الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القعود بين يديه، ولمّا رأى منّي ذلك أحبّني، وكان يسألني عن حالي، ويسأل عنّي إذا غبت، ويخصّني بشيء من الحلاوة في كلّ وقت كنت أحضر عنده، وكان له ولد اسمه عبد الرحيم، ولقبه عون الدّين، يأمره بالقعود معي ويقول: اقرأ معه بالإرادة، فإذا رأى عنده تقصيرا أو ميلا إلى لعب، ينكر عليه ويقول له: لم لا يكون لك مثل هذا؟ فإنّ له همة، أرجو له الصّلاح، وكان يعتذر إليه ويقول: هذا أكبر منّي. ولقد صدق رحمه الله، فإنّي كنت أسنّ منه بسنتين. فكان الشيخ رحمه الله إذا تكلّم يظهر البهاء والنّور على ألفاظه، وتقبلها الأسماع والقلوب، ولا يشبع جليسه من مجالسته. ولقد حضرت عند جماعة من شيوخ العلم والموسومين بالزّهادة والعبادة، فلم أر فيهم أكمل منه، ولا أحسن طريقة وسمتا» (1).
وبمثل هذه العبارات الرّقيقة الصّادقة، وصف ابن أنجب مجموعة من شيوخه في الدّرّ الثمين.
ثالثا: ذكر بعض شيوخه:
عاش عليّ بن أنجب الساعي في عصر كثر فيه العلماء والفضلاء، خصوصا في مدينة بغداد؛ إحدى المدن العالمة في ذلك الوقت؛ التي لا يكاد يخلو موضع فيها من مدرسة، أو جامع، أو رباط، أو خانقاه.
وكلّها كانت تعجّ بحلقات الدرس والتحصيل في مختلف العلوم. وقد ذكر جلّ من ترجم ابن أنجب أنّ شيوخه كانوا كثرا، وأنّ إجازاته ومروياته متعدّدة، لذلك قيل في وصف مشيخته: إنّها تقع في عشرة مجلّدات (2).
وبما أنّ هذه المشيخة ما زالت في حيّز المفقود، فسنكتفي بذكر بعض شيوخه الذين ذكرهم في كتبه، أو ذكروا عرضا في كتب التواريخ والسّير، فمنهم:
(1) أخبار الزهاد خ:93.
(2)
ينظر تاريخ الذهبي:15/ 279، والوافي بالوفيات:20/ 159، وشذرات الذهب: 5/ 343 - 344.
1.
محبّ الدّين أبو عبد الله محمد بن محمود بن حسن بن هبة الله بن محاسن البغداديّ، المعروف بابن النجّار (ت.643 هـ).
أخذ عنه ابن أنجب تاريخه الذي ذيّل به تاريخ بغداد، ودليل ذلك قوله في ترجمته في الدّرّ الثمين: «وله من التصانيف كتاب التاريخ المجدّد المذيّل به على تاريخ الخطيب في ستة عشر مجلّدا بخطّه. . .
وقد قرأته عليه، ووقف كتبه ووصّى إليّ بالنظر فيها» (1).
2.
أبو عبد الله محمد بن سعيد بن يحيى بن عليّ بن حجّاج الدّبيثيّ الواسطيّ الشافعيّ (ت 637 هـ):
قرأ عليه ابن أنجب تاريخه، وقال في ترجمته في الدرّ الثمين:
3.
محمد بن علوان بن محمد بن مهاجر، شرف الدّين أبو المظفّر الموصليّ الشافعيّ (ت.621 هـ):
أقرّ بمشيخته في ترجمته في كتاب الدّرّ الثمين أيضا فقال: «شيخنا أبو المظفّر الموصلي. . .» (3)، وقد أخذ عنه الفقه وأصوله.
4.
شهاب الدّين أبو عبد الله ياقوت الحمويّ الروميّ (ت.626 هـ):
أقرّ ابن أنجب بمشيخته صراحة في الدّرّ الثمين في ترجمة أبي القاسم الجبائيّ حين قال معلّقا على سنة وفاة هذا الأخير: «ذكر ذلك شيخنا ياقوت الحموي» (4). وبالإضافة إلى ذلك، نقل عنه في هذا الكتاب
(1) الدر الثمين:80 - 81.
