المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ رفع الأيدي في الدعاء: - الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي - جـ ٣

[سعيد بن وهف القحطاني - ياسر فتحي]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الثاني: الدعاء من الكتاب والسنة

- ‌الفصل الأول: مفهوم الدعاء وأنواعه

- ‌المبحث الأول: مفهوم الدعاء

- ‌المبحث الثاني: أنواع الدعاء

- ‌الفصل الثاني: فضل الدعاء

- ‌الفصل الثالث: شروط الدعاء وموانع الإجابة

- ‌المبحث الأول: شروط الدعاء

- ‌المبحث الثاني: موانع إجابة الدعاء

- ‌المانع الأول: التوسع فِي الحرام: أكلًا، وشربًا، ولبسًا، وتغذية

- ‌المانع الثاني: الاستعجال وترك الدعاء:

- ‌المانع الثالث: ارتكاب المعاصي والمحرمات:

- ‌المانع الرابع: ترك الواجبات الَّتِي أوجبها الله:

- ‌المانع الخامس: الدعاء بإثم أَوْ قطيعة رحم

- ‌المانع السادس: الحكمة الربانية فيعطي أفضل مما سأل:

- ‌الفصل الرابع: آداب الدعاء وأماكن وأوقات الإجابة

- ‌المبحث الأول: آداب الدعاء

- ‌ يبدأ بحمد الله، ويصلى عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك:

- ‌ الدعاء فِي الرخاء والشدة:

- ‌ لَا يدعو عَلَى أهله، أَوْ ماله أَوْ ولده، أَوْ نفسه:

- ‌ يخفض صوته من الدعاء بين المخافتة والجهر:

- ‌ يتضرع إِلَى الله فِي دعائه:

- ‌ يلح عَلَى ربه فِي دعائه:

- ‌ يتوسل إِلَى الله بأنواع التوسل المشروعة:

- ‌أنواع التوسل المشروع ثلاثة:

- ‌النوع الأول: التوسل فِي الدعاء باسم من أسماء اللهُ تَعَالَى أَوْ صفة من صفاته

- ‌النوع الثاني: التوسل إِلَى اللهُ تَعَالَى بعمل صالح قام بِهِ الداعي

- ‌النوع الثالث: التوسل إِلَى اللهُ تَعَالَى بدعاء الرجل الصالح الحي الحاضر:

- ‌ الاعتراف بالذنب والنعمة حال الدعاء:

- ‌ عدم تكلف السجع فِي الدعاء:

- ‌ الدعاء ثلاثًا:

- ‌ استقبال القبلة:

- ‌ رَفَعَ الأيدي فِي الدعاء:

- ‌ الوضوء قَبْلَ الدعاء أن تيسر:

- ‌ البكاء فِي الدعاء من خشية اللهُ تَعَالَى:

- ‌ إظهار الافتقار إِلَى اللهُ تَعَالَى، والشكوى إِلَيْهِ:

- ‌ يبدأ الداعي بنفسه إِذَا دَعَا لغيره:

- ‌ لَا يعتدي فِي الدعاء:

- ‌ التوبة ورد المظالم:

- ‌ يدعو لوالديه مَعَ نفسه:

- ‌ يدعو للمؤمنين والمؤمنات مَعَ نفسه:

- ‌ لَا يسأل إلا الله وحده:

- ‌المبحث الثاني: أوقات وأحوال وأوضاع الإجابة

- ‌ ليلة القدر:

- ‌ دبر الصلوات المكتوبات:

- ‌ جوف اللَّيْلِ الآخر:

- ‌ بين الأذان والإقامة:

- ‌ عِنْدَ النداء للصلوات المكتوبات:

- ‌ عِنْدَ إقامة الصلاة:

- ‌ عِنْدَ نزول الغيث وتحت المطر:

- ‌ عِنْدَ زحف الصفوف فِي سبيل الله:

- ‌ ساعة من كل ليلة:

- ‌ ساعة من ساعات يوم الجمعة:

- ‌ عِنْدَ شرب ماء زمزم مَعَ النية الصالحة:

- ‌ فِي السجود:

- ‌ عِنْدَ الاستيقاظ من النوم ليلًا والدعاء بالمأثور:

- ‌ عِنْدَ الدعاء بـ» دعوة ذي النون»:

