الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المانع الخامس: الدعاء بإثم أَوْ قطيعة رحم
.
المانع السادس: الحكمة الربانية فيعطي أفضل مما سأل:
410 -
عن أَبِي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِم يَدْعُو اللهَ بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا» . قَالَوا: إِذَا نُكْثِرَ. قَالَ: «الله أكثر»
(1)
. فَقَدْ يظم الإنسان أنه لَمْ يجب وَقَدْ أجيب بأكثر مما سأل أَوْ صرف عنه من المصائب والأمراض أفضل مما سأل أَوْ أخره لَهُ إِلَى يوم القيامة
(2)
.
=والدارمي (1/ 394/ 1433). وابن خزيمة (2/ 254/ 1271 و 1272). وأحمد (1/ 18 و 20 و 39 و 51). والطيالسي (ص 7) وابن أبي شيبة (2/ 349). وأبو يعلي (1/ 137 و 146/ 147 و 159). والبزار (1/ 288/ 184 و 185 - البحر الزخار). والبيهقي (2/ 451). وغيرهم.
- من طرق عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس عن عمر مرفوعا بشطره الأول فقط وأما شطره الثاني فقد تفرد به خالد بن يزيد- والغالب على حديثه الوهم، كما قال العقيلي- فقد وهم في إسناده ومتنه، وهذه الزيادة منكرة بهذا الإسناد. والله أعلم.
- وفي الجملة: فأن هذه الشواهد منكرة أخطأ فيها رواتها فلا يستشهد بها. والله أعلم.
- الحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع (7070) وغيره.
(1)
تقدم برقم (391).
(2)
انظر: مجموع فتاوى ابن باز (1/ 258 - 268) جمع الطيار.