الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصّلاة فقام في موضعه وحده، فقال له إنسان: سوّ الصف! فقال: بل يستوي الصفّ بي.
له من الكتب: كتاب المآثر، وكتاب المتزوّجات، وكتاب المنافرات، وكتاب الرّهان.
خالد بن كلثوم بن سمير الكلبي
(1).
كان راوية أهل الكوفة العارفين بالأخبار والأشعار والأنساب. وله من الكتب: كتاب الشّعراء المولّدين (2)، وكتاب أشعار القبائل.
خراش بن إسماعيل الشّيبانيّ
(3).
كان أحد النّسّاب، وله من الكتب: كتاب أخبار ربيعة وأنسابها.
الخصيب بن رهام الأصبهانيّ
(4).
كان عنده أدب وفيه فضائل. وله: كتاب الميادين والصّوالجة، وكتاب في تضمير الخيل، وكتاب في البيطرة، وكتاب في شيات الخيل مستخرج من كتب الفرس.
الخليل بن أحمد العروضيّ النّحويّ اللّغوي
(5).
قال أحمد بن أبي خيثمة: لم يسمّ في الإسلام أحمد قبله، وهو من أعمال عمان، وانتقل إلى البصرة. ومات بها في سنة خمس وسبعين ومائة عن أربع وسبعين سنة. وقيل: إنه من أولاد الفرس، وسيبويه تلميذه، وهو الذي علّمه كيف يفرّق جمهور النّحو أبوابا، ويجنّس النّحو
(1) ترجمته في: الفهرست:104، ومعجم الأدباء:1236، وإنباه الرواة:1/ 352.
(2)
في مصادر ترجمته: كتاب الشعراء المذكورين.
(3)
ترجمته في الفهرست:174، ومعجم الأدباء:1247، وهدية العارفين:1/ 344، ومن كتبه: أخبار ربيعة وأنسابها، توفي في حدود سنة 120 هـ.
(4)
لم نقف على ترجمته.
(5)
الخليل بن أحمد الفراهيدي، ويقال: الفرهودي. ترجمته في مصادر عدة نذكر منها: طبقات الزبيدي:43، والفهرست:67، ومعجم الأدباء:1260، وإنباه الرواة: 1/ 376، ووفيات الأعيان:2/ 244، وسير أعلام النبلاء:7/ 429، والوافي بالوفيات: 13/ 385.
أجناسا، ثم ينوّع الأجناس أنواعا، حتى أخرجه معجزا، فقيّد به على العرب منطقهم، حتّى سلّموا أعقابهم من هجنة اللّحن، وخطإ القول.
ثم اخترع لأشعار العرب ميزانا، حذاه على غير مثال، وهو: العروض الذي إليه يفزع من خذله الطبع، ولم يساعده الذّوق من الشّعراء، فصار أثره في اختراع هذا العلم، كأثر الفيلسوف أرسطاطاليس في شرح علم حدود المنطق.
ثم حصر لغة العرب في كتاب العين (1)، فبدأ فيه بسياقة مخارج الحروف، وأظهر فيه حكمة لم يتّفق مثلها للحكماء، فلمّا فرغ من سرد مخارج الحروف، عدل إلى إحصاء أبنية الأشخاص، وأمثلة إحداث الأسماء، فقال: أبنية كلام العرب: المستعمل والمهمل، على مراتبها الأربع: من الثّنائيّ والثّلاثيّ والرّباعيّ والخماسيّ من غير تكرير، ينساق إلى اثني عشر ألف ألف وثلاث مائة ألف وخمسة آلاف وأربع مائة واثني عشر، والثّنائيّ إلى سبع مائة وستة وخمسين، والثّلاثيّ إلى تسعة عشر ألفا وستّ مائة وستة وخمسين، والرّباعيّ إلى أربع مائة وتسعين ألفا وأربع مائة، والخماسيّ إلى أحد عشر ألف ألف وسبع مائة وثلاثة وتسعين ألفا وستّ مائة (2).
وكان الخليل أعلم أهل زمانه وأذكاهم، وأفضلهم، وأزهدهم، /98/ وأكثرهم قناعة، فكان الملوك يقصدونه ويعرضون عليه الأموال فيمتنع من قبولها، ويعيش من حاصل بستان خلّفه له أبوه بالحربية، ويحجّ سنة ويعزف سنة حتى مات (3).
ومن تصانيفه: كتاب العين في اللّغة، ورتّبه على أوائل حروف كلمات هذه الأبيات: وهي: [الطويل]
عيون حسان هنّ خلّفن قراره
…
كبد جلّ شوقا ضلوعها
(1) الكتاب مطبوع.
(2)
الخبر في معجم الأدباء:1261.
(3)
الخبر في معجم الأدباء:1263.