‌الفصل السادس: الدعوات المستجابات - الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي - جـ ٣

=ورب الكعبة».

- أخرجه مسلم (1775 - 3/ 1398). وأبو عوانه (4/ 276 - 279/ 6748 و 6749 و 6754). والنسائي في الكبرى (8647 - 5/ 194) و (8653 - 5/ 197). وأحمد (1/ 207). وعبد الرزاق (5/ 379/ 9741). والحميدى (1/ 218/ 459). وأبو يعلى (12/ 66/ 6708).

(ب) وأما حديث أبي عبد الرحمن القهري، فالشاهد منه قوله:«ثم اقتحم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرسه، فأخذ كفًا من تراب، فأخبرني الذي كان أدني إليه مني: ضرب به وجوههم، وقال: «شاهدت الوجوه» فهزمهم الله عز وجل. قال يعلي بن عطاء: فحدثني أبناؤهم عن آبائهم، أنهم قالوا: لم يبق منا أحد إلا امتلأت عيناه وفمه ترابًا، وسمعنا صلصله بين السماء والأرض كإمرار الحديد علي الطست الحديد.

- أخرجه أبو داود (5233) مختصرًا بدون الشاهد. والدارمى (2/ 290/ 2452). وأحمد (5/ 286). والطيالسي (1371). وابن سعد في الطبقات (2/ 156). وابن أبي شيبة (14/ 529 - 530). والحارث بن أبي أسامة (2/ 712/ 701 - بغية البحث). والطبراني في الكبير (22/ 288/ 741). والبيهقي في الدلائل (5/ 141).

من طريق حماد بن سلمة نا يعلي بن عطاء عن ابي همام عبد الله بن يسار أن أبا عبد الرحمن الفهرى قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينًا

…

فذكر الحديث.

- وهذا إسناد ضعيف: لجهالة أبي همام عبد الله بن يسار؛ إذ لم يرو عنه سوي يعلي بن عطاء، وقال ابن المدينى: شيخ مجهول [التهذيب (4/ 543). الميزان (2/ 527). التقريب (559). وقال: «مجهول»].

- ويشهد له ما قبله.