- ‌ عِنْدَ الدعاء فِي المصيبة بالمأثور:

- ‌ عِنْدَ دعاء الناس بعد وفاة الميت:

- ‌ عِنْدَ قولك فِي دعاء الاستفتاح:

- ‌ عِنْدَ قولك فِي دعاء الاستفتاح:

- ‌ عِنْدَ قراءة الفاتحة فِي الصلاة بالتدبر:

- ‌ عِنْدَ رَفَعَ الرأس من الركوع وقولك:

- ‌ عِنْدَ التأمين فِي الصلاة إِذَا وافق قول الملائكة:

- ‌ عِنْدَ قولك فِي رفعك من الركوع: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الحمد»

- ‌ بعد الصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم فِي التشهد الأخير:

- ‌ عِنْدَ قولك قَبْلَ السلام فِي الصلاة:

- ‌ وكذلك وكذلك عِنْدَ قولك:

- ‌ وكذلك عِنْدَ الدعاء بهذا الدعاء:

- ‌ عِنْدَ دعاء المسلم عقب الوضوء بالماثور:

- ‌ عِنْدَ الدعاء يوم عرفة فِي عرفة للحاج:

- ‌ الدعاء بعد زوال الشمس قَبْلَ الظهر:

- ‌ فِي شهر رمضان:

- ‌ عِنْدَ اجتماع المسلمين فِي مجالس الذكر:

- ‌ عِنْدَ صياح الديكة:

- ‌ حالة إقبال القلب علي الله واشتداد الإخلاص:

- ‌ الدعاء فِي عشر ذي الحجة:

- ‌المبحث الثالث: أماكن تجاب فِيهَا الدعوات

- ‌ عِنْدَ رمي الجمرة الصغري والوسطي ايام التشريق:

- ‌ الدعاء داخل الكعبة أَوْ داخل الحجر:

- ‌ الدعاء علي الصفا والمروة للمعتمر والحاج:

- ‌ الدعاء عِنْدَ المشعر الحرام يوم النحر للحاج:

- ‌ دعاء الحاج فِي عرفة يوم عرفة

- ‌الفصل الخامس: اهتمام الرسل بالدعاء واستجابة الله لهم

- ‌ آدم صلى الله عليه وسلم:

- ‌ نوح صلى الله عليه وسلم:

- ‌ إبراهيم صلى الله عليه وسلم:

- ‌ أيوب صلى الله عليه وسلم:

- ‌ يونس صلى الله عليه وسلم:

- ‌ زكريا صلى الله عليه وسلم:

- ‌ يعقوب صلى الله عليه وسلم:

- ‌ يوسف صلى الله عليه وسلم:

- ‌ مُوسَى صلى الله عليه وسلم:

- ‌ محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه:

- ‌ دعاؤه صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌ دعاؤه صلى الله عليه وسلم لأم أَبِي هريرة

- ‌ دعاؤه صلى الله عليه وسلم لعروة بن أَبِي الجعد البارقي

- ‌ دعاؤه صلى الله عليه وسلم علي بعض أعدائه

- ‌ دعاؤه صلى الله عليه وسلم علي سراقه بن مالك رضي الله عنه

- ‌ دعاؤه صلى الله عليه وسلم يوم بدر

- ‌ دعاؤه صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب

- ‌ دعاؤه صلى الله عليه وسلم يوم حنين

- ‌الفصل السادس: الدعوات المستجابات

- ‌ دعوة المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب:

- ‌ دعوة المظلوم:

- ‌ دعوة الوالد لولده

- ‌ دعوة الوالد عَلَى ولده

- ‌ دعوة المسافر:

- ‌ دعوة الصائم:

- ‌ دعوة الصائم حين يفطر

- ‌ الإمام العادل:

- ‌ دعوة الولد الصالح:

- ‌ دعوة المستيقظ من إِذَا دَعَا بالمأثور:

- ‌ دعوة المضطر:

- ‌ دعوة من بات طاهرة عَلَى ذكر الله:

- ‌ دعوة من دَعَا بدعوة ذي النون:

- ‌ دعوة من أصيب إِذَا دَعَا بالمأثور:

- ‌ دعوة من دَعَا بالاسم الأعظم

- ‌ دعوة الولد البار بوالديه:

- ‌ دعوة الحاج

- ‌ دعوة المعتمر

- ‌ دعوة الغازي في سبيل الله:

- ‌ دعوة الذاكر لله كثيرًا:

- ‌ دعوة من أحبه الله ورضي عنه:

- ‌الفصل السابع: أهمية الدعاء ومكانته في الحياة

- ‌المبحث الأول: افتقار العباد وحاجتهم إلى ربهم

- ‌المبحث الثاني: أهم مَا يسأل العبد ربه

- ‌ سؤال الله الهداية

- ‌ سؤال مغفرة الذنوب

- ‌ سؤال الله الْجَنَّةِ والاستعاذة بِهِ من النار

- ‌ سؤال الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة

- ‌ سؤال اللهُ تَعَالَى الثبات عَلَى دينه وحسن العاقبة في الأمور كلها

- ‌ سؤال اللهُ تَعَالَى دوام النعمة والاستعاذة بِهِ من زوالها، وأعظم النعم نعمة الدين

- ‌ الاستعاذة بالله من جهد البلاء وردك الشقاء، وسوء القضاء وشماته الأعداء

- ‌الفصل الثامن: الدُّعَاءُ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ

الفصل: ‌ رفع الأيدي في الدعاء:

12 -

‌ رَفَعَ الأيدي فِي الدعاء:

431 -

1 - قَالَ أَبُو مُوسَى الأشعري رضي الله عنه: دَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَرَأَيْتُ بَيَاضَ إِبِطَيْهِ

(1)

.

= 3 - حديث أبي هريرة قال: جاء الطفيل بن عمرو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أن دوسا قد عصت وأبت، فادع الله عليها، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة ورفع يديه، فقال الناس: هلكت دوس. فقال: «اللهم أهد دوسا وأئت بهم» .

- أخرجه البخاري في الصحيح (2937 و 4392 و 6397). وليس فيه عنده استقبال القبلة ورفع اليدين وفي الأدب المفرد (611) بنحوه. وفي رفع اليدين في الصلاة ص (140) بنحوه. ومسلم (2524 - 4/ 1957). وليس عنده استقبال القبلة ورفع اليدين. والشافعي في المسند ص (279 - 280) واللفظ له وإسناده صحيح. وأحمد في المسند (2/ 243) بنحوه بإسناد صحيح و 2/ 448 و 502) مختصرا. وفي فضائل الصحابة (2/ 884/ 1671 و 1672). والحميدي (1050). وابن قانع (2/ 51). والطبراني في الكبير (8/ 325 - 327/ 8217 - 8225). والبيهقي في دلائل النبوة (5/ 359). وغيرهم.

4 -

حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما كان يوم بدر، نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا، فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة، ثم مد يديه فجعل يهتف بربه:«اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آت ما وعدتني، اللهم أن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض» فما زال يهتف بربه، مادا يديه، مستقبل القبلة، حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاء على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال: يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فأنه سينجز لك ما وعدك. فأنزل الله عز وجل: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال، آية: 9] فأمده الله بالملائكة

» الحديث بطوله.

- أخرجه مسلم (1763 - 3/ 1383). والترمذي (3081). وأحمد (1/ 30 و 32). وعبد بن حميد في المنتخب (31). والبيهقي في الدلائل (3/ 51 - 52). والبغوي في شرح السنة (13/ 379/ 3777).

* وقد ورد من فعله صلى الله عليه وسلم أنه دعا مستدبر القبلة في خطبة الجمعة.

- انظر: حديث أنس المتقدم برقم (237). وفتح الباري (11/ 148).

(1)

متفق عليه: أخرجه البخاري بهذا اللفظ معلقا في 80 - ك الدعوات، 23 - ب رفع الأيدي في الدعاء. وأخرجه موصولا: في 56 - ك الجهاد، 69 - ب نزع السهم من البدن، (2884) مختصرا بدن موضع الشاهد. و 64 - ك المغازي، 56 - ب غزوة أوطاس، (4323) مطولا وفيه:«فدعا بماء فتوضأ، ثم رفع يديه فقال: «اللهم اغفر لعبيد أبي عامر» ، ورأيت بياض إبطيه. ثم قال: «اللهم=

ص: 954

432 -

2 - وقَالَ ابن عمر رَفَعَ النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ»

(1)

.