(2)
المصدر نفسه:145. وتاريخ السمعاني (562 هـ) هو ذيل على تاريخ بغداد للخطيب البغدادي في خمسة عشر مجلدا. كشف الظنون:1/ 288.
(3)
الدر الثمين:29.
(4)
المصدر نفسه:57.
مجموعة مهمّة من الأخبار، كقوله مثلا في ترجمة العماد الأصبهاني:
«ومن شعره ما أخبرني به الأديب ياقوت الحمويّ عنه» (1).
كما نقل عنه في تاريخه الجامع المختصر خبرا يقول فيه: «أنبأني ياقوت الحمويّ قال: أنشدني ولد فخر الدّين الرازي قطعا من شعره. .» (2).
5.
محمد بن يحيى بن عليّ بن الفضل بن هبة الله بن بركة بن فضلان (ت.631 هـ):
أقرّ بمشيخته في ترجمته في هذا الكتاب، حين قال:«شيخنا قاضي القضاة أبو عبد الله الملقّب محيي الدّين، رئيس الفقهاء في زمانه على الإطلاق. .» (3)، وقد أخذ عنه الفقه وأصوله.
6.
عماد الدّين أبو المجد إسماعيل بن هبة الله بن باطيش الموصليّ الشافعي (4)(ت 655 هـ):
ذكر ابن أنجب أنه من شيوخه في ترجمة محمد بن عبد الكريم الشّهرستاني، حين قال:«ذكره شيخنا العماد إسماعيل بن هبة الله بن باطيش الموصلي» (5).
7.
محمد بن أبي الفرج بن بركة، أبو المعالي، المعروف بالفخر الموصلي (ت.621 هـ):
قال في ترجمته: «كان من مجوّدي القرآن، قرأت عليه القرآن المجيد بالقراءات، واستفدت منه، وكان طيّب الأخلاق كيّسا متواضعا متودّدا
(1) المصدر نفسه:63.
(2)
الجامع المختصر:307.
(3)
الدر الثمين:82.
(4)
قال عنه الإمام الذهبي: إنه كان أصوليا متفننا وله طبقات الشافعية ومشتبه النسبة والمغني في لغات المهذب ورجاله، ترجمته في: تاريخ الذهبي:14/ 772، وسير أعلام النبلاء:23/ 319، والوافي بالوفيات:9/ 234، وطبقات الشافعية للسبكي: 8/ 133.
(5)
الدر الثمين:112.
لطيف العشرة. . .» (1)، وذكر له مجموعة من الكتب في علوم القرآن.
8.
عبد العزيز بن دلف بن أبي طالب البغداديّ، أبو محمد (2) (ت.637 هـ):
قال فيه الإمام الذهبي: كان عدلا ثقة، إماما صالحا، ولاّه المستنصر خزانة كتبه. ذكره ابن أنجب عرضا ضمن شيوخه في كتاب الدّرّ الثمين، فقال:«وقد أنبأني شيخنا عبد العزيز بن دلف» (3).
9.
سيف الدّين، أبو المظفّر محمد بن مقبل بن فتيان بن مطر النّهروانيّ الحنبليّ، الشهير بابن المنّي (ت.649 هـ):
قال فيه الإمام الذهبي: كان من جلّة العلماء، وكان عدلا إماما فقيها بصيرا بالاختلاف (4)، ذكره ابن أنجب ضمن شيوخه في الدرّ الثمين، فقال: «وقد أنبأني شيخنا. . محمد ابن المنّي (5).
10.
إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي البغداديّ الأزجيّ الحنبلي، المشهور بابن الخيّر (ت.648 هـ):
ذكره أيضا ابن الساعي ضمن شيوخه في هذا الجزء من الدرّ الثمين، فقال:«وقد أنبأني شيخنا. . ابن الخيّر» (6).
11.
الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر بن عليّ بن إسماعيل، أبو الفضائل الصّغانيّ القرشيّ العدويّ العمريّ الحنفي (ت.650 هـ):
ترجمه ابن أنجب في هذا الجزء من كتابه الدّرّ الثمين ترجمة وافية، وأقرّ بمشيخته فقال: «قرأت عليه المقامات الحريرية حفظا وغيرها، وكان خيّرا، حسن الطريقة، جميل الأمر، ظاهر النسك، وقورا. . وكان يحضّ
(1) المصدر نفسه:114.
