الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15 -
إظهار الافتقار إِلَى اللهُ تَعَالَى، والشكوى إِلَيْهِ:
قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
(1)
ومن ذَلِكَ دَعَا زكريا: (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرَ الْوَارِثِينَ}
(2)
ودعا إبراهيم عليه الصلاة والسلام: {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}
(3)
16 -
يبدأ الداعي بنفسه إِذَا دَعَا لغيره:
437 -
عن أَبِي بن كعب رضي الله عنه «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا ذَكَرَ أَحَدًا فَدَعَا لَهُ بَدَأَ بِنَفْسِهِ»
(4)
.
= 868/ 924). والبيهقي في الشعب (1/ 283/ 304). وفي الأسماء والصفات (1/ 341 - 342). والبغوي في شرح السنة (15/ 166). والمزي في تهذيب الكمال (17/ 31).
(1)
سورة الأنبياء، الآية:83.
(2)
سورة الأنبياء، الآية:89.
(3)
سورة إبراهيم، الآية:37.
(4)
أخرجه أبو داود في ك الحروف والقراءات، (3984)، ولفظه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا بدأ بنفسه، وقال: «رحمه الله علينا وعلى موسىن لو صبر لرأي من صاحبه العجب، ولكنه قال:(إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي) - طولها حمزة-. والترمذي في 49 - ك الدعوات، 10 - ب ما جاء أن الداعي يبدأ بنفسه، (3385) بلفظه. والنسائي في الكبرى، 82 - ك التفسير، سورة الكهف، 225 - ب قوله تعالى:(فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا)، (11310) بنحوه وزاد: «فقال ذات يوم: رحمه الله علينا وعلى وموسى، لو لبث مع صاحبه لأبصر العجب العاجب، ولكنه قال:{إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا} وابن حبان (3/ 267/ 988). والحاكم (2/ 574) بلفظ: رحمة الله علينا وعلى موسى، فبدأ بنفسه، لو كان صبر لقص علينا من خبره، ولكن قال:(إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا) وأحمد (5/ 121 - 122) =
_________
= بلفظ: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا لأحد بدأ بنفسه، فذكر ذات يوم وموسى، فقال: رحمة الله علينا وعلى موسىن لو كان صبر لقص الله تعالى علينا من خبره، ولكن قال:
…
فذكر الآية. وابن أبي شيبه (10/ 220). وابن قانع في معجم الصحابة (1/ 4). والخطيب في التاريخ (6/ 3990).
- رووه كلهم- إلا النسائي-: من طريق حمزة بن حبيب الزيات.
- ورواه النسائي: من طريق إسرائيل بن يونس.
- كلاهما: عن أبي إسحاق السبيعي عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس عن أبي بن كعب به مرفوعا.
- قال الترمذي: «حسن غريب صحيح» .
- وقال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين وَلَمْ يخرجاه» .
- وقد روى هذا الحديث:
1 -
رقبة بن مصقلة- ويقال: مسقلة-[وهو: ثقة مأمون] عن أبي إسحاق به مطولا في قصة موسى مع الخضر، وفيه: رحمة الله علينا وعلى موسى، لولا أنه عجل لرأي العجب، لكنه أخذته من صاحبه ذمامة [أي: حياء وإشفاق من الذم] قال: (إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا) ولو صبر لرأي العجب» قال: وكان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه: «رحمة الله علينا وعلى أخي كذا. رحمة الله علينا» .
- أخرجه مسلم (2380/ 172 - 4/ 1850). والنسائي في الكبرى، 82 - ك التفسير، (11307 - 6/ 387). وأحمد (5/ 121) مختصرا وليس فيه موضع الشاهد.
2 -
ورواه إسرائيل بن يونس- وهو من أتقن أصحاب أبي إسحاق [الجرح والتعديل (2/ 331)]- عن أبي إسحاق به مطولا في قصة موسى مع الخضر وفي أوله: «رحمة الله علينا وعلى موسى لولا أنه عجل واستحيا وأخذته ذمامة من صاحبه فقال: (إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي) لرأي من صاحبه عجبا» قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر نبيا من الأنبياء بدأ بنفسه، فقال: «رحمة الله علينا وعلى [أخي] صالح، رحمة الله علينا وعلى أخي عاد
…
» الحديث بطوله.
- أخرجه مسلم (2380/ 172 - 4/ 1852) وَلَمْ يذكر لفظه بل أحال على لفظ رقبة المتقدم، وقال: نحو حديثه. والنسائي في الكبرى، 50 - ك العلم، (5844 - 3/ 427). واللفظ له. وأحمد (5/ 119) بنحوه. وعبد بن حميد (169).