433 -

3 - وعن أنس أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيُتَ بَيَاضَ إِبِطَيْهِ

(2)

.

= اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس». فقلت: ولي فاستغفر، فقال:«اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما» . و 80 - ك الدعوات، 49 - ب الدعاء عند الوضوء، (6383) مقتصرا على موضع الشاهد وفيه ذكر الوضوء والدعاء لعبيد. ومسلم في 44 - ك فضائل الصحابة، 38 - ب من فضائل أبي موسى وأبي عامر الأشعريين رضي الله عنهما، (2498 - 4/ 1943) مطولا. والنسائي في الكبرى، 78 - ك السير، 120 - ب استخلاف صاحب الجيش، (8781 - 5/ 240) مطولا. و 82 - ك التفسير، سورة النساء، 83 - ب قوله تعالى:{إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ} ، (11102 - 6/ 322) مختصرا بلفظ:«اللهم اغفر لعبد الله ابن قيس، وثبه، وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما» . وأحمد (4/ 412) مختصرا، مقتصرا على الدعاء لعبيد وذكر قتل أبي موسى قاتل عبيد. وأبو يعلي (13/ 301/ 7313).

- وسيأتي بتمامه برقم (435).

(1)

أخرجه البخاري في 64 - ك المغازي، 58 - ب بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، (4339). و 93 - ك الأحكام، 35 - ب إذا قضي الحاكم بجور، أو خلاف أهل العلم فهو رد، (7189). ولفظه في الأول:«بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون: صبأنا صبأنا. فجعل خالد يقتل منهم وبأسر ودفع إلى كل رجل منا أسيره، حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره، فقلت [أي: ابن عمر]: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره، حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه له، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه فقال: «اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد» مرتين.

- وأخرجه معلقا: في 58 - ك الجزية والموادعة، 11 - ب إذا قالوا: صبأنا، وَلَمْ يحسنوا: أسلمنا، وفي 80 - ك الدعوات، 23 - ب رفع الأيدي في الدعاء. مختصرا في الموضعين بدون القصة.

- وأخرجه أيضا: النسائي في المجتبي 49 - ك آداب القضاء، 22 - ب إذا قضي الحاكم بجور هل يرد حكمه؟ (5961 - 3/ 474). و 78 - ك السير، 13 - ب إذا قالوا: صبأنا وَلَمْ يقولوا: أسلمنا، (8596 - 5/ 177). وابن حبان (11/ 53/ 4749). وأحمد (2/ 150 - 151). وعبد الرزاق (5/ 222/ 9434) و (10/ 174/ 18721). وعبد بن حميد (731). والبيهقي (9/ 115). وغيرهم.

(2)

متفق عليه: أخرجه البخاري معلقا: في 15 - ك الاستسقاء، 21 - ب رفع الناس أيديهم مع=

ص: 955

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=الإمام في الاستسقاء، (1030). وفي 80 - ك الدعوات، 23 - ب رفع الأيدي في الدعاء، (6341).

- من طريق يحيي بن سعيد الأنصاري وشريك بن عبد الله بن أبي نمر عن أنس به.

- وقد وصله أبو نعيم في المستخرج؛ ذكره الحافظ في الفتح (2/ 600) و (11/ 146).

* وله طرق أخرى عن أنس:

1 -

عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أني: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء، فأنه كان يرفع يديه حتى يري بياض إبطيه» .

- أخرجه البخاري في 15 - ك الاستسقاء، 22 - ب رفع الإمام يديه في الاستسقاء، (1030). و 61 - ك المناقب، 23 - ب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، (3565). ومسلم في 9 - ك الاستسقاء، 1 - ب رفع اليدين بالدعاء في الاستسقاء، (895/ 7 - 2/ 612). وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (2/ 480/ 2016). وأبو داود في 2 - ك الصلاة، 261 - ب رفع اليدين في الاستسقاء، (1170). والنسائي في 17 - ك الاستسقاء، 9 - ب كيف يرفع؟، (1512 - 3/ 158). وابن ماجه في 5 - ك إقامة الصلاة، 118 - ب من كان لا يرفع يديه في القنوت، (1180. والدرامي (1/ 433/ 1535). وابن خزيمة (3/ 146/ 1791). وابن حبان (7/ 113/ 2863). وأحمد (3/ 181 و 282). وابن أبي شيبه (2/ 486). وأبو يعلي (5/ 2935 و 2958 و 2966 و 2987 و 3066). والطبراني في الدعاء (959 و 2175). والدار قطني (2/ 68 و 69 و 76). والبيهقي (3/ 357).