(2)
ترجمته في: الحوادث:163، والتكملة للمنذري:3/ 526، وسير أعلام النبلاء: 23/ 44، وغاية النهاية في طبقات القراء:1/ 393، والنجوم الزاهرة:6/ 317.
(3)
الدر الثمين:236.
(4)
سير أعلام النبلاء:23/ 253.
(5)
الدر الثمين:236.
(6)
المصدر نفسه:236.
على قراءة كتاب معالم السّنن للخطّابي، ويقول: من حفظه ملك ألف دينار، وأنا حفظته وملكتها. . وصنّف شيخنا الصّغاني. . كتاب أسماء الأسد قرأته عليه. .» (1).
12.
زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن سعيد بن عصمة بن الحارث الأصغر، أبو اليمن الكنديّ (ت.613 هـ) (2):
قال فيه ابن أنجب في هذا الكتاب: «شيخنا تاج الدّين أبو اليمن الكنديّ العلاّمة، الإمام في معرفة علوم العربية نحوا ولغة، الحافظ الجامع لأسباب الفضائل، محطّ الرّكبان، وحسنة الزمان. . وكان حيّا في سنة اثنتي عشرة وستّ مائة، وكتب إليّ بالإجازة بعد هذا التاريخ رحمه الله» (3).
13.
موفّق الدّين قاسم بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي حديد، أبو المعاني المدائنيّ الأصولي (ت.656 هـ) (4):
ذكر الإمام الذهبيّ أنّ ابن أنجب أخذ عنه (5).
14.
سالم بن أحمد بن سالم بن أبي الصّقر، أبو المرجّى التميميّ، الملقّب بالمنتجب (ت.611 هـ):
ترجمه ابن أنجب في الدّرّ الثمين، فقال:«هو أوّل شيخ قرأت عليه. . وكان قيّما بعلم الأدب، لا سيّما علم العروض والقوافي، لا يشاركه في ذلك أحد من أهل زمانه» (6).
(1) المصدر نفسه:264.
(2)
ترجمته في: معجم الأدباء:1330، وإنباه الرواة:2/ 10، ووفيات الأعيان: 2/ 339.
(3)
المصدر نفسه:292 - 293.
(4)
ترجمته في: سير أعلام النبلاء:23/ 274،372، والوافي بالوفيات:8/ 225، وشذرات الذهب:5/ 280.
(5)
سير أعلام النبلاء:23/ 372.
(6)
الدر الثمين:294.
15.
محبّ الدّين أبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبريّ البغداديّ الأزجيّ الحنبليّ الضّرير (ت.616 هـ):
ذكره عرضا في الدّرّ الثمين ضمن شيوخه في ترجمة صديقه صدقة بن أبي السّعود، الملقّب بالعفيف، فقال:«قرأ على شيخنا أبي البقاء النّحويّ طرفا صالحا من النّحو واللّغة» (1). وذكر ابن رافع السّلاّميّ في المنتخب المختار أنّ ابن أنجب أخذ عن العكبريّ القراءات (2).
16.
ضياء الدّين أبو أحمد عبد الوهّاب بن عليّ بن سكينة البغداديّ الصّوفيّ الشافعي (ت.607 هـ):
ذكر عرضا في هذا الكتاب، ضمن شيوخ ابن أنجب، في ترجمة إسماعيل بن الحسين بن محمد المروزيّ العلوي:«قرأ على أبي الفتح ناصر بن أبي المكارم المطرّزيّ الخوارزمي. . . وعلى شيخنا عبد الوهاب بن سكينة» (3). كما ذكر ابن أنجب ابن سكينة، ضمن شيوخه، في مواضع أخرى من كتابه أخبار الزّهّاد. وذكر في نساء الخلفاء (4) أنّه روى عنه بالإجازة.
17.