3 -
ورواه عمرو بن دينار-[وهو ثقة ثبت. التقريب (734)]- عن سعيد بن جبير به مطولا في قصة موسى مع الخضر، وفيه:«يرحم الله موسى لوددنا لو صبر حتى يقص علينا من أمرهما» . وَلَمْ يذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه، ولا أنه كان كلما دعا لأحد بدأ بنفسه.
- أخرجه البخاري (122 و 3401). و (4725) وفيه» وددنا أن موسى كان صبر حتى يقص الله علينا من خبرهما» وَلَمْ يذكر الدعاء. و (4727) وقال: «وددنا
…
» ومسلم (2380/ 170).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=والترمذي (3149). والنسائي في الكبرى، 82 - ك التفسير، (11308 - 6/ 389). وَلَمْ يقل:«يرحم الله موسى» وأحمد (5/ 117 - 118).
- فظهر من جمع طرق الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يبدأ بنفسه إذا دعا لبني من الأنبياء، وليس مطلقا في حق كل من دعا له.
- قال الحافظ العراقي في التقييد والإيضاح (ص 23): فأما دعاؤه لغير الأنبياء فلم ينقل أنه كان يبدأ بنفسه .. وساق عدة أحاديث تدل على ذلك ثم قال: فظهر بذلك أن بدأه بنفسه في الدعاء كان فيما إذا ذكر نبيا من الأنبياء كما تقدم، على أنه قد دعا لبعض الأنبياء وَلَمْ يذكر نفسه معه، وذلك في الحديث المتفق على صحته من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يرحم الله لوطأ لقد كان يأوي إلى ركن شديد» الحديث. وفي الصحيحين أيضا من حديث ابن مسعود مرفوعا: «يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر» ا هـ.
- وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (11/ 141): ويؤيد هذا القيد [يعني: دعاءه لنفسه فيما إذا ذكر أحد ا من الأنبياء] أنه صلى الله عليه وسلم دعا لغير نبي فلم يبدأ بنفسه .. وساق أمثلة على ذلك ثم قال: مع أن الذي جاء في حديث أبي لم يطرد فقد ثبت أنه دعا لبعض الأنبياء فلم يبدأ بنفسه كما مر في المناقب من حديث أبي هريرة» يرحم الله لوطأ لقد كان يأوي إلى ركن شديد» ا هـ.
- أما حديث أبي هريرة: فلفظه: «نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال: (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) ويرحم الله لوطأ، لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي» .
- أخرجه البخاري (3372 و 3375). بلفظ: «يغفر الله للوط أن كان يأوي إلى ركن شديد» . و (3387 و 4537 و 4694 و 6992). وفي الأدب المفرد (605). ومسلم (151/ 238)(1/ 133) و (151/ 152 و 153)(4/ 1839). وأبو عوانة (1/ 78/ 230 - 232). وأبو نعيم في مستخرجه (1/ 215/ 380 - 382). والترمذي (3116). والنسائي في الكبرى (6/ 305 و 368/ 11050 و 11253). وابن ماجه (4026). وابن حبان (14/ 86 - 88/ 6206 - 6208). والحاكم (2/ 346 - 347. وأحمد (2/ 326 و 332 و 350 و 384 و 533). والدارقطني في العلل (8/ 69). وغيرهم.
- وأما حديث ابن مسعود؛ قال: لما كان يوم حنين أثر النبي صلى الله عليه وسلم أناسا في القسمة فأعطي الأقرع ابن حابس مائه من الإبل، وأعطي عيينة مثل ذلك، وأعطي أناسا من أشراف العرب فأثرهم يومئذ في القسمة. قال رجل: والله أن هذه القسمة ما عدل فيها وما أريد بِهَا وجه الله. فقلت: والله لأخبرن النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته فأخبرته. فقال: «فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله، رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر» .
- أخرجه البخاري (3150 و 3405 و 4335 و 4336 و 6059 و 6100 و 6291 و 6336). ومسلم=
438 و 439 و 440 - وثبت أنه صلى الله عليه وسلم لَمْ يبدأ بنفسه، كدعائه لأنس، وابن عباس، وأم إسماعيل رضي الله عنهم
(1)
.
= (1062 - 2/ 739). وأبو نعيم في مستخرجه (3/ 126/ 2369 و 2370). وابن حبان (11/ 160/ 4829). وأحمد (1/ 380 و 411 و 436). وأبو يعلي (9/ 66/ 5133). وغيرهم.
- وكذلك رواية عمرو بن دينار في حديث أبي، فأنه قال:«يرحم الله موسى» وَلَمْ يبدأ بنفسه.
