالله: ذكره ابن رافع السّلاميّ في المنتخب المختار (7).
38.
شرح الأخبار النبوية: ذكره أيضا ابن رافع السّلاميّ في المنتخب المختار (8).
39.
شرح الفصيح لثعلب: ذكره أيضا ابن رافع السّلاميّ في المنتخب
(1) تلخيص مجمع الآداب: ج 4 القسم الثاني/1001.
(2)
خلاصة الذهب المسبوك:208.
(3)
تاريخ الإسلام:15/ 280.
(4)
الوافي بالوفيات:20/ 159.
(5)
أعلام الزركلي:3/ 293، والتاريخ العربي والمؤرخون:4/ 311.
(6)
التاريخ العربي والمؤرخون:1/ 414.
(7)
المنتخب المختار:138.
(8)
المصدر نفسه:138.
المختار (1).
40.
شرط المستنصرية: في مجلّد واحد، ذكر في كشف الظّنون (2).
وذكر صاحب تاريخ علماء المستنصرية أنّ اسمه مفاتيح الجنان ومصابيح الجنان (3).
41.
الشهود والحكّام في مدينة السلام: ذكره ابن أنجب في كتابه الدرّ الثمين في أسماء المصنّفين في آخر ترجمة محمد بن المظفّر بن بكران الحمويّ، فقال:«وله أخبار مستحسنة في الزّهد والورع والنّزاهة والتواضع، وقد ذكرت أخباره في المجلّد الرابع من طبقات الشافعية، وفي كتاب الشّهود والحكّام في مدينة السلام» (4). وذكره حاجي خليفة في كشف الظّنون تحت عنوان تاريخ الشهود والحكّام ببغداد، فقال:«وهو كبير في ثلاث مجلّدات» (5)، وذكر في هديّة العارفين بنفس العنوان (6).
42.
طبقات الشافعية: ذكره ابن أنجب بنفسه في كتابه الدّرّ الثمين، في النصّ السالف الذّكر (7). وذكره ابن الفوطيّ أكثر من مرّة في تلخيص مجمع الآداب. وذكره أيضا حاجي خليفة في كشف الظّنون وقال:«إنه سبع مجلّدات» (8).
43.
غرر المحاضرة ودرر المكاثرة: وهو كتاب في التاريخ، ذكره حاجي خليفة في كشف الظّنون (9)، وإسماعيل باشا البغداديّ في هديّة
(1) المصدر نفسه:138.
(2)
كشف الظنون:1044.
(3)
تاريخ علماء المستنصرية:281.
(4)
الدر الثمين:38.
(5)
كشف الظنون:296.
(6)
هدية العارفين:1/ 713.
(7)
الدر الثمين:117.
(8)
كشف الظنون:1100.
(9)
المصدر نفسه:1202.
العارفين (1).
44.
غزل الظّراف ومغازلة الأشراف: ذكره ابن أنجب في الدّرّ الثمين، في ترجمة محمد بن محمد بن حامد الأصبهانيّ الكاتب، المعروف بابن أخي العزيز، فقال:«وله ديوان شعر وقفت عليه، واخترت من غزله في كتابي الموسوم بغزل الظّراف ومغازلة الأشراف. .» (2) وذكر أيضا في تاريخه (3). وذكره أيضا الحافظ الذهبيّ في تاريخه فقال: «وله كتاب غزل الظّراف في مجلّدين، فأجازه عليه المستنصر بالله بمائة دينار» (4). وذكر في الوافي بالوفيات (5)، وفي كشف الظّنون بعنوان غزل الطرف (6).
45.
القلائد الدّرّية في المدائح المستعصميّة: وهو كتاب جمع فيه ابن أنجب قصائد في مدح الخليفة العباسيّ المستعصم بالله، ذكره ابن الفوطيّ في تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب، في ترجمة مجد الدّين أبي المعالي محمد بن أبي عليّ سالم بن عليّ بن مسافر الحديثيّ، فقال:«ذكره شيخنا تاج الدّين في كتاب القلائد الدّرّية في المدائح المستعصمية» (7).
46.
كشف الكلمات العربيّة: ذكره ابن رافع السّلاميّ في المنتخب المختار (8)، ضمن مؤلّفات ابن أنجب.
47.
لطائف المعاني في ذكر شعراء زماني: ذكره ابن أنجب فيما بقي من مقدّمة كتابه الدّرّ الثمين، فقال: «. . . عليهم كتابي الموسوم بلطائف
(1) هدية العارفين:1/ 713.
(2)
الدرر الثمين:61.
(3)
الجامع المختصر:9/ 64.
(4)
تاريخ الإسلام للذهبي:15/ 279.