شهاب الدّين أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله السّهرورديّ البغداديّ (ت.632 هـ):
صرّح بمشيخته في الجزء التاسع من كتابه الجامع المختصر، حين قال:«تقدّم إلى شيخنا شهاب الدّين عمر السّهرورديّ بالجلوس» (5)، وهو الذي ألبس ابن أنجب خرقة التصوّف سنة ثمان وستّ مائة (6). وقد ذكر ابن أنجب ذلك في كتابه أخبار الزّهاد، فقال: «وقد ذكرت في خطبة هذا
(1) المصدر نفسه:318.
(2)
المنتخب المختار:137.
(3)
المصدر نفسه:226.
(4)
نساء الخلفاء:44.
(5)
الجامع المختصر:145.
(6)
المنتخب المختار:137: مال ابن الساعي إلى التصوف بعد أن لبس الخرقة لأنه شافعي؛ والتصوف والتشفع أخوان: التاريخ العربي:4/ 306.
الكتاب كونه ألبسني خرقة التصوّف، وأنعم في حقّي، وظهرت آثار عنايته، وشملتني بركته، وبسببه جمعت هذا الكتاب» (1).
18.
أبو القاسم عليّ بن عبد الرحمن، ابن الجوزي (ت.630 هـ) (2):
ذكره ابن أنجب ممّن روى عنهم في تاريخه فقال: «ومن شعره ما أنشدني أبو القاسم عليّ ابن الجوزي رحمه الله. . .» (3).
19.
أبو طالب الحسين بن أحمد بن المهتدي بالله:
ذكر ابن أنجب أنه قرأ عليه بمنزله بدار الخلافة المعظّمة (4).
20.
عبد الرّحمن بن الغزال:
ذكره ابن أنجب مع من ذكر من شيوخه في تاريخه حين قال:
«وأخبرني الشيخ عبد الرحمن بن الغزال كتابة» (5).
21.
أبو محمد عبد العزيز بن أبي نصر محمود بن المبارك بن محمود الجنابذيّ البغداديّ، المعروف بابن الأخضر (ت.611 هـ) (6):
ذكره ابن أنجب ضمن شيوخه، في كتابه أخبار الزّهاد، حين قال:
«وحدّث شيخنا الحافظ أبو محمد ابن الأخضر. .» (7)، وذكره أيضا الإمام الذهبي، ضمن شيوخ ابن الساعي، حين قال:«فروى بالإجازة عن أبي سعد الصفّار. . وعن عبد الوهاب بن سكينة، والكندي، وابن الأخضر، وأحمد ابن الدّبيقي» (8).
(1) أخبار الزهاد خ:102.
(2)
ترجمته في: سير أعلام النبلاء:22/ 352، والبداية والنهاية:13/ 136، وشذرات الذهب:5/ 137.
(3)
الجامع المختصر:31.
(4)
الجامع المختصر:291.
(5)
المصدر نفسه:94.
(6)
ترجمته في: ذيل الروضتين:88، سير أعلام النبلاء:22/ 31، النجوم الزاهرة: 6/ 211، شذرات الذهب:5/ 46. وجنابذة إحدى قرى نيسابور.
(7)
أخبار الزهاد خ:82.
(8)
تاريخ الإسلام للذهبي:13/ 279.
21.
عميد الدّين أبو العبّاس أحمد بن جعفر بن أحمد بن محمد الدّبيثيّ البيّع الواسطيّ الأديب (ت.621 هـ)(1):
ذكره الحافظ الذهبيّ، ضمن شيوخ ابن أنجب، في النصّ، الذي أوردناه آنفا. وقال الحافظ ابن كثير في ترجمته:«وقد أورد له ابن الساعي شعرا حسنا فصيحا حلوا لذيذا في القلب» (2).
23.
أبو الحسن عليّ بن محمد بن عليّ الموصليّ (ت.614 هـ)(3):
ذكر ابن رافع السّلاّميّ أنه من شيوخ ابن أنجب (4).
24.
الحسن بن المبارك الزّبيديّ (ت.609 هـ)(5):
ذكر ابن رافع السّلاّميّ أنّ ابن أنجب سمع منه البخاري (6).
25.
الحسين بن المبارك الزّبيديّ (ت.631 هـ)(7):
ذكر ابن رافع السّلاّميّ أنّ ابن أنجب سمع منه البخاري (8).
26.