- تابعه شعبة عن قتادة: أخرجه النسائي في الكبرى (1/ 450/ 1438).

- وهذا الحديث ظاهرة نفي الرفع في كل دعاء غير الاستسقاء، وهو معارض بالأحاديث الثابتة في الرفع في غير الاستسقاء وهي كثيرة، فالعمل بِهَا أولي، ويحمل حديث أنس على عدم رؤيته في غير الاستسقاء، أو أن يحمل النفي على صفة مخصوصة؛ إما الرفع البليغ، وإما صفة اليدين في ذلك كما في الطريق الآتية:[وانظر: فتح الباري (2/ 601) و (11/ 146)].

2 -

عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقي فأشار بظهر كفيه إلى السماء» .

- أخرجه مسلم (896). وأبو نعيم في المستخرج (2015). وأبو داود (1171)، ولفظه:«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستسقي هكذا- يعني:- ومد يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض حتى رأيت بياض إبطيه» . وابن خزيمة (2/ 334/ 1412) بنحو لفظ أبي داود، وإسنادهما صحيح. وأحمد (3/ 153 و 241). وعبد بن حميد (1293) بنحوه. والبيهقي (3/ 357).

- قال النووي في شرح مسلم (6/ 189): «قال جماعة من أصحابنا وغيرهم: السنة في كل دعاء لرفع بلاء كالقحط ونحوه: أن يرفع يديه ويجعل ظهر كفيه إلى السماء، وإذا دعا لسؤال شيء وتحصيله جعل بطن كفيه إلى السماء، احتجوا بهذا الحديث» .

- حكاه الحافظ في الفتح (2/ 601) ثم قال: «وقال غيره: الحكمة في الإشارة بظهور الكفين في الاستستقاء دون غيره للتفاؤل بتقلب الحال ظهرا لبطن، كما قيل في تحويل الرداء، أو هو إشارة إلى=

ص: 956

=صفة المسئول وهو نزول السحاب إلى الأرض».

3 -

عن شعبة عن ثابت عن أنس قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يري بياض إبطيه» .

- أخرجه مسلم (895/ 5). وأبو نعيم في المستخرج (2014). والنسائي (3/ 249/ 1747). وابن حبان (3/ 161/ 877) ، وأحمد (3/ 184 و 209 و 216). والطيالسي (2047). وابن أبي شيبه (10/ 379). وعبد بن حميد (1304). وأبو يعلي (6/ 221/ 3502). وأبو القاسم البغوي في الجعديات (1370). والبيهقي (3/ 357).

4 -

عن حميد قال: سئل أنس: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه؟ فقال: «قيل له يوم جمعة: يا رسول الله قحط المطر وأجدبت الأرض وهلك المال، قال: فرفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه فاستسقي

» الحديث.

- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (612). والنسائي (3/ 165 - 166/ 1526). وابن حبان (7/ 107/ 2859). وأحمد (3/ 104 و 187). وابن أبي شيبه (2/ 486) و (10/ 379). وعبد ابن حميد (1417). وأبو يعلى (6/ 462/ 3863). والطحاوي في شرح المعاني (1/ 322). وابن عبد البر في التمهيد (17/ 176).

- وقد تقدم حديث أنس مطولا برقم (237).

(1)

تقدم برقم (392).

- وقد وردت أحاديث كثيرة تفيد استحباب رفع اليدين في الدعاء- في الاستسقاء وغيره- من قوله وفعله صلى الله عليه وسلم:

- أما التي من قوله، فمنها:

1 -

حديث أبي هريرة وفيه: «ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام؛ فأني يستجاب له» .

- تقدم برقم (404). وفيه الإشارة إلى أن مد اليدين إلى السماء في الدعاء من أسباب الإجابة.

2 -

حديث مالك بن يسار السكوني ثم العوفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سألتم الله فأسالوه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها» .