(5)
الوافي بالوفيات:20/ 159.
(6)
كشف الظنون:1209.
(7)
تلخيص مجمع الآداب:5/ 481.
(8)
المنتخب المختار:138.
المعاني في ذكر شعراء زماني» (1). وذكره أيضا ابن الفوطيّ في ترجمة عميد الدّين أبي المظفّر منصور بن أحمد بن عبّاس البنّي الجعفريّ الدّجيليّ الصّدر، فقال:«ذكره شيخنا تاج الدّين أبو طالب في تاريخه في كتاب لطائف المعاني في شعراء زماني» (2). وذكر أيضا في طبقات الشافعية للإسنويّ، فقال: إنه يقع في عشر مجلّدات (3)، ونسبه إليه السّخاويّ في الإعلان بالتوبيخ (4)، وذكره حاجي خليفة في كشف الظّنون وسمّاه شعراء الزّمان (5). وسمّاه الزّركليّ تاريخ الشّعراء (6).
48.
محاسن الفنون وأحداق العيون: ذكره ابن الفرات في تاريخه (7)، ونقل منه ترجمة ابن الجوزي.
49.
مختصر تفسير البغوي: ذكر منسوبا إليه في طبقات الحفّاظ (8)، وفي دائرة المعارف الإسلامية التّركية.
50.
المدائح الوزيرية: ذكره ابن الفوطيّ في تلخيص مجمع الآداب في ترجمة فخر الدّين أبي عليّ محمد بن عبد الرّحمن بن أبي البقاء عبد الله العكبريّ فقال: «أنشد له شيخنا تاج الدّين في المدائح الوزيرية» (9).
51.
مراثي الجهة السّعيدة زمرّد خاتون، والدة الخليفة الناصر لدين الله العباسيّ، ذكره ابن أنجب في الجزء التاسع من كتابه التاريخ الجامع
(1) الدر الثمين:1.
(2)
تلخيص مجمع الآداب:4/ 959.
(3)
طبقات الشافعية للإسنوي:1/ 347.
(4)
الإعلان بالتوبيخ:104.
(5)
كشف الظنون:1048.
(6)
الأعلام للزركلي:4/ 265.
(7)
تاريخ ابن الفرات: مجلد 4/الجزء 1/ 215.
(8)
طبقات الحفاظ:509.
(9)
تلخيص مجمع الآداب:4/ 335.
المختصر في عنوان التواريخ وعيون السّير (1).
52.
مشيخته: وهو كتاب كبير، ذكر فيه شيوخه، ومرويّاته، وإجازاته، قال الإمام الذهبيّ في تاريخه:«ولقد أورد الكازرونيّ في ترجمة ابن الساعي أسماء التصانيف التي صنّفها، وهي كبيرة جدّا لعلّها وقر بعير، منها: مشيخته بالسماع والإجازة في عشر مجلّدات» (2). ونقل هذا النصّ ابن العماد الحنبليّ في شذرات الذهب (3)، والصّفديّ في الوافي بالوفيات، إلاّ أنّ هذا الأخير قال: إنّها تقع في عشرين مجلّدا (4)، والرأي عينه ذكره حاجي خليفة في كشف الظّنون (5).
53.
المقابر المشهورة والمشاهد المزورة: ورد في تقييد ختام النّسخة المخطوطة من هذا الكتاب بعنوان: المقابر والمشاهد بجانب مدينة السلام ومواضع قبور الخلفاء أئمة الإسلام. ذكره حاجي خليفة في كشف الظّنون (6)، وذكر في هديّة العارفين (7)، توجد منه نسخة مخطوطة بأماسيا في تركيّا ذكرها د. رمضان ششن في فهرسه (8)، كتبت سنة 769 هـ (9).
54.
مناقب الخلفاء: ذكره ابن رافع السّلاميّ في المنتخب المختار (10) مع ما ذكر من مؤلّفات ابن أنجب الساعي.
55.
المناقب العليّة لمدرّسي النّظاميّة: ذكره ابن أنجب في كتابه الدّرّ الثمين ثلاث مرّات، الأولى: في ترجمة أبي بكر الشاشي، فقال: «انتهت
(1) التاريخ الجامع المختصر:9/ 279.
(2)
تاريخ الإسلام للذهبي:15/ 279.
(3)
شذرات الذهب:5/ 343 - 344.
(4)
الوافي بالوفيات:20/ 159.
(5)
كشف الظنون:1697.
(6)
المصدر نفسه:1778.
(7)
هدية العارفين:1/ 713.
(8)
نوادر المخطوطات العربية في مكتبات تركيا:2/ 234.