- وحديث أبي صححه العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود (2/ 491)، وصحيح سنن الترمذي (3/ 390) وغيرهما.
(1)
أما دعاؤه لأنس:
- فعن أنس بن مالك قال: قالت أم سليم: يا رسول الله! خادمك أنس ادع الله له. فقال: «اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيما أعطيته» .
- أخرجه البخاري في 30 - ك الصوم، 61 - ب من زار قوما فلم يفطر عندهم، (1982)، مطولا وفيه:«فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلى دعا لي به قال: «اللهم ارزقه مالا وولدا وبارك له» فأني لمن أكثر الأنصار مالا، وحدثتني ابنتي أمينة أنه دفن لصلبي مقدم الحجاج البصرة بضع وعشرين ومائه». و 80 - ك الدعوات، 19 - ب قول الله تبارك وتعالى:(وَصَلِّ عَلَيْهِمْ) ومن خص أخاه بالدعاء دون نفسه، (6334). و 26 - ب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه بطول العمر وبكثر ماله، (6344). و 47 - ب الدعاء بكثرة المال والولد مع البركة، (6378 و 6379). وب- الدعاء بكثرة الولد مع البركة، (6380 و 6381). وفي الأدب المفرد (88) مطولا. و (653) وفيه:«اللهم أكثر ماله وولده وأطل حياته وأغفر له» فدعا لي بثلاثة. فدفنت مائه وثلاثة، وأن ثمرتي لتطعم في السنة مرتين، وطالت حياتي حتى استحييت من الناس، وأرجو المغفرة. وعزا الحافظ هذه الرواية لابن سعد قال:«رواه ابن سعد (7/ 14) بإسناد صحيح» . لكن قال: «وأطل عمره» بدل» حياته» [الفتح (4/ 296)]. وهو في صحيح الأدب برقم (أ)(508). وأخرجه مسلم في 5 - ك المساجد ومواضع الصلاة، 48 - ب جواز الجماعة في النافلة، (660 - 1/ 457) مطولا. و 44 - ك فضائل الصحابة، 32 - ب من فضائل أنس بن مالك، (2480 و 2481 - 4/ 1928 - 1929). وأبو عوانة (1/ 412/ 1521). والترمذي في 50 - ك المناقب، 46 - ب مناقب لأنس بن مالك، (3827 و 3829). وقال:«حسن صحيح» . والنسائي في الكبرى، 76 - ك المناقب، 49 - ب أنس بن مالك، (8292 و 8293 - 5/ 79). وابن حبان (16/ 143/ 7178). وأحمد (3/ 108 و 194 و 248). و (6/ 430). والطيالسي (1987 و 2027). وابن سعد في الطبقات (7/ 14) وعبد بن حميد (1255) وقال:«اللهم أكثر ماله وولده وأدخله الجنة» . و (1267). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/ 234/ 2220 - 2222) و (6/ 97/ 3311 و 3312). والطبراني في الكبير (25/ 123 و 124/ 300 و 301 و 303). والبيهقي (3/ 96). والبغوي في شرح السنة (14/ 188). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=وغيرهم.
(ب) وأما دعاؤه لابن عباس:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الخلاء فوضعت له وضوءا، قال:«من وضع هذا؟» . فأخبر، فقال:«اللهم فقهه في الدين» .
- وله طرق عنه منها:
1 -
عن عبيد الله بن أبي يزيد عنه به.
- أخرجه البخاري في 4 - ك الوضوء، 10 - ب وضع الماء عند الخلاء، (143). ومسلم في 44 - ك فضائل الصحابة، 30 - ب فضائل عبد الله بن عباس، (2477 - 4/ 1927). وَلَمْ يقل» في الدين». والنسائي في الكبرى، 76 - ك المناقب، 10 - ب عبد الله بن عباس، (8177 - 5/ 52) وقال:«اللهم فقهه» . وابن حبان (15/ 529/ 7053). وأحمد في المسند (1/ 327). وفي فضائل الصحابة (2/ 956/ 1859). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1/ 286/ 377). وأبو يعلي (4/ 427/ 2553). وغيرهم.
2 -
عن عكرمة عن ابن عباس قال: ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: «اللهم علمه الكتاب» .
- أخرجه البخاري (75 و 3756) وفي رواية: «اللهم علمه الحكمة» ، و (7270). والترمذي (3824) وفيه:«الحكمة» بدل» الكتاب»، وقال:«حسن صحيح» . والنسائي في الكبرى (8179 - 5/ 52) وقال: «الحكمة» . وابن ماجه (166) وقال: «اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب» . وابن حبان (7054). وأحمد (1/ 359). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (375 و 379). والطبراني في الكبير (10/ 10588) و (11/ 11961 و 12022). وأبو نعيم في الحلية (1/ 315). وغيرهم.
