الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ»
(1)
.
28 -
عِنْدَ الدعاء يوم عرفة فِي عرفة للحاج:
479 -
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:«خَيْرُ الدُّعَاءُ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرَ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدْيرُ»
(2)
.
29 -
الدعاء بعد زوال الشمس قَبْلَ الظهر:
480 -
1 - عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي أَرْبعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَقَالَ:«إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَأُحَبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمْلٌ صَالحٌ»
(3)
.
(1)
تقدم برقم (56)
(2)
تقدم برقم (356)
(3)
أخرجه الترمذي في أبواب الصلاة، 347 - ب ما جاء في الصلاة عند الزوال، و (478) وفي الشمائل (278). والنسائي في الكبري، 2 - ك الصلاة الأولي، 13 - ب الصلاة بعد الزوال، (331 - 1/ 145). وأحمد (3/ 411). وأبو نعيم في معرفة الصحابة (3/ 1675/ 4194). والبغوي في شرح السنة (3/ 465/ 890). والضياء في المختارة (9/ 366/ 367).
- من طريق عبد الكريم بن مالك الجزري عن مجاهد عن عبد الله بن السائب به.
- رواه عن عبد الكريم الجزري: محمد بن مسلم بن أبي الوضاح أبو سعيد المؤدب الجزري [وهو ثقة. التهذيب (7/ 426)].
- وتابعه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلي [وهو صدوق سيء الحفظ جدًا. التقريب (871)].
- وخالفهما زيد بن حبان فرواه عن أبي أمية عن مجاهد عن عبد الله بن سفيان به مرفوعًا.
- أخرجه ابن ابي عاصم في الآحاد والمثاني (5/ 211/ 2704). ومن طريقه: ابن الأثير في أسد الغابة (3/ 264).
- فوهم فيه زيد بن حبان مرتين: الأولي: كني عبد الكريم بن مالك الجزري بأبي أمية طنًا منه أنه=
481 -
2 - وعن أَبِي أيوب الأنصاري رضي الله عنه؛ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ تُصَلِّي صَلَاةً تُدِيمُهَا، فَقَالَ: «إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ
(1)
فَلَا تُرْتَجُ
(2)
حَتَّى يُصَلِّي الظُّهْرُ، فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي إِلَى السَّمَاءِ خَيْرٌ»
(3)
.
= عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية البصري هذا ضعيف، وذاك ثقة ثبت.
- ووهم مرة أخري حين أخطأ في اسم أبي عبد الله، وأبوه وهو السائب بن أبي السائب وليس هو سفيان كما سماه.
- وزيد بن حبان كان كثير الخطأ والوهم حتى ترك أحمد حديثه [التهذيب (3/ 221). الميزان (2/ 101). المجروحين (1/ 311)] والمحفوظ ما رواه ابو سعيد المؤدب وابن أبي ليلي.
- قال الترمذي: «حسن غريب» .
- وتعقبه العلامة أحمد شاكر فقال: «بل هو حديث صحيح، متصل الإسناد، رواته ثقات» .
- وهو كما قال. وصححه الألباني في محتصر الشمائل (250) وصحيح الترغيب (585). [وفي صحيح الترمذي (1/ 269)، وصحيح ابن ماجه برقم (1157)]«المؤلف» .
(1)
زالت الشمس: مالت عن كبد المساء [القاموس (1306). المعجم الوسيط (407)].
(2)
فلا ترتج: أي لا تغلق [النهاية (2/ 193)].
(3)
أخرجه ابن خزيمة (2/ 223/ 1215). وأحمد في المسند (5/ 419 - 420). والبيهقي في الكبري (2/ 489). وعبد الرزاق في المصنف (3/ 65 - 66/ 4814).
- من طريق سفيان الثوري ثنا الأعمش عن المسيب بن رافع عن رجل عن أبي أيوب به.
* وقد رواهه شريك بن عبد الله النخعي- وهو صدوق يخطيء كثيرًا. التقريب (436) - عن الأعمش فصرح باسم الرجل المبهم:
- أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (6/ 279). وابن خزيمة (2/ 223/ 1215). وأحمد (5/ 418). والبيهقي (2/ 489). وابن أبي شيبة (2/ 199). وابن حبان في الثقات (5/ 163 - 164). والطبراني في الكبير (4/ 4037 و 4038).
- من طريق شريك عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن علي بن الصلت عن أبي أيوب بنحوه مرفوعًا وفيه: قال: «إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء فأحببت أن يرتفع لي فيها عمل صالح» .
- وعلي بن الصلت- أو ابن أبي الصلت كما نسبه البخاري في التاريخ- مجهول لم يرو عنه سوي المسيب بن رافع. [التاريخ الكبير (6/ 279). الجرح والتعديل (6/ 190). الثقات (5/ 163). المغني (2/ 88). وقال: «لا يعرف،
…
وقال ابن خزيمة: «لا يحتج به» ].