- أخرجه أبو داود (1486). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/ 410/ 2459). وابن قانع في معجم الصحابة (3/ 47). والطبراني في مسند الشاميين (2/ 432/ 1639). وأبو نعيم في معرفة=

ص: 957

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=الصحابة (5/ 2474/ 6024 و 6025). وابن الأثير في أسد الغابة (5/ 52). والمزي في تهذيب الكمال (27/ 168).

- من طريق إسماعيل بن عياش حدثني ضمضم عن شريح حدثنا أبو ظبية أن أبا بحرية السكوني حدثه عن مالك بن يسار به مرفوعا.

- وهذا إسناد حمصي غريب، تفرد به إسماعيل بن عياش.

- قال أبو داود: «قال سليمان بن عبد الحميد [شيخه في هذا الحديث]: له عندنا صحبة، يعني: مالك بن يسار» .

- قال ابن حجر في الإصابة (3/ 359): «وفي نسخة من السنن: «ما لمالك عندنا صحبة» بزيادة ما النافية»، وقال البغوي:«لا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث، ولا أدري له صحبه أو لا» .

- وَلَمْ يترجم له البخاري في تاريخه، وتبعه على ذلك ابن حبان، وإنما ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 217) بقوله:«مالك بن يسار العوفي، شامي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا سألتم الله عز وجل فسلوه ببطون أكفكم» ، روى عنه أبو بحرية السكوني» وَلَمْ يصرح بأن له صحبة.

- وقال الذهبي في الميزان (1/ 244): «لا يعرف مالك إلا به» وعده في غرائب إسماعيل ابن عياش.

- وقد روى حديث أبي بكرة بمثله مرفوعا.

- أخرجه أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (2/ 224).

- من طريق القاسم بن مالك المزني عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه به مرفوعا.

- واختلف فيه على خالد الحذاء:

(أ) فرواه القاسم بن مالك المزني [صدوق فيه لين: التقريب (794)] عن خالد به هكذا.

- قال الدارقطني في الأفراد: «تفرد به القاسم بن مالك عن خالد الحذاء عنه، وغيره يرويه عن خالد عن أبي قلابة عن ابن محيريز مرسلا» [أطرافه (5/ 22)].

(ب) وخالفه: بشر بن المفضل وهشيم بن بشير وحفص بن غياث: ثلاثتهم؛- وهم ثقات- عن خالد عن أبي قلابة عن ابن محيريز قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: .... فذكروه هكذا مرسلا.

- أخرجه أحمد في العلل ومعرفة الرجال (2/ 272). وابن أبي شيبه (10/ 286) وذكره ابن أبي حاتم في العلل (2/ 206).

- وقول الجماعة هو الصحيح، والله أعلم؛ فإنهم أكثر وأحفظ من القاسم بن مالك لا سيما وفيهم بلدي خالد الحذاء: بشر بن المفضل الثقة الثبت.

- وابن محيريز: هو عبد الله بن محيريز بن جنادة من رهط أبي محذورة؛ تابعي ثقة [انظر: التهذيب (4/ 482). علل الحديث (2/ 206)].

- وعليه؛ فهو مرسل؛ بإسناد صحيح.

- وسئل الدارقطني عن هذا الحديث فقال: «يرويه القاسم بن مالك المزني عن خالد الحذاء عن=

ص: 958

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه. وهم فيه على خالد. والمحفوظ: عن خالد عن أبي قلابة عن ابن محيريز مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم. وكذلك رواه أيوب عن أبي قلابة عن ابن سيرين مرسلا» [العلل (7/ 157/ 1269)].

- وروي أيضا من حديث ابن عباس، وله عنه طرق، منها:

(أ) سعيد بن هبيرة ثنا وهيب بن خالد عن صالح بن حيان عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

فذكره وزاد في أخره: «وامسحوا بِهَا وجوهكم» .

- أخرجه الحاكم (1/ 536).

- وهذا منكر من حديث وهيب بن خالد، فأنه كان بصيرا بالرجال، لا يكاد يحدث عن الضعفاء [الجرح والتعديل (9/ 34). التهذيب (9/ 186)] وصالح بن حيان: ضعيف [التقريب (444)] وأراه تصحف عن صالح بن حسان: أحد المتروكين؛ فأنه معروف بهذا الحديث، وإنما الحمل فيه على سعيد بن هبيرة: قال ابن حبان: «

كثيرا ما يحدث بالموضوعات عن الثقات كأنه كان يضعها، أو توضع له فيجيب فيها، لا يحل الاحتجاج به بحال» [انظر: الجرح والتعديل (4/ 70). سؤالات البرذعي (457 - 458). المجروحين (1/ 326). الإرشاد (3/ 921). الميزان (2/ 162). اللسان (3/ 59)].