أبو زكريا يحيى بن القاسم بن مفرّج الثّعلبيّ التّكريتيّ الشافعيّ (ت.616 هـ)(9):
(1) ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب لابن الفوطي:4/ 897، تكملة المنذري: 3/ 120، الوافي بالوفيات:6/ 283، البداية والنهاية:13/ 105، لسان الميزان: 1/ 144.
(2)
البداية والنهاية:13/ 105.
(3)
ترجمته في ذيل تاريخ مدينة السلام لابن الدبيثي 4/ 510، وتكملة المنذري:2/ 399، وتاريخ الإسلام للذهبي:13/ 416.
(4)
المنتخب المختار:137.
(5)
تكملة المنذري:3/ 303، وسير أعلام النبلاء:22/ 315، والبداية والنهاية: 13/ 133.
(6)
المنتخب المختار:137.
(7)
ترجمته في: تكملة المنذري:3/ 361، وسير أعلام النبلاء:22/ 357، والنجوم الزاهرة:6/ 286.
(8)
المنتخب المختار:137.
(9)
ترجمته في: معجم الأدباء:2826، وتكملة المنذري:2/ 478، وذيل الروضتين: 70، وتاريخ الإسلام:13/ 490، والبداية والنهاية:13/ 61، وبغية الوعاة:2/ 339.
القارئ المفسّر اللّغويّ النّحويّ الشاعر، ولي القضاء بتكريت، ثم تولّى التدريس بالمدرسة النّظامية. ذكره ابن أنجب، ضمن شيوخه، في كتابه أخبار الزّهاد، فقال في ترجمة شيخه ابن سكينة:«وقد ذكره شيخنا أبو زكريا يحيى التّكريتيّ مدرّس النّظامية في جملة مشايخه. . .» (1).
27.
أبو محمد إسماعيل بن سعد الله بن حمدي البغداديّ البزّاز الخرقيّ (2)(ت.614 هـ):
ذكره الإمام سراج الدّين عمر بن عليّ القزوينيّ في مشيخته، ضمن شيوخ ابن أنجب، فقال: «كتاب إحياء علوم الدّين. . . سمعته جميعه على الشيخ شمس الدّين أبي عبد الله محمد بن سعيد. . . الحدّاديّ. . .
بسماعه على الشيخ العالم تاج الدّين أبي طالب عليّ بن أنجب بن عثمان الخازن المؤرّخ، بروايته عن شيخه أبي محمد إسماعيل بن سعد الله بن حمدي» (3).
28.
ضياء الدّين أبو الفتح نصر الله بن محمد الشّيبانيّ الجزريّ، الشهير بابن الأثير (4) (ت.637 هـ):
العلاّمة الوزير المنشئ، صاحب كتاب المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، ذكره أيضا، ضمن شيوخه، في تاريخه الجامع المختصر (5).
29.
أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن حسين البغداديّ، المشهور بابن القطيعي (ت.634 هـ) (6):
(1) أخبار الزهاد:94.
(2)
ترجمته في: تكملة المنذري:2/ 402، وتاريخ الإسلام:13/ 404.
(3)
مشيخة القزويني:316.
(4)
ترجمته في: التكملة للمنذري:3/ 535، وذيل الروضتين:169، ووفيات الأعيان: 5/ 389، وبغية الوعاة:2/ 351، والنجوم الزاهرة:6/ 318.
(5)
الجامع المختصر:300.
(6)
ترجمته في: تكملة المنذري:3/ 442، وسير أعلام النبلاء:23/ 8، والوافي بالوفيات:2/ 130، ولسان الميزان:5/ 64.
ذكره عليّ بن أنجب، ضمن شيوخه، في تاريخه (1). وذكره ابن رافع السّلاّميّ أيضا ضمن من ذكر من شيوخ ابن أنجب (2).
30.
أحمد بن أحمد بن أحمد بن كرم البندنيجيّ البغداديّ الأزجيّ (3)، المعدّل، الإمام الحافظ، مفيد بغداد (ت.615 هـ):
ذكره ابن أنجب، ضمن الشيوخ الذين روى عنهم، في تاريخه (4).
31.