- قال ابن خزيمة: «وليست أعرف علي بن الصلت هذا، ولا أدري من أي بلاد الله هو؟ ولا أفهم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ألقى أبا أيوب أم لا؟ ولا يحتج بمثل هذه الأسانيد- علمي- إلا معاند أو جاهل».
- وبذلك تظهر علة إبهام اسم علي بن الصلت في إسناد سفيان الثوري؛ فإنه أحفظ الناس لحديث الأعمش، ولا يبعد أن يكون حفظ اسم علي بن الصلت إلا أنه لم يرضه فلذلك أبهمه وقال: عن رجل، تمريضًا له، فدل إبهامه علي كونه غير مرضي عنده، فإن الثوري كثيرًا ما يكني عن الضعيف ولا يسميه ويقول: عن رجل لأجل ذلك. [انظر: الجرح والتعديل (1/ 62 - 68 و 73). شرح علل الترمذي (176). التهذيب (5/ 448)].
- وروا سعيد بن مسروق الثوري، واختلف عليه:
1 -
فرواه علي بن ثابت الدهان ثنا المفضل عن سعيد بن مسروق عن المسيب بن رافع عن القرثع عن أبي ايوب بنحوه مرفوعًا.
- أخرجه الطبراني في الكبير (4036).
- قال الدارقطني في الأفراد [أطرافه (5/ 9)]: «تفرد به علي بن ثابت الدهان عن أبي حماد الحنفي مفضل بن صدقة عن سعيد بن مسروق عن المسيب بن رافع عنه» .
- والمفضل: ضعيف [انظر: الميزان (4/ 168). اللسان (6/ 94)].
2 -
وخالفه أبو الأحوص سلام بن سليم فرواه عن سعيد عن المسيب بن رافع قال: قال أبو أيوب: يا رسول الله
…
فذكره بنحوه وَلَمْ يذكر الواسطة بين المسيب وأبي أيوب.
- أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 199).
- وأبو الأحوص: ثقة متقن صاحب حديث [التقريب (425)] فرجاله ثقات، إلا أنه منقطع بين المسيب وأبي أيوب بينهما رجل، هو علي بن الصلت كما في رواية الأغمش. قال يحيي بن معين:«لم يسمع المسيب بن رافع من أحمد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا من البراء بن عازب وأبي إياس عامر ابن عبدة» [تاريخ ابن معين (2/ 566). المراسيل (376). التهذيب (8: 179)].
- وللحديث طرق أخري: يرويها إبراهيم بن يزيد النخعي؛
- رواء عنه عبيدة بن معتب واختلف عليه:
1 -
فرواه شعبة ويعلي بن عبيد ومحمد بن فضيل: ثلاثتهم عن عبيدة بن معتب عن إبراهيم النخعى عن سهم بن منجاب عن قرثع عن أبي أيوب بنحوه مرفوعًا.
- أخرجه أبو داود (1270) متخصرًا. وعبد بن حميد حميد (226). والطبراني في الكبير (4031). والبيهقي (2/ 448). والخطيب في الموضح (1/ 167 و 169).
- زاد البيهقي وعبد بن حميد من طريق يعلي بن عبيد:
…
قال: يا رسول الله تقرأ فيهن- أو: يقرا فيهن-كلهن؟ قال: «نعم» قال: فيهن سلام فاصل؟ قال: «لا إلا في آخرهن» .
- ولفظ أبي داود من طريق شعبة: «أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم، تفتح لهم أبواب السماء» . 2 - ورواه شعبة وأبو معاوية ووكيع وهشيمم ومحمد بن يزيد الواسطي وإبراهيم بن طهمان وسفيان=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ابن عيينة وجرير بن عبد الحميد وعبد الرحيم بن سليمان وإسماعيل بن زكريا ويزيد بن هارون وزيد بن أبي أنيسة- وهم اثنا عشر رجلًا- عن عبيدة عن إبراهيم عن سهم بن منجاب عن قزعة عن قرثع عن أبي أيوب بنحوه مرفوعًا وفيه زيادة عدم الفصل بينهن بسلام.
- اخرجه الترمذي في الشمائل (277). وابن ماجه (1157). وابن خزيمة (2/ 222/ 1214). وأحمد (5/ 416 - 417). والدارقطني في العلل (6/ 129). والبيهقي (2/ 488). والطحاوي في شرح المعاني (1/ 335). والطيالسي (597)[وسقط من إسناده» عن قرثع»]. والحميدي (385). والطبراني في الكبير (4032 - 4034). وابن عدي في الكامل (5/ 353). والخطيب في الموضح (1/ 168). وابن الجوزي في التحقيق (1/ 450/ 640).
3 -
ورواه شعبة- أيضًا- عن عبيدة عن إبراهيم عن ابن منجاب عن رجل عن قرثع الضبي عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
- أخرجه ابن خزيمة (1214). وابن عدي (5/ 353).
- وسقط من إسناد ابن خزيمة: «عن إبراهيم» .
4 -
ورواه زيد بن أبي أنيسة عن عبيدة عن إبراهيم عن قزعة عن قرثع عن أبي أيوب مرفوعًا، لم يذكر سهمًا.