(ب) وقد رواه جماعة عن صالح بن حسان [متروك، منكر الحديث. التهذيب (4/ 8). الميزان (2/ 291)] عن محمد بن كعب عن ابن عباس بنحوه مرفوعا.

- أخرجه ابن ماجه (1181 و 3866). وابن نصر في الوتر (327 - مختصرة). والطبراني في الكبير (10/ 319/ 10779). وابن عدي في الكامل (4/ 51).

- قال أبو حاتم: «هذا حديث منكر» . [العلل (2/ 351)].

(ج) ورواه عيسي بن ميمون القرشي المدني [منكر الحديث. تهذيب الكمال (23/ 48). الميزان (3/ 325). علل الترمذي الكبير (372 و 392). سؤالات البرذعي (2/ 397). سؤالات الآجري (3/ 358). المعرفة والتاريخ (2/ 122) و (3/ 138). جامع الترمذي (1089). الضعفاء والمتروكين (446)] عن محمد بن كعب عن ابن عباس به مرفوعا.

- أخرجه ابن نصر في الوتر (327).

- وهو كالذي قبله.

(د) ورواه عبد الله بن يعقوب بن إسحاق عمن حدثه عن محمد بن كعب عن ابن عباس بنحوه مرفوعا وفيه زيادة.

- أخرجه أبو داود (1485). ومن طريقه: البيهقي (2/ 212).

- قال أبو داود: «روي هذا الحديث من غير وجه عن محمد بن كعب كلها واهية، وهذا الطريق أمثلها، وهو ضعيف أيضا» . =

ص: 959

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=- قال ابن حجر في التقريب (1326)[المبهمات]: «عبد الله بن يعقوب؛ عمن حدثه عن محمد ابن كعب، يقال: هو أبو المقدام هشام بن زياد» .

- وهشام بن زياد أبو المقدام: متروك [التقريب (1021)].

- وعلى هذا فحديث ابن عباس ضعيف جدا، طرقه كلها واهية كما تري.

- وحديث مالك بن يسار: صححه الألباني بشواهده في الصحيحة (595) وغيرها.

- وأما التي من فعله صلى الله عليه وسلم، فمنها:

1 -

حديث عبد الله بن زيد الأنصاري في الاستسقاء (430).

2 -

حديث أبي هريرة في الدعاء لدوس (ت 430).

3 -

حديث عمر في الدعاء يوم بدر (ت 430).

4 -

حديث عائشة في الاستسقاء (ت 238).

5 -

حديث عائشة في دعائه صلى الله عليه وسلم لأهل البقيع (ت 230).

6 -

حديث عائشة: أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم يدعو رافعا يديه يقول: «إنما أنا بشر فلا تعاقبني، أيما رجل من المؤمنين آذيته، أو شتمته؛ فلا تعاقبني فيه» .

- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (610 و 613). وفي جزء رفع اليدين في الصلاة (ص 139). وأحمد (6/ 160 و 225 و 258 و 259). وأبو يعلي (8/ 78/ 4606).

- من طريق سماك عن عكرمة عن عائشة به مرفوعا.

- أما عكرمة: فقال ابن المديني: «لا أعلمه سمع من أحد من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم» [جامع التحصيل (532)] واختل في سماعه قول أبي حاتم فنفاه في المراسيل [المراسيل (297). جامع التحصيل (532). التهذيب (5/ 638)] وأثبته في الجرح والتعديل (7/ 7) فقد قال ابنه: «قيل لأبي: سمع من عائشة؟ فقال: نعم» وبه جزم البخاري في التاريخ (7/ 49)، وفي رواية أبي عوانة عن سماك عن عكرمة عن عائشة قال: زعم أنه سمع منها. وهذا هو الأظهر- والله أعلم- فمن علم حجة على من لم يعلم، ومع المثبت زيادة علم فوجب قبولها.

