الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأشعار بني الحارث، وأشعار الضّباب (1)، وأشعار فهم وعدوان (2)، وأشعار مزينة (3).
ومن شعره قوله: [مجزوء الكامل]
المرء يخلق وحده
…
ويموت يوم يموت وحده (4)
والنّاس بعدك إن هلك
…
ت كمن رأيت الناس بعده
كانت وفاة أبي سعيد السّكّريّ في سنة خمس وسبعين ومائتين عن نيّف وستين سنة.
الحسين بن علي، أبو عبد الله النّمريّ اللّغويّ
(5).
صاحب التصانيف والشّعر الجيّد. ذكره الثعالبيّ وقال: كان من صدور البصرة في الأدب والشّعر (6). ورد الرّيّ على ذي الكفايتين ابن العميد، فأحسن إليه، ووصله منها دنانير كلّ دينار خمسة دنانير، ودراهم وزن كلّ درهم خمسة دراهم، وكان مدحه بقصيدة أولها:[الكامل]
واها لأيام الصّبابة واها
…
بل آه من تذكارهنّ وآها (7)
ومن بديع شعره في شكاية عين محبوب: قوله: [مجزوء الكامل]:
يا من تشكّى عينه
…
وبلاؤه منها وفيها
(1) الضباب بن الحارث بن فهر بن مالك فيهم جماعة من الشعراء منهم ابن هرمة. جمهرة أنساب العرب:177.
(2)
فهم بن عمرو بن قيس عيلان فيهم جماعة من الشعراء منهم تأبط شرا. جمهرة أنساب العرب:243. *بنو عدوان: بطن من قيس عيلان من العدنانية وهم بنو عدوان واسمه الحارث بن عمرو بن قيس. نهاية الأرب:327.
(3)
بنو مزينة: بطن من طابخة من العدنانية وهم بنو عثمان وأوس ابني عمر بن أد بن طابخة. نهاية الأرب:383.
(4)
البيتان في: معجم الأدباء:857، وفي إنباه الرواة:1/ 327.
(5)
ترجمته في: الفهرست:127، ومعجم الأدباء:1092، وإنباه الرواة:1/ 358، والوافي بالوفيات:13/ 21، وبغية الوعاة:1/ 537.
(6)
يتيمة الدهر:2/ 359.
(7)
البيت مطلع قصيدة طويلة للنمري. يتيمة الدهر:2/ 359 - 361.
النّاس شاكوها إلي
…
ك وأنت أيضا تشتكيها (1)
ومن تصانيفه: كتاب أسماء الذهب والفضّة، وكتاب شرح مشكل «الحماسة» (2)، وكتاب الحلي، وكتاب اللّمع (3).
وكانت وفاته في سنة خمس وثمانين وثلاث مائة.
الحسين بن محمد بن جعفر الخالع الرافقيّ (4)، من ولد يزيد بن
معاوية.
من أهل العلم والأدب والشّعر والخطابة. لقي الشيوخ من الفقهاء والمحدّثين والنّحويّين واللّغويّين، مثل: أبي عليّ الفارسيّ، وأبي سعيد السّيرافي، وعليّ بن عيسى الرّمّاني.
ومات في رجب من سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة (5) عن تسعين سنة، وهو فقير لم يكن له ما يكفّن به، ودفن بباب الرّصافة.
وله من التصانيف: كتاب الشّعر: نحو خمس مائة ورقة، وكتاب شعره: نحو ألف ورقة، وكتاب المواصلة والمفاصلة، ذكر فيه ما اتفق لفظه واختلف معناه، نحو ألف ورقة، وكتاب الأمثال (6)، وكتاب الدارات، وكتاب الرّياض، وكتاب المتشابهات في اللّغة، وكتاب الجبال والأودية (7)، وكتاب البروق، وكتاب الرّمال، وكتاب الجمال، وكتاب
(1) البيتان في معجم الأدباء:1092.
(2)
في الفهرست: كتاب معاني الحماسة. والكتاب مطبوع.
(3)
في الفهرست: كتاب اللمع في الألوان.
(4)
ترجمته في: تاريخ بغداد:8/ 105، ومعجم الأدباء:1146، وميزان الاعتدال: 1/ 547، ولسان الميزان:2/ 310، وبغية الوعاة:1/ 538، البغدادي وكحالة سموه الرافعي وهو خطأ والرافقي نسبة إلى رافقة بليدة على الفرات.
(5)
ذكر في مجموعة من المصادر انه توفي في عام 388 هـ والصواب ما أثبته ابن أنجب الساعي لأنه عاش تسعين سنة وكان مولده في عام 333 هـ.
(6)
في هدية العارفين:1/ 306: شرح الأمثال السائرة لأبي عبيد.
(7)
الجبال والأودية والرمال عنوان لكتاب واحد في المصادر وجعلهما ابن الساعي كتابين.
الجمان والعرف، وكتاب البخيل، وكتاب الجواد، وكتاب تفسير شعر أبي تمّام، وكتاب خلق الإنسان، وكتاب فضل الشّعر، وكتاب المياه، وكتاب نوادر الشاعرين، وكتاب صناعة الشّعر (1).
الحسين بن أحمد بن محمد بن حمزة السّلاّميّ (2)، بفتح السّين
وتشديد اللام، أبو الحسن البيهقي (3).
ذكره الثعالبيّ في كتاب يتيمة الدّهر، وقال: /84/ تصانيفه ناطقة بفضله، فمن ذلك: كتاب ولاة خراسان (4)، وكتاب النّتف والظّرف (5)، وكتاب المصباح، وكتاب الثأر.
مات فيما ذكره أبو الحسن البيهقي في سنة ثلاث مائة.
الحسين بن أحمد بن أحمد بن خالويه، أبو عبد الله اللّغوي (6)،
من أهل همذان.
كان أوحد عصره في علم اللّغة وفنّ الأدب، عارفا بمعاني الشّعر.
قدم بغداد، وقرأ على ابن دريد، ونفطويه، وابن الأنباريّ، وأبي عمر الزاهد. وقصد حلب ونفق بها سوقه، واتصل بسيف الدولة أبي الحسن بن حمدان، فحظي لديه وأنفق عليه، وأمدّه بمال كثير إلى أن مات بحلب في سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة.
وصنّف كتبا حسانا، منها: كتاب ليس (7) في اللّغة، وهو يدلّ على سعة علم مؤلّفه، لأنه يقال فيه: ليس في كلام العرب على مثال كذا إلاّ
(1) نسبت إليه المصادر كذلك كتاب تخيلات العرب.
(2)
ترجمته في: يتيمة الدهر:4/ 95، وفي معجم الأدباء:1029.
(3)
أبو علي البيهقي في المصادر.
(4)
في يتيمة الدهر: التاريخ في أخبار ولاة خراسان.
(5)
في يتيمة الدهر: نتف الظرف.
(6)
ترجمته في: الفهرست:134، ومعجم الأدباء:1030، وإنباه الرواة:1/ 359 وفيه الحسين بن محمد، ووفيات الأعيان:2/ 178. وكانت وفاة ابن خالويه في عام 370 هـ.
(7)
حقق ونشر أكثر من مرة.