(9)
سينشر قريبا ضمن مطبوعات الخزانة الحسنية بالرباط.
(10)
المنتخب المختار:138.
إليه رياسة الشافعية في بغداد، وولي المدرسة النّظامية، وقد ذكرت أخباره في المناقب العليّة لمدرّسي النّظامية وفي كتاب الاقتفاء لطبقات الفقهاء» (1). والثانية: في ترجمة أبي العزّ البصري، والثالثة: في ترجمة أبي إسحاق إبراهيم بن عليّ الفيروزآبادي. وذكر ابن أنجب هذا الكتاب أيضا في أخبار الزّهاد في ترجمة الفيروزآباديّ، فقال:«وقد ذكرت أخباره في الورع وغير ذلك. . في كتابي الموسوم بالمناقب العليّة لمدرّسي النّظامية» (2). وذكره أيضا ابن رافع السّلاميّ في المنتخب المختار (3).
56.
منهاج الطالبين في معرفة نقباء العباسيّين: ذكره ابن الفوطيّ في تلخيص مجمع الآداب في ترجمة مجد الدّين أبي الحسن عليّ بن الأتقى الزّينبيّ العباسيّ، فقال:«ذكره شيخنا في كتاب منهاج الطالبين في معرفة نقباء العباسيّين» (4).
57.
المنهاج في أخبار الحلاّج: ذكره ابن أنجب في الدّرّ الثمين في ترجمة الحسين بن منصور الحلاّج، فقال:«والناس مختلفون فيه، فمنهم من يقول: «إنه وليّ الله، ومنهم من يقول: إنه محتال، وقد ذكرت جميع ما قيل فيه من مدح وتجريح في كتاب سمّيته كتاب المنهاج في أخبار الحلاّج. .» (5). وذكر أيضا في كشف الظّنون (6)، وهديّة العارفين (7) بعنوان أخبار الحلاّج. وبهذا العنوان نشر لويس ماسنيون قطعة منه، ثم أعيد نشره بتحقيق وتعليق موفّق فوزي الجبر.
58.
نزهة الأبصار في ختان ابني المستعصم بالله العباسي: ذكره ابن
(1) الدر الثمين:76.
(2)
أخبار الزهاد خ:20.
(3)
المنتخب المختار:138.
(4)
تلخيص مجمع الآداب:5/ 375.
(5)
الدر الثمين:270.
(6)
كشف الظنون:26.
(7)
هدية العارفين:1/ 712.
أنجب في تاريخه (1)، وذكره أيضا الإمام الذهبيّ في تاريخ الإسلام، ووصف فيه «ما أنفق عليهما، وتفاصيل ما عمل من المأكول والملبوس، وما عمل من المدائح، وقد أعطي عليه مائة دينار» (2)، ونقل الصّفديّ هذا الخبر في الوافي بالوفيات (3)، وذكر في كشف الظّنون (4)، وفي هديّة العارفين (5) بعنوان نزهة الأبصار.
59.
نزهة الأبصار في معرفة نقباء الأسرة الأطهار: وهو كتاب في تراجم النّقباء الطالبيّين، ذكره ابن أنجب في تاريخه (6)، وذكره أيضا تلميذه ابن الفوطيّ في كتابه تلخيص معجم الآداب ونقل منه بعض الأخبار (7).
60.
نزهة الأخيار في شرح محاسن الأخبار: ذكره ابن أنجب أيضا في كتابه الدّرّ الثمين في ترجمة شيخه الحسن بن محمد الصّغاني، فقال: «وقد صنّف الصّغانيّ في الأدب عدّة كتب، منها: تكملة العزيزي. .
وكتاب مشارق الأنوار في الحديث، جمع فيه صحيح البخاريّ ومسلم، وكتاب النّجم، وكتاب الشّهاب، وعدّة كتب. . ولمّا وقفت على هذا الكتاب، جمعت كتابا سمّيته كتاب نزهة الأخيار في شرح محاسن الأخبار، ورتّبته على حروف المعجم» (8).
61.
نزهة الراغب المعتبر في سيرة الملك قشتمر: وهو كتاب في سيرة الأمير قشتمر، أحد مماليك الخليفة الناصر لدين الله، ذكره ابن
(1) الجامع المختصر:9/ 79.
(2)
تاريخ الإسلام للذهبي:15/ 279.
(3)
الوافي بالوفيات:20/ 159.
(4)
كشف الظنون:1938.
(5)
هدية العارفين:1/ 713.
(6)
الجامع المختصر:79.
(7)
ذكره في ترجمة مجد الدين علي بن الحسين الجزء الخامس ترجمة رقم 370.
(8)
الدر الثمين:265.