سعيد بن أبي الفتوح المبارك بن بركة بن عليّ، أبو القاسم البغداديّ اللبّان، المعروف بابن كمّونة النّخّاس (5) (ت.612 هـ):
ذكره ابن رافع السّلاّميّ في المنتخب المختار مع شيوخ ابن أنجب (6).
وقال الحافظ الذهبي: «وآخر من سمع منه عليّ بن أنجب الحافظ» (7).
32.
محمد بن أحمد بن صالح بن شافع بن صالح بن حاتم، أبو المعالي الجيليّ البغداديّ (8)، المتوفّى ببغداد سنة سبع وعشرين وستّ مائة:
نقل الإمام الذهبيّ عن ابن أنجب قوله: «ختمت عليه القرآن تلقينا، وسمعت بقراءته على جماعة، وكان صالحا وقورا يحضر عنده خلق كثير لميعاده» (9)، ونقل عنه ابن العماد الحنبليّ قوله:«ثقة صالح جميل الطريقة، من بيت العدالة والرّواية» (10).
(1) الجامع المختصر:93.
(2)
المنتخب المختار:137.
(3)
ترجمته في: تكملة المنذري:2/ 442، وسير أعلام النبلاء:22/ 64، والوافي بالوفيات:6/ 224.
(4)
الجامع المختصر:110.
(5)
ترجمته في: تكملة المنذري:2/ 325، وتاريخ الإسلام للذهبي:13/ 336.
(6)
المنتخب المختار:137.
(7)
تاريخ الإسلام للذهبي:13/ 337.
(8)
ترجمته في: تكملة المنذري:3/ 264، وتاريخ الإسلام للذهبي:13/ 841، والنجوم الزاهرة:6/ 275.
(9)
تاريخ الإسلام للذهبي:13/ 841.
(10)
شذرات الذهب:5/ 126.
33.
جبريل بن زطينا الكاتب البغداديّ (1)(ت.626 هـ):
«كان نصرانيّا، فأسلم، وحسن إسلامه، وتزهّد. روى عنه من شعره أبو طالب عليّ بن أنجب» (2).
34.
أبو محمد عبد المنعم بن محمد بن الحسين بن سليمان الباجسرائيّ البغداديّ الحنبليّ (ت.612 هـ)(3):
ذكر ابن العماد الحنبليّ أنّ ابن أنجب الساعي روى عنه بالإجازة، وأنشده:[البسيط]
إذا أفادك إنسان بفائدة
…
من العلوم فأدمن شكره أبدا
وقل فلان جزاه الله صالحة
…
أفادنيها وألق الكبر والحسدا (4)
35.
أحمد بن أحمد بن مسعود، أبو العباس الهاشميّ البغداديّ الحنبليّ الخطيب العدل (ت.634 هـ) (5):
ذكره ابن أنجب، ضمن من ذكر من شيوخه، في تاريخه (6). وقال ابن العماد الحنبلي: إنّ ابن الساعي سمع منه (7).
36.
عماد الدّين أبو بكر بن يحيى السّلاميّ، المعروف بابن الحبير (ت.637 هـ):
ذكره ابن أنجب، ضمن شيوخه، في تاريخه الجامع المختصر (8).
37.
محمد بن عبد الواحد بن أحمد، أبو الكرم القرشيّ الهاشميّ
(1) ترجمته في: تاريخ الإسلام للذهبي:13/ 810.
(2)
تاريخ الإسلام:13/ 810.
(3)
ترجمته في: تاريخ الإسلام للذهبي:13/ 344، وشذرات الذهب:5/ 51.
(4)
شذرات الذهب:5/ 51.
(5)
ترجمته في: تكملة المنذري:3/ 436، وتاريخ الإسلام للذهبي:14/ 129، وشذرات الذهب:5/ 167.
(6)
الجامع المختصر:110.
(7)
شذرات الذهب:5/ 167.
(8)
الجامع المختصر:219.
البغداديّ، المعروف بابن شفنين (ت.640 هـ) (1):
كان إماما مسندا، روى عنه ابن أنجب بعض الأخبار في كتابه نساء الخلفاء (2).
38.
محمد بن عبد الله بن الحسين السامرّيّ، نصير الدّين أبو عبد الله الفقيه الفرضيّ الحنبليّ، يعرف بابن سنينة (ت.616 هـ) (3):
ذكر ابن العماد الحنبليّ أنّ ابن أنجب كتب عنه (4).