3 -
عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال: دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤتيني الحكمة مرتين.
- أخرجه الترمذي (2823) والنسائي في الكبرى (8178 - 5/ 52). كلاهما عن محمد بن حاتم المؤدب المكتب عن القاسم بن مالك المزني عن عبد الملك ابن أبي سليمان العرزمي عن عطاء به.
- وإسناده حسن: رجاله ثقات، غير القاسم بن مالك فأنه صدوق. [التهذيب (6/ 461). الميزان (3/ 378). التقريب (794)]. وقال الترمذي:«حسن غريب من هذا الوجه من حديث عطاء» ز
4 -
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بيت ميمونة، فوضعت له وضوءا من الليل قال: فقالت ميمونة: يا رسول الله وضع لك هذا عبد الله بن عباس فقال: «اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل» .
- أخرجه ابن حبان (7055). والحاكم (3/ 534). والضياء في المختارة (10/ 233 - 235). وأحمد (1/ 266 و 314 و 328 و 335). وابن أبي شيبه (12/ 111 - 112). وابن سعد (2/ 365). وابن أبي عاصم (380). والطبراني في الكبير (10/ 10587). وغيرهم.
- من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم- وهو صدوق [التقريب (526)]- عن سعيد به. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= - تابعه داود بن أبي هند [وهو ثقة متقن. التهذيب (3/ 25)] وسليمان بن أبي مسلم الأحوال [وهو ثقة ثقة. التقريب (413)] كلاهما عن سعيد به.
- أخرجه الضباء في المختارة (10/ 116 و 167). والطبراني في الكبير (10/ 10614) و (12/ 12506). وفي الأوسط (2/ 1422) و (4/ 4176). وفي الصغير (542).
- وللحديث طرق أخري عن ابن عباس.
(ج) وأما دعاؤه لأم إسماعيل:
- فعن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم» يرحم الله أم إسماعيل، لو تركت زمزم- أو قال: لو لم تغرف من زمزم- لكانت زمزم عينا معينا». في حديث طويل في قصة إبراهيم وهاجر وإسماعيل وبناء الكعبة.
- أخرجه البخاري في 42 - ك المساقاة، 10 - ب من رأي أن صاحب الحوض أو القربة أحق بمائه، (2368) مختصرا. و 60 - ك أحاديث الأنبياء، 9 - ب» يزفون»: النسلان في المشي (3362) مختصرا وفيه: «
…
لولا أنها عجلت
…
» و (3363) مختصرا وليس فيه موضع الشاهد. و (3364) مطولا. و (3365) مطولا ولفظ الشاهد منه» لو تركته كان الماء ظاهرا». والنسائي في الكبرى، 76 - ك المناقب، 76 - ب هاجر رضي الله عنها، (8376 و 8377) مختصرا بلفظ:«رحم الله هاجر لو تركتها لكانت عينا معينا» وزاد أبي بن كعب. و 77 - ب هاجر رضي الله عنها، (8379) مطولا بنحوه و (8380 - 5/ 101)، ولفظ الشاهد منه» لو تركت أم إسماعيل الماء كان ظاهرا». وابن حبان (1028 - موارد) مختصرا وزاد أبي بن كعب. واحمد (1/ 347 و 360) مختصرا. وعبد الرزاق (5/ 105/ 9107). والبيهقي في السنن (5/ 98). وفي الشعب (3/ 459/ 4064 و 4065). والفاكهي في أخبار مكة (2/ 6/ 1049 - 1051). وغيرهم.
* وقد بوب البخاري في صحيحه، في 80 - ك الدعوات، بابا [رقم (19)] وترجم له بقوله: باب قول الله تبارك وتعالى: (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ)، ومن خص أخاه بالدعاء دون نفسه. وساق فيه سبعة أحاديث:
- الأول: حديث أبي موسى الأشعري [معلقا] ولفظه: «اللهم اغفر لعبيد أبي عامر» » اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه».
- وقد تقدم برقم (431).
- الثاني: [برقم (6331)] حديث سلمة بن الأكوع، وفيه:«قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من هذا السائق؟» .
قالوا: عامر بن الأكوع، قال:«يرحمه الله» .
- وقد أخرجه أيضا برقم (2477) مختصرا. و (4196) مطولا وفيه: «قال رجل من القوم: وجبت يا نبي الله، لو أمتعتنا به» و (5497) مختصرا. و (6148) مطولا. و (6891).
- وأخرجه أيضا: مسلم (1802 - 3/ 1427 و 1540). والنسائي في عمل اليوم والليلة (534=