- ذكره الدارقطني في العلل (6/ 129).
5 -
ورواه هشيم ثنا عبيدة عن إبراهيم عن سهم بن منجاب عن قرثع الضبي- أو: عن قزعة عن قرثع- عن أبي أيوب بنحوه مرفوعًا.
- أخرجه الترمذي في الشمائل (277).
- وقزعة: وهو ابن يحيي: ثقة من الثالثة [التقريب (801)].
- ويحتمل أن يكون المحفوظ ما رواه الجماعة، والوهم في بقية الطرق من بعض الرواة ممن دون المذكورين فإنهم ثقات حفاظ. وهذا الوجه هو الذي رجحه الدارقطني فقال:«أشبه بالصواب» . وانظر: العلل لابن أبي حاتم (1/ 138).
- ويحتمل أن يكون اضطرابًا من عبيدة بن معثب فإنه ضعيف سيء الحفظ [التهذيب (5/ 447). الميزان (3/ 25). التقريب (655)] وبقية رجاله ثقات غير القرثع الضبي فإنه تابعي مخضرم، وثقه العجلي، وروي عنه جمع الثقات، وقال ابن حبان:«يستحق مجاتبة ما انفرد من الوايات لمخالفته الأثبات» وقال ابن حجر: «صدوق» . [التاريخ الكبير (7/ 199 و 205). الجرح والتعديل (7/ 147). تاريخ الثقات (1382). المجروحين (2/ 211). الموضح (1/ 163). التهذيب (6/ 498). الميزان (3/ 387)].
- قال أبو داود: «بلغني عن يحيي بن سعيد القطان قال: «لو حدثت عن عبيدة بشيء لحديث عنه بهذا الحديث» ثم قال: «عبيدة: ضعيف» . =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وحكاه البيهقي وأقره وقال قبله: «وعبيدة بن معتب: ضعيف، لا يحتج بخبره» .
- وقال ابن خزيمة قبل رواية الحديث: «فأما الخبر الذي احتج به بعض الناس في الأربع قبل الظهر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلاهن بتسليمه؛ فإنه روى بإسناد لا يحتج بمثله من له معرفة برواية الأخبار» ثم قال بعده: «وعبيدة بن معتب رحمة الله ليس ممن يجوز الاحتجاج بخبره عند من له معرفة برواة الأخبار
…
».
- وانظر علل الدارقطني (6/ 130) فقد اسند قول القطان الذي ذكره أبو داود بلاغًا.
- وقال بان الجوزي: «هذا الحديث ضعيف» .
- وقد وجدت متابعة لعبيدة بن معتب إلا أنها لا تصح:
- فقد أخرج الطبراني في الكبير (4035). وفي الأوسط (3/ 121/ 2673) قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي ثنا يحيي بن أيوب المقابري ثنا عباد بن عباد ثنا المسعودي عن عبد الخالق عن إبراهيم النخعي عن سهم بن منجاب عن قرثع- أو: ابن قرثع- عن أبي أيوب قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي رأيته يديم أربعًا قبل الظهر
…
فذكر نحوه بدون زيادة عدم الفصل بينهن بسلام.
- قال في الأوسط: «لم يرو هذا الحديث عن عبد الخالق إلا المسعودي، ولا عن المسعودي إلا عباد، تفرد به يحيي» .
قلت: أما عبد الخالق فلم أعثر له علي ترجمة، ويحتمل أن يكون مقلوبًا عن عبيدة بن متعب، قلبه بعض الرواة.
- وأما المسعودي: فهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الكوفي: صدوق، اختلط قبل موته [التهذيب (5/ 121). الميزان (2/ 574). الكواكب النيرات (62). التقريب (386)] والراوي عنه: عباد بن عباد حبيب بن المهلب البصري: ثقة ربما وهم [التقريب (481)] لم يذكر فيمن روى عن المسعودي قبل اختلاطه، إلا أنه بصري، ومن سمع من المسعودي بالكوفة والبصرة فسماعة جيد، فيحتمل أن يكون حمل عنه قبل الاختلاط [انظر: التهذيب (4/ 185). الكواكب النيرات (62/ 66). العلل ومعرفة الرجال (1/ 48 و 130) و (2/ 97 و 201). الجرح والتعديل (5/ 250). التقييد والإبضاح (430)].
- وأما إبراهيم شيخ الطبراني: قال فيه الإسماعيلي: «صدوق» لكن قال الدارقطني: «ليس بثقة، حدث عن الثقات بأحاديث باطلة» [الميزان (1/ 41). اللسان (1/ 65)] ولا يبعد أن يكون هذا منها.
- ولحديث أبي أيوب طريق أخري: يرويها عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن ابي أمامة عن أبي أيوب الأنصاري بنحوه مطولًا مرفوعًا وفيه زيادة: «وأن يرفع عملي في أول العابدين» .
- أخرجه الحاكم (3/ 461). وابن المبارك في الزهد (1297). والطبراني في الكبير (4/ =