39.
أحمد بن يحيى بن بركة بن محفوظ، المعروف بابن الدّبيقي (5) (ت.612 هـ):
ذكر الإمام الذهبيّ في تاريخه، أنّ ابن أنجب كان من تلاميذه (6).
40.
عماد الدّين أبو طاهر عبد الله بن جعفر بن النّفيس بن عبيد الله العلويّ الحسينيّ الكوفي:
«ذكره ابن أنجب في مشيخته، وقال: كان أديبا شاعرا. . .» (7).
41.
عماد الدّين أبو العباس أحمد بن محمود بن أحمد بن عبد الله الواسطيّ القاضي (8)(ت.616 هـ):
ذكره ابن أنجب، ضمن شيوخه، في تاريخه.
42.
أبو سعد عبد الله بن عمر بن أحمد الصفّار النّيسابوريّ
(1) ترجمته في: سير أعلام النبلاء:23/ 84، والوافي بالوفيات:4/ 68، والنجوم الزاهرة:6/ 346.
(2)
نساء الخلفاء:126.
(3)
ترجمته في تكملة المنذري:2/ 470، وتاريخ الإسلام للذهبي:13/ 485.
(4)
شذرات الذهب:5/ 71.
(5)
ترجمته في إكمال الإكمال لابن نقطة:2/ 600 - 601، وتاريخ ابن الدبيثي:2/ 434، وتاريخ الإسلام:13/ 332، ولسان الميزان:1/ 322.
(6)
تاريخ الإسلام:13/ 279.
(7)
تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب:4 القسم الثاني/747.
(8)
ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب 4 القسم الثاني/678، وتاريخ الإسلام للذهبي: 13/ 464.
الشافعيّ (1)(ت.600 هـ):
ذكره عمر بن عليّ القزوينيّ، ضمن شيوخ ابن أنجب، في مشيخته أكثر من مرّة، وروى عنه مجموعة من المرويّات، منها: كتاب الأربعين المسلسلات المستخرجة من الصّحاح من رواية المحمّدين، تخريج أبي المحاسن عبد الرزّاق بن نصر الطّبسيّ، رواه عن أبي سعد عبد الله بن عمر بن أحمد الصفّار، كذلك عن الفراويّ» (2).
43.
عبد الرحمن بن سعد الله بن المبارك بن بركة، أبو الفضل الواسطيّ ثم البغداديّ الطحّان الدقّاق (ت.615 هـ) (3):
ذكره ابن أنجب، ضمن شيوخه، في نساء الخلفاء (4).
44.
أمّ المؤيّد زينب حرّة بنت أبي القاسم عبد الرّحمن بن الحسن النّيسابورية الشّعرية (5)، مسندة خراسان، المتوفّاة سنة خمس عشرة وستّ مائة بنيسابور:
روى عنها كتاب الأربعين عن أربعين شيخا، المخرّجة من مسموعات أبي نصر سعد بن محمد الأسدآباذيّ (6)، وبعض مؤلّفات الزّمخشري (7).
45.
تاج الدّين أبو الفضائل محمد بن الحسين بن عبد الله الأرمويّ (ت.653 هـ)(8):
(1) ترجمته في: تكملة المنذري:2/ 34، وسير أعلام النبلاء:21/ 403، والنجوم الزاهرة:6/ 187.
(2)
مشيخة القزويني:465.
(3)
ترجمته في: تاريخ الإسلام للذهبي:13/ 438، والمختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي:15/ 235.
(4)
نساء الخلفاء:57 - 84.
(5)
ترجمتها في: وفيات الأعيان:2/ 344، وسير أعلام النبلاء:22/ 85، والنجوم الزاهرة:6/ 226. والشّعرية: نسبة إلى الشعر وعمله وبيعه.
(6)
مشيخة القزويني:456.
(7)
المصدر نفسه:535، والزمخشري من شيوخها الذين أجازوها: الوفيات:2/ 344.
(8)
منهم من قال إنه توفي بعد هذا التاريخ. ترجمته في: الحوادث:326، وسير أعلام النبلاء:22/ 334، والوافي بالوفيات:2/ 253.