الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأنهار: ثلاثة أجزاء، وكتاب البديع في صنعة الشّعر: مجلّد (1)، وكتاب الاعتبار (2): مجلّد، وكتاب العصا (3): مجلّد، وكتاب المواعظ الشافية، وهو تاريخ البلدان والقلاع: مجلّد، وكتاب التجائر المربحة (4): مجلّد، وديوان شعره: مجلّد (5)، وكتاب المنازل والدّيار (6)، وكتاب فضائل الصّحابة، وكتاب تشبيث الغريق، وكتاب اختيار رسالة القشيري، وكتاب شعراء الشام المتأخّرين، وكتاب رسالة زجر الجاحظ، وكتاب لباب الآداب (7)، وكتاب مكارم الأخلاق، وكتاب ذيل يتيمة الدهر، وكتاب تاريخ أيامه.
ومن شعره قوله: [الكامل]
أحبابنا كيف اللقاء ودونكم
…
عرض المهامه والفيافي الفيح (8)
أبكيتم عيني دما لفراقكم
…
فكأنّما إنسانها مجروح
وكأنّ قلبي حين يخطر ذكركم
…
لهب الضّرام تعاورته الرّيح
وأشعاره كثيرة. وقد تقدّم ذكر وفاته (9).
إسحاق بن إبراهيم الموصليّ
(10).
أصله من أرّجان (11)، وإنّما نسب إلى الموصل لأنّ أباه سافر إليها
(1) البديع في نقد الشعر مطبوع.
(2)
الكتاب مطبوع.
(3)
مطبوع.
(4)
في هدية العارفين:1/ 197: التجاير المربحة والمسائل المنجحة.
(5)
الديوان مطبوع.
(6)
مطبوع.
(7)
مطبوع.
(8)
الأبيات في معجم الأدباء:576، وفي الوافي بالوفيات:8/ 380.
(9)
لم يذكر تاريخ وفاته قبل، كانت وفاته في عام 554 هـ.
(10)
توفي سنة 235 هـ، ترجمته في: الأغاني:5/ 278، والفهرست:226، وتاريخ بغداد:6/ 338، ومعجم الأدباء:594، وإنباه الرواة:1/ 250، ووفيات الأعيان: 1/ 202، وسير أعلام النبلاء:11/ 118، والوافي بالوفيات:8/ 388.
(11)
أرّجان: مدينة كبيرة كثيرة الخير بينها وبين سوق الأهواز ستون فرسخا، وكان أول-
وأقام بها مدة يتعلّم الغناء، فلمّا عاد إلى الكوفة قيل له: كيف أنت يا موصلي؟ فلصقت به الموصلي، وكنيته أبو محمد، وكان الغناء أصغر علومه، وكان فيه حاذقا، مع تحقّقه بالفقه، وعلم الأدب والحديث.
ونادم الرشيد، ونفق عليه، وكان إذا سافر معه يحمل كتبه التي يحتاج إلى مطالعتها عشرين صندوقا.
وسأل المأمون أن يكون دخوله إليه مع أهل العلم والأدب وأصحاب الحديث، لا مع المغنّين. وكان يناظر مع أصحاب هذه الفنون، ويظهر كلامه عليهم (1). وغنّى للمأمون يوما فقال:[الطويل]
لأحسن من قرع المثاني ورجعها
…
تواتر صوت الثّغر يقرع بالثّغر (2)
وسكر الهوى أروى لعظمي ومفصلي
…
من الشّرب بالكاسات من عاتق الخمر (3)
فقال المأمون: أطيب من ذلك الفراغ والشّباب والجدة (4).
ومن تصانيفه: كتاب أغانيه التي غنّى فيها، وكتاب أخبار عزّة الميلاء، وكتاب أغاني معبد، وكتاب أخبار حمّاد عجرد (5)، وكتاب أخبار حنين الحيري (6)، وكتاب أخبار ذي الرّمّة، وكتاب أخبار طويس (7)، وكتاب
= من أنشأها قباذ بن فيروز. معجم البلدان:1/ 143.
(1)
ينظر معجم الأدباء:595 - 596.
(2)
البيتان في الأغاني:5/ 403، وفي معجم الأدباء:601.
(3)
في الأغاني: من الشّرب في الكاسات.
(4)
الخبر في الأغاني:5/ 403 ونقله ياقوت في معجم الأدباء:601، أخذه من قول الشاعر: إن الشباب والفراغ والجده مفسدة للمرء أي مفسده
(5)
حماد بن عمر بن يونس السواني أبو عمرو المعروف بعجرد شاعر من الموالي من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. توفي سنة 161 هـ. ترجمته في: الشعر والشعراء:663، والأغاني:14/ 313، وتاريخ بغداد:8/ 148.
(6)
حنين بن بلوع الحيري شاعر غزل من كبار المغنين. توفي نحو 110 هـ ترجمته في: الأغاني:2/ 341 دار الكتب، ونهاية الأرب:4/ 293، والأعلام:2/ 288.
(7)
عيسى بن عبد الله المغني المشهور بطويس أحد أشهر المغنين العرب. توفي سنة 92 هـ. ترجمته في: الأغاني:3/ 27، دار الكتب، ووفيات الأعيان:3/ 506، -