- وأما سماك: فأن روايته عن عكرمة خاصة مضطربة [انظر: التهذيب (3/ 518). الميزان (2/ 232)] وقد توبع على رواية هذا الحديث فأن أصله في مسلم (2600) بدون ذكر رفع اليدين [وقد تقدم تحت الحديث رقم (349)]، وقد صحح البخاري هذه الرواية فقال بعد أن روى هذا الحديث في جملة من الأحاديث:«هذه الأحاديث كلها صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم» [جزء رفع اليدين (ص 148)].

- وقال الحافظ في الفتح (11/ 147): «وهو صحيح الإسناد» .

- وصححه الألباني لغيره في صحيح الأدب المفرد (ص 228).

7 -

حديث جابر بن عبد الله: أن الطفيل بن عمرو قال للنبي صلى الله عليه وسلم: هل لك في حصن ومنعة حصن=

ص: 960

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=دوس؟ فأبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ذخر الله للأنصار. وهاجر الطفيل وهاجر معه رجل من قومه، فمرض الرجل، فجاء إلى قرن فأخذ مشقصا فقطع ودجيه فمات، فرآه الطفيل في المنام فقال: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي بهجرتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما شأن يديك؟ قال: قيل: إنا لن نصلح منك ما أفسدت من نفسك. فقصها الطفيل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «اللهم وليديه فاغفر» فرفع يديه.

- أخرجه بنحوه مسلم (184/ 116)(1/ 108). وليس فيه عنده رفع اليدين. والبخاري بنحوه في الأدب المفرد (614). وبلفظه في جزء رفع اليدين (ص 140) وأبو عوانة (1/ 52/ 136). وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (1/ 187/ 306 و 307). وابن حبان (7/ 287/ 3017). والحاكم (4/ 76). وفيه» ورفع يديه». وأحمد (3/ 370 - 371). وأبو يعلي (4/ 126/ 2175). والطحاوي في المشكل (1/ 74). والطبراني في الأوسط (3/ 40/ 2406). وأبو نعيم في الحلية (6/ 261). والبيهقي في السنن (8/ 17). وفي الدلائل (5/ 64).

- وصححه بهذه الزيادة: البخاري في جملة أحاديث [وقد سبق نقل نص كلامه] والحاكم وقال: «صحيح على شرط الشيخين وَلَمْ يخرجاه» فوهم حيث أخرجه مسلم بدون زيادة رفع اليدين، وإسناده ليس على شرط البخاري فأنه لم يخرج لأبي الزبير شيئا عن جابر موصولا إلا بعض التعالىق،

- وقال الحافظ في الفتح (11/ 147): «وسنده صحيح» .

8 -

حديث عبد الرحمن بن سمرة قال: بينما أنا أرمي بأسهمي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انكسفت الشمس فنبذتهن وقلت: لأنظرن إلى ما يحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في انكساف الشمس اليوم، فانتهيت إليه وهو رافع يديه يدعو ويكبر ويحمد ويهلل، حتى جلي عن الشمس، فقرأ سورتين، وركع ركعتين.

- أخرجه مسلم (913)(2/ 629). وأبو عوانة (2/ 105/ 2462 - 2465). وأبو داود (1195). والنسائي (3/ 125/ 1459). وابن خزيمة (2/ 310/ 1373). وابن حبان (7/ 91/ 2848). والحاكم (1/ 329). وأحمد (5/ 62). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1/ 410/ 570). والبيهقي (3/ 332). وغيرهم.

9 -

حديث أبي حميد الساعدي قال: استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد- يقال له: ابن اللتبية- على الصدقة، فلما قدم قال: هذا لكم، وهذا أهدي لي، قال صلى الله عليه وسلم:«فهذا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه فينظر أيهدي له أم لا؟ والذي نفسي بيده، لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته: أن كان بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر» ثم رفع بيده حتى رأينا عفرة إبطيه: «اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت» .

- أخرجه البخاري (925 و 1500 و 2597 و 6636 و 6979 و 7174 و 7197). ومسلم (1832)(3/ 1463). وأبو عوانة (4/ 390 - 395/ 7056 - 7074). وأبو داود (2946). والدارمي (1/ 483/ 1669) و (2/ 304/ 2493). وابن خزيمة (4/ 53 و 54/ 2339 و 2340). وابن حبان (10/ 374/ 4515). وأحمد (5/ 423). والشافعي في المسند (98). والطيالسي (1213). =

ص: 961